رفعةُ أمة وخسف جيش

بسم الله الرحمن الرحيم

جميعنا نرى تسابق وتكالب أهل الدنيا لإزاحة اخوة الدين ممن مازالوا في سباقٍ لإعلاء كلمة التوحيد وإعادة إحياء حكم الله وشرعه على أرض الشام المباركة
وانقسم الناس بين مؤيدٍ لفعل أولئك وبين معارضٍ لهم وما بين من يظن أنهم سيخسرون في المعركة وبين من يرى أنها ستنال أمريكا مُناها عن طريق أولئك
فساقني التفكُّر والتدبر إلى هذا التصور الذي لا أعلم هل سيكون أم لا:
فأحسب والله أعلى وأعلم إن كان هذا الزمن هو زمن المهدي كما نظن أن جيش ما يُسمى كتائب الثوار والمدعوم من دول الخليج والغرب سيُحقق النصر الظاهري على المجاهدين 
وأن أهل الجهاد سينالهم بلاءٌ عظيم في الشام ليُعدهم الله لأمرٍ أعظم 
فلو قلنا أن حكام الجزيرة العربية سيسقطون فحتماً سيكون هناك حكومة في الشام مخالفة لفكرة عودة الخلافة الإسلامية ولأنها كانت مدعومة من حكّام جزيرة العرب سترى من حقها التدخل في أحداث الجزيرة إن رأت ما لايسرها منهم
ولو قلنا أنه بعد سقوط حكّام الجزيرة عموماً وحُكم آل سعود خاصة وسيبدأ ثلاثة كل واحدٍ منهم هو ابن ملك من الملوك السابقين والذين خلف بعضهم بعضاً في الحكم
كأن يكون أحدهم ابنٌ للملك فهد وآخر ابنٌ للملك عبدالله وآخر ابنٌ للملك فيصل أو سعود أو خالد وهؤلاء سيشغل بالهم فقط الحصول على كنز سيظهر في المدينة المنورة أو المناطق المحيطة بالمدينة المنورة 
وهذا الكنز كان مدفون ثُم ظهر 
(كالكنز الذي ظهر قبل فترة في مدينة بدر وكان عبارة عن جرّات مليئة بالدنانير الذهبية )
أو نحو ذالك
وحتماً هؤلاء أبناء الملوك كلٌ منهم تحته جند يأتمرون بأمره 
وفي ظل هذه الأحداث الدموية يخرج المهدي من المدينة لمكة مهاجراً وفاراً بدينه 
وهُناك يلتقي بصُحبةٍ صالحة تتوسم فيه صفات المهدي وتعرف له شأنه وترغمه على البيعة 
وحتماً لو أن أرض الشام في ذالك الوقت مفتوحة للجهاد لما كان هؤلاء في مكة قاعدون
وأظن أنّ بلاد الشام حينها تكون قد تحكّم بها أهل الطغيان من قُساة القوم الذين يحسبون أنهم على شيء وهم ليسوا على شيء
والذين مازالوا في ملاحقة وتضييق على أي شيء يمت لمسمّى الخلافة 
ولذالك ستكون ردة فعلهم عنيفة عندما يسمعون عن ذالك الرجل المقيم في مكة والعائذ بالبيت والذي قد اجتمع حوله قومٌ من مكة وبايعوه على أنه هو المهدي الذي يحسبونه 
فيُرسل أهل الحكم في الشام أو من يملك القوة العسكرية فيها إلى مكة بجيش حتى يُثبتوا للعالم أن ذالك العائذ ليس المهدي وأنه مجرّد مدعي آخر كبقية المهديين الذين مازال الناس يسمعون عنهم 
فيقع مالم يكن في حُسبان أهل ذالك الجيش من الشام ويقع الخسف بالجيش في تلك البيداء من الأرض ويخرج ذالك الناجي الوحيد ليُعلن للعالم أن الجيش خُسف به وبمن حوله من الناس في ذالك المكان
وحتى يعلم الشرق والغرب هذا الخبر لابُد من أنّ هناك وسيلة إعلامية حينها تنقل خبر الرجل 
فتقع الآية الدالة على صدق مهدية الرجل ويبدأ الصالحون من أهل الجهاد والمؤمنون في التوافد على مكة حتى يُبايعوا الرجل
ومن مكة ينطلق المهدي ليبدأ أول ما يبدأ به في فتح جزيرة العرب من جديد وإعادتها للحكم الإسلامي ثُم يفتح ماحولها تبدأ مرحلة عودة الخلافة على منهاج النبوة 
فإذاً وحتى يتحقق كل ذالك لا أظن بأن أهل الجهاد الصالحون في الشام سيُقيمون دولة الإسلام فيها لأن في وجود تلك الدولة وإرسال جيش يُعادي المهدي ما يُخالف المعقول 
فأهل الجهاد دوماً يكونون أكثر هداية وبصيرة في رؤية الأمور باختصاص الله لهم وهو القائل سبحانه:(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
ولذالك أظن بأن بشار سيسقط بيد أهل الجهاد الصالحون ثُم ستقوم الحرب عليهم وسيظلون في رباط وحرب وابتلاء حتى يُفرّج الله عنهم بظهور المهدي والله أعلى وأعلم
هذا ما دار في ذهني هذه الفترة وقد يكون خاطئاً ولكنه مجرد اجتهاد قد يتغير مع تغير أحداث الزمن والله أعلى وأعلم
فإن أصبت في رؤيتي فذالك من فضل الله فله الحمد سبحانه وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفره سبحانه

السلام عليكم وررحمة الله وبركاته

موضوع يستحق التدبر بما ورد من احاديث في شان الخسف 

وعائذ الحرم وبيعته

ومن هم الذين يخسف بهم 

لنا رجعه لهذا باذن الله ان تيسر من الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجهة نظر تحاول التقريب بين النصوص و الواقع

جزاك الله عنا كل خير

و السلام عليكم

جزاك الله خيرا يا اختي اجدت وافدت وبورك فيك موضوع قيم وخاطرة في مكانها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بصراحة لا اعلم لماذا كثيرا ما اظن ان هذا الكنز انما هو ما خلفه جيش الخسف نفسه من اموال وعتاد ونحو ذلك 

ونفس الكلام في موضوع بدء الخلافة يظن كثيرون انها ستبدا ربما غصبا وقهرا على آل سعود ويقولون حسبكم لا تتعجلونها

ولكن سبحان الله لا ادري لماذا ايضا لا يذهب عن بالي احتمال تسليمها للمهدي طواعية دون غصب ولا حروب كثيرة بين المسلمين بإذن الله

ولكن عموما ان غدا لناظره قريب بإذن الله أيا ما كان يكون فلا نتمنى كنوزا بقدر ما نتمنى ان لا نحيد على الحق أبدا ما حيينا وألا نكون فتنة

والله أعلم لعلي انا المفرط في الطيبة وربما السذاجة احيانا والله المستعان ..