منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المؤمنين والمؤمنات

-- قال صلى الله عليه وسلم وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء “
 
الرئيسيةاليوميةالأحداثمكتبة المنتدىالمنشوراتس .و .جبحـثالتسجيلدخولاالمواضيع اليوميه النشيطه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }. ...
فهذه رسالة مختصرة إلى أهل الثغور في الشام،
وكما لهم حق النصرة فلهم حق النصيحة، فأقول:١
1--
عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي،
وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.




٢---
بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها،
وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب،
فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .


3---- إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه . ٤)---- إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .

٥) ----
لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم،
لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية
عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .

٦)
----



العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله

٧)
 
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه،
ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)
قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم
إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله
وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) ---
لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد
وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش
أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال
وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في
الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .

9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس
أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال،
 ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم  حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم،
حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ)
ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .

تابع 9 ----

فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:

صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،

قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .

فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!

10 ----

عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)
وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا
إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين)
وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة،
ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة)
وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى

١١)

احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً
في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .



١٢)
أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم،
وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم
وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)

13)

لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة
برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين
ما ذكره الله في قوله تعالى
: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).



ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .



الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ
.

 

  الإصرار على الديمقراطية حتى الموت!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
(أبو ساجدة)
عضو فعال
عضو فعال
(أبو ساجدة)

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


 الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! Empty
مُساهمةموضوع: الإصرار على الديمقراطية حتى الموت!    الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! I_icon_minitime15/7/2013, 6:25 am

الدكتور إياد قنيبى الصفحة البديلة 3
السبت
1) الإصرار على الديمقراطية حتى الموت!
• السلام عليكم ورحمة الله. إخوتي الكرام لقد أمرنا الله تعالى بالاعتبار فقال: ((فاعتبروا يا أولي الأبصار)).
• أحداث مصر مليئة بالعبر. التي سنعرض لها في حلقات بإذن الله ونسأله تعالى أن ينفعنا جميعا بها.

• إخوتي، من استعراض الكتاب والسنة فإن ما حصل في مصر هو مصيبة في الدين لا تكون إلا بمعصية: ((قل هو من عند أنفسكم))،
• فإن أردنا النجاة فعلينا أن نبحث عن هذه المعاصي والانحرافات ونتوب منها.

• لكن الذي تفعله الأحزاب "الإسلامية" للأسف هو الزيادة من هذه الانحرافات والتمسك بها. وهذا حقيقة لا يبشر بخير!
• هذه الانحرافات التي من أهمها اختيار طريق الديمقراطية بكل ما فيه من مصادمة لدين الله تعالى كما بينا بالتفصيل في سلسلة نصرةً للشريعة.

• أمس أصر المتصدرون على وضع يافطة جديدة على منصة رابعة العدوية مكتوبٍ عليها: (مع الديمقراطية ضد الانقلاب) واليوم يدافع منظروهم عنها وعن مبادئ الديمقراطية من جديد، بل ويدعو بعضهم إلى التخلي عن الشعارات الإسلامية لتجنب تنفير الناس واستعداء الجيش!

• في الواقع إخواني هذا يذكرني بما رواه المفسرون –وإن كان بأسانيد ضعيفة لكن نورده للعبرة- أن راهبا صالحا من بني إسرائيل جيء إليه بفتاة أصابها سوء ليدعو لها، فأغواه الشيطان ووسوس إليه أن يواقعها وقال (افعلها مرة ثم تتوب). فوقع بها فحملت منه، ثم جاءه الشيطان فوسوس إليه أن اقتلها وجنينَها لتستر على نفسك، ففعلها الراهب. ثم اكتشف قومها الأمر فجاؤوا بالراهب ليقتلوه.

• فجاءه الشيطان مرة أخرى فقال له أنا الذي أوصلتك إلى هذا الحال فلا ينجيك إلا أنا. بل وقال له –كما في إحدى الروايات-: (إن مت على هذه الحالة لم يفلح أحد من نظرائك بعدك). يعني سيأخذ الناس انطباعا سيئا عن العُباد الزهاد، أي أنه جاءه من باب "مصلحة الدعوة".

• فقال له الراهب: (فكيف أصنع؟). فقال الشيطان: اسجد لي سجدة واحدة وأنا آخذ بأبصارهم وأنجيك مما أنت فيه. فسجد له الراهب فغدر به الشيطان وقال له: (إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين). فأخذ الناس الراهب وقتلوه ومات على هذا الحال مشركا بالله.

• يروي المفسرون هذه القصة عند قوله تعالى: ((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين)).
• ليست المسألة هنا التكفير وعدم التكفير لكني حقيقة أرى القصة تتكرر مع الديمقراطيين!

• الديمقراطية التي تبنوها بشكل كامل آليات وفلسفة، والتنازلات الذريعة التي قدموها أوصلتهم وأوصلت شعب مصر معهم إلى ما هم فيه ومكنت لمجرمي العسكري وأعداء الدين في مصر.

• فبدلا من أن يتوبوا إلى الله مما فعلوه في الفترة الماضية، إذا بهم يتمسكون بالديمقراطية وبالمصطلحات التي لوثوا بها عقائد الناس كــ(الشرعية الشعبية) حتى آخر لحظة ويظنون أنها ستنجيهم!

• ((فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون))
• بدلا من التوبة واللجوء إلى الله يظن البعض أن الحل هو في الإيغال والغرق مزيدا ومزيدا في مستنقع الديمقراطية.
• يعني يبدو أن الأدلة ليست في الحسابات. استعراض سنن الله في القرآن ليست في الحسابات.

• وبالتالي فبدلا من (فبما كسبت أيديكم) يكون الاستنتاج: (لا بد من تقديم المزيد من التنازلات)! بدلا من: (الديمقراطية لم تنفعنا فآن لنا أن نعود إلى دعوة إسلامية نقية) يكون الاستنتاج (الوقوف بين الإسلام والديمقراطية لم ينفعنا فلا بد من التخلي عن إسلاميتنا والدخول في الديمقراطية بشكل كامل).

• بدلا من قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تبعوا خطوات الشيطان)) أي ادخلوا في الإسلام كله ولا تتخلوا عن شيء منه وإلا كنتم متبعين للشيطان، بدلا من هذه الآية كأنه يقال: (ادخلوا في الديمقراطية كافة ولا تتبعوا آيات الرحمن).

• والذي يظن أن هذا مبالغة فليراجع مقالة لأحد "المنظرين" اليوم بخصوص الخلاف الذي حصل على تعليق يافطة (مع الديمقراطية ضد الانقلاب). وليس من عادتي أن أورد كلام شخص بعينه، وذلك تجنبا لشخصنة الخلاف،

• لكن حقيقةً هذا المقال يجمع أكثر أمراض الفكر التنازلي المنبتر تماما عن نور الوحي، لذا سأورد فقرات منه كممثلة عن هذا الطرح:
• يقول فيها المحترم بالحرف:
"رجاء شديد...أي أخ أو أخت عاوز يقترح أي حاجة بخصوص الميدان وتحركاته والمنصة وخلافه, ياريت رجاء يشيل من ذهنه تصور إن دي "ثورة إسلامية" بكل ما يحمله مصطلح "إسلامية" من تبعات وتصورات ذهنية وإرث نفسي وخلافه"...وتابع:
"ليس أقل من الاعتراف بحقيقة واضحة بتقول: ما قدرناش ننجح لوحدنا وبخطابنا الحالي، بدليل اللي احنا فيه حاليا"

• (أي أن الخطاب الإسلامي فشل، والدليل ما هم فيه من نكسة. فبدلا من أن يستنتج أن خطابهم لم يكن إسلاميا نقيا وإلا لنصرهم الله، يستنتج أن الإسلام لا ينفع كخطاب!)

• ثم قال:
"الحل الوحيد للخروج من المأزق ده هو تصدير ثورة شعبية وليست إسلامية. نحدد احنا عاوزين ايه بالضبط علشان نرتاح: لو عاوزينها ثورة إسلامية يبقى نتحمل انفضاض الناس اللي مش قابلة خطابنا بسبب عدم جدواه أو بسبب
كذا أو كذا..." (أوردَ أسبابا أخرى)

• فبعدما أشرب البعض الديمقراطية في قلوبهم تصوروا أن الناس تنفض عن الخطاب الإسلامي! والحق أنها تنفض عن الخطاب الملفق الهجين المخلط فاقد المصداقية.

• ثم قال المحترم:
"ولو عاوزينها ثورة شعبية تخلي العسكر مرتبك ومش قادر يشوه حراك شعب بكل أطيافه ويخلي الهدف أو النجاح بعد كده مُتبنى ومُدافَع عنه شعبيا يبقى نستحمل فاتورة الانحياز لمنطقة وسط تجمع كل الفرقاء المختلفين ..."

• إذن لا زالوا يطنطنون بمصطلحات التوافق وجمع الفرقاء لأن حفنة اللادينيين سيطرت على أذهانهم وحكمت تصرفاتهم أكثر من مراقبة الله عز وجل.
• ويدعو حضرته إلى تحمل فاتورة الانحياز لمنطقة وسط. ما هي هذه الفاتورة؟ التخلي عن الإسلامية والدخول في دين الديمقراطية كافة وتقديم المزيد من التنازلات حتى تنجيهم بعدما وُضعوا على خشبة القتل!

• ثم يقول حضرته:

"مش عاجباك كلمة ديموقراطية؟ جميل - مع إني مش فاهم ليه يعني - قدّم بقى البديل الواضح القوي المقبول شعبيا المتوافق مع النظم السياسية العالمية"

• لا زالت النظم السياسية العالمية مسيطرة على أذهانهم بعد خذلانها لهم وتآمرها عليهم. يُسترضى الجميع إلا الله تعالى.

• ثم يقول:
ثم يقول حضرته: "برضه مش فاهم ازاي مش عاجباك كلمة ديموقراطية مع إنك بتطالب بعودة مرسي اللي هو أصلا - كرئيس - منتج من منتجات العملية دي بكل وضوح وبدون سفسطة !"

• وهذه من أدل العبارات على ما أوردناه في الحلقة الثانية من سلسلة سيكولوجيا الانحراف تحت عنوان مبدأ الالتزام والتوافق. عندما ذكرنا أن الذي يقدم تنازلا يجد نفسه مضطرا للالتزام بتبعات هذا التنازل حتى يكون متوافقا مع نفسه، وهكذا صاحب المقال المذكور، بدلا من القول بأن القبول بدخول السباق الرئاسي بناء على قواعد الديمقراطية كان تنازلا يجب التوبة منه والتراجع عنه، يستنتج أنه حتى نكون متوافقين مع أنفسنا لا بد من تعديل خطابنا والتخلص من إسلاميته كاستحقاقات للمطالبة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا !

• ثم قال حضرته!:
"كفاية فلسفة رجاء أبوس إيديكم ...الخيالات الطوباوية دي ثبت عدم جدواها مليون مرة"

• إذن أصبح الطرح الشرعي "فلسفة" و"خيالات ثبت عدم جدواها". بدلا من أن يقول أن طريق التنازلات هذا هو الذي ثبت عدم جدواه.

• ونحن نتساءل: عندما يقول أن الطرح الإسلامي ثبت عدم جدواه، عدم جدواه في ماذا بالضبط؟ في خدمة دين الله؟ الخطاب الإسلامي غير مجد في خدمة الإسلام؟! أم أنه ثبت عدم جدواه في تحصيل كرسي الحكم؟

• أم في حشد الجماهير فإذا كانت الشريعة تحشد استعملناها وإذا كانت لا تحشد استخدمنا بدلا منها كلمة ديمقراطية؟!
• أنا أسأل أصحاب هذا الطرح: متى آخر مرة قرأتم فيها القرآن بتدبر؟ وما معنى إسلامكم إن كنتم لا تستدلون بقال الله وقال رسوله؟

• وما معنى قوله تعالى إذن: ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))؟ وهل أنتم بطريقتكم هذه تنصرون الله لتستحقوا وعده تعالى إذ قال: ((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم))؟

• والله لا أرى إلا أن الله تعالى يكلكم إلى أنفسكم وإلى ديمقراطيتكم التي ارتضيتموها في حربكم مع مجرمي العسكري. فاتقوا الله وكفى سجودا للديمقراطية وأنتم على خشبة الموت. وأصلحوا هذا الفساد يا شباب الإخوان قبل فوات الأوان.

• نسأل الله أن يهدي الضالين ويصلح أحوال المسلمين.
• والسلام عليكم ورحمة الله.


[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

حمل سلسلة البراء ولولاء للشيخ ابا اسحاق الحويني حفظه الله
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض،
عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم

     مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجية الشهادة
المعبرة راجية الشهاده
المعبرة راجية الشهاده
راجية الشهادة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


 الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصرار على الديمقراطية حتى الموت!    الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! I_icon_minitime18/7/2013, 3:23 pm

 بسم الله الرحمن الرحيم


أنا شخصياً لم أستغرب عندما حدث الإنقلاب للأنني ومنذ البداية كُنتُ أُحذر من جملة قرارات وأفعال ظالمة كان ولابُد من أن يرى أصحابها نتاج أفعالهم 


فالله سبحانه وتعالى أنزل قُرآناً يُتلى إلى يوم القيامة في يهودي ظلمه مسلمون وحاولوا إلصاق تهمة السرقة إليه ووضعوا الأدلة المزعومة في بيته وحبكوا كذبتهم حتى يُخادعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستروا على ابنهم السارق وظنوا أن كون الضحية يهودي عدو لله فإن ظلمه مُباح فما كان إلّا أن برأه الله من فوق سبع سماوات وأنزل قرآناً شديد اللهجة في وصف هذه المظلمة 


فإن كان الله لم يرض بظلم يهودي وهو عدو له
فكيف إذاً بظلم أولياءه ممن اغبرت أقدامهم في سبيله
وهُنا أقصد مجاهدي سيناء الذين أذاقوا الإسرائيليين مرارة أفعالهم في إيلات إبان بداية الثورة 
فعملت اسرائيل على قتل جنود مصريين في رمضان الماضي وهم على اللإطار عبر عملاءها وسارع الخونة في مصر بإلصاق التهمة سريعاً إلى أولئك المجاهدون عبر وسائل الإعلام 
وألبوا الرأي العام المصري ضدهم بدون بينه 
ثُم سارعوا إلى قتلهم وكسر الأبواب على عوائلهم واستباحة بيوت أهل سيناء واعتقال خيرة أبنائها على مرأى ومسمع من الرئيس مرسي وجميع الأحزاب الإسلامية التي لم تنصر المظلومين في سيناء بل ساهمت في تأكيد التهمة عليهم واستهانوا بصرخات العوائل المظلومة 
وقد وقع بين يدي فديو لرجل كان قائد من قادة المجاهدين في سيناء ممن كان لا علاقة له بالسياسة ولا هم له سوى محاربة اسرائيل وقطع إمدادات الغاز عنها
فقُتل بقذيفة عبر عسكر مصر ثُم كُذب عليه وقيل أنه قُتل في مواجهة بينه وبين العسكر ولكن الله أظهر حقيقة كذبهم
وبعد شهر من مقتله سلّموا جثته بسرية إلى بعض المغسلين ليغسلوه سراً حتى يتم دفنه 
فسخر الله أولئك القوم فسجلوا بالفديو منظره وهو على مسجى هناك وبالرغم من أن جسده كان محروق بالكامل مما يدل على أنه قُتل بقذيفة وليس بطلق ناري كما يزعمون
إلّا أنه ظهرت منه علامة على أنه شهيد بإذن الله
إذ أنه وبالرغم من مرور شهر من مقتله وأنه كان في ثلاجة الموتى إلا أنه وهم يُغسلونه كان ينزف دماً وكأنه قُتل لتوه رحمه الله رحمة واسعة
فهذا المظلوم ومن على شاكلته ألم يقل حسبي الله ونعم الوكيل؟؟؟
وأهل سيناء ألم يقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل؟؟
وعندما ثار الدكتور عبدالله بدر ليُدافع عن أهل الدين بعد أن هاجمتهم الممثلة إلهام شاهين بعد سقوط مبارك وقام بالرد عليها وتذكيرها بحالها 
ثُم رفعت عليه قضية قذف ومع أن الجميع صغاراً وكباراً يعلمون أن عملها فاجر وقبلها وأحضانها وجعل الرجال يعتلونها في الأفلام أمام مرأى الجميع ومسمع هو من أنواع الزنى ولولم يحدث الوطئ 
ومع ذالك وبدلاً من نُصرة الدكتور وقول كلمة الحق هاجموه وظلموه وألقوا به في غياهب السجون وقام الرئيس مرسي بالاعتذار لتلك الفاجرة التي رقصت فرحاً بعد أن سمعت بقرار عزل مرسي فلم ينفعه اعتذاره إليها ومعاملته الحسنة معها يوما
ألم يقل الدكتور عبدالله بدر عندما رُمي مظلوماً في السجن حسبي الله ونعم الوكيل؟؟؟
والربا الذي توعد الله من يأتيه بالحرب الإلاهية عليه سواءاً كانت قيمة الربا صغيرة أو كبيرة فكيف بأن أُقيم اقتصادي على دين ربوي من بلاد الكفر 
ومعلوم أن الرجل لو أنه زنا بأمه أهون من أن يأت الربا كما ورد في الحديث
فهذه الأفعال العظيمة إلى جوار التنازل عن الأساس الذي من أجله انتُخب الأخوان وهو أن الإسلام هو الحل ووالتذرع بالتدرج ثُم محاولة استمالة أعداء الله من العلمانيين والنصارى وغيرهم على حساب أهل الدين والإلتزام ممن يصدحون بالحق 
كل هذه الأفعال كانت تدلني على أن الله لن يرضى وستكون عاقبة تلك المظالم وخيمة على الجميع سواءاً فيها الساكت والفاعل
وبالفعل حدث الإنقلاب من أعداء الله 
ولعل الله أراد بعبده مرسي خيراً إذ أراه بعينه عاقبة التنازل لعله ينتهِ ويعود إلى سبيل ربه ليستمسك به ويمضِ على نهج النبي وصحبه
فأتمنى من قلبي أن يعي الرئيس مرسي هذا الأمر وأن لا يظل مستمسك بما نسمعه الآن من شعارات باطلة لن تؤدي إلا إلى هلاك القوم وتقاتلهم وعدم الإستقرار في بلادهم
مع العلم أني موقنة أن عاقبة الأمور في مصر لن تؤل إلّا لأهل الصلاح والتُقى ممن لايخافون في الله لومة لائم والله أعلى وأعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومؤيد
عضو فعال
عضو فعال
أبومؤيد

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


 الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصرار على الديمقراطية حتى الموت!    الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! I_icon_minitime18/7/2013, 7:04 pm

قضية مصر بأختصار كما اراها والله اعلم قوى خارجية تريدها فتنة ولكن ان شاء الله ما تحدث فتنة بل الامور تنكشف بطريقة عجيبة للناس كا افراد وليس احزاب في يوم ما سيتمكن الشعب المصري من تحديد اولوياته كما حدث بسوريا التي تم ذلك بعد قتال والسبب تعدد الاطراف اما مصر والله اعلم هم اربعة اطراف فقط 3 مسلمين والرابع مسيحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
(أبو ساجدة)
عضو فعال
عضو فعال
(أبو ساجدة)

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


 الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصرار على الديمقراطية حتى الموت!    الإصرار على الديمقراطية حتى الموت! I_icon_minitime19/7/2013, 12:27 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بل اقول انهم ضمن قوله تعالى 


 {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }آل عمران152

كان سعار الاخوان انه ينزع بالسلطان مالم ينزع بالقران
فلما اتاهم الله السلطان 


لم يقيموا شرع الله فنزعه منهم 

اسال الله ان يكون تاديب لهم وتذكير لهم 

ليعودوا الى رشدهم 

اذا تم تمكينهم مرة اخرى ولكن الله 

غالب على امره


[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

حمل سلسلة البراء ولولاء للشيخ ابا اسحاق الحويني حفظه الله
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض،
عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم

     مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإصرار على الديمقراطية حتى الموت!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الديمقراطية هي الدكتاتورية
» {{الاخوان}} ألغوا من قاموسكم عبارات "الديمقراطية"
»  تبرير شعارات الديمقراطية بأنها لتحصيل الدعم الدولي
» لن ارى ربي الا بعد الموت
» الموت الجماعي.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المؤمنين والمؤمنات :: {{{{{{{{{{مدونات اعضاء المؤمنين والمؤمنات}}}}}}}}}} :: مدونات الاعضاء :: مدونة الدكتور اياد القنيبي-
انتقل الى: