صلاة الجمعه واحنا المغرب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
الرؤيا تحذيرية 
فالناس في مصر يسمعون نداء الخير ونداء البركة ونداء الوحدة والإجتماع والتوجه لله ولكنهم لاهون عن ذالك منشغلون بدنياهم والمغرب هو للدلالة على قُرب انتهاء ما يُشغل الناس عن ربهم من الأمور الدنيوية ورمضان دلالة زمن سيمر على الناس يكون فيه بلاء وجوع وجُهد ومشقة ولكن ذالك البلاء سبيل لأن يستشعروا القُرب من ربهم ويعودوا إليه ويُنيبوا مما أشغلهم عنه والغنم التي تأكل الغنم الأخرى هي غنائم البلاد يستأثر بها قوم عن قوم وينعم بها أُناس على حساب أُناس أُخر وقد وقع هذا الجزء من القرارات الإقتصادية الأخيرة التي قام بها الحقير السيسي والتي تصب في مصلحة الأغناء وتزيد من فقر الفقراء والفئة المتوسطة من الشعب المصري والجزار هو الرئيس المصري والذي كان له دور في ذبح وتعذيب وإهلاك تلك الفئة المُستضعفة من مصر 
والرائية يبدو ترى هذا الأمر ومدى الظلم الحاصل من وراءه ولكنها لا تقوم بدورها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا من النُصح لذاك الحاكم الجائر الذي لا يأبه لحال رعيته 
والحلويات وسعيها وراء شراءها هو سعيها وراء الحياة الكريمة ووراء طلب العلم الشرعي النافع والتوبة الصالحة والعبادة الصالحة والحياة العالية التي تجلب السرور والخير في الدنيا والآخرة إن كانت من الصالحات وإن كانت من المذنبات فهي أمور دنيوية وأرزاق دنيوية ومطالب دنيوية تسعى وراء تحقيقها ووراء الإنشغال بها من هموم وأنكاد الإبتلاءات والله أعلى وأعلم ورؤية الغنمة التي كانت لعبة وتحولت إلى حقيقة هو أمر ترى أنه بدأ من باب اللعب وتستبعد أن يتحقق ولكنه سيتحقق وسيغنم أصحابه أو صاحبه والله أعلى وأعلم