ما بعد الانتصارات في الموصل

كيف أحببناها و واليناها و بالأمس يسمونهم خوارج يقتلون اهل الإسلام و يتركون اهل الأوثان . الحقيقة بان هناك أطراف تحاول تشويه صورة المجاهدين و تحاول أن تضربهم ببعضهم البعض و خاصة فى الشام كانت هناك حرب اعلامية مضادة ضروس تم ممارستها ضد الدولة و حتى ضد النصرة فى محاولة ضرب المجاهدين بعضهم ببعض للابقاء على بشار فى الحكم فى ظل الصراع بين المجاهدين و اقدام الدولة على هذه الخطوة فى العراق هو توقيت ممتاز حقق عدة اهداف منها ان الدولة نفت عن نفسها صفة الخارجيه التى حاول البعض ان يصفها بها فها هى تحارب اهل الاوثان و تغنم سلاحهم و تفتح الاراضى و تقاتل على اطراف بغداد و تفك الاسرى من قبضة الرافضة بالآلاف من السجون و تعيد الأمن و الأمان و تعفى عن السنة من الذين شكلوا فى السابق جزءاً من النظام الصفوى حالما تبرؤا منه ليتضح للناس فى الشام أن الدولة لم تأتى كما يشاع لقتال الناس بل لتحريرهم فتركيز الاعلام المضاد و المخابرات الدولية كان على الشام و نسوا العراق لبرهة من الزمن فالصورة بعيداً عن هذه العناصر المعاديه فى الساحه العراقيه جعلت من منهج الدولة واضح و جلى للآخرين . ليسوا خوارج و ليسوا بعملاء للهالكي او ايران او غيرهم و حتى و ان حصلت الاخطاء و ان اتضح وجود غلو عن بعض الافراد فهذا لا يبرر باى حال من الاحوال وصفهم بالخوارج فالاخطاء كانت واردة فى اقوى دول الاسلام و خلافاتها على مر العصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذين يقاتلون فيالعراق هم ابناء العراق

والثوار وغيرهم والدولة جزءمن تلك الاجزاء

فلا نختصر الانتصارات بهم

واسمع لقادة العشائر هنااك هم من بدأ القتال وليس الدوله

ولكن الاعلام له دور هذه الايام

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخى الفاضل و الكريم أبوأحمد حفظك الله و رعاك لا تظن بأني من الناس التى تحب التعصب للرايات او تحب كيل الشتائم او تحب تكفر الفصائل المسلمة و ترميها بالخوارج كما يفعل البعض حين يتهم الدولة بأنهم خوارج أو يتهم النصرة بانهم خوارج و تكفييريون فالحمد لله ذراعي مفتوحه للنصرة قبل الدولة و لغيرهم ممن اجتهد من فصائل الجهاد من المطالبين باقامة الشريعة فى الشام و العراق أما المنادون بالديمقراطية و المدنيه فهؤلاء عندى ساقطون لأنهم يحملون راية كفر و لا احد يشك فى ان الديمقراطيه كفر .
أما مسألة مسمى ثوار فهو الآخر عندي ساقط و كل عروبجي قومجي عندي ساقط لأنهم حزبيون قطريون اقصائيون عنصريون لا يسعون للشريعه بل للمدنيه .

فيا أخى أبوأحمد و أن اناديك بأحب الأسماء اليك و التى تتكنى بها العدل يقتضى أن تعطي الدولة حقها فمن يظن بأن الثوار المتشرذمين على مدى أشهر هم من قام بهذا العمل فهو يخادع نفسه قبل الآخرين .. فالحقيقة أن الدولة هى من خطط و نفذ و بقية الفصائل انضمت لتدعم جهود الدولة و الحقيقة و الواقع يقول بأن فتح هذه الأراضى الشاسعة و ضرب اهداف استراتيجيه كالقواعد العسكرية و المطارات و تطويق المحافظات من عدة محاور قبل اقتحامها و السيطرة عليها انهارات على اثرها معنويات الجيش الصفوي لم يكن تدخل و هجوم عبثي لفرقة متشرذمة بل كان و مما لاشك فيه خطة محكمة مدبرة من قيادة تملك امرها بيدها و الحقيقة بأن القيادات فى الدولة أهل حرب قادوا معارك متعددة مع الصفويين فى العراق و يملكون استخبارات نتاج اكثر من 11 عام من القتال ضد الأمريكان و الصفويين فى العراق مكنتهم من النتائج التى نراها اليوم

هذه الفتوحات هى أيام عيد للمسلمين يفرح بها كل مسلم أما من ساءه انتصارات الدولة فى العراق على الروافض فعليه أن يعيد النظر على حقيقة ما يحمل فى صدره للمسلمين هل التعصب يمنعنا من ان نثنى على الدولة و ندعمها و نشد من ازر المجاهدين فيها . و انا هنا لا أحب أن ازيد فى الجدال فأنا شخص لا أحب الجدال حقيقة و اترك الجدال لأهله لأن الشمس لا تغطى بغربال و الدولة او النصرة او غيرها ممن اجتهد لتطبيق الشريعة ليس بحاجة لنكرة مثلى ليدافع عنهم و اني اسأل الله أن ارى اليوم الذي يتحد فيه المجاهدين فى الشام ليصبحوا قوة ضاربة و شوكة فى حلق الرافضة و الصهاينة و يدحروا أهل الشقاق فى هذه الأمة الذين ما انفكوا عن الطعن فى الجهاد و اهله و ليأتين اليوم الذى يذل فيه كل من يحمل غير راية لا إله إلا الله فهذه الأرض يرثه الله لعباده الصالحين فهيهات هيهات يا من تدعو الى ديمقراطية و كفر أن تجد لك موطئ قدم فى ارض للمسلمين بعد اليوم . قد عانت الأمة منذ سقوط الاندلس موجات من الاستعمار و نال المسلمون الويلات من المحتلين على مر القرون من الاحتلال البرتغالي و الفرنسي و الايطالي و الانجليزي و الاحتلال الأمريكي فى العصر الحديث فكم من الثروات سرقت من المسلمين و كم من الرجال قتلت و كم من النساء اغتصبت و كم من الأطفال يتمت و كم من الامهات ثكلت , كم من الشباب زجوا فى السجون و كم منهم قبعوا فى زنازن التعذيب على مر العصور لا يدرى عنهم أحد و ليس لهم سوى الله . هذه الأمه تنزف منذ قرون فأسأل الله أن يكون هذا القرن قرن النصر و التمكين للأسلام و المسلمين و قرن الذل و الهوان للكفر و أهله .
الدولة حررت الألاف من الأسرى فى سجون الرافضة بعضهم ظن أن قبره زنزانته لا يعلم أيدرك رؤية أهله قبل أن يلقى ربه حتى جاء فرج الله لهم على يد الدولة فكسرت القيود و حررت الأسرى من السجون العامة و السرية ففرج الله هم بناتنا العفيفات من السجون قبل الرجال فلله درهم و على الله أجرهم و من بيننا ما زال هناك من يملك أجندات و يجلس ليصفي حسابات لخلافاته مع فصيل أو آخر من المجاهدين .
من أراد أن يظلم الدولة فإن الله عدل لا يظلم أحد و الدولة أو غيرها من المجاهدين الصادقين فى الحقيقة لا يضرهم من خالفهم فمن جعل أمره بيد الله و توكل عليه سبحانه فى كل أمره فلا حاجة له أن يخشى أو يهاب أحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دماء اخواننا في الشام لم تجف بعد

مجاهدون الشام يقاتلون النصيري الكافر

والدولة تقاتل وتشغلهم عن قتالهم

وتحاصر دير الزور من جهة والنصيريين من الجهة الاخرى

فعن اي دولة تتكلم

وانا لله وانا اليه راجعون

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بل أنت مخطئ و لعل أبرز ما تحقق من فتوحات الدولة فى العراق هو تخفيف الضغط على الجبهات فى الشام حيث بدأت مليشيات رافضية و حرس ثوري صفوي بالتوجه لتأمين بغداد و ترك ساحة الشام
و للحروب رجال يعلمون من أين تؤكل الكتف و محاولة وضع الدولة و النصيرية و بشار فى خندق واحد و اتهام الدولة بالعمالة افتراء عظيم على المجاهدين فى الدولة و الدولة اليوم تثبت بانها لا تتبع أحد بأفعالها و تدحض كلام خصومها فيها فكل الاتهامات التى تم تُرمي الدولة بها بأنهم خوارج يتركون أهل الأوثان و يحاربون أهل الإسلام و بأنهم يتبعون المالكي و بشار و النصيرية و غيرها من الخزعبلات ذهبت ادراج الرياح و لا ينكر ذلك غير مكابر فالمسلم لا ينبغى له اذا خاصم ان يفجر فى الخصومه

انها مظلمه حالكه

فاسال الله النجاة منها

ما ظهر منها وما بطن

كل مسير لما هو له

ما علمناه يقينا فدماء اهل السنة في الشام لا تختلف عنها في

في الشام وباقي الامصار

تصفحت وسألت وتحريت فلم اجدا عالما واحدا معتبرا من اهل السنه يقف مع الدوله

فاتحداك ان تاتيني بواحد الا اذا اعتبرت الدوله ان علماء اهل السنه مرتدين

اكرر اتحداك ونحن تبعا لعلمائنا وليس لشرعي يتهم المجاهدين واهل السنه في سوريا انهم صحوات

لا اخي انا ليس مخطأ واسال الله ان اكون مخطأ وان ما علمناه عنهم خطأ لاننا فجعنا والله بهم

وهل اكثر من هذا الما من كنت تظنهم نصيرا وظهيرا لاهل الاسلام والجهاد

يرفعون عليهم السلاح ويتهمونهم بالردة والكفر

عجبا عندما تذهب العقول

الفقير لله كتب:: كيف أحببناها و واليناها و بالأمس يسمونهم خوارج يقتلون اهل الإسلام و يتركون اهل الأوثان . الحقيقة بان هناك أطراف تحاول تشويه صورة المجاهدين و تحاول أن تضربهم ببعضهم البعض و خاصة فى الشام كانت هناك حرب اعلامية مضادة ضروس تم ممارستها ضد الدولة و حتى ضد النصرة فى محاولة ضرب المجاهدين بعضهم ببعض للابقاء على بشار فى الحكم فى ظل الصراع بين المجاهدين و اقدام الدولة على هذه الخطوة فى العراق هو توقيت ممتاز حقق عدة اهداف منها ان الدولة نفت عن نفسها صفة الخارجيه التى حاول البعض ان يصفها بها فها هى تحارب اهل الاوثان و تغنم سلاحهم و تفتح الاراضى و تقاتل على اطراف بغداد و تفك الاسرى من قبضة الرافضة بالآلاف من السجون و تعيد الأمن و الأمان و تعفى عن السنة من الذين شكلوا فى السابق جزءاً من النظام الصفوى حالما تبرؤا منه ليتضح للناس فى الشام أن الدولة لم تأتى كما يشاع لقتال الناس بل لتحريرهم فتركيز الاعلام المضاد و المخابرات الدولية كان على الشام و نسوا العراق لبرهة من الزمن فالصورة بعيداً عن هذه العناصر المعاديه فى الساحه العراقيه جعلت من منهج الدولة واضح و جلى للآخرين . ليسوا خوارج و ليسوا بعملاء للهالكي او ايران او غيرهم و حتى و ان حصلت الاخطاء و ان اتضح وجود غلو عن بعض الافراد فهذا لا يبرر باى حال من الاحوال وصفهم بالخوارج فالاخطاء كانت واردة فى اقوى دول الاسلام و خلافاتها على مر العصور

هذا تعقيب للدكتور اياد القنيبي على كلمته ما بعد انتصارات العراق

عندما أعلنت عن أني سأنشر كلمة (ما بعد انتصارات العراق) علق مجموعة بتعليقات مثل:
(هؤلاء الذين سميتهم الخوارج...)
(أهؤلاء الذين تسميهم كلاب النار...)
مفترضين أني وصفت جماعة الدولة بها.
العجيب أن البعض ببغاوات يكررون كلاما دون فهم للأسف. وإلا فأين وصفت هذه الجماعة بالخوارج أو كلاب النار؟
فليأت هؤلاء بمقال واحد أو كلمة واحدة قلت فيها ذلك أو نقلت فيها مقالا يصفهم بذلك؟!
أعلنت مرارا وتكرارا استنكاري التام لما تفعله الجماعة في بعض المواطن وأنه بغي ومخالف للشريعة، لكني
أدرك تماما أن الوصف بالخوارج ينبني عليه حض على قتالهم، لا دفع صيال إ صالوا بل استئصالا.
وهو ما لم أدع إليه يوما. إنما كل كتاباتي كانت تصب فيما ذكرته في الكلمة:
(كل ما يهمني في النهاية أن يسير الجهاد في العراق والشام وغيرهما من بلاد المسلمين نحو نصرة
المستضعفين وكف يد الكفار والمنافقين وإقامة دين الله تعالى والتحرر من هيمنة النظام الدولي. وفي ذلك
أسعى إلى كف كل جماعة عن الاقتتال مع الجماعات الأخرى ليتعاونوا جميعا على الهدف المنشود، وأنشر ما أراه يسهم في تصويب مناهجها جميعا منعا للانحراف)

فيا من ترددون الكلام دون توثق ولا تحقق وتنسبون إلي ما لم أقل: اتقوا الله وتبينوا.

جزاك الله خير على تلميحك بأني بغبغاء و أنت رجل أكبر منى سناً و مهما قلت عنى و وصفتنى فأنا لا ارد الاساءه بمثلها و ما اقول الا سامحك الله فى هذا الشهر و تأكد بأن ليس فى قلبي مثقال ذره من حقد أو كره لأى مسلم موحد

و إن هذه آخر مشاركة لى فى هذا المنتدى الطيب أسأل الله أن يبارك و يحفظ المنتسبين اليه و انيب الأخت الفاضلة راجيه الشهادة لما رأيت منها من عدالة و احقاق و انصاف فى مواقفها اسأل الله أن يجزيها عنا خير الجزاء بأن تتابع الموضوع الذى وضعته فى قسم جهاد أهل العراق لتنقل البشريات و انتصارات المجاهدين حتى يتم الفتح للإسلام و أهله من بغداد الى دمشق بإذن الله

و آخر قولنا فى هذا المنتدى أن الحمد لله رب العالمين و صلى اللهم و سلم و بارك علي سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين
اللهم استودعناك اخواننا فأنت خير الحافظين اللهم إنى ظلمتى نفسي فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت
أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

اخي الكريم

لم اتهمك بل نقلت تعقيب الدكتور على كلمته ما بعد انصتارات العراق

واظن ان الدكتور يعقل ما يقول

وانا لم اصفك بهذا الوصف بل انت من نقله واتهم به نفسه

فسامحك الله انت ايضا وسامحنا جميعا

فاسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الله الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

ان مكرهم لتزول منه الجبال

التخطيط ليس على مستوى الدوله

بل على مستوى العالم ضد اهل السنه والجماعه

اما باديهم او بايدي غيرهم

ففهم يرحمك الله

السلام عليكم ورحمة الله.
هذه كلمة بخصوص انتصارات أهل السنة الأخيرة في العراق.
بداية نقول هنيئا لأمة الإسلام انتصار أبنائك على الجيش الذي طالما سام أهل السنة في العراق سوء العذاب. هنيئا لك تحرر الآلاف من أهل السنة من السجون بعد معاناتهم الـمُرة فيها لسنين.
ثم أود بعد ذلك أن أشير إلى بعض النقاط:

أولا:
1. لا يستطيع البعض التخلص من رواسب حياة الغفلة، حتى بعد "الالتزام". من ذلك عقلية شخصنة الخلافات والتعامل بعقلية مشجعي كرة القدم (أنت مع فريقي أم ضده؟).
2. بعد تحرير الموصل علق البعض بتعليقات "الشماتة" على اعتبار أن "فريق الدولة" أدخل هدفا في مرمى "الفريق الآخر"، فلا بد "للفريق الآخر" أن يكون مقهورا حاسدا!
3. ما لا يدركه هؤلاء هو أننا نأتمر بما أمرنا الله به، من أن نجعل ولاءنا لمن يسلك ما نراه الصراط المستقيم أيا كان هذا السالك. فإن اقتربت جماعة "الدولة" أو غيرها منه أحببناها وواليناها بقدر اقترابها، وإن ابتعدت هي عن الصراط أو غيرها –ممن دافعنا عنه يوما- فقد من موالاتنا بقدر بُعْدِه، ورأينا نصرته –كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم- بالأخذ على يده، والذي هو في حالتي أخذ فكري وشرعي.
4. وبالتالي فيسرنا جدا أن نرى أية جماعة تقترب مما نراه حقا. وليس بيننا وبين أي منها عداوة غير قابلة للإصلاح.

ثانيا:
5. الظاهر أن الانتصارات المتوالية في العراق اشتركت فيها عدة مكونات من ثوار العشائر وجماعة الدولة وغيرها. وليس في هذا هضم لحق الجماعة، بل يحسب لها أن تنسجم مع مكونات المجتمع السني في مواجهة العدو المشترك، وهذا ما نتمناه منها في الشام أيضاً. أما حصر الإنجازات في جماعة الدولة فهو ما يقوم به الإعلام، والذي يُبرز جماعة الدولة على أنها حصرا صاحبة الحرب، عزلا لها عن حقيقة أنه شعب سني ينتفض بكافة مكوناته. وإذا نجح في عزلها إعلاميا فسيسعى إلى إيقاع الضغينة بينها وبين سائر مكونات المجتمع السني وضرب هذه الكتلة بحجة إنقاذ مجتمع تسلطت عليه مجموعات "إرهابية".
6. فالواجب خوض حرب إعلامية بشكل عكسي تُظهر أنها ثورة مجتمع سني تكاتف وترك خلافاته جانبا في وجه العدو المشترك، ونجحت جماعة الدولة حتى الآن في الانسجام معه وقيادة ثورته وكانت رأس حربته.

ثالثا:
7. لا شك أن هناك جانبا من الانتصارات يُفرَح به على كل حال، فكل مسلم يحب انتصار المسلمين واندحار جيش المالكي الذي سام المسلمين سوء العذاب وفكاك أسرى المسلمين من سجونه. وهذه بحد ذاتها أمور لا تسوء إلا المنافقين. لكن اكتمال الفرحة أو انقلابها حزنا -لا قدر الله- مرتبط بما بعد هذه الانتصارات.
8. فما نتمناه في قابل الأيام أن يؤدي وقوع السلاح والمال بيد المسلمين من جماعة الدولة وثوار العشائر إلى مزيد تحرير لأهل السنة المضطهدين وتطهير العراق من سيطرة أذناب أمريكا، وألا يقع قتال بينيٌّ، وألا تتكرر الأخطاء. فحينئذ لا والله ما لنا إلا الفرح والابتهاج وحضهم على أن يفعلوا مثل ذلك في الشام.
9. ونسأل الله ألا يستزلهم الشيطان في استعمال شيء مما غنموه في الاقتتال مع المسلمين، لا في العراق ولا في الشام، ولا في الشام، فيكون في ذلك -لا قدَّر الله- نقمة على المسلمين لا نعمة.

رابعاً:
10. جماعة الدولة في ولاية نينوى أصدرت اليوم الرابع عشر من شعبان وثيقة وعنونتها بــ(وثيقة المدينة)، وهي في عمومها طيبة. لكننا نسأل الله أن يهدي الجماعة إلى التراجع عن البند العاشر منها، والذي جاء فيه:
(وأما المجالس والتجمعات والرايات بشتى العناوين وحمل السلاحِ فلا نقبلها البتة لقولِهِ صلى الله عليه وسلم: ((من أتاكُم وأمرُكم جميع على رجلٍ واحدٍ يريدُ أن يشقَّ عصاكُم أو يفرِّقَ جماعتَكُم فاقتلوهُ)) "وفي رواية أخرى لمسلم:فاضربوه بالسيف، كائناً مَن كان") هكذا جاء في بيان الجماعة.
فنحن لا نرى انطباق الحديث على واقع العراق ولا أنه قد قامت به دولة إسلامية بحاكم شرعي مبايَع. وهذا لا يقلل من إنجازات الجماعة الأخيرة، لكن هذه الإنجازات لا تعني أنه قامت بالعراق دولة إسلامية بحاكم شرعي مبايَع اجتمعت عليه كلمة المسلمين ويحق له أن يلزمهم بألا يجاهدوا إلا تحت رايته وإلا اعتبروا خارجين عليه مستحقين للعقوبة.

وعلى فرض أنها دولة وبحاكم شرعي، فإن الحديث يتكلم عمن جاء يفرق الجماعة، لا عمن حمل السلاح لقتال عدو مشترك. لذا، فلا يصح قولهم: (وأما المجالس والتجمعات والرايات بشتى العناوين وحمل السلاحِ فلا نقبلها البتة) ونسأل الله أن يهديهم للتراجع عنه، فلا مصلحة في نزع سلاح من يقاتل عدوا مشتركا.

خامساً:
11. نتمنى أن تأخذ جماعة الدولة درسا من العراق يؤثر على ثورة الشام إيجابا. فقد رأينا منها تعاونا مع مكونات تختلف معها في المنهج ولكن على هدف مشروع. فهلا رأينا تعاونا مماثلا مع أهل السنة في الشام على الهدف المشروع؟
12. أقول هذا وأنا لا أرتضي كثيرا مما تفعله الفصائل الأخرى –مثل الجبهة الإسلامية- كما وضحت مرارا، ومع أني أعلنت مآخذي الشرعية على بعض توجهاتها مؤخرا. لكني مع ذلك لا أقر انشغال أي فصيل بالآخر عن العدو الأصلي المشترك.
13. كل ما يهمني في النهاية أن يسير الجهاد في العراق والشام وغيرهما من بلاد المسلمين نحو نصرة المستضعفين وكف يد الكفار والمنافقين وإقامة دين الله تعالى والتحرر من هيمنة النظام الدولي. وفي ذلك أسعى إلى كف كل جماعة عن الاقتتال مع الجماعات الأخرى ليتعاونوا جميعا على الهدف المنشود، وأنشر ما أراه يسهم في تصويب مناهجها جميعا منعا للانحراف.

سادسا:
14. يشير البعض إلى وجود تداخلات إقليمية ودعم لبعض مكونات الحراك العراقي. وهذا –إن صح- لا يقلل من شأن الانتصارات ولا يـُجَوز اختزالها في نظرية مؤامرة.
كما أننا لا نحاسب المسلم على مراد أعدائه منه. فقد يمكرون ويخططون ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون. ومفتاح ذلك استجلاب معية الله تعالى بالتزام أمره ليكيد لعباده.
لكن الواجب بلا شك أن يكون أهل السنة في العراق على حذر من عبث الأطراف الخارجية بثورتهم وجهادهم وتجييرها لغير صالح المسلمين.

سابعا:
15. لا علاقة للإنجازات الأخيرة لجماعة الدولة بالسياسات الخاطئة التي نقدناها سابقا وننقدها في الشام. فإنجازاتها لا تعود بالإبطال على موقفي من أفعالها بالشام، لأني ما كنت أحكم على نوايا ولا أتهم بالتبعية لجهة، وإنما أحكم على أفعال أنها غير شرعية ومخالفة لدين الله تعالى، ولا زلت أرى ذلك. فلا أصحح أخطاءها بإنجازاتها، ولا أنسف إنجازاتها من أجل أخطائها. وكما نخطئ أفعالها بالشام بالظاهر دون حكم على النوايا، فإنا نمتدح إنجازاتها الأخيرة بالعراق بالظاهر دون حكم على النوايا، ونسأل الله أن تسير في الشام سيرتها بالعراق.

ثامنا وأخيرا:
16. كلمة حق أننا رأينا من جماعة الدولة في الموصل بطولة ورحمة بالمسلمين وحسن إدارة وانضباطا وتألفا لقلوب الناس وحسن خطاب لهم. وهذا ما نتمنى أن تستمر عليه وتَفْعل مثله في سائر مناطق تواجدها بالعراق والشام، وألا تستأثر بالأمر وأن تكون علاقتها بسائر مكونات المجتمع السني تشاركية تعاونية على البر والتقوى وإقامة دين الله تعالى. فإن فعلوا فهم إخواننا لهم علينا حق النصرة والتأييد.
اللهم انصر عبادك المجاهدين من كافة الفصائل في العراق والشام. اللهم نقِّ مناهجهم وصوب رأيهم وسدد رميهم واجمعهم على ما تحب وترضى وأعنا على نصرتهم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يظن ان الدولة في العراق والشام بقيادة البغدادي الغير موجود اصلا والعدناني المحرض على قتل اهل السنه في الشام

ان هذه الدوله سوف يختلف نهجها في العراق ومعاملتهم لاهل السنه عنه في الشام فهو واهم جدا والله ما فضح امرهم في الشام وسيعدله في العراق

فاهل العراق ادرى بهم

اسال الله ان يهدي ضالهم وجاهلم وينتقم من ظلامهم واعوانهم وقتلة اهل الاسلام

اللهم افضح كل خوان كفور على رؤوس الاشهاد

اللهم ابلوا اخبارهم واظهرها لاهل الاسلام

اللهم انصر دولة الخلافة
ربنا تعالى عز و جل جعل النصر على ايادي جنود دولة الخلافة بقيادة خليفتنا ابراهيم الكرار رضي الله عنه
و لا توجد اي جهة اخرى تستطيع ادعاء هذا النصر الا زورا و كذبا
من يساوي بين الثوار و المجاهدين...الا يخجل من الله
ثوار!!!!
ما هذا المصطلح؟
تماما مثل الذين استبدلوا الجهاد بلفظ المقاومة...
ما هو الهدف من الغاء المصطلحات التي وردت في القرآن و السنة الشريفة؟
لا يفعل ذلك الا منافق او كافر محارب لهذا الدين و لو كانت لحيته تصل الى صرته
حسبنا الله و نعم الوكيل

اللهم عليك بكل من حارب الدولة الاسلامية / دولة الخلافة...و لو بالكلمة...آمين

» معركة الموصل و صدام حسين
» الموصل جميلة و رجل عظيم الهيأة و طويل
» نزول القمر المنور العظيم على شاطى البحر و فتح الموصل
» تحققت سوف تفشل معركة الموصل التي يعدون لها بإذن الله...
» رايت الطفل الذي من الموصل صاحب الرؤية التي تقشعر لها ال