السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشارة خير بإذن الله
إن صدقت الرؤيا ولم تكن من حديث النفس فهي تبشر بعد ثلاث مراحل او ثلاث موجات من الوباء سيتم رفعه بإذن الله.
وما كان الله ليرفع الوباء إلا بعد استجارة الناس ليرفعه وإلحاحهم فهذه سنة الله فقد أرسل بالآيات لقوم فرعون وعند كل آية كانوا يلجأوا لموسى ليدع ربه ليرفع الوباء ويعدوا بالاستجابة ثم إذا رُفع الوباء (الآية) عادوا ليغيهم ثم تأتيهم الآية الأخرى وهكذا
سبب ظني أن الوباء سيُرفع بعد ثلاث موجات للوباء هو قوله أن الأمر صدر ثلاث مرات
فقد يعني ثلاث موجات بعد كل موجه يكون هناك هدوء وظن أن الوباء انتهى ثم يعود بموجة جديدة حتى إذا كانت الموجة الثالثة أذن الله أن يُرفع تماماً ولا يعود
والرؤيا الثانية تدل على انحسار الوباء من العالم ليجتمع في منطقة أخيرة قد تكون في منطقة او بلد يطل على البحر الأحمر ثُم بعد ذلك وبعد أن ينال هذا الوباء من هذه المنطقة سيكون هناك اضطرابات في منطقة البحر الأحمر ودولها لاحتواء هذا الوباء ثم حدوث مشاكل داخلية وخروج أهل الدنيا على الساحة بقوة وهذا يظهر من الزبد الذي ظهر بعد ارتطام الطائر بالبحر
فالزبد هم أهل الدنيا الذين لا هم لهم إلا التمتع بها وليس لهم نفع للناس
والموجات الداخلية هي اضطرابات داخلية لدول البحر الأحمر او بعض تلك الدول فيما بينها واجتماع الذرات السود في شكل طائر وارتطامه بالبحر الأحمر هو دليل على أن نهاية هذه الوباء في هذه المنطقة ولكن سيكون هناك قوة تواجد له قبل انتهاء في هذه المنطقة تحديداً والله أعلى وأعلم
وسؤال الرائي عن العلاج في لحظة غرق الطائر هو دلالة على أنه سيتم اكتشاف العلاج لكن في اللحظات الأخيرة لهذا الوباء وهو علاج مرتبط بالماء فقد يكون كثرة شرب الماء او نوعية الماء له علاقة بالأمر والله أعلى وأعلم