منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المؤمنين والمؤمنات

-- قال صلى الله عليه وسلم وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء “
 
الرئيسيةاليوميةالأحداثمكتبة المنتدىالمنشوراتس .و .جبحـثالتسجيلدخولاالمواضيع اليوميه النشيطه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }. ...
فهذه رسالة مختصرة إلى أهل الثغور في الشام،
وكما لهم حق النصرة فلهم حق النصيحة، فأقول:١
1--
عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي،
وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.




٢---
بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها،
وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب،
فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .


3---- إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه . ٤)---- إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .

٥) ----
لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم،
لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية
عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .

٦)
----



العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله

٧)
 
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه،
ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)
قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم
إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله
وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) ---
لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد
وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش
أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال
وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في
الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .

9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس
أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال،
 ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم  حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم،
حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ)
ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .

تابع 9 ----

فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:

صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،

قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .

فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!

10 ----

عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)
وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا
إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين)
وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة،
ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة)
وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى

١١)

احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً
في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .



١٢)
أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم،
وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم
وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)

13)

لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة
برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين
ما ذكره الله في قوله تعالى
: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).



ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .



الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ
.

 

 بشرى للمؤمنين وأهل المغرب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الصارم المسلول
ايقاف مؤقت
ايقاف مؤقت
avatar

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  Empty
مُساهمةموضوع: بشرى للمؤمنين وأهل المغرب    بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  I_icon_minitime6/1/2018, 5:30 am

منقول 



السلام عليكم و رحمة الله
رأيت في المنام اني في حي سكناي و اسمه حي "الهدى"
رأيت عددا من الرجال (بثوب قصير و يعفون لحى) و النساء (كلهن يلبسن خمار أسود) يشكلون جماعة
و اتخدوا شوارع الحي كمنازل يعيشون بها و ينامون فيها.
ثم رأيت أن سكان الحي أرادوا طردهم فحدتت بينهم تصادم بالحجارة.
أنا كنت واقف أنظر فقط و كلما أتت حجرة باتجاهي اتفاداها او امسكها بيدي و ارميها أرضا.
ثم رأيت أن الشرطة وصلت فهرب الطرفين الا أنا جلست على عتبة باب لأنه ليس لي دخل في كل ذلك.
فرأيت امرأة كبيرة تلبس خمارا فسألتها ألن تهرب ؟ فقالت هي أيضا ليس من شأنها لأنها تعمل لتطعم نفسها و الجماعة أرادوها أن تعمل بدلهم لتطعمهم.
ثم رأيت أني مع صديق يسكن نفس الحي فسألني لمذا كانوا مجتمعين في الحي فقلت له أنهم يحتجون لأنهم يريدون تشكيل دولة خاصة بهم وسط المغرب.
انهى
---------------------------------------------------------------------------------


{  اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) }. طه

نبدأ بعون الله في تعببر الرؤية ، ونبدأ بالبشرى التي يرمز لها إسم ( حي الهدى )
يقول سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) }. الأنفال /   
وقيل : المراد بقوله لما يحييكم الجهاد ، فإنه سبب الحياة في الظاهر . 


( حي الهدى ) دلال على الهداية والتوفيق للطريق المستقيم ، فل نرى من خلال الرؤية من هي   هذه الجماعة وأوصافها ! والتي هي على حياة وهدى .


يقول الرائي ( رأيت عددا من الرجال (بثوب قصير و يعفون لحى) = يقول الله عز وجل { مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) }. الأحزاب / جاءت أوصاف هؤلاء الرجال بأنهم على أسوة رسول الله صل الله عليه وسلم وهو رمز الثوب القصير وإعفاء لحى ليصدقوا في الإتباع في قول سبحانه { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) }. الأحزاب / 


ويقول الرائي ( و النساء كلهن يلبسن خمار أسود ) = { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ }. النور / نعم هنا الرؤية تخبر عن لباس تلك النسوة المؤمنات وهو لباس أمهات المؤمنات ، فعتبرن يامسلمات !! 


ثم يقول الرائي ( يشكلون جماعة ) = الله أكبر الرؤية تزيد من أوصاف  هؤلاء المؤمنين والمؤمنات وتخبر أنهم يمتثلون لأمر الله في لزوم الجماعة وإمامها الحق الذي يقيم شرع الله { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }. ال عمران / 


لم ينتهي الامر بعد في أخبار الرؤية عن هذه الجماعة بل هناك المزيد في قول الرائي ( 
و اتخدوا شوارع الحي كمنازل يعيشون بها و ينامون فيها ) = الشارع يدل على الشرع والصراط المستقيم فهو مثل الشارع يكون مستقيم ، تدل على أن هذه الجماعة تحيي شرع الله وتعيش به وتقوم به وتموت في سبيله وهو رمز ( ينامون فيها ) فالنوم يدل على الموت ،  يقول سبحانه وتعالى {  قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) }. الأنعام / .


ثم تخبر الرؤية كيف أن هذه الجماعة تعيش الغربة في الدين بين بني جلدتهم وأنهم يريدون طردهم بزعم أنهم ( إرهابيون ومتطرفون.....) وهذه ضريبة القبض على الدين 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار) .


وتخبر الرؤية أن الطواغيت لايهتمون إلا بعروشهم وبمحاربت الدين ، وحتى ذلك الغثاء من الناس الذين يصطفون مع الطغات في محاربت الموحدين لن ينالوا من الطغات إلى القتل والتشريد وهو رمز هروبهم عند قدوم الشرطة ، ولاكن شتان بين من حوربوا في سبيل الله وبين من حوربوا في سبيل عرض من الدنية قليل أو في سبيل دنيا غيره .


والرؤية تحذر من القعود كالنساء وعند النساء ومعهم وقت الجد ، وهو رمزه في قول الرائي  ( 
جلست على عتبة باب ) = العتبة تذل على المرأة .


والرؤية تخبر كذلك عن أصحاب البطون المتاجرين بالدين الذين لايهمهم سوى شهوة البطن والفرج وهو رمز ( المرأة الكبير تلبس خمار  ) تدل على العجز عن نصرة الدين وانها تعمل لتطعم نفسها فقط في إشارة إلى تلك الفرقة التي يهمها الشهوات فقط وظاهرهم التدين !! 
وفي ختام الرؤية يأتي الخبر الصادق في رمز ( صديق ) = الصدق وهو يجيبه أنهم يريدون دولة تحكم بشرع الله في هذه الأمة وهو رمز ( وسط المغرب ) يقول سبحانه { وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ}. البقرة /  وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدعى نوح يوم القيامة فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم . فيدعى قومه فيقال لهم : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد ، فيقال لنوح : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد وأمته " قال : فذلك قوله : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) . 

وأشهد الله أنها ( دولة الخلافة ) قد أقامت الحجة على الناس كافة مسلمهم وكافرهم .


فأبشروا ياأهل المغرب بإذن الله بقرب إنعقاد سوق الجهاد عندكم فلا إعتبار لحدود رسمها الاعداء .

والله أعلم 
تعبير : م / ن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاصم
عضو فعال
عضو فعال
عاصم

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بشرى للمؤمنين وأهل المغرب    بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  I_icon_minitime7/1/2018, 4:44 pm

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اسمح لي أخي الكريم: فأنا أختلف معك في كل ما قلته
تبدو الرؤية منذرة و ليست مبشرة.
فكأنها بوادر فتنة في بلاد المغرب و هي ربما تحذير للرائي من الانخراط فيها و ذلك بدليل التقاطه للأحجار و عدم اصابته أو مشاركته و عدم خوفه من الشرطة. و وجود المرأة التي لم تخف من الشرطة تؤكد أن أناسا سيعتزلون تلك الفتنة. فلو كانت بشرى ما كان الجمعان ليهربا من الشرطة.
أما استشهادك بالآية في أول مشاركتك ف" لما يحييكم" لا تعني بالضرورة الجهاد.
عن أبي سعيدِ بن المُعَلَّى - رضي الله عنه - قال: كنت أصلِّي، فدعاني النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلم أُجِبْه، قلتُ: يا رسول الله، إنِّي كنت أصلِّي، قال: ((ألَم يَقُل الله: ﴿ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]؟))، ثم قال: ((ألاَ أعلِّمُك أعظمَ سورة في القرآن قبل أن تَخرج من المسجد؟))، فأخذ بيدي، فلمَّا أردنا أن نَخرج، قلتُ: يا رسول الله، إنَّك قلتَ: ((لأُعَلِّمنَّك أعظم سورة من القرآن))،قال: ﴿ ((الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، هي السَّبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيتُه)). رواه البخاري
فتأمل الحديث بارك الله فيك
و الله أعلم
في انتظار رأي أحد المعبرين





عدل سابقا من قبل عاصم في 7/1/2018, 4:47 pm عدل 2 مرات (السبب : أخطاء املائية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصارم المسلول
ايقاف مؤقت
ايقاف مؤقت
avatar

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بشرى للمؤمنين وأهل المغرب    بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  I_icon_minitime7/1/2018, 9:45 pm

السلام عليكم 

 إذا عرفت الفتنة التي حذر منها الله سبحانه  . سوف تعرف الحياة التي ندندن حولها !!
{ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48) وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49) }. التوبة

{ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) }. البقرة .


أرفق هذا النقل فيه فأئدة لمن يبتغي الحق 

الجهاد هو الحياة
رضوان محمود نموس
الحياة هي العيش وفق شرع الإله الخالق الذي له الحكم والخلق والأمر وفق المنهج الرباني الذي جاءت به  جميع الرسل صلوات الله عليهم  وأرسى هذا المنهج وجاهد لأجله الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم والذي كلف أمته بالحفاظ عليه ونشره والزود عنه والجهاد لنشره وليست الحياة أكل وشرب وتكاثر ونوم فهذه حياة الأنعام وليست حياة البشر قال الله تعالى (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم) محمد 12
ولأهمية الجهاد زمكنته في الشريعة الإسلامية وصف بأنه هو الحياة هو الحياة الدنيا ولآخرة
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون)[الأنفال:24]
وجمهور العلماء أن المعنى إذا دعاكم للجهاد وسيأتي بيانه
وقال الله تعالى: (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون)  البقرة : 154
وقال الله تعالى:(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)  آل عمران 169
ووصف الله تعالى الشهداء بأنهم أحياء عند ربهم والآخرة هي الحياة الحقيقية قال الله تعالى: (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) العنكبوت 64 
ووصف الله سبحانه الذين يعيشون متنكبين عن الإسلام المعرضين عن دين الله الرافضين للجهاد وصفهم بالموت: قال الله تعالى (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون) الأنعام 36
وقال الله تعالى (فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين * وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون( 52-53)الروم
وقال الله تعالى (إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين(80)وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون(81) النمل
قال مقاتل بن سليمان (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول في الطاعة في أمر القتال إذا دعاكم لما يحييكم يعني الحرب التي وعدكم الله يقول: أحياكم بعد الذل، وقواكم بعد الضعف فكان ذلك لكم حياة([1]).
قال ابن القيم قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه واليه تحشرون }
فتضمنت هذه الآية أمورا أحدها أن الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وان كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم الأحياء وان ماتوا وغيرهم أموات وان كانوا أحياء الأبدان ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول فان كان ما دعا إليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول قال مجاهد لما يحيكم يعني للحق وقال قتادة هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة وقال السدي هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر وقال ابن اسحق وعروة بن الزبير واللفظ له لما يحيكم يعنى للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل وقواكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم وهذه كل عبارات عن حقيقة واحدة وهى القيام بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا قال الواحدي والأكثرون على أن معنى قوله لما يحيكم هو الجهاد وهو قول ابن اسحق واختيار أكثر أهل المعاني قال الفراء إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا لجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم قلت الجهاد من أعظم ما يحيهم به فى الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة أما في الدنيا فان قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون وأما في الآخرة فان حظ المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة لما يحيكم يعني الشهادة ([2]).
قال الواحدي: والأكثرون على أن معنى قوله: لما يحييكم الجهاد، قال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بالجهاد لأن أمرهم إنما يقوى به.
وقال الزجاج: أي: لما يكون سببا للحياة الدائمة في نعيم الآخرة وهو الجهاد.
وقال ابن قتيبة: يعني: الشهادة لأن الشهداء أحياء عند ربهم وسبب الشهادة الجهاد.([3]).
قال الرازي: (قال الأكثرون لما يحييكم هو الجهاد، ثم في سبب تسمية الجهاد بالحياة وجوه: أحدها: هو أن وهن أحد العدوين حياة للعدو الثاني، فأمر المسلمين إنما يقوى ويعظم بسبب الجهاد مع الكفار.
وثانيها: أن الجهاد سبب لحصول الشهادة وهي توجب الحياة الدائمة، قال تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون.
وثالثها: أن الجهاد قد يفضي إلى القتل، والقتل يوصل إلى الدار الآخرة، ولادار الآخرة معدن الحياة، قال تعالى: وإن الدار الآخرة لهي الحيوان، أي الحياة الدائمة)([4]).
وبمثل قول الرازي ومقاتل والواحدي في أن الجهاد هو الحياة قال كثيرون
وقال الشيخ عبد الرحمن الدوسري:( قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم }.عارفاً أن الله أقامه في الدنيا مقام جهاد متواصل بجميع أنواع الجهاد، جهاد النفس والهوى، وجهاد شياطين الجن والإنس الذين يغزونه بالباطل، ويوحون زخرف القول ويزينون له ما يخالف وحي مولاه مما يفسد قلبه ويفسد حياته.
ثم جهاد أعداء الله الذين يقعدون بكل سبيل يوعدون ويصدون عن سبيل الله، جهاداً متنوعاً متواصلاً يقمعهم به عن الوصول إلى غاياتهم الدنيئة، التي يخدعون الناس فيها بشتى الأسماء والألقاب.
جازماً أن من أقام نفسه هذه المقام وأشغلها في ذلك يحصل على الحياة الطيبة النافعة في الدارين، ويكون من جند الرحمن المنصورين وحزبه المفلحين، وأن من انعكس فلم يستعمل نفسه في طاعة الله والجهاد في سبيله فتح على نفسه أبواب الشر فغلبه هواه واستهوته الشياطين وانقضت عليه شياطين الإنس والجن من كل جانب فكسبوا نفسه العزيزة كسباً رخيصاً وكان من حزب الشيطان {ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون } .
فهكذا يصير الإنسان في حياته لا محالة {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا}([5]).
وقال ابن كثير: عن عروة بن الزبير: { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } أي: للحرب التي أعزكم الله تعالى بها بعد الذل، وقواكم بها بعد الضعف، ومنعكم من عدوكم بعد القهر منهم لكم. ([6])
وقال الطبري:  (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) ، أي: للحرب الذي أعزكم الله بها بعد الذل، وقوّاكم بعد الضعف، ومنعكم بها من عدوكم([7]).
قال القرطبي: وقيل : المراد بقوله {لما يحيكم} الجهاد ، فإنه سبب الحياة في الظاهر ، لأن العدو إذا لم يُغز غزا ؛ وفي غزوه الموت ، والموت في الجهاد الحياة الأبدية([8]).
وقال الشوكاني: وقيل : المراد بقوله : { لما يحييكم } الجهاد فإنه سبب الحياة في الظاهر لأن العدو إذا لم يغز غزا ويستدل بهذا الأمر بالاستجابة على أنه يجب على كل مسلم إذا بلغه قول الله أو قول رسوله في حكم من الأحكام الشرعية أن يبادر إلى العمل به كائنا ما كان ويدع ما خالفه من الرأي وأقوال الرجال وفي هذه الآية الشريفة أعظم باعث على العمل بنصوص الأدلة([9]).
وبمثل ذلك قال الجمع الغفير من المفسرين منهم:  تفسير البغوي (3/ 344) و تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (5/ 1679) وإيجاز البيان عن معاني القرآن (1/ 360): وتفسير السمعاني (2/ 257): والبحر المديد (3/ 25): و تفسير العز بن عبد السلام (ص: 385): والتفسير المنير (9/ 290):
وقال سيد قطب: { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ،. إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إنما يدعوهم إلى ما يحييهم.. إنها دعوة إلى الحياة بكل صور الحياة، وبكل معاني الحياة... ويدعوهم إلى القوة والعزة والاستعلاء بعقيدتهم ومنهجهم، والثقة بدينهم وبربهم، والانطلاق في «الأرض» كلها لتحرير «الإنسان» بجملته وإخراجه من عبودية العباد إلى عبودية الله وحده وتحقيق إنسانيته العليا التي وهبها له الله، فاستلبها منه الطغاة! ويدعوهم إلى الجهاد في سبيل الله، لتقرير ألوهية الله سبحانه- في الأرض وفي حياة الناس وتحطيم ألوهية العبيد المدعاة ومطاردة هؤلاء المعتدين على ألوهية الله- سبحانه- وحاكميته وسلطانه حتى يفيئوا إلى حاكمية الله وحده وعندئذ يكون الدين كله لله. حتى إذا أصابهم الموت في هذا الجهاد كان لهم في الشهادة حياة.
ذلك مجمل ما يدعوهم إليه الرسول- صلى الله عليه وسلم- وهو دعوة إلى الحياة بكل معاني الحياة([10]).
وبالمقابل فالركون إلى الأرض هو الموت وهو الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة.
فال ابن كثير: (وقال الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران قال: حمل رجل من المهاجرين بالقسطنطينية على صف العدو حتى خَرَقه، ومعنا أبو أيوب الأنصاري، فقال ناس: ألقى بيده إلى التهلكة. فقال أبو أيوب: نحن أعلم بهذه الآية إنما نزلت فينا، صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشَهِدنا معه المشاهد ونصرناه، فلما فشا الإسلام وظهر، اجتمعنا معشر الأنصار نَجِيَا، فقلنا: قد أكرمنا الله بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونَصْرِه، حتى فشا الإسلام وكثر أهلُه، وكنا قد آثرناه على الأهلين والأموال والأولاد، وقد وضعت الحرب أوزارها، فنرجع إلى أهلينا وأولادنا فنقيم فيهما. فنزل فينا: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فكانت التهلكة [في] الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد.
رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وعَبْدُ بن حُمَيد في تفسيره، وابن أبي حاتم، وابن جرير (4) وابن مَرْدُويه، والحافظ أبو يعلى في مسنده، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، كلهم من حديث يزيد بن أبي حبيب، به.
وقال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحاكم: على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ولفظ أبي داود عن أسلم أبي عمران: كنا  بالقسطنطينية .([11]).
فلا حياة  ولا عزة .. ولا وجود .. للأمة دون الجهاد في سبيل الله. فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ» ، قَالَ: يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ فِي حَدِيثِهِ: «قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»([12]).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» ([13]).أي حتى ترجعوا إلى جهادكم .. وتتحرروا من معوقات الجهاد في سبيل الله الوارد ذكرها والأحاديث في هذا المعن كثيرة جداً

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجية الشهادة
المعبرة راجية الشهاده
المعبرة راجية الشهاده
راجية الشهادة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بشرى للمؤمنين وأهل المغرب    بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  I_icon_minitime19/1/2018, 12:05 am

الصارم المسلول كتب:

منقول 





السلام عليكم و رحمة الله
رأيت في المنام اني في حي سكناي و اسمه حي "الهدى"
رأيت عددا من الرجال (بثوب قصير و يعفون لحى) و النساء (كلهن يلبسن خمار أسود) يشكلون جماعة
و اتخدوا شوارع الحي كمنازل يعيشون بها و ينامون فيها.
ثم رأيت أن سكان الحي أرادوا طردهم فحدتت بينهم تصادم بالحجارة.
أنا كنت واقف أنظر فقط و كلما أتت حجرة باتجاهي اتفاداها او امسكها بيدي و ارميها أرضا.
ثم رأيت أن الشرطة وصلت فهرب الطرفين الا أنا جلست على عتبة باب لأنه ليس لي دخل في كل ذلك.
فرأيت امرأة كبيرة تلبس خمارا فسألتها ألن تهرب ؟ فقالت هي أيضا ليس من شأنها لأنها تعمل لتطعم نفسها و الجماعة أرادوها أن تعمل بدلهم لتطعمهم.
ثم رأيت أني مع صديق يسكن نفس الحي فسألني لمذا كانوا مجتمعين في الحي فقلت له أنهم يحتجون لأنهم يريدون تشكيل دولة خاصة بهم وسط المغرب.
انهى
---------------------------------------------------------------------------------




{  اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) }. طه

نبدأ بعون الله في تعببر الرؤية ، ونبدأ بالبشرى التي يرمز لها إسم ( حي الهدى )
يقول سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) }. الأنفال /   
وقيل : المراد بقوله لما يحييكم الجهاد ، فإنه سبب الحياة في الظاهر . 




( حي الهدى ) دلال على الهداية والتوفيق للطريق المستقيم ، فل نرى من خلال الرؤية من هي   هذه الجماعة وأوصافها ! والتي هي على حياة وهدى .




يقول الرائي ( رأيت عددا من الرجال (بثوب قصير و يعفون لحى) = يقول الله عز وجل { مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) }. الأحزاب / جاءت أوصاف هؤلاء الرجال بأنهم على أسوة رسول الله صل الله عليه وسلم وهو رمز الثوب القصير وإعفاء لحى ليصدقوا في الإتباع في قول سبحانه { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) }. الأحزاب / 




ويقول الرائي ( و النساء كلهن يلبسن خمار أسود ) = { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ }. النور / نعم هنا الرؤية تخبر عن لباس تلك النسوة المؤمنات وهو لباس أمهات المؤمنات ، فعتبرن يامسلمات !! 




ثم يقول الرائي ( يشكلون جماعة ) = الله أكبر الرؤية تزيد من أوصاف  هؤلاء المؤمنين والمؤمنات وتخبر أنهم يمتثلون لأمر الله في لزوم الجماعة وإمامها الحق الذي يقيم شرع الله { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }. ال عمران / 




لم ينتهي الامر بعد في أخبار الرؤية عن هذه الجماعة بل هناك المزيد في قول الرائي ( 
و اتخدوا شوارع الحي كمنازل يعيشون بها و ينامون فيها ) = الشارع يدل على الشرع والصراط المستقيم فهو مثل الشارع يكون مستقيم ، تدل على أن هذه الجماعة تحيي شرع الله وتعيش به وتقوم به وتموت في سبيله وهو رمز ( ينامون فيها ) فالنوم يدل على الموت ،  يقول سبحانه وتعالى {  قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) }. الأنعام / .




ثم تخبر الرؤية كيف أن هذه الجماعة تعيش الغربة في الدين بين بني جلدتهم وأنهم يريدون طردهم بزعم أنهم ( إرهابيون ومتطرفون.....) وهذه ضريبة القبض على الدين 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار) .




وتخبر الرؤية أن الطواغيت لايهتمون إلا بعروشهم وبمحاربت الدين ، وحتى ذلك الغثاء من الناس الذين يصطفون مع الطغات في محاربت الموحدين لن ينالوا من الطغات إلى القتل والتشريد وهو رمز هروبهم عند قدوم الشرطة ، ولاكن شتان بين من حوربوا في سبيل الله وبين من حوربوا في سبيل عرض من الدنية قليل أو في سبيل دنيا غيره .




والرؤية تحذر من القعود كالنساء وعند النساء ومعهم وقت الجد ، وهو رمزه في قول الرائي  ( 
جلست على عتبة باب ) = العتبة تذل على المرأة .




والرؤية تخبر كذلك عن أصحاب البطون المتاجرين بالدين الذين لايهمهم سوى شهوة البطن والفرج وهو رمز ( المرأة الكبير تلبس خمار  ) تدل على العجز عن نصرة الدين وانها تعمل لتطعم نفسها فقط في إشارة إلى تلك الفرقة التي يهمها الشهوات فقط وظاهرهم التدين !! 
وفي ختام الرؤية يأتي الخبر الصادق في رمز ( صديق ) = الصدق وهو يجيبه أنهم يريدون دولة تحكم بشرع الله في هذه الأمة وهو رمز ( وسط المغرب ) يقول سبحانه { وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ}. البقرة /  وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدعى نوح يوم القيامة فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم . فيدعى قومه فيقال لهم : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد ، فيقال لنوح : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد وأمته " قال : فذلك قوله : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) . 



وأشهد الله أنها ( دولة الخلافة ) قد أقامت الحجة على الناس كافة مسلمهم وكافرهم .




فأبشروا ياأهل المغرب بإذن الله بقرب إنعقاد سوق الجهاد عندكم فلا إعتبار لحدود رسمها الاعداء .

والله أعلم 
تعبير : م / ن


بسم الله الرحمن الرحيم
التعبير موفق لحد كبير والله أعلى وأعلم 
وهناك جزء خاص بالرائي وأنه من النوع الذي كان يدافع في بعض المواطن عن أهل الحق بدلالة مسكه للأحجار ووضعها على الأرض فهو يبطل بعض الدعاوي من قبل أعداء أهل الحق 
لكنه من النوع الدبلوماسي الذي يتجنب النيل من أولئك المبطلون 
وهروب الطرفين من الشرطة فيه دلالة على دكتاتورية أهل الحكم في بلاد الرائي وأنه لايسمح لأحد بحرية الكلام سواءاً أهل الحق أو أعدائهم 
وهناك دلالة أيضاً أن كلا الطرفين لا طاقة لهم بالسلطان ولا بأجهزته ولذلك كان الهروب من تلك المواجهة 
فلا تُظهر الرؤيا أبداً بروز من يحمل السلاح في ظل هذا الصراع والله أعلى وأعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصارم المسلول
ايقاف مؤقت
ايقاف مؤقت
avatar

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بشرى للمؤمنين وأهل المغرب    بشرى  للمؤمنين وأهل المغرب  I_icon_minitime19/1/2018, 2:33 am

جزاك الله خيرا 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بشرى للمؤمنين وأهل المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعداد أهل الجنة وأهل النار
» ملك المغرب
» بشرى
» عضو جديد من المغرب
» رؤيا من المغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المؤمنين والمؤمنات :: ((((((((((((الرؤى المنقوله من خارج المنتدى )))))))))))))))) :: ((( الرؤى العامه المنقوله والمعبره ))))-
انتقل الى: