بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
بعد دراسة لأحاديث الفتن و الملاحم و بعض كتب السلف و المعاصرين و نظرياتهم في هذا العلم الشريف..
الظاهر و الله تعالى أعلم أننا قادمون على انهيار للنظام العالمي و عودة عملة الذهب و عودة الخلافة و عاصمتها بيت المقدس بعد توحد جبهات جهادية من خراسان و المغرب الإسلامي و العراق و الشام و اليمن.
و يتخلل ذلك نزول أمريكا لافتكاك النفط و ظهور جبل الذهب بالعراق و حصار المجاهدين لليهود عبر عسقلان و غيرها..
و هذه الأحاديث المبينة لذلك و نشرحها أكثر إن شاء الله تعالى في فرصة قادمة
1- عن واثلة بن الأسقع الليثي فال: يُجَنَّدُ النَّاسُ أجْنادًا ، جُندٌ باليمنِ ، وجُندٌ بالشامِ ، وجُندٌ بالمْشرِقِ ، وجُندٌ بالمغْرِبِ فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! خِرْ لِي ، إنِّي فَتًي شابٌ ، فلَعلِّي أُدرِكُ ذلكَ ، فأيَّ ذلكَ تأمرُنُي ؟ قال : عليكَ بالشَّامِ (صحيح الترغيب للألباني)
2- عن عبد الله بن عمر بن العاص موقوفا قال:
تخرج معادن مختلفة : معدن منها قريب من الحجاز ، يأتيه من شرار الناس يقال له : فرعون ، فبينما هم يعملون فيه إذ حسر عن الذهب ؛ فأعجبهم معتمله ، إذ خسف به وبهم
(حسنه الشيخ عبد الله السعد و له شاهد صحيح)
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
لا تقومُ الساعةُ حتى يحسرَ الفراتُ عَنْ جبلٍ مِنْ ذهبٍ . يقتتلُ الناسُ عليهِ . فيُقتَلُ ، مِنْ كلِّ مائةٍ ، تِسعةٌ وتسعونَ . ويقولُ كلُّ رجلٍ مِنهُمْ : لعلِّي أكونُ أنَا الذي أَنْجُو . (مسلم)
4- عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه و سلم:
تكونُ النُّبُوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا عاضًّا، فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فيكونُ ما شاء اللهُ أن يكونَ، ثم يَرْفَعُها اللهُ - تعالى -، ثم تكونُ خلافةً على مِنهاجِ نُبُوَّةٍ . ثم سكت . (حسنه الألباني في المشكاة)
5- عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه و سلم:
أوَّلُ هذا الأمرِ نُبوَّةٌ ورحمةٌ ، ثمَّ يكونُ خلافةٌ ورحمةٌ ، ثمَّ يكونُ مُلكًا ورحمةً ، ثمَّ يتكادمون عليه تكادُمَ الحُمُرِ ، فعليكم بالجِهادِ ، وإنَّ أفضلَ جهادِكم الرِّباطُ ، وإنَّ أفضلَ رباطِكم عَسْقلانُ (السلسلة الصحيحة للألباني)
6- عن ابن حوالة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
يا ابنَ حوالةَ، إذا رأيتَ الخلافةَ قد نزَلَت أرضَ المقدَّسةِ فقَد دنَتِ الزَّلازِلُ والبَلابلُ والأمُورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومَئذٍ أقرَبُ منَ النَّاسِ من يدي هذِهِ من رأسِكَ (صحيح أبي داود)
7- عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
إن الله زوى لي الأرض . أو قال : إن ربي زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها (متفق عليه)
8- عن كرز بن علقمة الخزاعي قال: قالَ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ هَل للإسلامِ مِن مُنتهَى قالَ أيُّما أهلِ بيتٍ منَ العَربِ أو العجمِ أرادَ اللَّهُ بهِم خَيرًا أدخلَ عليهِم الإسلامَ قالَ ثمَّ ماذا قالَ ثمَّ تقعُ الفتنُ كأنَّها الظُّللُ( الصحيح المسند للوادعي)
_____
جمعها أخوكم الشاعر العربي
لا تنسونا من صالح دعائكم
11/5/2013, 11:05 pm من طرف (أبو ساجدة)