أتفكر دوما لماذا عندما نخطط لزيارة أحد الأقارب أوالأصدقاء
نلبس أجمل الثياب والهندام ونضع أفضل الروائح لنظهر بصورة
جميله امام مضيفنا وماذا نحصل عليه عند الزيارة ضيافة محدوده
لساعة من الزمن يقدم فيها شراب عادي من الشاي أو القهوة او العصائر
ويضيع الوقت في تبادل الاخبار واستغابة فلان وعلان أو التحدث في مواضيع
لا يجني منها أحد الفائده ويتم في الأغلب مجاملات عديم الفائده سلعة شراها المضيف
لا تسمن ولا تغني من جوع وبعدها يغادر الضيف وصحيفته مليئه بالسيئات
وسبحان الله لو أراد الذهاب الى المسجد ينتظر حتى يسمع نداء الأقامه فيرتدي على
عجالة قميص النوم (دشداشه مغربيه ) ويتوضئ بسرعة البرق ويجري ليلحق الركعة
الأولى فيصل المسجد والأمام راكعا فتسمع صوت قدميه تتسارع وتصدر صوتا مجلجلا
ليلحق بالركعة الاولى فيكون بدنه قد تعرق فيؤذي برائحته من يجاوره بالصلاة ..........
لماذا تفعل ذلك يا أخي لو تفكرنا قليلا الى أين أنت ذاهب .....الى بيت الله وهل اكرم منه
مضيف .....لماذا لا ترتدي أحسن الثياب وتضع أفضل الأطياب وتصل الى المسجد مبكرا
فتحي مضيفك أفضل تحيه بالصلاة ركعتين ألا يستحق منك مضيفك هذه التحيه وهو اللذي أعد
لك ما لذ وطاب في جنانه وأكرمك بأن أحسن خلقك ورزقك المال والاولاد ووهبك نعم لا تعد
ولا تحصى ....متى نقدر الله حق قدره ونجعل من أنفسنا ضيوف أحباء نرضي المضيف
فيزكينا بخير الأعمال ....أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمه وخير الأعمال الخالصه لوجهه
الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
وَلِلَّهِ اَلأَسْمَآءُ الْحُسْنَى فَاْدْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (180) [سورة الأعراف].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّؤُوفِ أَنْ تَمْنَعَنِي عَنْ مُوجِبَاتِ عُقُوبَتِكَ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي مُلاَحَظَةَ الأَغْيَارِ، وَأَنْ تَمْلأَ قَلْبِي رَأْفَةً بِجَمِيعِ خَلْقِكَ، وَأَنْ تَقْتَرِنَ رَأْفَتِي بِالْحِكْمَةِ. وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُقْسِطِ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يَقُومُ وَيَقْوَى بِالعَدْلِ وَيَأْخُذُ بِيَدِ الْمَظْلُومِ وَلاَ يَشْهَدَ لِظَالِمٍ وَمِمَّنْ يَنْتَصِفُ مِنْ نَفْسِهِ قَبْلَ غَيْرِهِ. وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَامِعِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ جَمَعَ بَيْنَ البَصَرِ وَالبَصِيرَةِ وَالآدَابِ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، َوجَمَعَ القُرْآنَ فِي قَلْبِهِ، وَاجْمَعْنِي وَمَنْ أَحْبَبْتُ فِيكَ مَعَ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاجْعَلنِي مُجَمِّعاً لِلْقُلُوبِ، وِلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ الْجَمْعِ. وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الغَنِيِّ الْمُغْنِي أَنْ تُغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي وَاثِقاً وَرَاغِباً بِمَا عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي، وَأَن أُغْنِيَ مَنْ حَوْلِي بِتَوَاضُعٍ وَبِدُونِ مَنٍّ وَلاَ أَذَىً.
اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ الطُّغَاةَ البُّغَاةَ وَجُنُودَهُمْ وَمَنْ أَعَانَهُم فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
12/5/2012, 11:38 am من طرف راجية الشهادة