السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
اللهم بارك 
لو كانت الرؤيا تتحدث عن عودة قادة ورموز جهادية لتحريك الميادين فقط فلماذا رأيتي هؤلاء تحديداً؟ 
ماهو الرابط بينهم؟
وإلى ماذا يرمزون 
فمثلاً أسامة بن لادن أكثر شمولية كرمز جهادي فلماذا ترين خطاب وابو الوليد؟ 
ومالذي يرمزان له؟
لاحظوا أن خطّاب وأبا الوليد قائدان مهمّان تعرفهما جيداً الدولة الروسية فلم يمر على الساحة الشيشانية مثلهما في القيادة والقوة بالرغم من أنهما نفرا من بلاد الحرمين لأرض الشيشان والقوقاز وأذاقا الروس المرار وكان في اغتيالهما فرحة عارمة لدى الدولة الروسية 
والشيخ عبدالله عزام غني عن التعريف فهو شيخ المجاهدين وهو اهم رمز دعوي ومحرك شباب الأمة تجاه النفير لميادين الجهاد وهو من فلسطين وقد تم اغتياله أيضاً 
فلماذا إذاً الرؤيا أتت بهؤلاء 
أحسب والله حسيبها أن الرؤيا تدل على أنه سيكون هناك في الأيام القادمة فتح أكثر من جبهة جهادية ولم تتركز على جبهة واحدة 
وسيكون هناك أيضاً بروز لشيخ وعالم سيكون له دور مهم جداً في دعوة رجال الأمة للجهاد وتأليبهم للاستعداد لتحرير القدس عبر فتح أكثر من جبهة ضد الأعداء ... وسيكون هناك في سوريا بروز لقيادة جهادية تجعل الروس وذراعهم ( الأسد وشبيحته) في خبر كان وسيكون هناك هجوم مفاجئ وعمليات جهادية في عقر دار الروس والفترة المقبلة فترة لم يحسب لها الأعداء أي حساب..بمعنى سيكون هناك جبهات وليست جبهة واحدة ونفير عام للراغبين في الجهاد والله أعلى وأعلم