منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المؤمنين والمؤمنات

-- قال صلى الله عليه وسلم وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء “
 
الرئيسيةاليوميةالأحداثمكتبة المنتدىالمنشوراتس .و .جبحـثالتسجيلدخولاالمواضيع اليوميه النشيطه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }. ...
فهذه رسالة مختصرة إلى أهل الثغور في الشام،
وكما لهم حق النصرة فلهم حق النصيحة، فأقول:١
1--
عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي،
وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.




٢---
بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها،
وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب،
فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .


3---- إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه . ٤)---- إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .

٥) ----
لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم،
لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية
عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .

٦)
----



العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله

٧)
 
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه،
ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)
قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم
إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله
وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) ---
لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد
وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش
أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال
وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في
الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .

9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس
أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال،
 ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم  حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم،
حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ)
ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .

تابع 9 ----

فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:

صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،

قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .

فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!

10 ----

عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)
وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا
إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين)
وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة،
ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة)
وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى

١١)

احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً
في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .



١٢)
أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم،
وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم
وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)

13)

لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة
برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين
ما ذكره الله في قوله تعالى
: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).



ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .



الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ
.

 

 من درر الامام ابن القيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime18/5/2021, 2:39 pm

السلام عليكم
هذه كلمات من درر الامام ابن القيم الجوزي
كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، 
فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل.


قال ابن القيم رحمه الله : " المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وأنعمهم بالا وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا،

 وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة "

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : من أعجب الأشياء أن تعرف ربك ثم لا تحبه وأن تسمع داعيه 
ثم تتأخر عن الاجابة وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعمل غيره وان تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
 وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته .
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله : تمامُ الخذلان انشغال العبد بالنعمة عن المنعم وبالبلية عن المبتلي؛
 فليس دومًا يبتلي ليعذّب وإنما قد يبتلي ليُهذّب.

ابو احمد, بشرى الإسلام و غدا نلقى الاحبة11 جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime19/5/2021, 9:07 pm

السلام عليكم


النظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد الخطرة ،
 ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ،
 ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع مانع ،
 ولهذا قيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده .

.......................................


العمل لأجل الناس وابتغاء الجاه والمنزلة عندهم، ورجائهم للضر والنفع منهم: 
لا يكون من عارف بهم البتة، بل جاهل بشأنهم، وجاهل بربه،
 فمن عرف الناس أنزلهم منازلهم، ومن عرف الله أخلص له أعماله وأقواله


.........................................
الرضى يفرغ قلب العبد ويقلل همه وغمه فيتفرغ لعبادة ربه بقلب خفيف من أثقال الدنيا وهمومها . 
وأن الرضى يخلص العبد من مخاصمة الرب تعالى في أحكامه وأقضيته فإن السخط عليه مخاصمة له فيما لم يرض به 
العبد


......................................


الإنصاف في معاملة الله : أن يعطى العبودية حقها وأن لا ينازع ربه
 صفات إلهيته التي لا تليق بالعبد ولا تنبغي له : من العظمة والكبرياء والجبروت ومن إنصافه لربه :
 أن لا يشكر سواه على نعمه وينساه ولا يستعين بها على معاصيه ولا يحمد على رزقه غيره ولا يعبد سواه

ابو احمد, بشرى الإسلام و غدا نلقى الاحبة11 جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime21/5/2021, 7:24 pm

السلام عليكم
كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية



.....................................




كل من أحب شيئاً غير الله عذب به ثلاث مرات : في هذه الدار ،
 فهو يعذب به قبل حصوله حتى يحصل ، فإذا حصل عذب به حال حصوله بالخوف من سلبه وفواته ،
 والتنغيص والتنكيد عليه وأنواع المعارضات ، فإذا سلبه اشتد عذابه عليه ، 
فهذه ثلاثة أنواع من العذاب في هذه الدار


.........................................


بعض نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ،
 وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفْرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ،
 ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل .


...................................


صحة التوبة تتوقف على الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه ، والعزم على ترك معاودته


....................................


للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات : أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه . الثاني :


 أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، 
ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً . الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .

ابو احمد, بشرى الإسلام و العابد لربه جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime24/5/2021, 2:47 pm

السلام عليكم
أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه ، بل أخسر منه من اشتغل عن نفسه بالناس .





.................................


يقولُ ابنُ القيِّم : (( أجمع العارفون بالله على أنَّ الخِذْلان : أنْ يكلك اللهُ على نفسِك 
، ويُخلِّي بينك وبينها . والتوفيقُ أنْ لا يكِلك اللهُ إلى نفسِك .


..................................


ما مضى لا يدفع بالحزن ، بل بالرضى ، والحمد ، والصبر ، والإيمان بالقدر ، 
وقول العبد : قدر الله وما شاء فعل . وما يستقبل لا يدفع أيضاً بالهم ،
 بل إما أن يكون له حيلة في دفعه ، فلا يعجز عنه ،
 وإما أن لا تكون له حيلة في دفعه ، فلا يجزع منه .


...................................


سر التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده ،
 فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها والركون إليها ، 
كما لا ينفعه قوله : توكلت على الله ، مع اعتماده على غيره وركونه إليه وثقته به ، 
فتوكل اللسان شيء ، وتوكل القلب شيء ، فقول العبد :
 توكلت على الله مع اعتماد قلبه على غيره ، مثل قوله : تبتُ إلى الله ،
 وهو مصر على معصيته مرتكب لها .

بشرى الإسلام و غدا نلقى الاحبة11 جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime29/5/2021, 9:16 pm

السلام عليكم


أصول المعاصي كلها ، كبارها وصغارها ، ثلاثة : تعلق القلب بغير الله ، وطاعة القوة الغضبية ،
 والقوة الشهوانية ، وهي الشرك والظلم والفواحش ، فغاية التعلق بغير الله شرك وأن يُدعى معه إله آخر ،
 وغاية طاعة القوة الغضبية القتل ، وغاية القوة الشهوانية الزنا ، ولهذا جمع الله سبحانه بين الثلاثة في قوله 
(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ) .




.....................................


لا تحسب إن قوله تعالى : ( إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم ) مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط ، 
بل في دورهم الثلاثة كذلك ، أعني دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار ، فهؤلاء في نعيم ،
 وهؤلاء في جحيم ، وهل النعيم إلا نعيم القلب ؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب ؟ .




..............................
من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته
كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ،
 فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل

بشرى الإسلام جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime5/6/2021, 10:47 pm

السلام عليكم




ودع ابن عون ‏ رجلاً فقال‏:‏ عليك بتقوى الله، فإن المتقي ليست عليه وحشة‏.‏
 وقال زيد بن أسلم‏ كان يقال‏:‏ من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا‏.‏
 وقال الثوري لابن أبى ذئب‏:‏ إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئا‏


.......................


من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق‏.‏
 لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة‏.‏
 إذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل همته بخدمته‏.‏


...........................


ما أتي من أتي إلا من قِبَل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء،
 ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء‏.‏
 وملاك ذلك الصبر فإنه من الإيمان بمنزله الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس فلا بقاء لجسد‏.‏


..........................


دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة،
 فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهِمَّة‏.‏ فإن لم تدافعها صارت فعلا‏.

بشرى الإسلام جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime10/6/2021, 9:03 pm

السلام عليكم
أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها



......................




دخل الناس النار من ثلاثة أبواب : باب شبهة أورثت شكاً في دين الله . 
وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته . 
وباب غضب أورث العدوان على الآخرين .


..........................


علق الله سبحانه الهداية بالجهاد [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ] 
فأكمل الناس هداية أعظمـهم جهاداً ، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى ،
 وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا


............................


ما ضربَ عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله .
 خلقت النار لإذابة القلوب القاسية . أبعد القلوب من الله القلب القاسي


...................


لا تستصعب مخالفة الناس والتحيز إلى الله ورسوله ولو كنت وحدك ، فإن الله معك ، 
وأنت بعينه وكلاءته وحفظه لك ، وإنما امتحن يقينك وصبرك ،
 وأعظم الأعوان لك على هذا بعد عون الله التجرد من الطمع والفزع ،
 فمتى تجردت منهما هان عليك التحيز إلى الله ورسوله ،
 وكنت دائماً في الجانب الذي فيه الله ورسوله .

بشرى الإسلام و طويلبة جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرى الإسلام
المشرفه العامه
المشرفه العامه
بشرى الإسلام

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime14/6/2021, 2:46 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
جزاك الله خيرا أمنا الفاضلة على هذه النقولات الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime14/6/2021, 4:37 pm

بشرى الإسلام كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
جزاك الله خيرا أمنا الفاضلة على هذه النقولات الطيبة
وعليكم السلام 
الحمد لله على عودتك لنا يابنيتي بخير وسلامه

بشرى الإسلام جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime14/6/2021, 10:20 pm

السلام عليكم
من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته .
 وكلما زيد في عمله زيد خوفه وحذره . وكلما زيد في عمره نقص من حرصه . 
وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله . وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه 
من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم


.............................
ليس على العبد أضر من ملَلهِ لنِعَم الله ، فإنه لا يراها نعمة ، ولا يشكره عليها ولا يفرح بها ،
 بل يسخطها ويشكوها ويعدّها مصيبة ، هذا وهي من أعظم نعم الله عليه ،
 فأكثر الناس أعداء نعم الله عليهم .


.......................


من صدق الله في جميع أموره صَنَع الله له فوق ما يصنع لغيره ، 
وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، 
فأصدق الناس من صحّ إخلاصه وتوكله


..............................


للعبد بين يدي الله موقفان : موقف بين يديه في الصلاة ، وموقف بين يديه يوم لقائه .
 فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر ،
 ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف

بشرى الإسلام و طويلبة جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime21/6/2021, 10:29 pm

السلام عليكم






إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له من أبواب التوبة ، والندم ، والانكسار ، والذل ، والافتقار ،


والاستعانة به ، وصدق الملجأ إليه ، ودوام التضرع ، والدعاء ، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات .






....................






القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها .


القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها .






...................


احترز من عدوين هلك بهما أكثر الخلق‏:‏ صادّ عن سبيل الله بشبهاته وزخرف قوله، ومفتون بدنياه ورئاسته‏.‏






.................


إنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين : أحدهما :


الرغبة في الدنيا والحرص عليها . والثاني : التقصير في أعمال البر والطاعة

ابو احمد, بشرى الإسلام و طويلبة جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime25/6/2021, 12:00 am

السلام عليكم
على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار ، 
يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم،
 وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط، 
فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالطرْف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الركاب



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه ، وحصول المطلوب ،
 ولكن قد يتخلف عنه أثره ، إما لضعفه في نفسه ؛ 
بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان ،
 وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته 
عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً ، 
وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام ورين الذنوب



...................................
كل من أحب شيئاً دون الله لغير الله فإن مضرته أكثر من منفعته ،
 وعذابه أعظم من نعيمه ، فما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ،
 ولا استنصر بغيره إلا خذل .



.............................


إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن :
 فإن ردّه ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه ، وجمعه عليه وطرحه ببابه ،
 فهو علامة سعادته وإرادة الخير به ، والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت . 
وإن لم يردّه ذلك البلاء إليه بل شرد قلبه عنه ورده إلى الخلق 
وأنساه ذكر ربه والضراعة إليه والتذلل بين يديه والتوبة 
والرجوع إليه فهو علامة شقاوته وإرادة الشر به .

بشرى الإسلام و طويلبة جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime4/7/2021, 12:41 pm

السلام عليكم


إن الله إذا أراد بعبده خيراً سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه ،
 والإخبار بها من لسانه ، وشغله برؤية ذنبه ، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة




.................................
ذا كان يوم معاد الخليقة ؛ ميز الله الخبيث من الطيب ،
 فجعل الطيب وأهله في دار على حدة لا يخالطهم غيرهم ، 
وجعل الخبيث وأهله على حدة لا يخالطهم غيرهم ، فعاد الأمرين إلى دارين فقط : الجنة ، 
وهي دار الطيبين ، والنار ، وهي دار الخبيثين




...................................


هناك محبتان . محبة هي جنة الدنيا ، وسرور النفس ، ولذة القلب ،
ونعيم الروح ، وغذاؤها ودواؤها ، بل حياتها وقرة عينها ، وهي محبة الله وحده بكل القلب . 
ومحبة هي عذاب الروح ، وغم النفس ، وسجن القلب ، وضيق الصدر ،
 وهي سبب الألم والنكد والعناء ، وهي محبة ما سواه سبحانه




................................


الحكمة من ابتلاء الله لعبده بالمحن إن الله تعالى لم يبتله ليهلكه ، 
وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته ، فإن لله تعالى على العبد عبودية في الضراء ، 
كما له عليه عبودية في السراء ، وله عليه عبودية فيما يكره كما له عليه عبودية فيما يحب ، 
وأكثر الخلق يعطون العبودية فبما يحبون ، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره ، 
ففيه تفاوتت مراتب العباد ، وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى


............................
ملاحظة
لووجدت بعض الدورر مكرره فالمعذره منكم 
لان الذاكره اصبحت ضعيفه جدآ

ابو احمد, بشرى الإسلام و طويلبة جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرى الإسلام
المشرفه العامه
المشرفه العامه
بشرى الإسلام

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime4/7/2021, 2:00 pm

أم طيبة كتب:
السلام عليكم
................................


الحكمة من ابتلاء الله لعبده بالمحن إن الله تعالى لم يبتله ليهلكه ، 
وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته ، فإن لله تعالى على العبد عبودية في الضراء ، 
كما له عليه عبودية في السراء ، وله عليه عبودية فيما يكره كما له عليه عبودية فيما يحب ، 
وأكثر الخلق يعطون العبودية فبما يحبون ، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره ، 
ففيه تفاوتت مراتب العباد ، وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
جميلة جدا .. أعجبتني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم طيبة
عضو فعال
عضو فعال
أم طيبة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


من درر الامام ابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من درر الامام ابن القيم    من درر الامام ابن القيم  I_icon_minitime7/7/2021, 12:55 pm

السلام عليكم


استقامة القلب بشيئين : أحدهما : أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب ،
 فإذا تعارض حب الله وحب غيره ، سبق حب الله حب ما سواه ،
 وما أسهل هذا بالدعوى ، وما أصعبه بالفعل الثانية :
 تعظيم الأمر والنهي ، وهو ناشئ عن تعظيم الآمر والناهي



..................................


قضى الله قضاء لا يرد ولا يدفع ، أن من أحب شيئاً سواه عذب به ولا بد ،
 وأن من خاف غيره سلط عليه ، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤماً عليه ، 
ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه



................................


ليس الشأن في العمل ، إنما الشأن كل الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه
و معرفة ما يفسد الأعمال في حال وقوعها ،
 ويبطلها ويحبطها بعد وقوعها من أهم ما ينبغي أن يفتش عليه العبد ،
 ويحرص على عمله ويحذره .



.............................


للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو ظالم ، 
بل من كافر ، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ،
 وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم ،
 وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه

بشرى الإسلام جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من درر الامام ابن القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصيحه ابن القيم
» من نونية ابن القيم (وصف الجنة)
» كلمات من ذهب لابن القيم
» حديث للفائده ابثه لكم
» كلمات للإمام ابن القيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المؤمنين والمؤمنات :: {{{{{{{{{ === منتدى المؤمنين والمؤمنات === }}}}}}}}}} :: الرقائق و أعمال القلوب-
انتقل الى: