بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد ...
" لقد آن الأوان لأن يتبوأ الإعلامَ مكانه الصحيح ويقوم بدوره المطلوب, في مواجهة هذه الحملة الشرسة والحرب الصليبية المعلنة, بجميع وسائله: المرئية والمسموعة والمقروءة, وعلى رجال الإعلام كُتَّابا كانوا أم صحفيين أم محللين أم مراسلين ..., أن يكونوا على مستوى المسؤولية والحدث, وأن يقوموا بدورهم المطلوب في تبصير الأمة وبيان حقيقة العدو وكشف مخططاته وألاعيبه, وأن يقفوا صفا واحدا بكل توجهاتهم, فالعدو اليوم لا يفرق بين فئة وأخرى" ا.هـــ
" إنَّ معارك المجاهدين مع أعدائهم تدور اليوم على محورين هامَّين : الأول هو المحور العسكري, والثاني هو محور مجابهة الإعلام الشيطاني الذي مسخ هوية الأمّة وحرَّف عقيدتها وقِيَمها وأرسى دعائم التبعية والهزيمة النفسية, فإنَّ حِممَ قذائف الإعلام أكثرُ فتكًا وأشدَ خطرًا على الأمّة ورجالها من لهيب حِمم قذائف الطائرات, ولذا ينبغي على المجاهدين الذين وفقهم الله لكسر شوكة أعدائهم عسكريًا أن يناضلوا على جبهةٍ أخرى هي جبهة الإعلام "
" وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوظِّف أكثرَ أساليب الإعلام في عصره تأثيرًا وأشدَّها وقعَا على نفوس أعدائه ألا وهي الشعر .... كما أنّه ( صلى الله عليه وسلم ) اتَّخذ خطيبًا ينافحُ عن الإسلام والمسلمين, هو ثابت بن قيس بن شمّاس المبشَّر بالجنَّة " ا.هـــ
" ومن أقوى الوسائل في العصر الحاضر للجهاد الإعلام, فإنَّ كلَّ من له أدنى إلمام بالإعلام يُدرك أنَّ له آثارًا بعيدة في تغيير الموازين بالنسبة للمعارك التي تجري بين المسلمين وأعدائهم, لِما يشتمل على الإعلام من نشر لانتصارات المسلمين على أعدائهم وتأييد لهم وإظهار بطولاتهم والثناء عليهم, لأن هذه الأمور من شأنها أن تشدَّ أزْرَ المجاهدين وتحمِلَهم على أنْ يتفانوا في طلب النصر وهزيمة الأعداء "
ولله الحمد يبذل إخوانكم المجاهدين الإعلاميين في ساحات المعارك انفسهم ليصورا لقطة منها, تغيظ أعداء الله وتشفي صدور المؤمنين ومن أهم الخطوات لنقل هذه اللقطة هو نشرها على مواقع التواصل المتعددة لكي تصل لكل بيت فيحدث التأثير بها كل على حسب حُبه وكرهه لدولة الخلافة, ولكن للتأثير الكبير التي تحدثه هذه اللقطة او الكلمة أو ذلك المقال لجأ أعداء الله لتعطيل إيصالها للناس ومارست الضغوطات على الناقلين لها فمثلا قامت بحذف حسابات الناشرين ومواقعهم ومنتدياتهم وأمرت المواقع المستضيفة لتلك الملفات بحذفها وحظرها وعدم نشرها في سبيل إحباط عملية وصول الحق للناس وتبصيرهم بالواقع فاشتدت الحرب الإعلامية وثبت من ثبت وسقط من سقط وهناك من ضعفت همته ومنهم من ترك الثغر , واشتد البلاء فاصبح الحذف شبه يومي وما يلبث موقع او حساب او رابط لملف ان يصمد يوم منذ إنشائه ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ), ولكن اسود الإعلام وفرسانه وكواسر النشر أبوا إلا الخوض في هذه الحرب , وليصدوا كذبهم وبهتانهم وألاعيبهم وإيصال الرسائل للناس أجمع المسلم منهم والكافر ( .. لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ )
فمنهم فرسان الرفع,فرسان بذلوا اوقاتهم في توفير ما يصدره الإعلام من مسموع ومقروء ومرئي ليصل للناس بروابط متعددة لا يستطيع الأعداء تعقبها وإيقافها بسهولة وإن استطاعوا فعل ذلك فيكون هناك فارس آخر جهّز روابط آخرى ليتم الغزو وبها ونشرها وهكذا,يحاولون صدهم وإيقافهم وكل مرة يفشلون وتصل الرسائل بفضل الله للناس, كتب الله أجرهم جميعًا
ولـ عظم هذه المهمة في الجهاد بالإعلام قررت مجموعة فرسان الرفع إنشاء دورة تُعلم طرق وأساليب التعامل مع إصدارات الخلافة المختلفة في عملية نشرها وإيصالها للناس وتوفيرها لهم بأشكال متنوعة تناسبهم وتسهل لهم قرأت تلك الرسالة
مهمة فرسان الرفع تتمثل في عملية رفع الملفات على عدة مواقع بحيث يصعب على الأعداء تعقب جميع الروابط وحظرها في وقت قصير
ونظرا لعدم امتلاك الجميع لسرعة انترنت عالية توفر المواد في وقت قصير ناهيك عن التعديلات الرقمية , تم ولله الحمد تطوير عدة أدوات لتسهل عملية الرفع وطرق لتجنب تعقب الملفات , دون الحاجة لسرعة اتصال عالية, فقط تحتاج لحسابات في مواقع الرفع ومتصفح انترنت لاستخدام أدوات الرفع
وهناك عدة طرق للرفع بواسطة الأنترنت "Online "
دون الحاجة لتحميل المواد على جهازك
فمنها /
شرح الرفع بواسطة سكربت الـ Rapidleech
justpaste.it/ RL2016
_______
نسأل الله ان ينفع بنا وبكم وان تعينوا إخوانكم وتطبقوا ما تعلمتموه في نصرة دولة الإسلام, وابتغوا في ذلك سبيل الله مستعينين به دائمًا وأبدا
هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
******
archive.li/ k6qoP