منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المؤمنين والمؤمنات

-- قال صلى الله عليه وسلم وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء “
 
الرئيسيةاليوميةالأحداثمكتبة المنتدىالمنشوراتس .و .جبحـثالتسجيلدخولاالمواضيع اليوميه النشيطه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }. ...
فهذه رسالة مختصرة إلى أهل الثغور في الشام،
وكما لهم حق النصرة فلهم حق النصيحة، فأقول:١
1--
عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي،
وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.




٢---
بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها،
وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب،
فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .


3---- إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه . ٤)---- إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .

٥) ----
لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم،
لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية
عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .

٦)
----



العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله

٧)
 
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه،
ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)
قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم
إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله
وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) ---
لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد
وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش
أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال
وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في
الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .

9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس
أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال،
 ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم  حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم،
حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ)
ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .

تابع 9 ----

فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:

صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،

قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .

فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!

10 ----

عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)
وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا
إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين)
وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة،
ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة)
وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى

١١)

احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً
في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .



١٢)
أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم،
وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم
وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)

13)

لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة
برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين
ما ذكره الله في قوله تعالى
: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).



ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .



الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ
.

 

 الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال

اذهب الى الأسفل 
+2
admin1
دار الأرقم
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دار الأرقم
المعبر دار الارقم
المعبر دار الارقم
دار الأرقم

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime23/6/2019, 1:00 am

[size=36]بسم الله الرحمن الرّحيم[/size]
[size=36][size=32]الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال[/size][/size]
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 1_small 
 

[size=30]الرافضة واليهود[/size]




قال التابعي عُمر الشّعبي رحمه الله “المُتوفّى في 104هـ”: (أُحَذّرُكَ الأهواء المُضِلّة، وشَرُّها الرّافِضة، فإنّها يهود هذه الأمة، يُبغضون الإسلام، كما يُبغض اليهودُ النَّصرِانية، ولم يدْخلوا في الإسلام رغبةً ولا رَهْبة من الله، ولكن مَقْتًا بأهل الإسلام، وبَغْيًا عليهم، وقد حرَّقهم عليًّ بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البُلْدان. منهم: عبد الله بن سبأ، نفاه إلى ساباط).
وقال رحمه الله: (وذلك أنّ مِحْنةَ الرافضة محنةُ اليهود، قالتِ اليهود: لا يكون المُلك إلّا في آل داود، وقالت الرافضة: لا يكون المُلك إلا في آل عليّ بن أبي طالب. وقالت اليهود: لا يكون جِهادٌ في سبيل الله حتى يَخْرج المَسيح المُنتظر، ويُنادي منادٍ من السماء، وقالت الرافضة: لا جِهادَ في سبيل الله حتى يخرُج المَهديُّ ويَنْزل سَبَب من السماء.
واليَهود يُؤخِّرون صلاةَ المَغرِب حتى تَشتبك النّجوم، وكذلك الرافضة. واليَهود لاتَرى الطَّلاق الثلاثَ شيئاَ، وكذا الرَّافضة. واليهود لاتَرى على النساء عِدّة، وكذلك الرافضة. واليهود تستحلّ دم كل مسلم، وكذلك الرافضة.
واليهود حرّفوا التوراة وكذلك الرافضة حرّفت القرآن. واليهود تُبْغض جبريلَ وتقول: هو عَدوُّنا من الملائكة، وكذلك الرافضة تقول: غَلط جبريلُ في الوَحْي إلى محمد صلّى الله عليه وسلّم بترك عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه)[size=14]1.[/size]
والواقع الذي لا شكّ فيه أنّ اليهود والرافضة وجهان لعملةٍ واحدة. لم يكن دين الرفض”التشيّع” إلا دَسيسةً من اليهودي – ابن سبأ – الذي سار على خطى سلفه اليهودي بُولس، والذي أفسدَ الدّين الحنيف للمسيح عليه السلام، تاركًا النصارى على معتقدات البُولسيّة المنحرفة، وبدعة الصلب، والخطيئة الأصليّة، والتجسّد، والتكفير عن الخطيئة، والتأليه، ولاهوتيّة الابن، وجعل المسيح ثالث ثلاثة، وهجر الناموس (التخلي عن توراة موسى عليه السلام).
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 01245_small
رافضة إيران يُقيمون نصب تذكاري ليهود إيرانيين
 
 
 

[size=30]من هو ابن سبأ؟[/size]




اليهودي ابن سبأ، مثل بُولِس، أبغَض الإسلام وتمنّى أنْ يُضِلَّ المسلمين ويُفسِد عليهم دينهم بنشره أفكارًا مُنحرفة مثل القول بالتألِيه، والعصمة لعلِيّ ابن طالب رضي الله عنه، والمجيء الثاني لعلِيّ. في الوقت عينه، سعى جاهدًا لخلق الفتنة في صفوف المسلمين، مُحرِضًا على الخليفة الراشد عثمان ابن عفان رضي الله عنه حتى قُتل. فأدّى مقتله رضي الله عنه إلى إراقة المزيد من دماء المسلمين، وفي النهاية ظُهور فرقة الخوارج، الذين اغتالوا عليًّا رضي الله عنه، وقد ادّعى ابن سبأ من قبلُ أنّه الله!
قال عَنْهُ ابن تيمية رحمه الله: (فأوّلُ مَنْ ابْتَدَعَ الرّفض كان مُنافقًا زِندِيقًا يُقالُ له “عبد الله ابن سَبَأ” فأَرادَ بذلك إفْساد دين المُسلمينَ كما فَعَلَ “بولس” صاحبُ الرّسائل التي بأيدي النّصارى حَيْثُ ابْتَدَعَ لَهُمْ بِدَعًا أفْسَدَ بها دينَهُم وَكان يهُوديًّا فأظهَرَ النّصرانيّةَ نِفاقًا فَقَصَدَ إفْسادهَا وكذلك كان “ابن سَبَأ” يهُوديًّا فَقَصَدَ ذَلك وَسعَى في الفتنة لقَصْدِ إفساد المِلَّة فلَم يتمكَّن مِنْ ذلِك، لكن حَصَلَ بين المُؤمِنين تحريشٌ وفتنةٌ قُتِلَ فيها عُثمان رضي الله عنه وَجَرَى ما جَرَى مِنَ الفتنة). [مجموع الفتاوى: 35/184]
وكَتَبَ عَنْهُ الطّبري في تاريخه: (كان عبدالله بن سَبَأ يهُوديًا من أهل صنعاء، أُمّه سوداء، فأسلم زَمان عُثمان، ثم تنقّل في بلدان المسلمين يحاول إضلالهم، فبدأ بالحجاز، ثم البصرة، ثم الكوفة، ثم الشام، فلم يقدر على ما يُريد عند أحد من أهل الشام، فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر فيهم، فقال لهم فيما يَقول: “العجب فيمن يَزعُم أنّ عيسى يرجِع ويكذّبُ بأنّ محمدًا يرجع، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85][size=14] 2، فمحمدٌ أحقّ بالرجوع من عيسى.” قال: فقُبِل ذلك عنه، ووَضَع لهم الرّجْعَة فتكلّموا فيها، ثم قال لهم بعد ذلك: “إنّه كان ألفُ نبيٍّ، ولكل نبيٍّ وصيٌّ، وكان عليٌّ وصيَّ محمدٍ.” ثمّ قال: “محمدٌ خاتمُ الأنبياء، وعليٌّ خاتمُ الأوصياء.” ثم قال بعد ذلك: “من أظلمُ ممن لم يُجِز وصيّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ووثب عَلَى وصِيِّ رسولِ الله، وتناول أمر الأمة.” ثم قال لهم بعد ذلك: “إنّ عثمان أخذها بغير حق، وهذا وصيّ رسول الله صلىّ الله عليه وسلّم، فانهضوا في هذا الأمر فحَرِّكُوه، وابدأوا بالطعن على أُمَرائِكم، وأظهِروا الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر تستميلوا الناس، وادعوهم إلى هذا الأمر.” فبثّ دُعَاتِه، وكاتب من كان استفسد في الأمصار وكاتبوه، ودعوا في السّرّ إلى ما عليه رأيهم، وأظهرُوا الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وجعلوا يَكتبون إلى الأمصار بكُتب يضعونها في عيوب وُلاتهم، ويكاتبهم إخوانهم بمثل ذلك، ويكتب أهل كل مِصر مِنهم إلى مِصرٍ آخر بما يصنعون، فيقرأه أولئك في أمصارهم، وهؤلاء في أمصارهم، حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الأرض إذاعة، وهم يُريدون غير ما يُظهرون ، ويُسرُّون غير ما يُبدون).[/size]
تُوفي ابن سَبَأ حوالي سنة 40 هجرية، بعد نَشْرِ بُذور الفِتنة لأجْيالٍ تَالِية. فهو مؤّسس الرّفض ويُعتبر المُحرّض لظُهُورِ الخوارج. لهذا السبب، فإنّ العلماء، الذين كتبوا عن مختلف الطوائف المُنحرفة، قد ذَكَرُوه عِندَ تَناول أمْرِ الخوارج مثلما ذكروه عند تناولهم للرافضة. فلم يَظْهُرِ الخوارج إلّا بعد تآمر ابن سَبَأ على عُثمان رضي الله عنه. واتّفق أتباع ابن سَبَأ مع الخوارِج لاحِقًا على مُعتقد أساسي من بِدعهم، وهم كحال الخوارج، كفّرُوا غالبَ الصّحَابة، وعامة المسلمين، وجَمِيعَ الخُلفَاء.
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 011_small
إجلال رِجال دين رافضة ليهود إيرانين مُتوفّين
 
 
 

[size=30]مَـعنى “الرافضة[/size]




أدّت فتنة ابن سَبَأ في النهاية إلى تشكيلِ الطائفة المعرُوفة باسم الرافضة، والتي نَقَلَتْ شَكلًا معدّلًا من دعوتِه. هذه الطائفة، مثل كل الطوائف المنحرفة، تطوّرت مع الوقت، مُبتكرة المزيد من البدع، والكُفريات، والشُّرور.
أمّا بالنِّسبةِ لتسمية “الرافضة” فهي مشتقّة من كلمة “رَفَضَ”. ولقد سُمّي أهلُها بهذا الاسم عندما جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمهم الله (المُتوفّى في 122هـ) وطلبُوا مِنهُ أنْ يتبرّأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مقابِل نُصرتهم له، فرفض ذلك وقال عِوضًا: “بل نتولاهما ونبرأ ممن يبرأ منهما.” فقالوا له: “فإذًا نرفُضُك.” ومِنها سُمُّوا بـ “الرافضة”. وكذلك سمّاهم العلماء بهذا الاسم لأنّهم رَفَضُوا إمامة أَبِي بكر وعُمَر، وعُثْمان، ورفضُوا الصحابة، ورفضُوا السُّنة النّبوية، ورفضوا أساس الدين الإسلامي، القرآن.
وأمّا بالنسبة لتسمية “الشيعة”، فهي من أصل الكلمة “شَايَعَ” بمعنى “أيّد ونَاصَرَ”، بإدعاء الرافضة أنّهم أيّدوا عليّا رضي الله عنه، ووالوه على أبي بكر وعُمر رضي الله عنهما.
أما بالنسبة لتسمية “الاثنا عشرية” و “الإمامية” اشتقاقًا عن لفظ “الإمام”، فهي بسبب إيمانهم بخطّ الأئمة الإثني عشر، ويَزعُم الرافضة أّنهم من “المعصومين”. والإثنا عشر هُم: علي بن أبي طالب وابنيه الحسن والحسين، الثلاثة كانوا من الصحابة، وعلي السجّاد ابن الحسين، وابنه محمد الباقر، وابنه جعفر الصادق، الثلاثة كانوا من العلماء الفضلاء المشهورين بشدّة تقواهم، وبعدهم جاء جعفر ابن موسى الكاظم، وابنه عليّ الرِّضا، وابنه محمد الجواد، وابنه علي الهادي، وابنه الحسن العسكري. وكانوا جميعًا مشهورين بتقواهم. ولم يكن أحدٌ من الأئمة الأحد عشر على ملّة الرافضة عدَى ما افتراهُ عليهم الروافض أنفُسهم.
أما بالنسبة للإمام الثاني عشر، فهو محمد الابن المزعوم للحسن العسكري. ويُشار إليه باسم “المهدي” من قِبل الرافضة. يَزعُمُون أنّه وُلِد في سنة 255 هجرية في سامراء بالعراق وأنّ خَبَر ولادته أُخْفِيَ عَن العامة خوفًا من أنْ يُقتل على أيدي الخلفاء. ويزعُمُون أنّه عندما كان في الخامسة من عُمره وتُوفي أباه، صار “إمامَ” عصره وتوارى عن الأنظار بعد دخوله السرداب تحتَ منزل أبيه. ويُطلق الرافضة على هذه الفترة اسم “الغَيْبَة الصُغرى”. وخلال هذه الفترة، لم يتصل أحدٌ بـ “الإمام” سوى أربعة “نوّاب” أو “رُسل”، وهم كانوا صِلته الوحيدة بالعالم الخارجي. واستمرت هذه ” الغَيْبَة الصُغرى” نحو 70 سنة، حتى وفاة آخر “نائب” في 329 هجرية. وزَعَمَ الرافضة أنّه قبل وفاة النائب الأخِير بفترة قصيرة، قد كلّمه “المهدي” قائلاً: (فإنّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيّام، فاجمَعْ أمرَك ولا تُوصِ إلى أحدٍ فيقومَ مَقامك بعد وفاتَك؛ فقد وقعت الغَيبة التامّة، فلا ظُهورَ إلاّ بإذن الله). [كمال الدين: ابن بابويه القميّ]
خلاف هذا، روى جُمُوعُ الطبري، وابن حزم، ويحيى بن سعيد أنّه لم يكن للحَسن العسكري نَسْل. [السيرة الذهبية]. وحتى لو ادّعى أحدٌ أنّ عائلته أُخفت نبأ ولادته عن العامة لـمدة 72 سنة، فكيف له أنْ يظل مُختفي عن العالم، ويعيش لما يقرب الـ 1200 سنة؟ إذا كان من الواجب تصديق القصّة، لكان الأولى أنْ تُورد في القرآن والسنة. لذا، ليس من شك بأنّ “المهدي” المزعوم لم يكن سوى تلفيق من قبل كثيرٍ من الرافضَة الكذّابين، الذين اتّبعوا حذو إخوانهم الباطنية. فكثيرٌ من الباطنية – وهي طوائف مبتدعة تدّعي أنّ للقرآن معاني خافية تختلف عن المعاني الظاهرة – يُؤمنون أيضًا بـ “الإمام” المُختفي، الذي انتقل إلى الغيبة واختار “نوّاب” مُمثلين عنه، ويُنادونه، ويَتّصلون معه. والأكثر شهرة بين هذه الطوائف هم الإسماعيلية “السّبعية”، المُؤمنين بغيبة محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، ويزعُمُون بأنّ أباه وجدّه أخفوه. وسيظهر مَرّةً أخرى.
هذه المُعتقدات من الجهل المُدقع والانحراف هي من دفعت التابِعي الشعبي ليقول: (رأيتُ الرافضة يأخذون بأعجازٍ لا صدور لها.[size=14]3لو أردتُ أنْ يعطوني رقابهم عبيدًا، أو يملئوا لي بيتي ذهبًا، أو يحجّوا إلى بيتي هذا على أن أكذب على عليٍّ  لفعلوُا، ولا والله لا أكذب عليه أبدًا.  قد درست أهل الأهواء، فلم أرى فيهم أحمق من الخشبية – يعني الرافضة -، فلوْ كانوا من الطيْر لكانُوا رَخَمًا، ولو كانوا من الدّواب لكانُوا حُمُرًا)4.[/size]
 

[size=30]الحُـكم على الـرافضــة[/size]




إضافةً إلى جهلهم وانحرافهم المُدقع، فإنّ الرافضة – مُعمّميهم وعامتهم – هم طائفة ردّة. قال أمِير المُؤمنين أبو عُمر الحسيني البغدادي رحمه الله: (الرّافضة طائفةُ شِركٍ وَرِدّة). [قل إنّي على بيّنة من ربّي]
وقال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله: (مما اُستفيض من أقوال السلف في الحكم بكفرهم: فمِمّا ورد عن الإمام أحمد رحمه الله، ما روى الخَلاَل قال: “سألتُ أبا عبدالله عمّن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة”، قال: “ما أراه على الإسلام”. وقال الخَلاَل: “أخبرني عبدالملك بن عبدالحميد، قال سمعتُ أبا عبدالله قال: “من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض”. ثم قال: “من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم لا نأمن أنْ يكون قد مَرق عن الدين”.
وجاء للإمام أحمد قوله عن الرافضة: “هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلّم، ويسبّونهم، وينتقصونهم، ويسبّون الأئمة إلا أربع: عليًّا وعمّار والمِقداد وسَلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيء.” [كتاب السُّنّة]
وقال الإمام البخاري رحمه الله: “ما أبُالي صَلَّيْتُ خلفَ الجهمي والرافضي أم صَلَّيْتُ خلف اليهود والنصارى، ولا يُسلّم عليهم، ولا يُعادون “أي: لا يُعاد مريضهم”، ولا يناكحون، ولا يُشهدون “أي: لا تُشهد جنائزهم”، ولا تُؤكل ذبائحهم.” [خلق أفعال العباد]
وقال الإمام أحمد بن يونس “المُتوفّى في 227هـ”: “لو أنّ يهوديًا ذبح شاة، وذبح رافضي، لأكلتُ ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي، لأنّه مُرتدّ عن الإسلام.” [الصارم المسلول: ابن تيمية]
وقال الإمام بن حزم رحمه الله في ردّهِ على النصارى: “وأما قولهم -يعني النصارى- في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإنّ الروافض ليسوا من المسلمين”.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “من زَعَمَ أنّ القرآن نقصَ منه آياتٌ، أو كُتمت، أو زعم أنّ له تأويلاتٍ باطنة تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم، ومن زعم أنّ الصحابة ارتدّوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلا نفرًا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسًا، أو أنّهم فسّقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كُفره، لأنّه مُكذّب لما نصّه القرآن في غير موضع من الرِّضى عنهم، والثناء عليهم. بل من يشك في كفرِ مثل هذا فإنّ كُفره مُتعين، فإنّ مضمون هذه المقالة أنّ نقلة الكتاب والسنة كفّار أو فسّاق، وأنّ هذه الآية التي هي: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}. [آل عمران: 110]، وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفّارا أو فسّاقا، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكُفر هذا مما يعلم بالاضطرار مِن دين الإسلام.” [الصارم المسلول]
وقال الإمام السمعاني رحمه الله: “واجتمعَتِ الأمُة على تكفير الإمامية لأنّهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم، وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم.” [الأنساب]). [هل أتاك حديث الرافضة 1]
وقال الشيخ الزرقاوي رحمه الله: (وهؤلاء القوم قد كفّرهم أئمة السلف. وهذا الإمام مالك، رحمه الله يقول: “الذي يشتم أصحاب رسول الله ﷺ، ليس له سهمٌ أو نصيبٌ في الإسلام”. وقال مُعلّقا على قوله تعالى: {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}. [الفتح: 29]: “فمن اغتاظ من الصحابة فهو كافر. وتبعه على هذا الاستدلال الإمام الشافعي رحمه الله“). [إلى أُمّتي الغالية]
 
 
 

[size=30]عقيدةُ وأعمال الرافضة الكُفرية[/size]




أسباب إطلاق التكفير على الرافضة عدّة، أهمها ما يلي:
1) هم الطائفة المَعلُومة بعبادة القبور بين جميع الطوائف المنحرفة. وأكثرُ ما دخل عند “أهل السنة” عن أقوال عبادة القبور نشأت عن الرافضة وأهل الرفض. قال ابن تيمية رحمه الله: (وأول من ابتدع هذه الأحاديث عن السفر لزيارة الأضرحة المَبنية على القبور هم أهل البدع الضالين من الرافضة وأمثالهم). [مجموع الفتاوى]
فالرافضة يَسجدُون  للقبور ويطوفون حولها، ويتضرّعون للأموات ويطلُبون الشفاعة منهم. ويُعلّقون قلوبهم عليهم أكثر من الله! هذا الشرك يتساوى في تأديته – مُعمّميهم وعامّتهم – فكلهم مُذنبون فيه. وإذا كان هذا العمل الكفري الوحيد عندهم، فإنّهُ كافٍ لإعلانهم جميعًا مُرتدّين.
2) الرافضة قاموا بتكفير جمهور الصحابة، وبُغضهم، وسبّهم، ولعنهم. قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: (فإذا عرفتَ أنّ آيات القرآن تكاثرت في فضلهم، والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصّة على كمالهم، فمن اعتقد فسقهم، أو فسق مجموعهم، وارتدادهم، وارتداد معظمهم عن الدين، أو اعتقد سبّهم وإباحته، أو سبّهم مع إعتقاد حقية سبّهم أو حلّيته فقد كفر بالله تعالى ورسوله). [رسالة في الرد على الرافضة]
وقال أيضًا: (وهذا هدمٌ لأساس الدّين، لأنّ أساسه القرآن والحديث، فإذا فرض إرتداد مَن أخذ مِن النبي صلى الله عليه وسلّم إلا النفر الذين لا يبلغ خبرهم التواتر وقع الشك في القرآن والأحاديث، نعوذ بالله من إعتقادٍ يُوجب هدمَ الدين). [رسالة في الرد على الرافضة]
لهذا، فإنّ مُعظم الرافضة – باستثناء الذين يمارسون التقية (اخفاءً لكُفرهم) – تُؤمن بأنّ في القرآن آياتٍ حُذِفت، وعُدّلت، وأُضِيفت من الصحابة – رضي الله عنهم – وبالتالي فالقرآن الذي بين أيدي أهل السُّنة ناقصٌ وباطل!
3) بالإضافة إلى موقفهم البِدعِي تجاه جمهور الصحابة، الرافضة يُشدّدون بشكل خاص على كراهيتهم وتكفيرهم لكبار الصحابة وأعلامهم أمثال: أبو بكر، وعُمر، وعُثمان. وفعلوا الشيء ذاته تجاه زوجات النبي صلى الله عليه وسلّم خاصة “عائشة بنت أبي بكر وحفصة ابنة عمر رضي الله عنهم”. كيف لأحد أنْ يدّعي أنّ في قلبه حبةُ خردل من إيمان وهو مُبْغِض لزوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم ولخير صحابته!
قال الأوزاعي “المُتوفّى في 157هـ”: (كل من يلعن أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه فقد ارتدّ). [الإبانة الصُغرى: إبن بُطّة]
الفريابي “المُتوفّى في 212هـ” سُئِل عمّن يسبُّ أبا بكر، فأجاب: (هو كافر).  [السُّنّة: الخَلال]
4) الرافضة قذفُوا عائشة رضي الله عنها ونالوا من عفّتها، وبهذا نالوا من شرف النبي صلّى الله عليه وسلّم، مكذّبين صراحةً ما جاء في القرآن، في الآيات المُنزلة من رب العالمين من الآية 11 إلى 26 في سورة النور، وفيها إعلان براءة عائشة. كلّ من يُكذّب حرفًا من القرآن فقد كفر. فكيف بمن يُكذّب عددًا من آيات القرآن.
علّق ابن كثير في تفسيره: (وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أنّ من سبَّ عائشة بعد نزول الآيات ورماها “بالزنى” بعد الذي ذُكر في الآية فإنّه كافر، لأنّه مُعاند للقرآن).
5) الرافضة عندهم محَبّةٌ مُفرِطة للأئمة “الإثنا عشر” مُقدّمين محبة بعضهم على محبّة الأنبياء عليهم السلام حتى نسبوا لهم ما يُنسب لله عزّ وجل! ويَزعُمُون أنّ هؤلاء الأئمة يَملكون سُلطة على ذرات الكون، ويَعلمون الغيب، ويُمكنهم إبطال القرآن، ويستحقون الطاعة المطلقة.
بعد نقله أقوالًا مُختلفة عن الرافضة يعرِضُ فيها كُفرهم، علّق محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: (من اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم ومساوياً لهم فقد كفر، وقد نقل على ذلك الإجماع غير واحدٍ من العلماء ، فأي خير في قومٍ إعتقادهم يُوجِب كفرهم).  [رسالة في الرد على الرافضة]
أشكال الكُفر العديدة التي يمارسها الرافضة كثيرة. فهم يخترعون بدعًا جديدة كل يوم يمرّ سواء بسواء مع الحرب التي يشنّونها على الإسلام ومظاهرتهم للصليبيين والمرتدّين ضد المسلمين.
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 013_small
شِــرك الرافضة يشمل عبادة القُبور
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 012_small
مَــوكِب شِرك رافضي
 
 

[size=30]الرافضة بحسب أدعياء الجهاد[/size]




بالرغم مما سبق، حاول أدعياء الجهاد بمُختلف ألوانهم تصوير الرافضة على أنّهم طائفةٌ من “المسلمين” الجهلة. أدعياء الجهاد اعتمدوا على شُبهتين رئيسيتين لتبرير دعواهم نحو الرافضة، وهي:
1) دعوى أنّ الرافضة معذورون بالجهل: أدعياء الجهاد استخدموا هذه الحجّة كدرع يَحمون به الرافضة من أنْ يُكفّرهم الموحدين ويحاربوهم. فإذا فجّر المجاهدون في الأحياء الرافضية في العراق بالسيارات المفخخة، صَرَخَ أدعياء الجهاد: (إنّكم تقتلون مسلمين جهلة وأبرياء! يجب أنْ تكون الأولوية دعوتهم، لا قتلهم! حربنا هي فقط ضدّ أمريكا)!
هذه الشبهة رُدّدت مرّاةٍ عديدة. وباختصار، إذا كان مُدّعي الإسلام يعبد أي شيء أو أي شخص من دون الله، أو يسبّ الله، أو يرفض الانقياد له، فلا يُمكن اعتباره مسلمًا. الإسلام هو الإخلاص لله والإنقياد له. شهادتها تعلن ألا معبود ولا مُطاع بحقّ إلا الله، وأحد الشروط الأساسية لها هو العلم بها؛ وأحد نواقضها هو الإعراض عن الإسلام دون تعلمه ولا العمل به. على عكس المرجئة وإخوانهم من أدعياء الجهاد، فالإسلام ليس ادعاء سطحي ليس له تطبيقٌ واقعيٌ ملموس. لو كان الأمر كذلك، فإنّ معظم الصراعات بين المسلمين والكفار كان لها أنْ تُحلّ دون الحاجة لحرب. لكن الواقع، أنّ الإيمان كونه – قولٌ وعمل – هو أكثر ما يُغيض الكفار. كما أنّهم تخلوا عن معظم أعمال التكليف من التوارة والإنجيل المُحرَّفة وبقوا على مُسمّاهم “النصرانية”، فيتمنّون لو كان المسلمين مثلهم. {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً}[size=14]5. [النساء: 89][/size]
انتقد أبا بطين “المُتوفّى في 1282هـ” أولئك الذين يعذرون ما يقوم به عوام الشيعة، قائلًا: (ولو قال إنسان عن الرافضة في هذا الزمان: إنهم معذورون في سبّهم الشيخين وعائشة لأنّهم جُهّال مُقلدون، لأنكر عليهم الخاص والعام). [الدُرر السُّنيّة]
كان ذلك قبل أكثر من قرن وحول مسألة سبّهم كبار الصحابة. فما أكثر اللوم الذي يستحقه من يعذُر الرافضة في مسائل الشرك الأكبر!
2) دعوى أنّ بعض العلماء لم يُكفِّر عموم الرافضة: هذه الدعوى هي ليٌّ لأحد الأمرين:
الأول: يُشيرون إلى العلماء الذين لم يُعمِّموا التكفير على كل “الشيعة”، وهي تسمية أعمّ من تسمية “الرافضة”، كما تشمل أولئك الذين فضّلوا عليّا على أبي بكر وعُمر ومازالوا يُقرّون بالخلافة لأبي بكر وعُمر وصُحبتهم. وهذه ظاهرة مُنقرضة، وهي اليوم موجودة فقط في كتب التاريخ لوصف أهل البدعة. أمّا بالنسبة للزيدية المُعاصرة، فهم قد ترفّضُوا بعد التأثير الإيراني عليهم، مما يجعلها طائفة متواطئة في سبّ الصحابة بعد تقليدها واقعًا للرافضة في عبادة الأضرحة.
الثاني: يُشيرون إلى بعض العلماء الذين لم يُكفّروا الرافضة تكفيرَ الأعيان، كُلٌّ على حِدة. ولكن فتاويهم يجب أنْ تُفهم في السياق التاريخي لها، فمن المعلوم أنّ أئمة الرافضة مارسوا التقّية لعدة قرون حين عاشوا تحت سلطان المسلمين، مُخفين جوانب كثيرة من دينهم عن علماء أهل السنة، وعن العوام، وحتى عن عامتهم إلى أنْ ظَهرتْ الدولة الصفوية بقيادة إسماعيل الصفوي في القرن العاشر من الهجرة. بعدها، أعلنوا بشكل فاضح عن عَقيدتهم الباطنية في الكفر وكشفوا دون خجل ما أمُلي لهم من الشرك الأكبر، ودعَوا علنًا حشود المتعصّبين إلى دينٍ من الكُفرِ البَواح، ولم يَسلْم أحدٌ من عوّام الرافضة من الوقوع في الرّدّة. لقد حدث ذلك خلال “الإحياء” الذي أطلقه محمد باقر المجلسي بصفته أحد كبار السلطة الدينية في الدولة الصفوية. وقد كَتَبَ العديد من الكُتب المؤثرّة وروّج لهذه “الصحوة”، وترك أثرًا دائمًا على الرفض والرافضة.
كتب عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بعد ذِكرِهِ فتوى ابن تيمية والتي كفّر فيها الرافضة الذين كفّروا جمهور الصحابة: (فهذا حُكم الرافضة في الأصْل، فأما حُكم متأخريِهم الآن، فجَمعوا بين الرفض والشرك بالله العظيم، بالذي يفعلونه عند المَشاهد، وهم الذين ما بلغهم شركُ العرب، الذين بُعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم). [الدُرر السُّنيّة]
كذلك محمد ابن عبد اللطيف آل الشيخ رحمهُ الله قال بعد أنْ ذكر فتوى ابن تيمية: (فهذا حُكم الرافضة في الأصْل وأما الآن، فحالهم أقبح وأشنع، لأنّهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء، والصالحين من أهل البيت. فمن توقّف في كفرهم والحالة هذه، وارتاب فيه، فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، فليُراجع دينه قبل حلول رمْسِه). [الدُرر السُّنيّة]
الشيخ حمد الحميدي رحمه – أحد العلماء الذين قتلهم آل سلول مُؤخرًا والذي أعطى البيعة للدولة الإسلامية – علّق على كلام ابن عبد اللطيف قائلًا: (قلتُ: هذا في زمانه فكيف لو رأى هذا الزمان وظُهور شركهم وهم في الحرمين وعند مقبرة البقيع وغيرها؟)، وعقّب على كلامه: (فذُكورهم وإناثُهم وعامّتهم وعُلمائهم كفّار بذلك). [أقوال أهل الإسلام في الحكم على الرافضة][size=14] 6[/size]
وقد ردّ الشيخ الزرقاوي رحمهُ الله على انتقادات المقدسي للعمليات ضد الرافضة بالمثل في [بيان وتوضيح لما أثارهُ المقدسي]
ليُّ الكلمات المُنتقاة من قلّة من العلماء لإدّعاء أنّ الرافضة هم “مُسلمون”، يُعادلُ أخذ أقوال السلف عن الصوفية في زمانهم – أولئك المتصوّفة الأوائل اقتصرت زلّاتُهم على المبالغة في الزُهد والوساوس – ثم تنزيل هذه الأقوال على عبّاد الأضرحة، الصوفية الجهمية في الأزمنة اللاحقة، وبالتالي الإدّعاء أنّه مثلما كان الصوفية الأوائل مُسلمون ضالّون، فالصوفية المُتأخرين المشركين هم أيضًا “مسلمون” ضالّون! نعوذ بالله من الزيغ عنّ الحق.
 
 
 

[size=30]انحرافات أدعياء الجهاد[/size]




قال الظواهري: (الشيعة الإثني عشرية عندنا هم أحد الفرق المبتدعة الذين أحدثوا في الدين بدعًا عقائدية، وصلت بهم إلى: سب أبي بكر وعمر وأمهات المؤمنين وجمهور الصحابة والتابعين، ويرون كفرهم، ويجاهرون بلعنهم. والقول بتحريف القرآن … إلى غير ذلك من الأقوال المبتدعة، كادّعاء عصمة الأئمة الإثني عشرية، وأنّهم بلغوا ما لم يبلغه نبيٌّ مرسل ولا ملكٌ مقرب … وأمّا من اعتقد هذه الأصول الفاسدة بناء على أحاديث ظنها صحيحة، ولم يبلغه الحق فيها، أو كان عاميًا جاهلًا فهو معذور بجهله). [موقِفُنا من ايران]
وقال في رسالته المُخزِية مُنتقِدًا فيها الشيخ الزرقاوي رحمه الله: (إذا كان الهجوم علي بعض رؤوس الشيعة ضرورياً لإيقاف مخططاتهم، فلماذا الهجوم علي عوام الشيعة؟ ألا يؤدي هذا لترسيخ المعتقدات الباطلة في أذهانهم، بينما يجب علينا أنْ نُخاطبهم بالدعوة والبيان والتبليغ لهدايتهم للحق؟ وهل سيستطيع المجاهدون قتل كل الشيعة في العراق؟ وهل حاولت أية دولة إسلامية في التاريخ ذلك ولماذا يقتل عوام الشيعة مع أنّهم معذورون بالجهل؟ وما الخسارة التي كانت ستلحق بنا لو لم نهاجم الشيعة؟ … وهل تناسى الإخوة أنّ كُلاً مِنّا والإيرانيين في حاجة إلى أنْ يَكُف كلٌّ مِنّا أذاه عن الآخر في هذا الوقت الذي يستهدفنا فيه الأمريكان؟).
وقال في رسالة أُخرى مُنتقِدًا استهداف المعابد والأسواق والأحياء الرافضية مؤمنًا بأنّ: (هذه الأفعال تصيبُ دماءً معصومة، لأنْ دماء النساء والأطفال وعوام الشيعة غير المقاتلين معصومة باعتبارهم معذورين بالجهل). ويمضي في كلامه ساخِرًا: (فهل معنى ذلك أنّك تُريد قتل كُلّ الشيعة في العراق، ثم تتبعهم بقتل الشيعة فى الخليج والجزيرة ثم الشيعة فى إيران والشام وسائر الدنيا؟).
وقال أيضًا: (على [المجاهدين] عدم مقاتلة الفرق المنحرفة مثل الروافض والإسماعيلية والقاديانية والصوفية المنحرفة ما لم تُقاتل أهل السنة، وإذا قاتلتهم فيقتصر الردّ على الجهات المُقاتلة منها، مع بيان أنّنا نُدافع عن أنفسنا، ويتجنب ضرب غير مقاتليهم وأهاليهم في مساكنهم وأماكن عبادتهم ومواسمهم وتجمعاتهم الدينية … أما في الأماكن التي تقع تحت سيطرة المجاهدين وسلطتهم فيُتعامل مع هذه الفرق بالحكمة بعد الدعوة والتوعية وكشف الشبهات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما لا يسبب ضررًا أكبر منه، كأنْ يُؤدي لطرد المجاهدين من تلك المناطق، أو لثورة الجماهير ضدهم، أو لإثارة فتنة يستغلها أعداؤهم في احتلال تلك المناطق). [توجيهات عامة للعمل الجهادي]
سياسة الظواهري تجاه الرافضة تستند بوُضوح على إيمانه المُنحرف بأنّهم “مُسلمون”. أما فيما يتعلق بادعائه أنّه لا تُوجد دولة إسلامية على مرّ التاريخ حاولت في أي وقتٍ مضى أنْ تقضي على الرافضة، فذلك يرجع إلى جهله. لأنّ طائفة الرافضة الإثني عشرية لم تظهر أزمان الخلافة الراشدة، ولا الأموية، ولا العباسية كما هو ظاهرةٌ اليوم، فالطائفة كانت أقلّية تُمارس التقية، لم يملكوا حينها السلطة السياسية ولا القُوّة العسكرية لإظهار ونشر كُفرهم وشركهم الصريح، وهي حالةٌ تبدّلت مع مجيء الدولة الصفوية قبل 400 سنة.
أما بالنسبة لحركة طالبان الوطنية، فقد كانت مثل قاعدة الظاهري، تعتبر الرافضة إخوانًا لها وتندّد علنًا من يستهدفون الرافضة.
عبدالله الوزير، المراسل المعتمد للّجنة الإعلامية لحركة طالبان الوطنية، قال: (الشيعة مسلمون … كل من يقول “لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله” فهو مسلم. تعددت الفرق والله يفصلُ يوم الحساب).
كما تباهت طالبان الوطنية باجتماعاتها مع المسؤولين الرافضة من إيران، قائلةً: (قام في الآونة الأخيرة وفدٌ رفيع المستوى من الإمارة الإسلامية برئاسة السيد محمد طيب آغا رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية إلى الدولة المجاورة إيران، بحث وفد الإمارة الإسلامية خلاله مع المسؤولين الإيرانيين الوضع الحالي لأفغانستان، والمنطقة والعالم الإسلامي وأوضاع المهاجرون الأفغان المتواجدون في إيران. جدير بالذكر بأنّ السفر المشار إليه جزء من الأسفار العادية التي يقوم بها وفد الإمارة الإسلامية من حين لآخر إلى الدول المختلفة في العالم من أجل بحث موضوعات ثنائية، وتكوين الروابط، وتوسعتها وتقويتها). [تصريحات المتحدث باسم الإمارة حول سفر وفد رفيع المستوى إلى إيران]
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 016_small
محمد طيب آغا، رئيس المكتب السياسي لطالبان
 
ودافعت طالبان الوطنية أيضّا عن الدولة الرافضية في إيران – حكومةً وشعبًا – قائلةً: (تُندد إمارة أفغانستان الإسلامية العقوبات الجديدة من قبل مجلس الأمن على جمهورية إيران الإسلامية والتعزيرات ضد هذا البلد وشعبه، وتعتبرها باطلة. والإمارة الإسلامية على أساس التعاطف مع الشعوب تعتبر التحذيرات الاقتصادية الأخيرة والسابقة من قبل مجلس الأمن تجاوزاً كبيراً وظلماً في حق إيران وشعبه. وفي هذا الخصوص التأثيرات السيئة والجوانب السلبية لهذه التحذيرات تقع مباشرة على عامة الشعب، تطالب بأنْ تحل جميع المسائل وترفع المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم). [بيان اللجنة السياسية في إمارة أفغانستان حول عدد من حوادث أفغانستان والعالم].
كما أدانت طالبان الوطنية الهجمات ضد إخوانها الرافضة، قائلة: (وقع انفجاران يوم عاشوراء في العاشر من شهر محرم لعام 1433هـ الجاري بشكل خفي في مدينتي كابل ومزار شريف ما أدى إلى تلطخ عدد كبير من مواطنينا المضطهدين العزل بدمائهم، وجلوس أسرهم على بساط الحزن والأسى وإنّ الإمارة الإسلامية في اللحظات الأولى استنكرت ونددت هذين الحادثين بقوة وجدية.
عَقَدَ يوم أمس 15-1-1433هـ مجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية جلسة طارئة بهذا الخصوص وقد تم المباحث الشاملة حول الحادثين في هذه الجلسة، واعتبروا هذا التصرف مؤامرة مخططة من قبل العدو المنهزم، وتم الإصرار على أنّه ينبغي لشعبنا المتيقظ أنْ يكون منتبها بذكاء بالغ لمثل هذه الأعمال والتصرفات من قبل العدو، وإلا يسمح لأحد أنْ يُوقِع العداوة والبغضاء والخلل بين شعبنا المتحد باسم المذهب، أو القبيلة أو اللغة والمنطقة لأجل الوصول إلى أهدافهم المشؤومة والدنيئة.
كما طالب المجلس جميع الجهات السياسية والمذهبية في البلد بأنّه في أثناء مثل هذه الأزمة، أنْ يُقدّموا مصالح الشعب والوطن على مصالحهم الخاصة والحزبية، وعليهم ألّا يُدلوا بتصريحاتٍ لتحقيق أهدافهم السياسية تكون بالنسبة إلى وحدة شعبنا بمثابة رش الوقود على النار التي أوقدها العدو.
كما تم الحديث في المجلس بأنّ العدو في مثل هذه اللحظات الحساسة وعلى وشك الفرار يمد يده حسب عادته اللئيمة إلى أحداث مثل يوم عاشوراء الحزينة، ويسعى أنْ يزرع بذور النفاق والشقاق بين الشعب الأفغاني الموحد ويفرق جمعهم؛ لأنّ العدو قد فشل في جميع دسائسه ومؤامراته، فيريد الآن باستخدام هذه الحربة ليأخذ ثأر جميع هزائمه من شعبنا المظلوم والبائس، إلّا أنّ شعبنا المتيقظ والمتحد لن يضيق صدره ولن يتهور، ولن ينخدع أبداً بمثل هذه الدسائس للعدو، وسيفشل دسيسته هذه كسائر الدسائس والمؤامرات الأخرى، وفي نهاية الجلسة وبعد بحث الحادثين من جميع النواحي تم إصدار بيان في النقاط التالية:
1- إنّ الإمارة الإسلامية تقدم التعازي لأهالي جميع المنكوبين والمتضررين في هذين الحادثين، وتندد مرة أخرى مثل هذه الأحداث بشدة.
2- إنّ الإمارة الإسلامية تعتبر مثل هذه الأحداث من أعمال ودسائس المحتلين وأعداء أفغانستان، وتنادي جميع المواطنين بالقيام على مسؤولياتهم الإسلامية ومن ثم الوطنية والتعاون فيما بينهم لصد وجه مثل هذه الأحداث لأنّ أعمال العدو كهذه ضدّ جميع المواطنين وتضر بأفغانستان الحنونة.
3- إنّ الإمارة الإسلامية تطالب بشكل خاص علماء وكبار أهل التشيع في أفغانستان أنْ يكونوا مُنتبهين تماما تجاه ما جرى وعليهم أنْ يُعلموا شعوبهم بهذه الحقيقة أنّ هذا ليس موضوع العداوة بين أهل السنة والشيعة أبدًا، وعليهم أن لا يُصغوا للأقوال الغير المسئولة من قبل بعض العملاء الداخليين الذين يعُطون لهذا الأمر صِبغة الاختلاف المذهبي والداخلي لتحقيق مصالحهم الخاصة وإرضاء سادتهم.
4- إنّ الإمارة الإسلامية ترشد جميع مجاهديها بجانب المسئوليات والمهام المفوضة إليهم بأنْ يهتموا بجِد لمنع وقوع مثل هذه الأعمال الشنيعة). [تقرير عن الجلسة الطارئة لمجلس الشورى القيادي لإمارة أفغانستان والبيان الصادر منها حول الهجومين في يوم “عاشوراء” في كابل ومزار شريف][size=14] 7[/size]
ثُم أرسلوا تعازيهم للرافضة وعبّروا عن استعدادهم للتعاون معهم ضد المجاهدين!
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 015_small
طالبان الوطنية تَستنكر الهجمات المُنفّذة على الرافضة

مهدي47 جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دار الأرقم
المعبر دار الارقم
المعبر دار الارقم
دار الأرقم

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime23/6/2019, 1:00 am


منهج الزرقاوي من الرافضة
الأفضل للفرد أنْ يُقارن هذا الانحراف من الظواهري وطالبان الوطنية مع خِطّة الشيخ الزرقاوي لتطهير العراق من الرافضة.
قال الشيخ الزرقاوي في رسالته الشهيرة إلى الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله: (الرافضة: العقبة الكؤود، والأفعى المتربّصة، وعقرب المكر والخبث، والعدو المترصّد، والسّم الناقع. ونحن هنا نخوض معركة على مستويين:
المعركة الأولى: مستوى ظاهر مكشوف مع عدوٍ صائل، وكُفرٍ بيِّنٌ.
المعركة الثانية: معركةٌ صعبة ضروس مع عدوٍ ماكر، يَتزيَا بزي الصديق، ويُظهر الموافقة ويدعو إلى التآلف، لكنه يُضمر الشر، ويفتل فى الذروة والغارب، وقد صار إليه ميراث الفرق الباطنية التى مرت فى تاريخ الإسلام، وتركت فى وجهه ندوبًا لا تمحوها الأيام.
إنّ النّاظر المُتّئد والمُبصر المتفحّص ليُدْرك أنّ التشيـّع هو الخطر الداهم، والتحدي الحقيقي، {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون:4]، إنّ رسالة التاريخ تُصدقها شهادة الواقع لتشي بأوضح بيان، أنّ التشيّع دينٌ لا يلتقى مع الإسلام، إلا كما يلتقى اليهود مع النصارى تحت لافتةِ أهل الكتاب،
فمِنَ الشِركِ الصُّراح، وعبادة القبـور، والطواف بالأضرحة، إلى تكفـير الصحابة، وسبّ أمهات المؤمنـين، وخيار هـذه الأئمة، وصولاً إلى تحريف القرآن، كمُنتَج منطقي للطعنِ فى حَمَلَتِه،
إضافة إلى القول بعصمة الأئمة، وركنية الإيمان بهم والإقرار لهم تنزل الوحى عليهم، إلى غير ذلك من صُـوَرِ الكفر ومظاهر الزندقة التى تطفـح بها كتبهم المعتمدة، ومراجعهم الأصـلية.
إنّ الحالمين الذين يظنّون أنّ الشيعي يُمكن أنْ يَنسى الإرث التاريخي والحقد الأسود القديم على النواصب كما يسمونهم، واهمون. وهم أشبه بمن يطالب النصراني أنْ يتخلّى عن فِكرة صلب المسـيح، وهل يفعل هذا عاقل؟).
وقال أيضًا: (الرّافضة طائفة غدرٍ وخيانة على مرّ التاريخ والعصور، وهو مذهبٌ وجّهَهُ لحربِ أهل السنة والجماعة).
ثم مَضَى ليشرح أنّ الرافضة تركوا ميليشياتهم وانضمّوا إلى الحكومة الجديدة المشكّلة في العراق، والشرطة، والجيش، والأمن تحت مَرأى الأمريكان وأعوان الأمريكان. وعلِم الرافضة أنّ صِراعًا مُباشرًا بينهم وبين أهل السنة سيَضرّ بمصلحة الرافضة من خلال تنبيه أهل السنة بضرورة الجهاد. واعتقد الرافضة أنّ صراعًا من هذا النوع عليهم إرجاؤُه لحين استقرار الحكومة المدعومة من الصليبيين والتي يُسيطر عليها الرافضة أنفسهم. وارتكبوا العديد من الجرائم ضد أهل السنة قبل قيام هذه الحكومة، ودائمًا ما كانت تُنفّذ تلك العمليات سِرًّا، والتي أسفرت عن قتل الكثير من المجاهدين، والعلماء، والمثقفين، والأطباء، والمهندسين، مُستغلين حقيقة أنّهم يتكلمون العربية بعكس الأمريكان، وهيأتهم عراقية، ولديهم المعرفة بالمناطق العراقية. هذا جَعلهم حائلًا أكبر وعدوًّا أخطر من الأمريكان. كما استغل الرافضة سذاجة بعض أهل السنة بمُمارستهم التقية وإخفاء الكُفر والعداء. ونتيجةً لهذه المخططات، فإنّ مُعظم المجاهدين مِمّن قُتلوا بداية الغزو الأميركي إنّما قُتلوا بفعل الرافضة.
 
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 017_small
قوات الأمن العراقية المُكوّنة من الرفضة الوثنيين
 
 
بعد هذا السّرْد قال: (الرافضة: فى رأينا هم مفتاح التغيير، أقصد أنّ استهدافهم وضربهم فى العمق الدينى والسياسي والعسكري سيستفزهم لِيُظهرُوا غلّهم على أهل السنة، ويُكشِروا عن أنياب الحقد الباطني الذى يعتمِل فى صُدورهم، وإذا نجحنا أمكن إيقاظ السنة الغافلين، حين يشعرون بالخطر الداهم والموت الماحق على أيادى هؤلاء السبئية، وأهل السنة على ضعفهم وتشرذمهـم هم أحدّ نِصالاً، وأمضى عزائم، وأصدق عند اللقاء، مِن هؤلاء الباطنية، فإنّهم أهـل غدر وجبن ولا يستطيلون إلا على الضعفاء، ولا يصولون إلا على مهيضي الجناح. وأهل السنة فى معظمهم يدركون خطر هؤلاء القوم، ويحذرون جانبهم، ويتخوفون عواقب التمكين لهم، ولولا المُخذلون من مشايخ التصوف والإخوان لكان للناس حديث آخر.
هذا الأمر، مع ما يُرجى له من إيقاظ الهاجع وتنبيه الراقد، فإنّ فيه تقليمًا أيضًا لأظفار هؤلاء القوم، وقلعًا لأنيابهم، قبل أنْ تدور المعركة المحتومة مع ما يُرجى له من إثارة حنقِ الناس على الأمريكان، الذين جلبوا الدمار وكانوا سبب هذا الوبال، حذرًا من أنْ يَمُصّ الناس رحيق العسـل ويظفروا ببعض الملاذ التى حرموا منها قديمًا، فيستنيخوا إلى الدعَة، ويخلدوا إلى الأرض، ويُؤثروا السلامة، ويصدُّوا عن صليل السيوف وحَـمْحَمَة الخيول.
آلية العمل: إنّ واقعنا يحتم علينا أنْ نُعالج الأمر بكل شجاعةٍ ووضوح، وأنْ نسعى فى علاجه … فالحلّ والله تعالى أعلم الذي نراه، أنْ نقوم بكشف الرافضة، واستنهاض هِمم أهل السنة لِقتالهم وصدّهم، لعدة أسباب، وهي:
أ- أنّها “أي الرافضة” قد أعلنت الحرب المُبْطنة على أهل الإسلام، وأنّها العدو القريب الخطير لأهل السنة، وإنْ كان الامريكان هم أيضًا عدوًا رئيسيًا، لكن الرافضة خطرهم أعظم، وضررهم أشد، وأفتك على الأمة من الأمريكان.
ب- إنّهم والوا الأمريكان وناصروهم، ووقفوا فى صفهم، فى وجهِ المجاهدين، وبذلوا لهم وما زالوا يبذلون كل غالٍ ونفيس، في سبيل القضاء على الجهاد والمجاهدين.
ج- إنّ قتالنا للرافضة هو السبيل لاستنفار واستنهاض هِمم الأمة للمعركة).
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 020_small
الرافضة المُجرمون يحملون لافتة لزعيمهم القذر، مُقتدى الصّدر
 
 
وقال في موضعٍ آخر: (إنّه لا يمكن أنْ يكون للمسلمين نصرٌ ولا غلبة على المحاربين الكفار من اليهود والنصارى إلا بعد القضاء على من دونهم من العملاء المرتدّين، وعلى رأسهم الرافضة تمامًا كما رصد لنا التاريخ كيف أنّ بيت المقدس الذي سقط بيد الصليبيين بمعاونة الرافضة العبيدين لم يُستعد إلا على يد صلاح الدين، مع أنّ نور الدين محمودًا كان أشد على الصليبيين من صلاح الدين , ولكن قدّر الله تعالى أنْ يكون النصر وتحرير بيت المقدس على يد صلاح الدين، و لكن متى؟ بعد أنْ حارب الرافضة العبيدين لعدة سنوات، وقضى على دولتهم تمامًا وأسقطها، ثم بعد ذلك تفرغ للصليبيين حتى تمّ له النصر عليهم، واستعاد بيت المقدس الذي ضلّ سنوات تحت قبضتهم بسبب أهل الخيانة الروافض.
فهذا درسٌ مهمٌ جدًا يقدمه لنا التاريخ لا يجب التغافل عنه أبدًا.. لن يكون لنا نصرٌ قط على الكفار الأصليين[size=14]8إلا بعد قتال الكفار المرتدّين مع الكفار الأصليين، وما الفتوحات الإسلامية التي تمّت في عهد الراشدين إلا بعد تطهير جزيرة العرب من المرتدّين). [هل أتاك حديث الرافضة]9[/size]
يرجع الفرق بين المنهجين إلى مسألة التكفير. فالشيخ أبو مصعب رأى وُجوب إراقة دماء الرافضة، فلم يتردد في تنفيذ ما يقضي عليهم من العمليات. فتمّ استهداف المدن والأحياء الرافضية في العراق يوميًا بالسيارات المفخخة والشاحنات المُلغّمة. في المقابل، الظواهري رأى حُرمة سفك الدماء النجسة للرافضة، حتّى أنّه استنكر أي محاولةٍ لإحياء الجهاد ضدّ هؤلاء المُرتدّين الوثنيين!
 
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 018_small
مـعبد رافضي بعد تفجيره من قِبل المُجاهدين
 
 
[size=36]هل الرافضة مرتدّون أم كُفّار أصليّون؟[/size]
هذا السؤال اختلط على بعض الجُهلاء، فقد فهِموا أنّ إعلان الرافضة “مُرتدّين” يستلزم أنّ الرافضي الناشيء على الرفض كان “مُسلمًا” من قبل. ثم زعم هؤلاء الجُهّال بأنّ كل من يُعلن رِدّة الرافضة فإنّه يرتدّ، كونه بنظرهم، قد جعل الكُفرَ إسلامًا [size=14]9. لكن فهمهم لم يُجاوز الباطل.[/size]
قال الإمام طلحة بن مُصرِّف رحمه الله: (الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنّهم أهل رِدّة). [الإبانة الصُغرى: إبن بُطّة]
الحُكم بالرِّدّة على الرافضة – طائفةً وأفراد – نُقِل مُبكّرًا عن كثيرٍ من العلماء في مختلف الأزمنة. وكانت أيضًا حُكم ابن تيمية وآخرين على الباطنية بما فيها الدروز، والنصيرية، والإسماعيلية، وكلها كانت طوائف تشكّلت قرونًا قبل هؤلاء العلماء. هذا الحُكم لا علاقة له بكون الفرد الرافضي أو الباطني كان في يوم مُسلمًا ظاهرًا مُستوفيًا شروط الإسلام. ومثله الحُكم على شخصٍ يدّعي نفاقًا الإسلام ثم لاحقًا يُظهر نفاقه، أو الحُكم على يهودي يلفظ الشهادة، ثمّ يدّعي لاحقًا مِزاحه، فالشخص المُنَشَّأ على أنّه رافضي يُعامل كمُرتدّ، رغم أنّه لم يكن يَومًا مُسلمًا. كان هذا حُكم العلماء لقرون بشأن أي طائفة مُرتدّة.[size=14]10[/size]
ويُملي هذا الحُكم أنْ يُعامل الرافضي بحدّ السيف بحكم الردّة، والمُختلِف عن حدّ السيف بحكم الكُفر الأصلي. فالاختلاف بين الاثنين كما يأتي:
1) يصِحّ قتل المُرتدّ بعد أسره حتى لو أعلن توبته.
2) لا يصِحّ للمُرتدّ دفعُ الجزية ليُصبح ذِمّيًا.
3)لا يصِحّ توقيع عهدٍ مع المُرتدّين.
4) لا يصِحّ استرقاق المُرتدّين من الرجال.
5) لا يصِحّ إطلاق الأسير المُرتدّ مقابل الفدية.
6) لا يصِحّ أنْ يُطلق المُرتدّ بعفو*.
7) يصِحّ أن يُجْبَر المُرتدّ على الرجوع للإسلام. وغيره.[size=14]11[/size]
لكن الادّعاء بأنّ الرافضة هُم مِن الكُفّار الأصليين يعني بأنّه لا يصِحّ أنْ يُقتلوا بعد أسرهم، وأنّه يصِحّ أنْ يبقوا رافضة مُقابل دفع الجزية، ويصِحّ أنْ يكونوا مِن أهل الذمة، ويصِحّ توقيع العهد معهم، ويصِحّ أنْ يكون رجالهم عبيدًا، ويصِحّ أنْ يُطلَقوا عفوًا أو فداءًا، وأنّه لا ينبغي أنْ يُجبروا على الإسلام! وقد يدّعي جَاهلٌ مُنحرف بأنّ الأَولى أنْ يُدخَل الرافضة في جُملة أهل الكتاب أكثر من اليهود والنصارى، بما أنّ للرافضة كتابًا، رغم قولهم بتحريفه!
ولو فتّش المرء في كتب الأثر من أهل السلف، فلن يجِد فيها اعتبارًا لهذه الآراء الشاذة. أخيرًا، فواقعُ أنّ الرافضة مُرتدّين يُوجِب المزيد من الغِلظة بإعمالِ سيف الجهاد على رقابِهم النجسة.
 
 
[size=36]جرائم الرافضة ضد أهل السنة[/size]
قال سفيان بن عيينة رحمه الله “المُتوفّى في 198هـ”: (فلا أحد يحمل في قَلْبِه غِلّا وحِقْدًا على أحدٍ من صحابة رسول الله ﷺ إلا حمله على من دونهم من المسلمين). [الإبانة الصُغرى: إبن بُطّة]
والله تكلّم بالحق. فكيف لشخصٍ يحمل الحقد على أبو بكر الصديق وابنته عائشة – الذين قال فيهما النبي أنّهما أحب أهل الارض إليه – ثم لا يكره عامة المسلمين وأكثر؟! لهذا لعِبت الرافضة دورًا في كلّ مؤامرة حِيكت على الإسلام.
قال ابن تيمية رحمه الله: (ولهذا الرافضة يوالون أعداء الدين الذين يعرف كل أحد معاداتهم من اليهود، والنصارى والمشركين: مشركي الترك، ويعادون أولياء الله الذين هم خيار أهل الدين). [منهاج السنة]. وقال أيضًا: (فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام، فإنّه يجد مُعظم ذلك من قبل الرافضة، وتجدهم من أعظم الناس فتنًا وشرًا، وأنّهم لا يقعدون عمّا يمكنهم من الفتن والشر وإيقاع الفساد بين الأمة).
لذا قال الشيخ الزرقاوي رحمه الله:
(وبإستحضار التجربة التاريخية وشهادة العصور الخالية، ودلالات الواقع المعاصر، والتجربة الحية التي نعيشها، ندرك حقاً معنى قوله تعالى: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}.
لقد كانوا عبر التاريخ شجًّا في حلوق أهل الإسلام، وخنجرًا يطعنهم في الظهر، وفأرة السد التي تهدم البنيان، والجسر الذي يعبر عليه أعداء الامة.
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 021_small
الرافضي الوثني الخبيث، ياسر الحبيب، في مؤتمر احتفالاً بذكرى وفاة عائشة رضي الله عنها
 
 
ولقد صدق شيخ الإسلام ابن تيمية، حين قال يصف حالهم – بعد أنْ ذكر تكفيرهم لأهل الإسلام – فقال رحمه الله: “ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين، ويعاونون التتار، وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج “جنكيز خان” – ملك الكفار – إلى بلاد الإسلام، وفي قدوم “هولاكو” إلى بلاد العراق، وفي أخذ حلب، ونهب الصالحية، وغير ذلك، بخبثهم ومكرهم.
ولهذا السبب نهبوا عسكر المسلمين لما مر عليهم وقت انصرافهم إلى مصر في النوبة الأولى، وبهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين، وبهذا السبب ظهر فيهم معاونة التتار والإفرنج على المسلمين، والكآبة الشديدة بإنتصار الإسلام ما ظهر. وكذلك لما فتح المسلمون الساحل عكة وغيرها، ظهر فيهم من الإنتصار للنصارى، وتقديمهم على المسلمين ما قد سمع الناس منهم.
وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم، وإلا فالأمر أعظم من ذلك، وفي قلوبهم من الغل والغيظ على كبار المسلمين وصغارهم، وصالحيهم وغير صالحيهم؛ ما ليس في قلب أحد، وأعظم عبادتهم لعن المسلمين من أولياء الله.
وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم، وإلا فالأمر أعظم من ذلك، وفي قلوبهم من الغل والغيظ على كبار المسلمين وصغارهم، وصالحيهم وغير صالحيهم؛ ما ليس في قلب أحد، وأعظم عبادتهم لعن المسلمين من أولياء الله، وهؤلاء أشد الناس حرصاً على تفريق جماعة المسلمين.
ومن أعظم أصولهم عندهم، التكفير واللعن والسب لخيار ولاة الأمور، كالخلفاء الراشدين، والعلماء المسلمين، إذ كل من لم يؤمن بالإمام المعصوم – الذي لا وجود له – فما آمن بالله ورسوله عليه الصلاة والسلام.
والرافضة، تحب التتار ودولتهم، لإنّه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل بدولة المسلمين. وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين؛ كان ذلك غصةً عند الروافض، وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدا ومسرة عند الرافضة”. انتهى كلامه رحمه الله.
وكأنّي به يعيش بين ظهرانينا، فيصف عن مشاهدة وعيان، فيقول رحمه الله: “وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيرها، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائمًا يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم”، إنتهى كلامه رحمه الله). [إلى أمتي الغالية]
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 022_small
مِن جرائم الرافضة ضد أهل السُّنة في إيران
 
 
كان الرافضة وراء الفتن المبكّرة في عهد عُثمان وعلي ومُعاوية رضي الله عنهم. وكان الرافضة وراء مقتل الحسين رضي الله عنه. وهُم من أشعل الحرب ضد “الخلافة العباسية” عن طريق ما سُمّي بالدولة” الفاطمية”. وأيّدوا المغول ضد “الخلفاء العباسيين” وملوك المسلمين بعدهم. ودعموا الفِرنجة والصليبيين في غزواتهم على الشام وفلسطين. وشنّوا حربهم ضد أهل السنة من خلال الدولة الصفوية. وساعدوا الأميركان في غزوهم لأفغانستان والعراق. وأيدوا النظام النصيري في الشام، وأقاموا دولة ميليشيا رافضية في اليمن. وسيواصلون شن حربهم على المسلمين حتى يتّحد الرافضة في النهاية مع اليهود تحت راية الدجال.
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 023_small
عداء الرافضة تجاه أهل السنة ظاهرٌ باستمرار حيثما كانوا
 
 
[size=36]الرافضـة والـدّجّـال[/size]
لقد حذّر النّبي صلى الله عليه وسلّم كثيرًا من الدّجّال، وأمر المسلمين أنْ يستعيذوا بالله من شر فتنة الدّجّال خمسَ مراتٍ في اليوم. كما وصف النبي صلى الله عليه وسلّم عددًا من صِفات الدجّال. ففي السُّنّة: وُصف الدّجّال بالحُمرة على بَشرته وعِرض نحره وجسامة جَسده [رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر]. وأنّ شعره قَطَط أي قصير وشديد الجُعودة [رواه مسلم عن ابن عمر]. وأنّه آدَم [رواه الإمام أحمد عن جنادة بن أبي أمية]. وأنّه يهودي [رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري البيهقي]. وأنّه مُكبّل بالسلاسل على جزيرة في البحار الشرقية [رواه مسلم من فاطمة بنت قيس]. وأنّه يَقدِمُ من الشرق في طريقه إلى المدينة المنورة [رواه مسلم عن أبي هريرة]. وأنّ الأرض تُطوى له حتى يقطعها في أربعين يوم [رواه ابن حبان عن فاطمة بنت قيس]. وأنّه لا يَتركُ ماءً ولامنهلًا إلّا وَرَدَه [رواه الإمام أحمد عن جابر]. وأنّه يأتي الأرض الخرِبة فيأمرها أنْ تُخرج كنوزها فينصرف منها فتتبعه ‏كيعاسيب ‏‏النحل [رواه مسلم من نواس بن سمعان].
الصفات المذكورة آنفًا تُماثل تلك الواردة في صفة “المهدي” المزعوم في كتب الرافضة: شَعْرُه أجعد شديد [إلزام الناصب: الحائري]. وأنّه آدَم [الغيبة: الطوسي]. وبطنه كبير [الغيبة: النعماني].وعلى بشرته حُمرة [الغيبة: النعماني]. ويشبه رجال بني إسرائيل [إلزام الناصب: الحائري]. وهو الآن على جزيرة مُخْضرّة وسط البحار ومُصفّد بالسلاسل لحمايته [إلزام الناصب]. وهو مُشرّد ومنعزل [بحار الأنوار: المجلسي]. ودعوته سيبدأها من الشرق [بحار الأنوار: المجلسي]. والأرض ستُطوى له [إلزام الناصب]. ولن يترك منهلًا ولا ماءًا إلا مرّ عليه [كشف الغُمّة: الأربيلي]. وتَخرج له كنوز الأرض [إعلام الورى: الطُبرسي]. ويكون معه “الملائكة” يحملون سيوفَ آل داوود عليه السلام [الكافي: الكليني]. ويُخرِج تابوت موسى وهارون ويفتح بِهما البلاد والمدن [الرجعة: الأحسائي].ويحمل معه عصا موسى وخاتم سليمان [إعلام الورى: الطُبرسي]. ويحمل معه ألواح موسى [الكافي: الكليني].
مِما لا شك فيه أنّ هذه الروايات المكذُوبة والمنسُوبة زُورًا إلى أهل البيت في واقعها تصِفُ الدجّال، و”مسيح” اليهود. وعلى أنّ هذه الروايات كلها مُلفّقة مكذُوبة، فالرافضة يسعون جاهدين لاتّباع ما تُمليه هذه الأكاذيب عليهم، لأنّها الركن الأعظم في دينهم.
أهذه الروايات هي افتراءات اليهود اتّباعًا لخُطى ابن سبأ؟
أهي قصةٌ من نسج الدجّال نقلها أولياؤه الشياطين إلى الرافضة؟
أأوْحَاهَا الشياطين للرافضة كأحلام؟
الله أعلم[size=14]12.[/size]
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال 024_small
المُناسبات الدينية الرافضية هي احتفالات بالكُفر والزندقة
 
 
 
[size=36]خاتمــة[/size]
هؤلاء هم الرافضة، بَدأوا من يهوديٍ خبيث. هم طائفة ردّة غارقة في عبادة الأموات، يَسبُّون أَخيَار الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلّم، وينشُرُون التشكيك في قواعد الدين (الكتاب والسنة)، ويَطعنون بشرف النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويُقدّمون أئمتهم “الإثني عشر” على الأنبياء وعلى رب العالمين! كل حُشود أتباعهم مشتركون في ردّة رؤوسهم وقادتهم. ولذا، فليس هناك فرقٌ بين عامّيٍ و “عالِم” رافضيٍ، إلا في قلوب أدعياء الجهاد المريضة، والرافضة لم يرفضوا أبو بكر وعمر فقط، بل رفضوا الإسلام أيضًا والقواعد الركيزة لهذا الدين. وعبْر التاريخ، لم يترددوا في مُظاهرة اليهود والنصارى والوثنيين على الإسلام والمسلمين.
لذا فإنّ الرافضة مُشركون مُرتدوّن واجبٌ قتلُهم أينما ثُقفوا، إلى أنْ يَفنى آخرُ رافضيٍ عن وجه الأرض، حتى لو استنكرَ هذا أدعياء الجهاد، وحتى لو دافع عنهم أدعياء الجهاد بالكلمات صباحَ مساءَ. فالرافضة ومؤسِّسهم ابن سبأ بغضُوا خلفاء المسلمين، ونشروا الفتنة في صفوفهم، وحرّضوا على الشِقاق، وشنّوا حربًا على الخلافة عبر التاريخ كله باسم “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، سِمَةٌ شاركها أدعياء الجهاد مع الرافضة. ولذا، فليس من المُستغرب أنْ يُعلِن أدعياء الجهاد اليوم حربًا ضد الدولة الإسلامية بينما يستنكرون استهداف المعابد والأسواق والأحياء الرافضية.
أخيرًا، إنّ الرافضة ينتظرون الدّجال اليهودي، الذي يخطّطون لمساندته مع اليهود ضد المسلمين. ولذا، الحريّ بالمسلم، مع اقتراب علامات السّاعة، أنْ يُعرِض عن التلبيس الذي ينشرهُ الدعاة على أبواب جهنم، وبدلًا عنه، لِيتفكّر في حالِ الرافضة أثناء جِهاده، وحالِ المُتشبِّهين بهم، والمُدافعين عنهم، ثُم ليسأل الله أنْ يُثبّت قلبه على الإسلام، ويقِيه شرّ فتنة الدّجّال وشرّ كل فتنة، ويُنير قلبه بالحق، حتى يَلْقَ الله وهو راضٍ عنه.
 


1- أقوال الشعبي رواها الخَلال في “السّنّة”، والألكائي في “شرح أصول الاعتقاد”، وابن تيمية في “منهاج السّنّة”، وغيرهم
2- ذكر علماء التفسير بأنّ الآية كانت وعدًا للنبي ﷺ برجوعه لمكة بعد أنْ اضطر للخروج منها.
3- يقصد أنّهم يأتون بممارسات وادّعات لا أصل نبوي لها.
4- انظر الحاشية 2
5- الإرجاء والفهم المُغالي للعذر بالجهل مُفنّد في مقالات مجلة دابق. انظُر العدد 8 “الإرجاء، البدعة الأخطر”، والعدد 7 “الإسلام دينُ الحُسام”، والعدد 6 “قاعدة الظواهري، والحكمة اليمانية المفقودة”، والعدد 10 “أشريعة الله أم شرائع البشر”.
6-  في مقاله نقل عدّة أقوال عن علماء السلف في تكفيرهم للرافضة. الذين لم يُذكروا في المقال منهم: (عبد الله بن الحسن بن الحسن بن أبي طالب ” المُتوفّى في 145هـ”)، (عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير “المُتوفّى في 184هـ”)، (عبدالرحمن بن مهدي ” المُتوفّى في 198هـ”)، (عبدالرزاق الصنعاني ” المُتوفّى في 211هـ”)، (القاسم بن سلام ” المُتوفّى في 224 هـ”)، (بشر بن الحارث ” المُتوفّى في 227هـ”)، (أبو زُرعة الرازي “المُتوفّى في 264هـ”)، (أبو حاتم الرازي ” المُتوفّى في 277هـ”). رحمهم الله جميعًا.
7- الظواهري وقادة طالبان لديهم أيضًا بيانات أُخرى في الدفاع عن الرافضة. انُظر مثلًا إلى مجلة دابق العدد 6 “قاعدة الظواهري، والحكمة اليمانية المفقودة”.
8- ملاحظة المُحرّر: الكافر الأصلي هو الكافر الذي لا صلة له بالإسلام، مثل اليهود والمسيحيين والهندوس، إلخ. أما بالنسبة للكافر الذي كان مسلمًا من قبل ثُمّ صار يهوديًا أو مسيحيًا، فيسمّى مرتدًّا. ومثله الكفار الذين يخلطون “الإسلام” مع الكفر والشرك – مثل الرافضة، والطواغيت، والنصيرية – هُمْ أيضًا مُرتدّون.
9- مثالٌ على حالة الجهل هذه وَرَد في مجلة دابق العدد 6 “تفكيك خلية خوارج” الصفحة 31.
10- الصنعاني “المُتوفّى في 1182هـ” أول من خالف هذا. وانتقد رأيه عبد اللطيف آل الشيخ “المُتوفّى في 1293هـ” في كتابه “مصباح الظلام”
11- التفصيل في هذه المسائل يمكن الرجوع له في كُتب الفِقْه.
* المُترجم: يُفرّق في حُكم العفو بعد الإستتابة بين المُرتدّ ردّة مُجرّدة، والمُرتدّ ردّة مُغلّظة. للتفصِيل ارجع لفتاوى ابن تيمية في “المَجمُوع”.
12- لمزيد من صفات “مَهديّ” الرافضة، انظُر مجلة دابق العدد 11 “مَهديّ الرافضة: الدجّال”.

مهدي47 جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دار الأرقم
المعبر دار الارقم
المعبر دار الارقم
دار الأرقم

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime23/6/2019, 1:04 am

موجود بشكل مرتب على هذا الرابط :

https://web.archive.org/web/20190622201804/https://pastethis.to/rafidha
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin1
عضو فعال
عضو فعال
avatar

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime23/6/2019, 2:53 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع يستحق القراءة بتأن  وتدبر


لي رجعة لقراءته


جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجية الشهادة
المعبرة راجية الشهاده
المعبرة راجية الشهاده
راجية الشهادة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime23/6/2019, 6:45 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
نعم الشيعة أهل شرك وليسوا من الإسلام في شيء وهم أخبث ما خلق الله فلن تجد على وجه الأرض وحتى في بلاد العجائب في الهند الذي تجد منهم عباد البقر والفئران وغيره لن تجد أبداً مثل دين الشيعة في القبح والفحشاء والعفن والقذارة
فمن استباحة أعراض النساء والأطفال ذكراناً وإناثاً متزوجات وغير متزوجات إلى نهب أموالهم إلى التقرب لمعمميهم بتلطيخ الجسد بقاذوراتهم إلى استعبادهم 
الشيعي مستباح العرض والمال والحرية والفكر عبد ذليل للمعمم
وهذا ليس هجوم مجرد بل المتتبع لاحوالهم وفتاواهم ومناسباتهم يعلمُ يقيناً صدق ما ذُكر أعلاه لأنه في هذا الزمان وبسبب قنوات التواصل ووسائل الإعلام والجوالات صار من اليسير الإطلاع على أحوالهم
وبالرغم من أن العلماء ذكروا انهم اهل ردة رغم انهم لم يكونوا من اهل الإسلام أصالة بسبب الأحكام التي تجري عليهم 
إلا أن أحكام اهل الشرك ليست كأحكام أهل الكتاب في الحروب 
فقد أُمرنا بقتال المشركين وقتلهم أينما ثقفناهم في سورة براءة وقد كانت آيات براءة وأوامرها هي آخر ما نزل من أحكام في التعامل مع المشركين من غير أهل الكتاب
فوجود المشركين في بلاد الإسلام عامة  غير مقبول بتاتاً وفي جزيرة العرب يكون حكمهم أشد والله المستعان.
للأسف قلة معرفة الناس بشرعهم أدّى لما نراه في التهاون بأمر المشركين
وما كان جهل الناس بشريعتهم إلا لأن إيمانهم بربهم ومعرفة قدره بحاجة لإعادة تأسيس وترسيخ فالتركيز لابُد من أن ينطلق في تعريف الناس بربهم 
فمتى ما عرف العبد ربه حقاً حينها سينطلق في معرفة اوامره ونواهيه 
فالتركيز الآن لا بُد أن يُكثّف في بناء العقيدة في الأنفس حتى يكون الأساس صلب وغير قابل للانحراف ولا يُفهم من الملام ترك الشرائع والأحكام بل يجب العمل بها لكن المقصود تكثيف العمل على ترسيخ الإيمان في انفس أفراد الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلوا لي الشهادة
عضو فعال
عضو فعال
سلوا لي الشهادة

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime24/6/2019, 4:07 pm

السلام عليكم:
أشد وأكبر طائفتين أضرّتا المسلمين في تاريخهم القديم والمعاصروأكثرهم غدرا وخيانة هما الشيعة والصوفية. والأمثلة لا تعد ولا تحصى.
وما الشيعة إلا وليدة أو ربيبة لليهودية أخزاهم الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
a7lasadiyar
عضو فعال
عضو فعال
avatar

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime1/8/2019, 3:54 pm

جزاكم الله خير
موضوع جيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العميد
عضو فعال
عضو فعال
العميد

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime2/5/2020, 9:23 pm

موضوع شامل عن هولاء الروافض
وبين الحكم فيهم بدون جدال
من اجمل ما قرأت في تفنيد ادعياء ان الروافض مسلمين
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال   الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال I_icon_minitime10/1/2021, 6:15 pm

بس صدقا الشيعه والروافض ... مش عارف شو الفرق بينهم 
     بس لا أظن أن هناك فرق بين كلب وكلب أظنهم كلاب جميعا 


 ومع هيك الواحد يحكي اللي اللو واللي عليه بصحش يعني 
  فيييييييه عنا كلاب احنا كمان 
  الحماميس الأخونج حزب الله الحوثيين كلهم كلاب بس هذول أقل رتبه 
  يعني ممكن نقول عنهم كلاب بريه او أذناب او خنازير حتى 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرافضة: من ابن سَبَأ إلى الدّجّال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هجوم الرافضة على نينوى
» الرافضة يلطمون عند الكعبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المؤمنين والمؤمنات :: {{{{{{{{{ === منتدى المؤمنين والمؤمنات === }}}}}}}}}} :: المنتدى العام-
انتقل الى: