نبؤة تقول أن المهدي سينزل في هذا البيت قبل خروجه !!!!

ثبتك الله اخ التوحيد

الاخ ابو يزيد الانصاري،انت لست المهدي،فالمهدي كنيته ابو عبد الله او اسم من اسمائه، و لا تدعي انك هو،لكن ان صدقت رؤيتك فيكون لها معان هامة تخصك و تخص المهدي المبحوث عنه،افضل ان يقوم بالتعبير من هم اعلم و اولى مني،فان ادلوا بدلوهم فبها،و ان سكتوا فلعلك اخي دخلت منتديا فيه علامة سوداء او راية سوداء يكون المهدي احد الاعضاء فيها و يكون عدة من الاشراف المحترمين اعضاء هناك ايضا،وهذا يؤكد الرؤى الدالة على ان المهدي يشارك في النت و انه يظهر سنة 2016 ظهورا ما ،فيظهر اولا على النت ،ثم يبايع بمكة
هذا رايي فقط لا تعبير مني للرؤيا،واستغفر الله،والعلم عند الله العليم الحكيم......

السلام عليكم
يزيد هو قاتل الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنت تكني نفسك باسمه
سبحان الله
كيف تجمعون بين هذه التناقضات

أبو محمد المهاجر كتب:

السلام عليكم
يزيد هو قاتل الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنت تكني نفسك باسمه
سبحان الله
كيف تجمعون بين هذه التناقضات

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .

قال ابن كثير – رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.

وقال الغزالي – رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق "

لا تقل اخي المهاجر ان الحسين هو السبب في قتل نفسه،نعم اجتهد و اخطا و راجعه بعض الصحابة فلم يرجع ثم غدر به اهل الكوفة بعد وعدهم اياه بالمبايعة،لكن لا تقل هو السبب ارجوك،و دعنا من الموضوع و لا تثر جراحا قديمة اغلقها الله تعالى،الا لعنة الله على قاتليه وقاتلي من كان معه من اهل البيت،الا لعنة الله على الظالمين،والله المستعان

لست أنا من قال ذلك أيها الفاضل بل هو كلام بن تيمية نقلته ﻷبينه لما سبق من تعليق الصقر باستشهاده بكلام بن تيمية 
فأنا نقلته للرد عليه والظاهر أنك لم تقرأ التعليق جيدا

انا قرات كلامك اخي و قرات كلام ابن تيمية الموجود في مجموع الفتاوى و منهاج السنة النبوية،وطالعت جميع المجموع باجزائه 35 و كل كتبه المطبوعة تقريبا صغيرها و كبيرها منذ ازيد من عشرين سنة و لله الحمد والمنة،ولا فخر في ذلك و لا رياء ان شاء الله،وكل احد يؤخذ من قوله و يترك وان كان ابن تيمية،وهو القائل رحمه الله:كل احد الا و يحتج لقوله الا رسول الله عليه الصلاة و السلام،فانه يحتج بقوله.والله تعالى اعلم

مهما يكن ايها الاخ الجليل فان الخلافة ستعود قريبا لاهل البيت،و حينها فليقم بنو امية لينازعونا فيها،ولطالما حاربوا الطالبيين من اجل العرش وفر ادريس منهم الى المغرب،وها هي باذن الله و امره و رضاه و حبه و فرحه ستعود بعد غياب طويل،فهل احد يبارز ؟! والحمد لله رب العالمين

محمد الحسني كتب:

مهما يكن ايها الاخ الجليل فان الخلافة ستعود قريبا لاهل البيت،و حينها فليقم بنو امية لينازعونا فيها،ولطالما حاربوا الطالبيين من اجل العرش وفر ادريس منهم الى المغرب،وها هي باذن الله و امره و رضاه و حبه و فرحه ستعود بعد غياب طويل،فهل احد يبارز ؟! والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم
هي عادت بالفعل لا قولا...بل تحقيقا..على ارض الواقع...حتى نزول ابن مريم...باذن الواحد الاحد

ما يميز اهل السنة والجماعة عن غير الملل الضالة انهم اهل الحق وعدل ولو على انفسهم



وهم أمة الوسط لا افراط ولا تفريط ومذهب اهل السنة واضح جلي في كل كتب السلف



سواء في الفتنة التي وقعت بين الصحابة رضوان الله عليهم او في فتنة مقتل الحسين رضي الله عنه



او في اي نازلة فيزيد ما يدين به المسلم انه لا يلعنه ويصدق ما افترى عليه الشيعة من اكاذيب



ولا يحبه ويترضى عليه بذلك لن تكون قد ظلمته .....



اما ان تقول عليه ما نقل من المفترين انه فعل كذا وكذا فهذا من البهتان الذي لا يصدقه عاقل


وكلام الشيخ ابن تيمية من هذا لقبيل وقد فصل الشيخ فيه



فقد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :

افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .

فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله
وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ،

وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها .



وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .

والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ،

وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه .
وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...

وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ،
ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة

والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في

خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل

ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ،

وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .

ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .

وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .



اظن هذا هو القول الحق وما سواه اما افراط في التعدي والافتراء واللعن بغير حق
او تفريط بالمدح والثناء وبالمقابل الطعن في الحسين بغير حق والله المستعان

السلام عليكم
بارك الله فيكم اخانا ناصر الخلافة