أردوغان يخرج فقط من المؤتمرات احتجاجاً ويسمح باحتجاجات وسفن توصل المساعدات ويتفلسف على باقي الزعماء والدول وهو أصلاً مقيم علاقات مع القتلة في فلسطين وفاتح لهم سفارة وبينهم علاقات سياحية واقتصادية وسياسية والأمر الوحيد الذي قام بعمله بعد كل هذه المجازر ان قطع العلاقات التجارية معهم( مع العلم ان الشعب التركي أصلا مقاطع لهذه السلع ) وأبقى جميع العلاقات الأخرى ...فبأي وجه يهاجم باقي زعماء الدول الإسلامية وهم يبادرون لعمل نفس العمل الذي قامت به دولته وحكومته ....
تباً لهم جميعاً فكلهم خائن يبحث عن مصلحته والدليل أنه بعد كل هذه السنوات والعقود من حكم الإسلاميين مازالت دولة تركيا علمانية وأتاتورك زعيمها المقدس وقد ساعدت تركيا الحلفاء في قتال أهل الجهاد في سوريا  وحتى لا يخسر اردوغان وحزبه كراسي الحكم تخلوا عن أهم مبادئ الحزب لديهم وهو حكم الشريعة فلماذا الآن يهاجمون من يرغب في المضي على ما مضوا عليه ..
اللهم هيء لهذه الأمة من يحكم فيها بشرعك وسنة نبيك لايخاف فيك لومة لائم .