نبي الله إبراهيم مع غنمه

السلام عليكم ورحمة الله
رأيت أني إنظر بالنهار إلى رجل ينظر إلى أمواج البحر، فأشرت له بيدي لكي ينظر إلى أمواج هائلة داخل البحر . دخلنا إلا منزل لكي نهرب من هذه الأمواج، بحثت عن أمي في مكان نومها فلم أجدها ووجدت قرب هذا المكان زبيب فأكلت منه، ثم فتح احدهم الباب فلم يكن هناك لا موج ولا بحر وكان الليل والهدوء  و قال لي الرجل الذي فتح الباب إن هذا (الليل والهدوء...) بفعل نبي الله إبراهيم مع غنمه

ملاحظة :
الرجل الذي أشرت له بيدي أعرفه، هو مؤذن وصياد سمك

شكر الله لكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فتنة عظيمة تجتاح بلاد الرائي
وفتنة أعظم منها تحدث داخل السلطة في تلك البلاد وسيكون الرائي ممن يرى تلك الفتنة بوضوح ويطلع عليها ويُحاول أن يوصل تنبيه وتحذير لأهل البلاد عن طريق أحدٍ ما مما هو مشهور بالإعلام أو يعمل في مكان يصل صوته فيه للناس
وسيحاول مع ذاك الأحد والذي يبدو أنه يصدق الرائي ويثق به النجاة من تلك الفتنة وبإذن الله سيتم لهم ذاك الأمر بدلالة دخول المنزل
ستحاول في تلك الفترة العلاج مما تعاني منه الآن من مَس ونحوه
بدلالة بحثك عن أمك في مكان نومها
وعدم إيجادك لها خير إذ وجدت بجوار المكان زبيب
والزبيب من الغذاء الطويل الأجل إذ أنه عنب مجفف
وأكلك منه دلالة رزق طيب تنتفع به وقتاً طويلاً وفتح الباب دلالة فرج وذهاب الهم والغم
ووجود الليل والهدوء بدلاً من الموج والبحر هو للدلالة على نيلك السكينة والراحة والخلوة بالله والعزلة عن الناس بإذن الله
ودلالة خيرية هذا الليل هو قول الرجل
فغنم إبراهيم عليه السلام هم رعيته من أهل بيته وفعله هو الاستعانة بالله والانقياد له بالطاعة والرحمة والسكينة التي لازمته طوال عمره وحلمه وأناته
ففي هذا إشارة لك ودعوة أن تسلك ذاك السبيل لتنال الراحة والسكينة والرفعة
فلعلك تعاني من جحود من حولك وإيذائهم ومن وحدتك وصدق يقينك بربك
فلا تحزن وقل حسبي الله ونعم الوكيل يكفيك واسلك سبيل إبراهيم عليه السلام في حسن التعامل وصدق الدعوة والحلم والأناة واجعل الله رفيقك لتنال تلك الراحة بإذن الله
هذا والله أعلى وأعلم

صدقت يا أختي الكريمة، فقد بدأت عندنا بوادر الفتن فالمغرب..... وصدقت إيضا، فأكثر من أعرف منافقون يكرهون دين الله ألحق....

شكر الله لك

هل هناك علاقة مع هذه الرؤيا التي رأيتها منذ شهر تقريبا ؟

رأيت فالمنام أنني فوق عمارة مع شخص يسكن بالقرب منا، نزلنا من العمارة عن طريق حبل، أثناء النزول ٱعتذر إلي هذاعلى أنه أساء إلي... عندما أردت أن أصعد إلى العمارة أخدت الحبل ، انقطع من الأعلى و سقط، لم أتمكن من الصعود. فجأة بدأت الأرض تتزلزل فابتعدت من مكان العمارات خوفا من أن تسقط علي. كنت لوحدي فالأسفل، نظرت إلى الناس و هم فوق العمارات و هي تتزلزل بهم و أنا أقول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم...قفز أحدهم من فوق عمارة من شدة الخوف... من بين العمارات كانت واحدة بيضاء..

ملاحظة : الرجل الذي اعتذر، أساء إلي هو و مجموعة من الناس على الحقيقة. المدينةالتي أسكن فيها إسمها الدارالبيضاء، لا أعلم هل لها علاقة بالعمارة البيضاء !!