جنود الدولة على حدود مصر مع إدلب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رؤيا صباح الاثنين الماضي

رأيت أني و زوجي في مكان بمصر لا أدري المكان بالضبط و لكنه على الحدود الشرقية و لم تكن سيناء هكذا وقع بنفسي
و خلفنا مباشرة إلى اليمين بدا ممرًا سيج بالفواصل الحديدية كالتي تستخدم بنقاط المرور و الممر يمتد ليلتقي بفاصل حدودي بيننا و بين سوريا و كانت على بعد أمتار أي أن الفاصل الحدودي مستقيمًا بين البلدين  و الممر عمودي عليه و الطرف الشرقي للممر يلتقي بالشريط الحدودي
و رأيت جنود الدولة يقفون بسلاحهم ملثمين ثابتين على الممر خلف السياج الأمامي و ربما الخلفي أيضًا لا يتحركون
و التفت إليهم و نظرت لهم و انا أخشى أن يؤذيني و زوجي اليهود و أنا أنظر لهم
لم أرى يهودًا بالفعل و إنما شعرت أن جنود الدولة يقفون منعًا لليهود و أن اليهود لهم نوع من السيطرة على هذه المنطقة و سمعت صوت من ميكروفون بالعبرية بمجرد ما نظرت للجنود حتى أني اختلط على الأمر و لم أكن أدري بالبداية هل هم جنود الدولة أم حماس و هل هذه سوريا أم فلسطين و لكني عرفتها ووقع بنفسي أنها سوريا و بالأخص "إدلب"
ثم نظت للبلد نفسها و رأيت شارعا ممهدًا يمر بها بموازاة الشريط الحدودي
و رأيت السيارات تسير على الطريق و رايت سيارة أجرة " ميكروباص" تقف و تنزل هذا و تركب هذا فالتفت لزوجي وحدثته " يعني مش لوكان مسموح لنا نعدي مش كان ممكن نصيف هناك؟! "
انتهى

لم يكن في بالي شيء يخص جنود الدولة ليلة الرؤيا حتى خبر ذبح 22 نصراني مصري أنكرته عليهم إن كانوا فعلوه و لم أتحدث به كثيرًا و لم يكن في بالي وقت أويت لفراشي و عندما استيقظت كان خبر قيام جنود السيسي بشن غارة على درنة الليبية

منذ ظهور الدولة و أنا أتبع فيهم مبدأ كف اللسان حتى يأتي البيان و لا أتهمهم بالعمالة أو أنهم خوارج و لا أشهد لهم بالصلاح فلم أكن أعلم على خير هم أم على باطل
أنكرت عليهم و أقررت لهم و سألت الله أن يأتيني فيهم خبر و بيان
حتى تواترت رؤى فيهم بالخير فكففت اللسان و الله حسيبهم و حسيب ما رؤي فيهم و حسيب من نقل الرؤى فيهم و مازلت أتبع نفس المبدأ فيهم و إن كنت الآن أميل إليهم قليلاً بتحفظ و أسأل الله المزيد من البيان

نسال الله من عظيم فضله

ان شاء الله خير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أثقلت عليكِ  أختي راجية جزاكِ الله عنا كل خير
رؤيا أخرى صباح الجمعة الماضية
رأيت أني و زوجي في فيلا قديمة فخمة جدا مبنية بالحجر كالفيلات القديمة المعروفة بمصر و كانت لها حديقة جميلة جدا وواسعة جدا كمساحة حديقة عامة
و كنت و زوجي بالفيلا و معنا صاحبها و رجل آخر لا أعرفه و كان صاحبها يرينا الفيلا و أثاثها و جنابتها لا أدري ما كان هدف وجودنا هل نشاهدها فقط أم نشاهدها لنشتريها أو نشتري من أثاثها لا أذكر
و كنت أحمل ابني الأصغرعمره 11 شهرًا و كنت تاركة ابني الأكبر عمره سنتان و ثلاثة أشهر مع جدته لأبيه وهي تسكن بأحد طوابق نفس بيتنا في الحقيقة
و بينما زوجي يتحدث مع صاحب الفيلا بالطابق الأرضي شعرت بهزة واحدة للارض فقلت لهم "في زلزال و لا ايه" فنظر إلى الثلاثة و انتبهوا لي
و قبل أن اشرح ما شعرت اهتزت الارض بقوة فجريت بابني و خرجت انا و زوجي و الرجلين من الفيلا للحديقة لنكون بأمان في الخلاء بعيدين عن اي مباني أو هدم
وفزعت على ابني الاكبر لأنه ليس معي فاخرجت المحمول الخاص بي و انا اجري تجاه باب الحديقة انتظر انتهاء الزلزال لاتصل بجدته و اطمئن على ابني و اهل أبيه ثم اتصل بأمي و أطمئن على أهلي و لكن الزلزال طال فخشيت على المنزل أن ينهار من قوته رغم علمي بالرؤيا ان أساس المنزل قوي سواء منزلنا أو منزل أمي و لن يؤثر به الزلزال و لكني خشيت من طول الزلزال عليه
و نظرت خلفي فرأيت الفيلا تتهدم بشده حتى اني رايت حائط الطابق العلوي " لا اذكر هل كانت من طابقين أم ثلاثة" يتهدم و يقع كقطعة واحدة و لكني لم افزع لعلمي خلو الفيلا و خروج كل من كان فيها و رأيت أناس كثييييييييييييييييرة تخرج من جنبات الحديقة و كأنها كانت حديقة عامة يتنزه بها الناس مع أنها حديقة الفيلا بالفعل و انا و الجميع نجري نحو باب الحديقة
فوجدت نفسي أردد " يارب جوزي و عيالي .. يارب المؤمنين ..يارب نجي جوزي و عيالي .. يا رب نجي المؤمنين" و كنت أقصد بالمؤمنين كل من في مصر ليس من معي بالحديقة فقط فالكل يجري و لا اعرف من منهم مؤمن و من لا و مازلت أكررها حتى انتبهت من نومي فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم و سألت الله خيرها و استعذت من شرها و تفلت على يساري انتهى

أسأل الله أن يؤتينا خيرها و يعيذنا من شرها

ننتظر التأويل

أعتذر أختنا راجية و لكن خشيت أن تكوني نسيتني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرؤيا الأولى تحقق منها جزء تحرير ادلب وفيها بشارة بأن ادلب ستكون محطة التقاء للجميع ولن تكون لأحد دون الآخر بدلالة المكروباص وركوب ونزول الناس
وفيها اخبار أنك تثقين في نفسكِ في أن المجاهدين المسلمين هُم حماة العرض والدين
وفي الرؤيا إخبار بأن سيناء لن تكون تابعة إدارياً لمصر وإنما ستتبع الشام بدلالة عدم رؤيتك لسيناء
وفي الرؤيا بشارة بأن الدولة(أي الاستيلاء والغلبة) ستكون لأهل الإسلام المتحمسين لحماية الدين والعرض وسيكونون حصناً حصيناً لحماية أهل الإسلام من أعداء الدين من أهل البغي والظُلم والأهواء بدلالة السياج وكأن من هم أمامه جنود الدولة مختلط الأمر عليك بمسمى الدولة أو حماس
هذا والله أعلى وأعلم

الرؤيا الثانية
استعيذي بالله من شرها واسألي الله خيرها وتصدقي لدفع ضُرها ولا تحدثي بها وكرري دوما واجعلي أهلك يُكررون
حسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم
واللهم إنّا ندرأُ بك في نحور أعداءك وأعداءنا ونعوذُ بك من شرورهم
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ولا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنا من الظالمين
لا تُهملي هذه الأدعية فهي مهمّة والله أعلى وأعلم

الحمد لله رب العالمين
سبحان الله رغم أني لا أتابع تفاصيل الجهاد الدقيقة بالشام و ربما لا أعلم جغرافية إدلب و أين تقع تحديدًا و ما حال الجهاد فيها في ذلك الوقت فسبحان الذي بشرني بما لا أعلم و سبحان الذي أراني ما لا أدري
نسأل الله السلامة لنا و للمؤمنين و جزاكِ الله خيرًا و نفع بك
لكني لم أفهم هذه الجملة
"وكأن من هم أمامه جنود الدولة مختلط الأمر عليك بمسمى الدولة أو حماس"

و عذرًا فربما شل فهمي الرؤيا الثانية و رؤيا الزوج اللهم آتنا خيرهما و أعذنا من شرهما و حسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا و هو رب العرش العظيم حسبنا الله و نعم الوكيل اللهم إنك الحافظ فاحفظ أحبتي بحفظك الدائم الذي لا يضر معه شيء في الأرض و لا في السماء
اللهم إنا نجعلك في نحور أعدائك و أعدائنا اللهم اكفنا السوء بما شئت و كيف شئت إنك على ما تشاء قدير و حسبنا الله و نعم الوكيل