أنا والله لا أتابع هذه الأحداث التي ذكرتموها وأخفظ لساني عن الجميع فنحن في زمن كثر فيه التدليس 
والتزييف والخداع وقلب الحقائق والذي أعرفه جيداً هو حرمة الدم المسلم وأن يكسر المؤمن سلاحه حتى لو قُتل من الآخر خيرٌ له من أن يَقْتُل مسلماً قال لا إله إلا الله 
وهذا ينبطق على الجميع 
فكل أبناء أمة الإسلام بما فيهم أبناء الدولة دماؤهم حرام حتى لو أتوا لقتلك ففي زمن الهرج الأفضل حفظ اللسان والرضى بالموت على أن تساهم في قتل موحد وهذه هي وصية رسول الله عليه الصلاة والسلام 
ومن يقتل مسلماً يبوء بإثمه 
أسلحتنا يجب أن توجه لأعدائنا فقط فحتى المنافقين في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يقتلهم ولم يأمره الله بقتلهم لأن كلمة لا إله إلا الله التي نطقتها ألسنتهم ولم تؤمن بها قلوبهم حقنت دماؤهم في الدنيا وحفظت لهم أموالهم 
ولنا في رسول الله إسوة حسنة 
اللهم إنّأ نعوذ بك من الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن