قصص مضحكة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أرتأيت أن أقص قصص مضحكة لها علاقة بالرؤى وهي طويلة فمن كان مشغولا فنقرئه التحية من أول هاذا الموضوع كي لا ينشغل أكثر بهاذه القصص ، ومن كانت لديه نعمة الفراغ وأحب أن يطلع عليها فمرحبا به . 

في ذات يوم أو ليلة أحببت أن أقدم قربانا لله ، فتم الامر الحمد لله وقسمت الذبيحه بين مسجدين لأن منززلي بينهنا وأصلي هنا تارة وهناك تارة ، فتبقى الإهاب فبما أنها قربان قررت دبغة وبما أنه لا يقبل القسمة آثرت مسجدا على آخر وحكايتنا هاذه الليلة عن هاذا الإهاب (( الجاعد )) ( إبتسامة ) . 


لا أدري لماذا أرتبطت بهاذا الإهاب المشاكل ( إبتسامة ) . 


فأول ذلك معناه الجزار في سلخ الذبيحه بأن يسلخ الذبيحة دون أن يفسد الإهاب ثم دبغة فقد شق علي الدبغ لأني أستعنت بالجيران في دبغة لأن أحدهم ذو خبرة ولكنه غير متعاون والآخر متعاون دون خبرة . 


المهم رأيت رؤيا ( أني أرى الجاعد أبيضا جدا ناصع البياض وكأنه خرج من مصنع وأعتطيته المؤذن كان يرى فيه ويشاهد الإمام في دهشه ونحن عند باب المسجد ثم كأنهم وضعوه وسط المسجد ) . 


فرحت بهاذه الرؤيا ولا سيما أن الإهاب أحمر في أصله ، فقصصتنا على الإمام فقال لي ذكرتني الرؤيا بالحديث ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .وأستأنسا بها . وصدق بأن هداني إلى أن المعنى طهاره الإيهاب . 

المهم بعد جهد جهيد تم دبغة وذهبت للصلاة ووضعته في المسجد وبعد الصلاة أخبرت الإمام أنه هاذا هو الجاعد المنشود وأنه هدية لبيت الله فشق على الأمام الأمر ماذا يصنع به ويستفتيني ( إبتسامة ) ماذا نصنع به ؟  

وفي حين ذلك خرج رجل من جماعة المسجد يقول الجاعد لما وضعتموه قريب من الباب ألا تخشون عليه من السرقة ؟ ( إبتسامة ) . ثم أكمل قائلا أنا سأضعة في المحراب حتى لا يسقد في يد السارقين ، فقلت له خيرا فععلت ، وقلت في نفسي أجل المحراب هو وسط المسجد سبحان الله . 


وأخذه فعلا ووضعة في وسط المسجد ، ثم أنشغل الأمام بهاذا الأمر وأخذنا نتشاور فقال أخشى التشويش إلى أن أرتأى أن يضعة على طاولة في المسجد يجملها ويضع فوقه التمر والماء وكان ذلك . 

هاذا ما تيسر حاليا من هاذه القصه وأكمل لاحقا إن شاء الله تعالى . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل الاهاب او الجاعد تقصدون به الجلد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نعم أخي حسام هو الجلد المدبوغ إلا أن الجاعد عندنا يسمى لما يوضع على مراتب السيارة من جلد الضأن ويكون قابل للطي أما هاذا االلي دبغته فكان قاسيا فلا ادري التسمية صحيحة مئه في المئه أم لا . وتكمله القصه هي . أن جاري محمود اللذي عاونني في الدبغ سابقا وقد سئمني وسئم هاذا الجاعد لكثرة ترددي عليه أثناء الدبغ سر كثيرا حينما قطفنا الثمرة وقال لي مبتساما ( القاعد دا عامل شغلانه في المسجد أي واحد داخل المسجد يجي باصص فيه ) ( إبتسامة ) .

المهم هناك من اهل الحاره شاب مبتلى نسأل الله له الشفاء وغير منضبط في تصرفاته وتعرفت عليه فأصبح يتعقبني ويثير لي المشاكل أحيانا .

فبعد السرور وزالت القلق عن الإمام بخصوص هاذا الجاعد وهو ما أضحكني كثيرا ، كنا بعد الفجر أنا والإمام سويا فدخل هاذا المجنون وتفاجئنا بأن الجاعد غير موجود ويخبرنا أنه سرق من قبل أناس فأخبرت الإمام فعاد له الهم وقال: لاااا ياشيخ .  وغضبت أنا وخرجت خارج المسجد موكل الأمر لله .

وأنا خارج من المسجد وإذا بي ألمح كالكلب يتحرك تحت فريون المكيف فذهب أتأكد وإذا بعامل النظافه هو من يحرك هاذا الشي ليخرجه فأخرجه فإذا هو الجاعد .

فأخذته ورجعت للمسجد أعطيه الإمام فقال لي ضعه وسط المسجد كما رأيت في الرؤيا فوضعته وسط المسجد فعلا وقلت له لم أره في الرؤيا في وسط المسجد بل كأنه وضع وسط المسجد في الرؤيا وإنما أنا كنت خارج المسجد في الرؤيا من الأصل وأنتهت على ذلك .


ثم أرتأيه أن أضعه في أقصى المسجد بعيدا عن الباب عند مكتبه كتب ليلفت النظر إلى هاذه الكتب لعل الله ينفع به وبها .


أخيرا تأولت الرؤيا بأن أخبرني الأمام أنه وضعه في الدور الثاني من المسجد في القسم المغلق تحريزا له حتى يُنظر في أمره .


فتعجبت كيف وسط المسجد وهو الأن في الأعلى فقال لي هاذا من ما يحتمله لسان العرب بأن الوسط يدل على العلو ومثل لي بكفيه الوسط حيث كان الوسط منها قمة هرم ثم استدل بإبتلاء أصحاب الجنة في سورة نون ان أوسطهم على قول أنه أكبرهم فالله أعلم وإلى هنا تنتهي القصة الأولى من هاذا الجاعد .

وسأفرد التكمله إن شاء الله تعالى في المسامهة القادمة في رؤيا مستقلة وموضوع آخر له علاقة بما قصصنا سابقا والله المستعان . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اضحك الله سنك ورفع قدرك...
ننتظر مساهماتك الطيبة ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولكم بمثل وزياده أخي حسام يبدوا أن الأمور تمت على خير وعم السلام ، لكن أتعلم ما هي المفاجئة . ان رأيت رؤيا أخرى بعد ذلك بأن رأيت المؤذن كأنه أنزل الجاعد من فوق ووضعه في المسجد ( إبتسامة ) . ولعلي أترك لكم المجال للإبحار في عقولكم لتفسير هاذه الرؤيا . حتى يتسنى لي إن شاء الله سرد تأويلها والله المستعان . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين .

غريب امر هذا الجاعد
اشغلك في اليقظة والمنام....(ابتسامة)
لكن لفت نظري ان رؤاك كثيرة وانا على العكس منك

اضحك الله سنك ، الحمد لله تعالى ، تعجبني الرؤيا ومهووس رؤى لدرجة أن والدتي تكتم عني رؤاها ( إبتسامة ) . وللرؤى في حياتي أثر كبير جدا أن غيرت كثيرا من أقداري من ذلك نمت كي أصبح فأعتمر عن والدي المتوفى فرأيت أخي المتوفى في المنام فلما أصبحت لم املك خيارا إلا أن جعلت عمرتي لأخي ولأن العمره لا تقبل القسمه على إثنين فكان الخيار صعبا . والحمد لله تعالى .

لا شك ان الرؤى الصالحة فوائدها عظيمة
ورغم انها لا يأخذ منها حكم شرعي
لكن يمكن ان تنفع في الكثير من النواحي
كحالتك التي ذكرتها....ولا ننسى قصة يوسف عليه الصلاة والسلام
الذي وضع خطة اقتصادية بناءاً على رؤيا الملك
اسأل الله ان يتقبل عمرتك ويغفر لاخاك....

اللهم آمين جزاك الله خيرا أخ الحديث الشريف . واستجاب دعائك لأخي سعد ولكم بمثل ولسائر موتى المسلمين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نتم ما بدئنا به وهو الرؤيا الثانية . طبعا بعد صلاة الفجر قصصت رؤياي على الأمام وكان ذلك بعد فترة من الأحداث الأولى . فقال لي ما أولتها ، فقلت له هل الجاعد مكانه ! ( إبتسامه ) .

قال نعم قلت لم يحركه أحد قال نعم قلت أتوقف فيها حتى نرى ماستأوؤل إليه الأمور . ثم حينها حاولت أتأول الرؤيا في نفسي فقلت لعله تعود المشاكل في المسجد على يد المؤمن .

وأصبحت أترقب الرؤيا . فجأة غاب المؤذن ذات يوم وكان شديد الإنظباط قلت هل وقعت الرؤيا ! . فجأة عاد من الغد بصحة وسلامة قلت ليست هي وأصبحت أترقبها ولم تقع .

إلى أن نزغ الشيطان بيني وبين الإمام بسبب رجل من جماعة المسجد يطالب بالتباعد والكمامة حتى أثر على الأمام فأمر بالتباعد ، فلتحقت بالمسجد الآخر وهجرت هاذا المسجد .


وبعدها ببضعة أيام أو زيادة ، شعرت بالحنين إلى الامام وأردت أن أقدم له عربون محبه ، فصليت في مسجدي وخرجت مسرعا إلى مسجده بعد الفجر أحمل إليه قارورة عطر صغيرة . فوافق ذلك صلاة الإستسقاء فخرج مسرعا هو بعد الصلاة لكي يتجهز لها فيما اظن ، فدخلت من باب المسجد فلم أجده ، فسلمت على احد المعارف هناك وسلمت على المؤذن وبما اني أحمل هدية خاصة أستحييت أن أطالبهم بأيصل الهدية ، فدخلت محراب الإمام الخاص غير محراب الصلاة فوضعت الزجاجه بجانب مصحفه على مرأى من المؤذن ثم خرجت وأرسلت له رسالة بأن هناك هدية تنتظره في محرابه .

( إبتسامة ) . لعلكم عرفت تأويل الرؤيا . بأن رد علي برسالة جزاك الله خيرا لم أجد ما تقول في رسالتك ، فقلت له سبحان الله تراها قارورة عطر وضعتها في محرابك . قال لي في رساله ماذا تقصد وجدت قارورة عطر على رف المصاحف اللذي يقابل مكان المؤذن ( إبتسامة ) . قلت هي تلك فهي هديتي لك .

الخلاصه حاولت الإصلاح وذكّرت الإمام بالرؤيا وشرحتها له بأن الجاعد مسبب للمشاكل ولعل المؤذن عمم خاصا ، فكأنه أقتنع بذلك وسبّب ذلك أني عدت للمسجد ولله الحمد ولكي أخرج من الخلاف في التباعد أصلي خلف الإمام مباشرة في المقام . لأن خير المسجد المقام .

ثم تطور الموضوع بعد أصلاحي فأخذ الأمام يراجعني في شأن هاذه الزجاجه فقلت له ماللذي حدث بالضبط كي أفهم القصه قال لي هو كاللذي تقوله عن الجاعد ومشاكله ( إبتسامة ) .

ولكي نلتمس العذر للمؤمن أنا سبقت أن قدمت هديه مماثله للمسجد لمن أراد التطيب من عامة المصلين لكني أشهدت على ذلك أكثر من رجل في المسجد فلعله ظنها مثل أختها فالله أعلم .

وبهاذا تنتهى هاذه القصص وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلاه إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .