منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المؤمنين والمؤمنات

-- قال صلى الله عليه وسلم وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء “
 
الرئيسيةاليوميةالأحداثمكتبة المنتدىالمنشوراتس .و .جبحـثالتسجيلدخولاالمواضيع اليوميه النشيطه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }. ...
فهذه رسالة مختصرة إلى أهل الثغور في الشام،
وكما لهم حق النصرة فلهم حق النصيحة، فأقول:١
1--
عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي،
وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.




٢---
بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها،
وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب،
فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .


3---- إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه . ٤)---- إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .

٥) ----
لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم،
لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية
عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .

٦)
----



العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله

٧)
 
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه،
ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)
قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم
إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله
وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) ---
لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد
وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش
أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال
وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في
الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .

9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس
أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال،
 ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم  حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم،
حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ)
ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .

تابع 9 ----

فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:

صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،

قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .

فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!

10 ----

عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)
وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا
إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين)
وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة،
ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة)
وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى

١١)

احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً
في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .



١٢)
أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم،
وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم
وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)

13)

لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة
برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين
ما ذكره الله في قوله تعالى
: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).



ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .



الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ
.

 

 “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



“ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ Empty
مُساهمةموضوع: “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “   “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ I_icon_minitime14/5/2021, 6:24 am

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد 
وعلى اله وصحبه اجمعين .
...


هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني ؟
.
قد حدثتنا سورة الإسراء أن الله سبحانه وتعالى قضى على 
بني إسرائيل أن سيفسدوا في الأرض مرتين، وأنه سيسلط 
عليهم عقب كل إفساد من يسومهم سوء العذاب؛
.
فقال تعالى:
{وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ  
ولَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فإذا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا
أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ 
لأَنفُسِكُمْ وَإنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ
لِيَسُوؤُوا وجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ
اول مَرَّةٍ  ولِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُم
أَن يَرْحَمَكُمْ وإن عُدتُّمْ عُدْنَا}
[الإسراء: ٤ - ٨]. 
...
بقلم/ د. الحسين بودميع المغربي.
مستندات هذا التفسير.. عرض ونقد:
.
استدل أصحاب هذا الرأي لتفسيرهم بمستندات استخلصوها من التأمل
في ألفاظ الآيات نفسها، وفي واقع حال اليهود، وما وقع منهم من الإفساد
في الماضي وفي الحاضر، وفي صفات من سلطوا عليهم عبر تاريخهم
مع توهمهم أن اليهود الحاليين من سلالة بني إسرائيل. 
.
وهذا عرض لأدلة هذا الرأي، متبوعة بما يبين ضعف 
دلالتها على التفسير المذكور:
.
الدليل الأول: 
أن الأسلوب الذي حكى الله به الإفسادين يدل على الاستقبال
«فإذا لاحظنا.. أن الله ينص على أنه قضى أنهم يفسدون في الأرض مرتين؛
فإذا جاء وعد أولاهما كان كذا، وإذا جاء وعد الآخرة كان كذا.. دل ذلك
على أن المرتين غير ما سبق..، وأنهما يقعان في المستقبل بالنسبة
لمن أنزل عليه الكتاب وكلمة «وعد» التي استعملها الله في قوله 
«فإذا جاء وعد» «لا تأتي لشيء يسبق الكلام 
بل لشيء يأتي من بعد.. 
إذن فلم يكن ذلك 
في زمان بختنصر»
.
وكذلك كلمة «(إذا) الموجودة أولاً هي ظرف لما يُستقبل من الزمان
أي بعد أن جاء هذا الكلام». وهذا الكلام إنما يصح مستنداً للتفسير
المذكور لو كان المراد بـ«الكتاب» في قوله تعالى:
{وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ}
[الإسراء: ٤]،
هو القرآن؛ وهذا ما حاول أن يوهمنا به عبد المعز عبد الستار بقوله:
«يقعان في المستقبل بالنسبة لمن أنزل عليه الكتاب»،
ولكن المفسرين أطبقوا على أن المراد به التوراة،
وأضاف بعضهم جواز أن يراد به اللوح المحفوظ
فلا يكون في هذا الكلام مستمسك لهم؛ 
.
لأن مرتي الإفساد ستقعان في الزمان المستقبل 
بالنسبة لزمان نزول التوراة.


يتبع...ان شاء الله
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



“ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ Empty
مُساهمةموضوع: رد: “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “   “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ I_icon_minitime14/5/2021, 6:37 am

.
 الدليل الثاني: 
أن الأوصاف التي أسندتها الآيات للذين سيسلطون
على بني إسرائيل عقب الإفسادين الأول والثاني،
لا تنطبق على من ذكرهم المفسرون كـ«جالوت»
 أو «بختنصر» أو غيرهما؛ ففعل «البعث»
لا يستعمل إلا مع المبعوثين المؤمنين،
 و«طالما لم تستخدم كلمة (بعث) 
أو (بعثنا) في المبعوثين الكافرين،
فلا يمكن أن يراد بكلمة (بعثنا)
في مطلع الإسراء مبعوثين كافرين، 
ولا أن تنطبق على بختنصر أو غيره»
.
و«كلمة (عباداً) وإضافتها إلى الله بلام الاختصاص: (لنا)،
توحي بأن هؤلاء الذين يزيلون إفساد اليهود مؤمنون ربانيون... 
وتوحي كلمة (لنا) بمزيد من التكريم الرباني لهؤلاء
العباد المؤمنين، فهم عباد لله خالصون له»
.
و«هل كان بختنصر يدخل ضمن عباد الله؟ 
إن قوله الحق: (عباداً لنا) مقصود به الجنود الإيمانيون،
 وبختنصر هذا كان فارسياً مجوسياً».
.
وهذا دليل ضعيف، لكونه مؤسساً على مقدمة خاطئة
وهي أن كلمة البعث لا تستعمل مع المبعوثين الكافرين،
وأن كلمة «العباد» إذا أضيفت لله، كان الموصوفون بها
بالضرورة عباداً مؤمنين؛ وهذا ليس بصحيح؛ 
.
فقد استعملت كلمة البعث مع يأجوج ومأجوج
وليسوا سوى مبعوثين كافرين، ووصفهم الله بـ«العبودية» .
.
وأضافهم إلى نفسه، وما هم بمؤمنين، ومن جميل الأقدار 
أن يجتمع الشاهدان معاً في عبارة واحدة من حديث يقول الله فيه 
لعيسى عليه السلام آخر الزمان
كما في صحيح مسلم: 
«إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لا يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ؛
فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّور، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، 
وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ»
.
فهل يدل هذا على أن يأجوج ومأجوج 
من عباد الله المؤمنين؟
.
ووصف الله الوثنيين بالعبودية، وأضافهم إلى نفسه كما في قوله تعالى
خطاباً للآلهة المعبودة من دون الله يوم القيامة، تبكيتاً لمن يعبدها:
{أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ}
[الفرقان: 17]، 
.
وهذا يدل بوضوح على أن وصف العبودية مضافاً إلى ذات الله 
لا يختص به العباد المؤمنون، بل يوصف به أيضاً المشركون والكافرون.


يتبع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



“ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ Empty
مُساهمةموضوع: رد: “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “   “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ I_icon_minitime14/5/2021, 8:03 am

.
الدليل الثالث:
أن الإفساد لم يقع من بني إسرائيل في الماضي مرتين فقط؛ 
فقد «أفسدوا من قبل سبعين مرة، فالمرتان المعنيتان في الآية وقعتا بعد»
.
وهذا ليس بشيء؛ فإن ما قيل عن إفساد بني إسرائيل في الماضي؛
أي قبل نزول القرآن، يقال عنهم أيضاً بعد نزوله، فقد أفسدوا
أيضاً بعد ذلك مرات عديدة، ومن المعلوم أن الإفساد الوارد
في النبوءة لا يراد به أي إفساد، وإنما المراد به الإفساد
العام الظاهر، كالخروج الجماعي عن التوحيد
وعبادة الأوثان، أو قتل نبي، 
أو ما شابه ذلك، 
وليس المراد به الإفساد الفردي الذي يتكرر مرات عديدة كل يوم.
.
الدليل الرابع: 
أن ما وعد الله بني إسرائيل أن يمدهم به في المرة الثانية 
من الأموال والبنين وكثرة النفير، لم يُمَد به اليهود عبر تاريخهم 
إلا في زماننا
.
مما يدعم القول بأن ما نعيشه الآن
من احتلال اليهود لفلسطين هو الإفساد 
الثاني لبني إسرائيل.
.
وهذا الكلام مناف لما سجله التاريخ من فترات ازدهار 
عاشها بنو إسرائيل بعد العودة من السبي البابلي أيام 
قورش الفارسي
.
وعقب نجاح الثورة اليهودية التي قادها المكابيون 
هذا ويرِدُ على هذا التأويل - فضلاً عن ضعف أدلته - 
اعتراضان كل منهما كفيل بنسفه من أساسه:
.
أولهما: أن الآيات تدل بوضوح على أن العقابين وقعاً معاً
ببني إسرائيل في الأرض المقدسة، وأن القوم الذين سلطوا عليهم 
في المرة الأولى هم أنفسهم من سلطوا عليهم في المرة الثانية
كما تقدم؛ لقوله تعالى:
{فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ
كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء: ٧]
.
فالضمير في قوله تعالى:
{لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ} 
عائد بالضرورة على العباد أولي البأس الشديد
الذين جاسوا خلال الديار في المرة الأولى؛ 
.
وقوله تعالى:
{وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ} 
يدل على أنهم دخلوا المسجد في المرة الأولى أيضاً،
ودمروه كما فعلوا في المرة الثانية، فهل سُلط المسلمون يوماً
على بني إسرائيل في فلسطين، ودخلوا هيكلهم ودمروه؟ 
.
هذا ما لم يحدث في التاريخ، فكيف إذن سيكون المسلمون 
هم المسلطين على بني إسرائيل في مرة إفسادهم الثانية، 
وهم لم يسلطوا عليهم في الأولى.
.
ولتجاوز هذا الاعتراض ادعى أصحاب هذا التأويل 
أن المقصود بالمرة الأولى من إفسادي بني إسرائيل
هو ما «حدث من اليهود في ظل الإسلام، حيث نقضوا عهدهم 
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والعباد هم رسول الله والذين آمنوا معه
عندما جاسوا خلال ديارهم، وأخرجوهم من المدينة وقتلوا منهم من قتلوا، وسبوا من سبوا»
.
وأن المسلمين دخلوا «المسجد الأقصى أول مرة في 
الامتداد الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه»
.
وهذا تخليط بيّن؛ فإن دخول المسجد ليس منفصلاً
عن حدث نكاية العدو ببني إسرائيل، بل هو فصل من فصول العقاب
والاجتياح، ورمز على انتصار العدو عليهم، فكيف يكون الجوس خلال الديار
في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم  وفي المدينة، ودخول المسجد في عهد
عمر في القدس؟ 
.
 الأمر الثاني: 
أن الحديث في الآية إنما هو عن سلالة عرقية محددة
وهي سلالة بني إسرائيل
 {وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ} [الإسراء: ٤]
.
وقد أثبت كثير من الدارسين المهتمين بتاريخ وأنثروبولوجيا الجماعات 
اليهودية أن يهود اليوم ليسوا في معظمهم من سلالة بني إسرائيل،
.
وإنما هم من سلالات عرقية شتى، بل يعدون من أشد الجماعات البشرية
أو أشدها تنوعاً من الناحية العرقية؛ خلافاً لما حاولت الحركة الصهيونية
وروادها منذ تأسيسها أن تروج له من أن اليهود حافظوا 
على مدار التاريخ على نقائهم العرقي، وأنهم - أينما كانوا -
ينحدرون جميعاً من سلالة عرقية واحدة
وهي سلالة بني إسرائيل الذين أجلاهم
الآشوريون والبابليون ثم الرومان
عن فلسطين، 


يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



“ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ Empty
مُساهمةموضوع: رد: “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “   “ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “ I_icon_minitime14/5/2021, 8:20 am

.
وقد راجت هذه الأكذوبة على عدد غير قليل من الناس 
- بمن فيهم بعض العرب والمسلمين -حتى شاع الوهم بأن
الانتماء الديني لليهودية يعني تلقائياً الانتماء العرقي لبني إسرائيل؛
.
وقد تقدمت الإشارة إلى أن هذا الوهم مما أوقع بعض العصريين في اعتقاد 
أن الاحتلال الصهيوني الحالي لأرض فلسطين هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل.
.
والحال أن الزعم المذكور بيِّنُ الزيف والكذب؛ لمصادمته 
للحقائق العلمية والتاريخية والواقعية المتعلقة بالجماعات اليهودية؛
.
فقد «أظهرت نتائج أبحاث علم الأجناس البشرية
[كما يقول الدكتور رافائيل باتال] أنه - خلافاً للرأي الشائع -
ليس هناك جنس يهودي؛ حيث تدل قياسات الأجسام البشرية
التي أجريت على مجموعات من اليهود أنهم يختلفون بعضهم 
عن بعض اختلافاً بيناً
.
وقال الدكتور جوان كوماسن:
«إن نقاوة السلالة اليهودية 
ما هي إلا أوهام»
.
ويؤكد أستاذ علم الأجناس بجامعة جنيف أوجين بيتار
أن «اليهود عبارة عن طائفة دينية اجتماعية، انضم إليهم
في جميع العصور أشخاص من أجناس شتى، جاءوا من جميع الآفاق؛
فمنهم الفلاشا سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذوو السحنة الجرمانية،
 ومنهم التامل السود في الهند، والخزر من الجنس التركي،
.
ومن المستحيل أن نتصور أن اليهود ذوي الشعر الأشقر...
والعيون الصافية اللون الذين نلقاهم في أوربا الوسطى
يمتون بصلة القرابة - قرابة الدم - إلى أولئك
الإسرائيليين الذين كانوا يعيشون 
بجانب نهر الأردن
.
وذكر الدكتور جمال حمدان في كتابه:
«اليهود أنثروبولوجيا» أن «الإجماع بين الأنثروبولوجيين
كامل على أن يهود عصر التوراة في فلسطين هم مجموعة 
سامية من سلالة البحر المتوسط، بصفاتها التي نعرف 
ونرى اليوم؛ من سمرة في الشعر، وتوسط في القامة، 
وطول إلى توسط في الرأس»
.
وبعد إيراده إحصاءات تفصيلية حول شكل الرأس
لدى المجموعات اليهودية في العالم، أجمل النتيجة في قوله:
«من هذا المسح السريع نصل إذن إلى أن اليهود يقعون
من حيث شكل الرأس في مجموعتين: عراض رؤوس،
وطوال رؤوس.. تزيد مجموعة عراض الرؤوس
على 80 إلى90% على الأقل من كل يهود 
العالم، والأقلية الضئيلة الباقية 
هي طوال الرؤوس»
.
وحيث إن يهود عصر التوراة كانوا ككل الساميين
طوال الرؤوس بإجماع الأنثروبولوجيين
«فإذا ما وجدنا رؤوساً غير ذلك بين
يهود اليوم؛ فليس ثمة إلا تفسير
واحد ووحيد لا سبيل إلى الشك فيه، 
وهو اختلاط الدم [اليهودي] 
بعناصر غريبة»
.
ويمكن صياغة هذا «الدليل الرأسي»
الذي اعتمده حمدان وعده «محور الدراسات الأنثروبولوجية» 
كما يلي:
يهود بني إسرائيل طوال الرؤوس بإجماع الأنثروبولوجيين؛
يهود اليوم في معظمهم عراض الرؤوس، كما أثبتت الدراسات
التي أجريت عليهم = إذن، يهود اليوم ليسوا في معظمهم من 
سلالة بني إسرائيل.
.
ومع أن اليهود الحاليين خليط من أجناس وأعراق كثيرة
كما رأينا إلا أن معظمهم من يهود أروبا الشرقية؛
الذين ينحدرون من عرق الخزر ذي الأصل التركي
القوقازي؛ وكون يهود اليوم - في معظمهم -
ينحدرون من أصول خزرية حقيقة تواطأت
عليها «آراء.. المؤرخين الحديثين؛
سواء كانوا نمساويين أو إسرائيليين
أو بولنديين؛ فقد رأى كل منهم على حدة
أن غالبية اليهود العصريين ليسوا 
من أصل فلسطيني، 
بل من أصل قوقازي»
.
وهذا العالم اليهودي البريطاني آرثر كيستلر يقرر جازماً أن
«الدليل التاريخي.. يوضح أن غالبية اليهود الشرقيين
.
 - ومن ثم يهود العالم - هم من أصل خزري تركي، لا من أصل سامي...
 وأن الدليل القائم على علم الأجناس يتفق مع التاريخ في دحض الاعتقاد..
بوجود جنس يهودي انحدر من قبيلة الأسفار الأولى»
.
وفي بيان أوضح يؤكد أن «الغالبية الكبرى من اليهود
في العالم كله في الوقت الحاضر هم من أصل أوربي شرقي؛
.
وبالتالي لعلهم في الدرجة الأولى من أصل خزري،
فإن كان الأمر كذلك؛ فهذا يعني: أن أجدادهم... لم يجيئوا
من أرض كنعان بل من القوقاز.. ثم إنهم من حيث التركيب
الوراثي أقرب إلى قبائل الهون: الإيجور Uigur والماجيار Magyar
منهم إلى ذرية إبراهيم وإسحاق ويعقوب».
.
ونسبة يهود الخزر في يهود العالم تزيد على 90%؛
يقول دوغلاس دانلوب: «يشكل المنحدرون من يهود الخزر
في أيامنا هذه ما ليس أقل من تسعين بالمئة من يهود العالم»
.
وفي دراسة عن يهود العصر الحالي توصل بنيامين فريدمان
إلى «أن من يزعمون أنفسهم يهوداً المتحدرين تاريخياً من سلالة
الخزر يشكلون أكثر من 92% من جميع من يسمون أنفسهم يهوداً 
في كل مكان من العالم اليوم
.
وإذا تبين أن اليهود المنحدرين من الخزر يمثلون
وحدهم نسبة 92% من يهود العصر الحالي،
والنسبة المتبقية، وهي 8% يتوزعها
مع الإسرائيليين اليهودُ من الأجناس
الأخرى؛ كاليهود العرب، والأمازيغ،
والفلاشا، والتامل،
واليهود الصينيين...
.
فكم عسى أن تكون النسبة التي يمثلها بين يهود اليوم 
اليهودُ المنحدرون من أسباط إسرائيل؟
.
وإذا تقرر أن الأصول العرقية لليهود الحاليين ليست إسرائيلية،
وأن الإسرائيليين أقلية ضئيلة بينهم، واليهود المجتمعون حالياً في
أرض فلسطين ليسوا من سلالة بني إسرائيل في معظمهم؛
.
 كما تؤكد «دراسة قام بها أنثروبولوجي بريطاني هو «جيمس فنتون»
عن يهود «إسرائيل»، توصل فيها إلى أن 95%
 من اليهود [يعني المحتلين فلسطين]
ليسوا من بني إسرائيل التوراة،
وإنما هم أجانب متحولون أو مختلطون» ؛ 
.
فهل يقبل مع ذلك أن يكون الاحتلال اليهودي الحالي
للأرض المقدسة هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل في هذه الآيات،
والمفسدون في أرض فلسطين ليسوا من بني إسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
“ هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني؟ “
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكيان الصهيوني يحترق =
» حفظ القرآن
» نبوءات من القرآن؟
» لفظ (الفتنة) في القرآن
» امتحان القرآن !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المؤمنين والمؤمنات :: {{{{{{{{{ === منتدى المؤمنين والمؤمنات === }}}}}}}}}} :: المنبر الاعلامي للمؤمنين-
انتقل الى: