وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقاً ادخلتي السرور إلى قلبي
وحقّاً أخوة الدين والحب في الله هي الكنز الحقيقي فثمارها باقية ومضاعفة تجدها في دنياك وأخراك
أخيتي الحبيبة أسأل الله باسمه الأعظم وهو الآن قد تنزل في سماءها الدنيا بما يليق بجلاله وعظيم سلطانه وهو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد مجيباً للدعاء غافراً للذنب معطياً للسؤال أن يجز نبينا محمد بخير ما يجزى نبيّ عن أمته ويؤتيه الوسيلة والفضيله ويصلّ ويسلم عليه عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وعدد الحركات والسكون وعدد ماكان وماهو كائن وما سيكون صلاة وتسليماً دائمين إلى يوم يبعثون وعلى آله وصحبه أجمعين  أسأل الله بأن له الحمد لا إله إلا هو المنان بديع السماوات والأرض ذي الجلال والإكرام الحيّ القيّوم أن يفتح لك من بركاته ويُنزل عليكِ رضوانه ويُثبتك على الحق حتى ملاقاته ويرفع ذكركِ في العالمين ويجعلكِ من عباده المقربين وبنيكِ وأهلكِ ومحبيك أجمعين ويجمعنا بكِ في ظله يوم لاظل إلا ظله ويجعلنا في صحبة سيدة نساء أهل الجنة لنتذاكر هذه الأيام ونحن على سرر متقابلين وهو أكرم الأكرمين سبحانه.
هذا دعائي لك هنا علانية وبإذن الله لكِ في السر ما يطيب فؤادك إن شاء الله.