1-- عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي، وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.
٢--- بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها، وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب، فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .
3----
إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه .
٤)----
إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .
٥) ---- لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .
٦) ----
العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله
٧)
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه، ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء) قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) --- لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .
9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل
الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال، ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم، حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ) ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .
تابع 9 ----
فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة
فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:
صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،
قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .
فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!
10 ----
عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين) وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة، ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى
١١) احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .
١٢) أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم، وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)
13) لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين ما ذكره الله في قوله تعالى : (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).
ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .
الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ .
هل سبق لك أن شعرت بألم شديد في رأسك , أو في أي جزء من جسدك , ثم لجأت مباشرة إلى الله تدعوه وترجوه , لم يخطر ببالك طبيب يداويك , ولا راقٍ يرقيك .... ثم بعد ذلك شعرت بالعافية تسري في جسدك ؟؟؟
وهل سبق لك أن تكدر خاطرك , وضاقت عليك نفسك , ولم يعد يؤنسك صديق , ولا رفيق , فعلمت أن لا ملاذ لك إلا في كنف الله الرحيم , فرفعت يديك تدعوه وتتملق إليه ....ثم لم تشعر إلا بأنوار السكينة تتغلغل في قلبك وفكرك ؟؟؟
وهل سبق لك أن شعرت بعجزك , وضعف قوتك أمام شهواتك ونزواتك , وشعرت باستحواذ الشيطان عليك , وأسره لك ....ثم لجأت إلى الركن الشديد , وانطرحت بين يديه , وأظهرت له عجزك , وفقرك , واستمدت منه القوة على مواجهة شهواتك , وطلبت منه المغفرة لغدراتك , ورجوت منه أن ينزل عليك رحماته .....ثم لم تلبث إلا وبرد الطاعة يخالط أوصال قلبك ؟؟؟
هل سبق لك أن دعوت الكريم بدعوة فأسرع في إجابتك ...
بالله عليك ما هو شعورك وأنت تتعامل مع ملك الأكوان , ومصرف الأزمان , ما هو شعورك وأنت تشعر بصلتك بالملكوت الأعلى , وأنت تشعر بأن اسمك , وحاجتك , وعملك يدوي في المحل الأسنى .....يا لله ما أعظمه من شعور , ويا لله ما أزكاه من مقام .
منقول
ابو يحي نائب ألمدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 26/12/2019, 12:17 am
السلام عليكم
جزاك الله خيرا ابا حفص... نعم والله إنا نستشعر ذلك في كثير من المرات و المواقف...
والسلام عليكم
أم هانئ المراقب العام للمنتدى
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 26/12/2019, 7:56 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا الله... نعم يا اخى بارك الله فيك هو الشعور بالضعف والذل والافتقار الى الله هو الشعور اننا محتاجون اليه ولا نساوى من دونه شىء وانه سبحانه وتعالى يرعانا ويربينا ياحي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شاننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ابدا والا هلكنا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته صدقت اخي و عندما تيأس من ذهاب همومك و ترضى بالابتلاء ملازما لك يأتيك الفرج و تتنزل عليك رحمات من ربك و كأنه سبحانه و بحمده كان يهييء الكون كله من اجلك، فتستشعر عندها رعايته لك في كل أحوالك و انه ما ابتلاك الا ليحفظا من نفسك اولا و من خلقه، فتعلم انه له الحمد و حده و انه اهل الثناء و المجد و انه هو الله
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 26/12/2019, 4:35 pm
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تذكرت مرة بلغ مني الألم مبلغاً لم أعهده من قبل ووصل لذروة ما قد يُصاب به العبد من ألم أذكر وقتها وبرغم الألم وأنه مازال موجود كيف أنزل الله شعوراً بقربه مني تلك اللحظة حتى دمعت عيناي فوق دمع الألم دمع المحبة لله في تلك اللحظة. فسبحان الله هناك لحظات لا ينساها العبد وأسأل الله أن لا يختم على قلوبنا فنكون كالذي ذكره الله في هذه الآيات : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176))) سورة الأعراف
ابو احمد عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 26/12/2019, 9:58 pm
أبو حفص كتب:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هل سبق لك أن شعرت بألم شديد في رأسك , أو في أي جزء من جسدك , ثم لجأت مباشرة إلى الله تدعوه وترجوه , لم يخطر ببالك طبيب يداويك , ولا راقٍ يرقيك .... ثم بعد ذلك شعرت بالعافية تسري في جسدك ؟؟؟
وهل سبق لك أن تكدر خاطرك , وضاقت عليك نفسك , ولم يعد يؤنسك صديق , ولا رفيق , فعلمت أن لا ملاذ لك إلا في كنف الله الرحيم , فرفعت يديك تدعوه وتتملق إليه ....ثم لم تشعر إلا بأنوار السكينة تتغلغل في قلبك وفكرك ؟؟؟
وهل سبق لك أن شعرت بعجزك , وضعف قوتك أمام شهواتك ونزواتك , وشعرت باستحواذ الشيطان عليك , وأسره لك ....ثم لجأت إلى الركن الشديد , وانطرحت بين يديه , وأظهرت له عجزك , وفقرك , واستمدت منه القوة على مواجهة شهواتك , وطلبت منه المغفرة لغدراتك , ورجوت منه أن ينزل عليك رحماته .....ثم لم تلبث إلا وبرد الطاعة يخالط أوصال قلبك ؟؟؟
هل سبق لك أن دعوت الكريم بدعوة فأسرع في إجابتك ...
بالله عليك ما هو شعورك وأنت تتعامل مع ملك الأكوان , ومصرف الأزمان , ما هو شعورك وأنت تشعر بصلتك بالملكوت الأعلى , وأنت تشعر بأن اسمك , وحاجتك , وعملك يدوي في المحل الأسنى .....يا لله ما أعظمه من شعور , ويا لله ما أزكاه من مقام .
السلام عليكم اتذكر ليلة انني مرضت كدت ان اموت فيها من قلبي وذهبت للمسجد مسرعا وصليت ركعتين وانا مريض جدا ودعوت الله فيها ان يشفيني واذا بضربه قويه على صدري على قلبي كدت منها اسقط على ظهري وشفيت منها بأذن الله في نفس اللحظه وخرجت فرحا ، وللعلم المسجد لم يكن احد فيه وكاتت الساعه الثالثه فجرا وعرفت ان الذي ضربني هو ملك ارسله الله لي لم انسى ذلك سبحان الله
ابو يحي نائب ألمدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 26/12/2019, 11:50 pm
السلام عليكم سبحان الله اخي الجنوبي...قصة غريبة... الحمد لله الذي شفاك بامر من عنده...ربما يكون ملكا مثلما قلت
والسلام عليكم
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 12:56 am
الجنوبي كتب:
السلام عليكم اتذكر ليلة انني مرضت كدت ان اموت فيها من قلبي وذهبت للمسجد مسرعا وصليت ركعتين وانا مريض جدا ودعوت الله فيها ان يشفيني واذا بضربه قويه على صدري على قلبي كدت منها اسقط على ظهري وشفيت منها بأذن الله في نفس اللحظه وخرجت فرحا ، وللعلم المسجد لم يكن احد فيه وكاتت الساعه الثالثه فجرا وعرفت ان الذي ضربني هو ملك ارسله الله لي لم انسى ذلك سبحان الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحان الله لا عجب فهذه قصة لامرأة اعرفها جيداً تقول : والدي رحمه الله كان كبيراً في السن ومع ذلك لم يترك صلاة الجماعة في المسجد لآخر عمره وكان من عادته الخروج قبل أن يُرفع الأذان لصلاة الفجر فخرج ذلك اليوم وللعمارة بوابتان بوابة عالشارع العام وبوابة خلفية توصل لزقاق مختصر يوصل للمسجد فصادف أن والدي خرج من البوابة التي على الشارع وللأسف كان هناك أعمال صيانة قائمة وكما هو معروف عندما يكون هناك صيانة يتم الحفر في الأرض حفرة عميقة ويكون هناك مجرد علامات محيطة بالمكان قد لا يُنتبه لها لمن كانوا في عجل او عندهم ضعف نظر ولأن الوقت قبل الفجر خرج والدي ولا يوجد مخلوق في الشارع ومع والدي عصاه التي يتكئ عليها وما كاد يمشي خطوات حتى سقط في تلك الحفرة العميقة ََولا وجود لمخلوق في الشارع وهو كبير في السن ولا يستطيع الخروج من الحفرة بنفسه فيقول وأنا في تلك الحالة إذ برجل يلبس ثياب بيضاء كأنها جديدة ومد يده لي وأخرجني بيد واحدة وبدون جهد ومشي ثم اختفى عن ناظري فظننته سبق للمسجد فلما دخلت المسجد وقد كانت ملابس والدي متسخة بسبب الحفرة فلم يجد سوي الإمام في المسجد ولم يرى الرجل فأخذ والدي يخبر الإمام بقصته ويستفسر منه عن هل يجوز له الصلاة في ثوبه ذاك وهو لايضمن طهارته فأخبره الإمام ان يصل به وأن ما حدث له كرامة من الله وان الذي أخرجه من الحفرة حتماً ملك من الملائكة.. هذا والله أعلى وأعلم
زائر زائر
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 1:27 am
في ليله من اليالي كنت ادعو الله وبعدها كشف غطاء عيوني ورأيت ملكين لكن ليسا على هيئتهم الحقيقه بل نورين لم ارى في الدنيا مثل انوارهم سبحان الله انوار روحانيه والقصه حقيقيه بالعين وليست رؤيا . ابو يحي راجية الشهاده وفقكما الله
أميـنة عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 7:33 am
الجنوبي كتب:
في ليله من اليالي كنت ادعو الله وبعدها كشف غطاء عيوني ورأيت ملكين لكن ليسا على هيئتهم الحقيقه بل نورين لم ارى في الدنيا مثل انوارهم سبحان الله انوار روحانيه والقصه حقيقيه بالعين وليست رؤيا . ابو يحي راجية الشهاده وفقكما الله
ماشاء الله أخي الجنوبي رؤاك طيبة جدا، ونحسبك قريبا من الله عز وجل.
فلو طلبت العلم لازددت فضلا وخيرا وأعلم أن قلبك طيب يسع نصيحتي مهما كانت شديدة ولذلك بدل أن تشكرني ادع الله لي بظهر الغيب بارك الله فيك..
زائر زائر
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 10:29 am
ياامينه افهمي كلامي اول اقول هي حقيقه رؤية الملائكه بعيني وليست رؤيا ...... ولعلنا جميعاً (أنا وانتِ) نطلب العلم ونتزود بالخير
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 12:28 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذراً منكما أمينة والجنوبي فقد تم تعديل مشاركتكم بنا يتسق مع روح اخوة الإسلام وبارك الله فيكما تذكرا أن الشيطان ينزع بين العباد متى ما وجد منفذ وكلاكما أحسبه من اهل الخير فاقطعا على الشيطان السبيل وجزاكما الله خيراً
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 12:30 pm
الجنوبي كتب:
في ليله من اليالي كنت ادعو الله وبعدها كشف غطاء عيوني ورأيت ملكين لكن ليسا على هيئتهم الحقيقه بل نورين لم ارى في الدنيا مثل انوارهم سبحان الله انوار روحانيه والقصه حقيقيه بالعين وليست رؤيا . ابو يحي راجية الشهاده وفقكما الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف كان ذلك؟ هلّا فصلت في هذه القصة
زائر زائر
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 7:48 pm
اختي راجيه دعيت بدعاء وبعده كأن شيئا ازيل من عيوني حدثت رنه تشبه غطاء الببسي عند فتحه ثم بعد الرنه رأيت الملائكه وكانا نورين لايشبهما شيئا في الدنيا وكانت حقيقه وانا مستيقظ وليست رؤيا . من ناحية امينه فليست هي المره الأولى التي تطعنني فيه بل في مواضيع اخرى فصبري نفذ اتجاهها واقولها الآن انني لست عالما او فقيها لكن الحمدلله نعمل بما جاء في القرآن والسنه ولانجهله ولانخلو من التقصير .
aiman عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 9:09 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوجد في السنّة النّبويّة المطهّرة حديث النّبي عليه الصّلاة والسّلام الذي يقول فيه تفسيرًا لتغيّر أحوال الصّحابة وإيمانهم (لو بقيتم على ما أنتم عليه وأنتم عندي لصافحتكم الملائكة في الطّرقات)، ومعنى الحديث الشّريف أنّ الإيمان يزيد عند حضور حلق الذّكر، ومجالس العلماء والصّالحين، ويقلّ عند الانشغال بالدّنيا والاعتراك بأهلها
زائر زائر
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 9:41 pm
نعم الملائكه ترى على هيئة نور او بشكل بشر ولنا في قصة الصحابي أسيد بن الخضير عبره عندما رآهم لكن من المستحيل ان تراهم على هيئتهم الحقيقيه فهذا للأنبياء فقط
راجية الشهادة المعبرة راجية الشهاده
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 9:50 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله أخانا فتلك الكرامات لا يؤتاها إلا قلة قليلة فعمران بن الحصين كانت تسلم عليه الملائكة في الطرقات رضي الله عنه وأرضاه وقصتك عجيبة ولكنها ليست مستحيلة فالله يكرم من يشاء بما يشاء سبحانه
زائر زائر
موضوع: رد: هو { الله } 27/12/2019, 10:08 pm
انا نزلت في موضوع حسن خاتمة المسلمين لشايب يحكي ان رجلا مات وتم غسله وقبره بس شوفوا من قام بتغسيله وتكفينه سبحان الله
أميـنة عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: هو { الله } 29/12/2019, 12:30 pm
جزاكِ الله خيرا أختي راجية الشهادة بالنسبة للأخ الجنوبي، فو الله ما ظننت أن كلامي سيغضبك وأنك سترد علي هكذا خاصة أنني طلبت منك الدعاء، لكنك تجاهلت الأمر. واطمئن فقد فهمت كلامك جيدا لأنك تحدثت بالعربية ولم تتحدث بلغة أخرى وتحدثتُ عن رؤاك بشكل عام سواء في اليقظة أو المنام.