1-- عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي، وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.
٢--- بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها، وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب، فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .
3----
إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه .
٤)----
إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .
٥) ---- لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .
٦) ----
العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله
٧)
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه، ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء) قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) --- لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .
9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل
الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال، ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم، حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ) ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .
تابع 9 ----
فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة
فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:
صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،
قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .
فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!
10 ----
عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين) وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة، ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى
١١) احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .
١٢) أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم، وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)
13) لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين ما ذكره الله في قوله تعالى : (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).
ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .
الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ .
السلام عليكم ورحمة الله وبرکاته الحمدلله رب العالمين خالق الارض وخالق السموات السبع بلا عمد نراها ...رب المشرقين والمغربين الذي جعلنا نلتقي بالايمان هنا في هذا الموقع الطيب أخوة في لله لا يجمعنا فيه أية مصالح الدنيوية إلا محبة في لله ولله ونصرة لدينه وأتباعا لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا أن نتآخى في لله
الاخوة الايمان...
فإن الإنسان كما يقولون مدني بطبعه ، ولابد له من مخالطة الناس ، فإذا كان الأمر كذلك وكانت مخالطة الناس أمرا لابد منه فالأجدر بالعبد أن يختار الصحبة الطيبة التي يقضي معها وقته في مجالسه ورحلاته وسفراته ، وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة هؤلاء الذين نصاحبهم ونجالسهم حين قال: " مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة ". ( رواه البخاري ).
وإن نظرة واحدة على مجالسنا اليوم تبعث في النفس الأسى لما آل إليه حالنا حيث تنتشر الغيبة واللغو والباطل وغير ذلك من المظاهر الفارغة ويزداد الأسى حين تقارن هذه المجالس بمجالس الصالحين والتي سنعرض لنماذج منها في مقالنا هذا.
كاتب الموضوع
رسالة
المثنى 2007 عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 1:32 am
السلام عليكم
جزاك الله خيرآ
فعلآ الجليس الصالح له دور كبير في تغير الأنسان إلى الأفضل
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 1:43 am
أهلا بأخانا الکبير المثني وبارك الرحمن فيك
عدل سابقا من قبل حکمة هي النجاح في 12/11/2014, 3:29 pm عدل 1 مرات
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 1:48 am
کيف هي مجالس الناس في أيامنا إذن ؟؟
فيما سبق بينا حال مجالس أصحاب محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، فما هي حال مجالسنا نحن اليوم؟ كم فيها من الدين، وكم فيها من الدنيا؟، كم في مجالسنا من الطاعة، وكم فيها من العصيان؟، كم يطغى عليها من أخبار الدنيا، وتجارة الدنيا، وأمور البيع والشراء، والبضائع والأسعار، والمحلات، والخدمات؟، وهكذا يدور أصحاب كل همٍ إذا اجتمعوا في همهم الدنيوي، فمجالس الموظفين، ومجالس الطلاب، ومجالس التجار، ومجالس الأطباء، ومجالس النساء، إذا ارتقت تكلموا فيما يعملونه بالنهار، وأما مجالس نسائنا فكثيرا ما تكون مشغولة بالأزياء، والموضات، والأكلات، والحفلات، وحال الأسواق والمحلات، هل مجالسنا عامرة بذكر الله؟ هل تُطرح فيها قضايا العلم والفقه؟ هل يحصل فيها التذاكر لأمور الآخرة؟ هل يكون فيها شيء من معاني القرآن والسنة؟ أم أن فيها أمور من الغيبة، والنميمة، ونهش الأعراض، والتفكه بلحوم الخلق، مهاترات، مماراة، جدال، مجاملات، ومداهنات باطلة، بل قد لا تسلم من شيء من الانتقاص، أو الاستهزاء ببعض أمور الدين، وذلك أمرٌ خطيرُ جداً، اعتداء على الخلق، وانتقاص، وازدراء، واحتقار، واستهزاء، أين تلك المجالس التي كان يجلس فيها أولئك الصحابة، فيعمرونها بالعلم والإيمان؟
"ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله -عز وجل-، ويصلوا على النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلا كان مجلسهم ترةً عليهم يوم القيامة" (أي: حسرة) (رواه أحمد بسند صحيح)،
"وما اجتمع قومٌُ على ذكر فتفرقوا إلا قيل لهم: قوموا مغفور لكم"مسند أحمد(12453)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/98)، وقال: صحيح لغيره.
فالقرآن ذكرٌ، والسنة ذكرٌ، والفقه ذكرٌ، وأمور الآخرة ذكرٌ، وهكذا، أمور الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أمور تقويم المجتمع والمحافظة على الأسرة إسلامية،
أمور تربية النفس وتربية الأولاد ، أمور التفقه في الحلال والحرام، أمور القيام بتبليغ الإسلام، وهكذا يُذَكّر الناس بأبواب الصدقات، وأيضاً يُجالس المسلم قوماً يلتقطون له طيب الكلام كما يُلتقط طيب الثمر،
تذکرهذه القاعدة دائما إذا كان أصحابك من الأخيار كان مجلسك كذلك
اللهم أغفر لي ولوالدي وللمٶمنين والمٶمنات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
زائر زائر
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 9:51 am
صبحكم الله بالخير جميعكم اسال الله سبحانه وتعالى ان يكون يوم خير وبركه على الجميع... وفقنا الله سبحانه وتعالى لما يحب ويرضى ... وجعل كل اعمالنا في طاعته ورضوانه... اليوم يوم جديد ... فلنستغله في الطاعة...
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 10:34 am
في مجالس الايمان يطيب اللسان بذكر الرحمان في مجالس الايمان يحلوا اللقاء بالصلاة على خير الأنام في مجالس الايمان تتذكر تقصيرك تتذكر أعمالك وتسأل حسن اللقاء بالملك الديان تحفه الملائكة، تغشاه الرحمة، تتنزل فيه السكينة، لا عجب فذلك مجلس إيمان يذكره الله فيمن عنده، يباهي به ملائكته، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان في مجالس الايمان يحلوا اللقاء بذكر الصحابة الكرام، أبي بكر وعمر وعلي وعثمان في مجالس الايمان تحيى القلوب الميتة بهدى ونور آيات القرآن في مجالس الايمان نتذكر الجنة أرض طيبة أنهارها الخمر والعسل واللبن وتربتها المسك والزعفران في مجالس الايمان نستعيذ من النار، اللهم نجنا منها، أعدت للكفار من الإنس والجان في مجالس الايمان لن نختلف فدستورنا القرآن وحبيبنا رسول البيان في مجالس الايمان لابأس من ذكر الدنيا، فالنفس ملولة، والعدو شيطان
في مجالس اللغو الأمثال شرقية والبراهين الكذب والبهتان في مجالس الايمان الأمثال تجارب علمية والحق مع الحجة والبرهان في مجالس الايمان أدعوا إلى الله واذكر الله وصل على نبي الأنام وابتسم في وجوه الخلان
بارك الله فيك أختي الحكمه وجعله فاتحة خير واجر للجميع
مسافرة
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 11:02 am
بارك الله في الجميع وجعل كل ايامنا معطرة بالذكر والصلاة على خير الانام
أم عمارة الاعضاء المؤسسين
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 1:45 pm
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 19/4/2012, 4:27 pm
ما شاء الله أختاه فكره جميله وممتازة ولكي وللجميع جزاء الخير لدعوه الى أفضل الأعمال الى مجالس الذكر ...واللتي هي روض الحسنات وأروع الكلمات بذكر الحبيب المصطفي عليه صلوات ربي وسلامه جعلها الله مجلس خيرات ... نتذاكر بها على الطاعات
وفقني الله وأياكم لأحسن الأعمال.... اللهم أمين
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 20/4/2012, 12:09 am
السلام عليکم ورحمة وبرکاته
أسأل الله المولى عز وجل أن تکونوا بکل الخير أخواني وأخواتي الافاضل
أختي مٶمنة بالله أخي بدرالزمان تسنيم أم عمارة شـموخ النسر
أهلابمرورکم وردودکم
ولکن أين مشارکاتکم ؟؟
وخاصة الاخوة تسنيم وأم عمارة والمثني وشموخ النسر............
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 20/4/2012, 12:14 am
عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت: اللهم يسر لي جليساً صالحا، فأتيت قوماً فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: مَن هذا؟ قالوا: أبو الدرداء قال علقمة ـ وهو تابعي ـ فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليساً صالحا، فيسرك لي. وقال حريث بن قبيصة: "قدمت المدينة فقلت: اللهم يسر لي جليس صالحاً، قال: فجلست إلى أبي هريرة".
إذاً: كان هناك دعاء يلتمس فيه هذا من ربه أن ييسر له جليسا صالحاً: صاحب علم، صاحب دين، يُذكّر، ينصح، وهكذا مجالس الصالحين والأخيار، يوقَّر فيها الكبير ، ويُرحم الصغير، ويُغض من الصوت، ويقال فيه الكلمة الطيبة، والمجالس بالأمانة، فلا تفشى فيها الأسرار، ولا يتناجى اثنان فيها دون الثالث، وفيها تلك الكفارة العظيمة إذا قاموا من مجلسهم:
"سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد کما صليت على أبراهيم وعلى آل أبراهيم وبارك على محـمد وعلى آل محمد کما بارکت على أبراهيم وعلى ال أبراهيم في العالمين إنك حميد المجيد
شموخ النسر عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 20/4/2012, 10:33 pm
ما أروعه من معنى، وما أجمله من تصوير، تتجلى فيه البلاغة النبوية وروعة البيان وإن من البيان لسحرا. صورة حية صادقة للجليس، فالجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه النفس ويطمئن به الفؤاد وتنتعش الروح طربا لحديثه وتنعم بمجالسته وتسعد بصحبته، إنه عدة في الرخاء وزينة في الشدة وبلسم الفؤاد وراحة النفس. صحبة الصالحين بلسم قلبي: انها للنفوس أعظم راقي.
وقد شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم ببائع الطيب الذي ينفحك بعطره ويغمرك بنشره فإما ان يهديك وإما أن تجد عنده ريحا طيبة فأنت معه في ربح دائم ونشوة غامرة، أما جليس السوء فليس هناك أبلغ من تشبيهه بالحداد الذي ينفخ بكيره فأنت معه في خسارة دائمة فإن لم يحرقك بناره أحرقك بشرارة فصحبته همٌ دائمٌ وحزنٌ لازم، والرسول صلى الله عليه وسلم: عندما يقول مثل الجليس يقصد بالجليس الصالح هنا الصديق الفاضل المتحلي بالأخلاق الكريمة وكذلك جليس السوء الصاحب السيئ وحامل المسك هو بائع العطور وهو يقابل الحداد نافخ الكير واستخدام الرسول صلى الله عليه وسلم للفعل المضارع الذي يدل على الحال والاستقبال في قوله تبتاع منه أي تشتري منه وهو فعل مضارع من باب الافتعال للمبالغة في طلب البيع.
فوائد الجليس الصالح ومجالسة أهل الخير 1- أن بركة المجلس تعم المجالس. 2- أن المرء مجبول على الأقتداء بجليسه. 3- الجليسه الصالحه تبصرك بعيوبك و تدلك على سبل تلافيها. 4- جليسة الخير تدلك على أهل الخير،وتبعدك عن أهل الشر. 5- تكفيك عن المعاصي،فقد تتركينها حياء منها،ثم تنبعث بعد ذلك إلى تركها. 6- تحفظ عليك وقتك من أن يضيع عليك سدى. 7- رؤية أهل الخير تذكرك بالله تعالى. 8- جليسة الخير تحفظك في حضرتك وغيابك. 9- أهل الخير زين في الرخاء،وعدة في البلاء. 10- أنهم سبب دخولك ضمن الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. 11- أنك تنتفعين بدعائهم الطيب. 12- مجالس الخير تغشاها الرحمه وتحفها الملائكه وتتنزل فيها السكينة. 13- مجالس الخير تهابها الشياطين وتنفر منها. 14- محبة أهل الخير تدوم وتستمر وتتجدد. 15- أنها سبب محبة الله \"وجبت محبتي للمتحابين فيّ\". 16- أن الله يظل المتحابين في ظله يوم لا ظل إلا ظله. 17- الحب في الله سبب لتذوق طعم الإيمان. 18- المتحابون في الله لهم منابر من نور يوم القيامة. 19- جلساء الخير يرفعون من قدرك،ويحافظون على سمعتك.
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 20/4/2012, 10:50 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبرکاته
أسعدتم مساءا أيها الاخوة والاخوات الاکارم
أخي شموخ بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذه المشارکة الطيبة جدا ماشاء الله تبارك وتعالى ....جعله الله في ميزان حسناتك
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 22/4/2012, 12:11 pm
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الغاليه حكمه على هذا الموضوع القيم
انتم ونعم الاخوه والاخوات جزاك الله خيرا
احسبكم ولا ازكي على الله احد اسال الله ان يجعل هذا المجلس شاهدنا لنا يوم القيامه
وان يوفقنا واياكم لما فيه الخير والصلاح احب ان اهديكم هذه المطويه القيمه بارك الله فيمن كتبها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
الجليس الصالح: هو المستقيم على طاعة الله، الممثل لأوامره، المؤدي لفرائضه، المنتهي عن نواهيه: الواقف عند حدوده، المستقيم في سلوكه وأخلاقه، المتخلق بالأخلاق الكريمة، المجتنب للرذائل والسفاسف من الأمور، الواصل لرحمه، البار بوالديه، المحسن لجيرانه، الحليم المتواضع، المحسن إلى الناس مع التباعد عن أذيتهم. وبالجملة: (فالجليس الصالح هو المستقيم عقيدة وعملا وسلوكا).
والجليس السوء: على العكس من ذلك فهو المنحرف عن الجادة، التارك لطاعة الله المقصر في أداء الطاعة والفرائض، المجترح لمحارم الله، المتجاوز لحدود الله، المنحرف في سلوكه وأخلاقه، المتخلق بالأخلاق الرذيلة، الفاعل للدنايا وسفاسف الأمور، القاطع لرحمه العاق لوالديه، المسيء لجيرانه، كثير الغضب وسريعه المتكبر، المسيء إلى الناس والمؤذي لهم، وبالجملة فالجليس السوء هو المنحرف عقيدة وعملا وسلوكا.
أثر الجليس الصالح:
ولا شك أن للجليس الصالح آثاره الطيبة على جليسه إذ أن الجليس ينضح على جليسه، فالجليس الصالح جميع أحوالك معه وأنت في منم وخير، والخير الذي يصيب العبد من جليسه أبلغ من المسك الإذفر؛ لأنه إما أن يعلمك: ما ينفعك في دينك ودنياك، أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك، فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام، ويبصرك بعيوب نفسك، ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله وحاله، وأقل ما يستفيد الإنسان من الجليس الصالح -وهو فائدة لا يستهان بها- أن ينكف بسببه عن المعاصي والسيئات رعاية للصحبة ومنافسة في الخير وترفعا عن الشر، وأن يحفظ في حضرتك ومغيبك، وأن تنفعك محبته ودعاؤه في حال حياتك وبعد مماتك، وأن يدفع عنك بسب اتصاله ومحبته لك، كما أنه قد يصلك بأشخاص وأعمال ينفعك اتصالك بهم.
أثر الجليس السوء:
ولا شك أن للجليس السوء آثاره السيئة في العقيدة والسلوك والأعمال فهو ينضح على جليسه، فالجليس السوء جميع أحوالك معه وأنت في نقص وشر، والشر الذي يصيب الإنسان من جليسه أبلغ من الكير الذي يحرق الثياب والجسد؛ لأنه إما أن يدعوك إلى ما يضرك في دينك ودنياك أو يزهدك في الخير، أو يشجعك على إقامة ما يضرك كعقوق الوالدين، والخروج عن طاعتهما وقطيعة الأرحام، ويخفي عليك عيوب نفسك ويدعوك إلى دنايا الأخلاق وسفاسف الأمور بقوله وفعله وحاله، وأقل ما يتضرر به الإنسان من جليس السوء -وهو ضرر لا يستهان به- الاستمرار على المعاصي والسيئات مجاراة للصحبة، وإفشاء أسرارك وأن تذم بسبب اتصاله بك ومحبته لك، كما أنه قد يصلك بأشخاص وأعمال يضرك اتصالك بهم، وحسب المرء أن يعتبر بقرينه وان يكون على دين خليله كما قال الشاعر:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي
وقد مثل النبي -صلى الله عليه وسلم- الجليس الصالح والجليس السوء بمثالين وهما: حامل المسك الصالح، وحامل الكير، فعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة» [متفق عليه واللفظ لمسلم].
والحكمة والقائدة من المثالين هو تقريب المعقول من المحسوس، واعتبار أحدهما بالآخر والعبور من الشيء إلى نظيره، والاستدلال بالنظير على نظيره، وتشبيه الشيء بالشيء في حكمه، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يضرب الأمثال لتقريب المارد وتفهيم المعنى، وإيصاله إلى ذهن السامع، وإحضاره في نفسه بصورة المثل الذي مثل به، فإنه يكون أقرب إلى تعقله وفهمه وضبطه واستحضاره له باستحضار نظيره، فالجليس الصالح جميع أحوالك معه وأنت في مغنم وخير، كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك إما بهبة أو بعوض وأقل ذلك مدة جلوسك معه وأنت قرير العين برائحة المسك، والجليس السوء جميع أحوالك معه وأنت في نقص وشر كنافخ الكير الذي تضر منه إما بإحراق ثيابك، وإما بوجود رائحة خبيثة وأقل ذلك مدة جلوسك معه وانت كئيب النفس برائحة الكير.
كما أن الله -تعالى- لما قال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْـزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [فصلت: 39] دل -سبحانه- بالنظير على نظيره فجعل إحياء الأرض بعد موتها نظير إحياء الأموات، وإخراج النبات منها نظير إخراجهم من القبور، وكما قال -تعالى-: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [التوبة: 69]، فأخبر أن في هذه الأمة من يستمتع بخلاقه كما استمتع الذين من قبله بخلاقهم ويخوض كخوضهم وأن لهم من الذم والوعيد كما للذين من قبلهم فألحقهم بهم في الوعيد وسوى بينهم فيه كما تساووا في الأعمال، وكما في قوله تعالى: {وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12] فهذا قياس تمثيلي، فلما كان المغتاب يمزق عرض أخيه في غيبته كان بمنزلة من يقطع لحمه في حال غيبة روحه عنه بالموت، ولما كان المغتاب عاجزا عن دفعه عن نفسه بكونه غائبا عن دمه كان بمنزلة الميت الذي يقطع لحمه ولا يستطيع أن يدفع عن نفسه فأنكر عليهم أن يحب أحدهم ذلك مع أن نظيره ومثيله مكروه لهم فاحتج عليهم بما كرهوه على ما أحبوه.
فوائد صحبة الأخيار ومجالستهم ومحبتهم:
قد وردت النصوص من الكتاب والسنة في فضل صحبة الأخيار ومجالستهم ومحبتهم فمن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: «لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي» [حسنه الألباني]، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» [رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني] والخليل: الصديق، وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المرء مع من أحب» [رواه البخاري]، وفي رواية قال: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم- الرجل يحب القوم ولم يلحق بهم قال: «المرء مع من أحب» [رواه البخاري]، وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الرجل أن يختار الزوجة ذات الصحبة الطويلة وصاحبة الدين ففي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك» [متفق عليه واللفظ لمسلم]، وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر منهم: «ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه» [رواه البخاري]، وقد أمر الله نبيه أن يجلس مع خيار المؤمنين الذاكرين الله وأن يصبر نفسه في الجلوس معهم ونهاه عن طردهم فقال -تعالى-: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الكهف: 28] أي اجلس مع الذين يذكرون الله ويهللونه ويحمدونه ويسبحونه ويكبرونه ويسألونه بكرة وعشيا سواء كانوا فقراء أو أغنياء أو أقوياء أو ضعفاء، يقال إنها نزلت في أشراف قريش حين طلبوا من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يجلس معهم وحده ولا يجالسهم الضعفاء أصحابه كبلال وعمار وصهيب وخباب وابن مسعود فنهاه الله عن ذلك.
ولصحبة الأخيار فوائد لا تعد ولا تحصى، فهي توجب له العلوم النافعة والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة، وتوصل العبد إلى أعلى عليين، ومودة الأخيار سريع اتصالها بطيء انقطاعها، والخير لا يصحب إلا البررة وأهل المروءات، ومن أعظم نعم الله على المؤمن أن يوفقه لصحبة الأخيار فصار صحبة الأشرار ومحبتهم لها ضرر بليغ وهي أضر على القلوب من السم الزعاف للأبدان فإن هذه المحبة تنقلب عداوة يوم القيامة حيث أنها كانت لغير الله كما قال -تعالى-: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67]، وسوف يكون مع من يحبهم كما في الحديث: «المرء مع من أحب» [رواه البخاري]، وسوف يندم صاحب الأشرار يوم القيامة ويعض أصباع الندم قال -تعالى-:{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا} [الفرقان: 27- 29].
فالظالم يعض أصابع الندم أسفا وحزنا في ذلك اليوم على اتخاذه الشرير خليلا له حيث صرفه عن طريق الهدى، وأورثه طريق الشقاء والضلال، كما أن أتباع الرؤساء والكبراء ممن أئمة أهل النار يندمون في النار حينما تقلب وجوههم فيها ويعتذرون بأن طاعتهم للسادة والكبراء هي التي أضلتهم السبيل القويم، قال -تعالى- حكاية عنهم: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا} [الأحزاب: 66، 67].
وصحبة الأشرار تحرم الإنسان من العلوم النافعة والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة وتوصله إلى أسفل سافلين. ومن عقوبة الله لعبده أن يبتليه بصحبة الأشرار فإنهم مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم، وشر على من خالطهم فكم هلك بسببهم أقوام وكم قادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون!، ومودة الأشرار سريع اقطاعها بطيء اتصالها، وصحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار، ومن خادن الأشرار لم يسلم من الدخول في جملتهم فالواجب على العاقل أن يجتنب أهل الريب لئلا يكون مريبا فكما أن صحبة الأخيار تورث الخير، كذلك صحبة الأشرار تورث الشر، والعاقل لا يدنس عرضه ولا يعود نفسه أسباب الشر بلزوم صحبة الأشرار، وصحبة صاحب السوء قطعة من النار وتعقب الضغائن لا يستقيم وده ولا يفي بعهده والواجب على العاقل أن يستعيذ بالله من صحبة الشرير الذي إذا ذكر الله لم يعنه، وإن نسي لم يذكره وإن غفل حرضه على ترك الذكر.
تأثير الجليس على الناشئة والمراهقين:
الناشئ والمراهق سريع التأثر فينبغي اختيار الجليس للناشئ لأن الجليس الصالح يدعوه إلى مكارم الأخلاق ويحثه على بر الوالدين وصلة الأرحام، والمحافظة على فرائضه، ويكره إليه المعاصي، وجليس السوء يدعوه إلى رديء الأخلاق ويدعوه إلى عقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، وإهمال فرائض الله، أو التساهل بها، ويهون عليه المعاصي فيتجاسر عليه وهو سريع التأثر والميلان في هذه الفترة من عمره، ولذا ينبغي الاهتمام به والاعتناء غاية الاهتمام لخطورة هذه المرحلة.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
لفضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد الراجحي
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 22/4/2012, 8:19 pm
وعليکم السلام ورحمة الله وبرکاته
أختي مهاجرة بارك الله فيك لهذه المشارکة الطيبة ...کنت وأنا أقرأها أتحسر على کل وقت مضى علي في غفلة من ذکر الله أوقضائها مع جليس السوء ...ولا حول ولا قوة إلا بالله غفر الله لکاتبها وناقلها وبأنتظار مزيد من الکلمات الطيبات بارك الله فيکي ولا حرمکي أجر ما کتبت
زائر زائر
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 23/4/2012, 11:12 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم الله بالخير
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّابِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ". أخرجه أبو داود والنسائي فى الكبرى وابن السني وابن حبان والضياء المقدسي و الترمذي وقال: حسن صحيح غريب ، والبيهقي...
سبحان الله ...امنت بالله
شموخ النسر عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 24/4/2012, 11:06 am
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير بالدنيا فإنهم يشفعون لهم أمام
رب العزة, ويقولون:
”يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم“
فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من
إيمان ...
و قال الحسن البصري-رحمه الله: استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة
يوم القيامة ...
الصديق الوفي, هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
"إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني, فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان
يذكرنا بك." ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
وأنا أسألكم ... إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة
واحدة
اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 24/4/2012, 9:10 pm
اقتباس :
و قال الحسن البصري-رحمه الله: استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة
اللهم إنا نسألك أن ترزقنا بفضلك أن نحسن عبادتك وأجعلنا أن نجتمع في هذا المجلس المبارك لذکرك ولحسن عبادتك اللهم أعنا برحمتك وفضڵك وکرمك على ذکرك وحسن عبادك وأجعل مجلسنا هذا شاهدا لنا وأخلص لنا فيه النية
اللهم آميين اللهم آميين
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 24/4/2012, 9:12 pm
ثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات ، وثلاث كفارات ، وثلاث درجات .
وأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله تعالى في السر والعلانية .
وأما الكفارات : فانتظار الصلاة بعد الصلاة ، وإسباغ الوضوء في السراب ، ونقل الأقدام إلى الجماعات .
و أما الدرجات : فإطعام الطعام ، و إفشاء السلام ، و الصلاة بالليل و الناس نيام الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3045
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 24/4/2012, 9:13 pm
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أکبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 24/4/2012, 9:23 pm
أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة ، فقال : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا ، فوضع يده بين كتفي ، حتى وجدت بردها بين ثديي ، فعلمت ما في السموات وما في الأرض ، فقال : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت نعم ، في الكفارات ، والدرجات . والكفارات المكث في المساجد بعد الصلوات ، والمشي على الأقدام إلى الجماعات ، وإسباغ الوضوء في المكاره . قال : صدقت يا محمد ! ومن فعل ذلك عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وقال : يا محمد إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي ، وترحمني ، وتتوب علي ، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون . والدرجات : إفشاء السلام وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 59
زائر زائر
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 26/4/2012, 9:43 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم)
وأصلي واسلم على الحبيب النبي المختار محمد صلى الله عليه وسلم
صبحكم ربي بكل خير وبركة ونفع بكم ورزقكم الاخلاص في القول والعمل.
بــدرالزمان المشرف العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 26/4/2012, 10:03 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختنا مؤمنة بالله وصباح خير وبركه لك ولكل اخ واخت بالمنتدى ما اجمل هذه الايه التي تصف الرحمن تبارك وتعالى وتبعث الامل في النفس وتشعرك بجمال البارئ سبحانه جعلنا الله واياكم ممن أنار الله قلوبهم بالتقوى ووفقهم لما يحب ويرضى
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 26/4/2012, 8:39 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبرکاته
بارك الله فيکما أخواي الکرام بدرالزمان ومٶمنة بالله وملء الله قلوبکم وبيوتکم بنور الايمان
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 26/4/2012, 8:42 pm
نعود الى المنجيات والمهلکات مرة أخرى وأکتب الحديث من جديد
ثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات ، وثلاث كفارات ، وثلاث درجات .
وأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله تعالى في السر والعلانية .
وأما الكفارات : فانتظار الصلاة بعد الصلاة ، وإسباغ الوضوء في السراب ، ونقل الأقدام إلى الجماعات .
و أما الدرجات : فإطعام الطعام ، و إفشاء السلام ، و الصلاة بالليل و الناس نيام
ونتناول هذا المساء بأذن الرحمن منجية من المنجيات فقط وهي العدل عند الغضب والرضا
تابعوا بعد القليل
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بالاحسان الى يوم الدين
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 26/4/2012, 8:48 pm
العدل في الرضا و الغضب إعداد: أبو معاذ محمد الطايع.... نقلته لکم من موقع الاسلام
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه الكرام أجمعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فكن - أخي المسلم - عادلا في رضاك وغضبك، وﺇلا فقدت رصيدك من الحسنات يوم القيامة، ثم طُرحت في النار بسبب ظلمك وأكلك أموال الناس بالباطل، كما ثبت في الحديث الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه:
) أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة... يأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا... فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ( .
فإياك والظلم، واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.
واحذر أن تظلم أحدًا في رضاك أو غضبك، حتى لا تدخل في قوله - سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ (سورة إبراهيم آية 22).
ولا تنس قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ﴾.
وعلى من يقضي بين الناس في خصوماتهم أن يلتزم هذه الوصية، فلا يمنعه رضاه عن بعض المتخاصمين أو غضبه على بعضهم أن يقضي بالعدل، التزاما بقوله -سبحانه وتعالى-:
اللهم أدفع الظالمين بعضهم ببعض وأقطع دابرهم وأنتقم منهم يا منتقم يا جبار اللهم إن بشار قد طغى في الارض وتجبر ..اللهم فأنتقم منه وأخسف به الارض وأدحره وأجعله ملعونا مدحورا محشورا مع الظالمين من الاولين والآخرين
اللهم آميين اللهم آميين
شموخ النسر عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 26/4/2012, 10:08 pm
من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه اللّه:
- إذا أهمّك أمر غيرك، فـأعلـم بأنّـك ذو طبعٍ أصيـل .. - وإذا رأيت في غيرك جمـالاً ، فأعلم بأنّ داخلك جميل.. - وإذا حافظت على الأخوة، فأعلم بأنّ لك على منابر النور زميـل.. ... - واذا راعيتَ معروف غيرك، فأعلم بأنّك للوفاء خليل من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً • من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً • من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً • من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش ناقصاً لا تستخدم فمك الا بـ شيئين فقط : هم الصمت و الإبتسامه ! - الإبتسامه : لحل المشكلات .. - الصَمت : لتجاوز المشكلات
المهاجره عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 28/4/2012, 8:27 pm
من أقوال الحكماء
قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار
-------------------------------------
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سُئل الإمام أحمد : متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
---------------------------------
قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
--------------------------------
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
--------------------------------
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك : إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
------------------------------------
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
----------------------------------
قال ابن القيم :
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟ قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
واخيرا للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله اليه ،،،،،،،
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 1/5/2012, 11:47 pm
جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة الحكمة هي النجاح وبارك الله بك وبذريتك وأصلح الله لكِ كل أمورك الجميل في مسألة الاجتماع هي أن نتذكر اجتماع المتحابون في الله بالفردوس الأعلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه وأزواجه رضوان الله عليهم أجمعين. أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا هذا الاجتماع بحوله ورحمته التي وسعت كل شيء.
اشتاقت وتاقت قلوبنا لفراق هذه الدنيا إلى دار السلام.
وأحب أن أهديك والأحبة هنا هذه الكلمات الرائعة
https://www.youtube.com/watch?v=j8v8rsGmjKs
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 1/5/2012, 11:58 pm
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 4/5/2012, 12:05 am
السلام عليكم ورحمة الله وبرکاته
وأسعد الله أوقاکم دائما بکل الخير...وأذکرکم بأن مجلسنا يشتکي من فتورنا ...فأينم أنتم وأين الطيب من کلماتکم أحببت أن أذکرکم بفضل الذکر الذي نعرفه کلنا ولکن لطيبته لا يکاد يمل منه قلب المٶمن
الله ما أطيب ذکر الله !! الله ...سبحانه وتعالى وما أطيب عبق الذي يفوح من مجالس ذکره تعالى
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { سبق المفردون } قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: { الذاكرون الله كثيراً والذاكرات } [رواه مسلم].
وعنه أن رسول الله قال: { يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } [متفق عليه].
وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحيّ والميت } [رواه البخاري].
وعن عبدالله بن بُسْر أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبّث به، قال: { لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من انفاق الذهب والفضة. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ } قالوا: بلى، قال: { ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي، قال الحاكم أبو عبدالله: إسناده صحيح].
وعن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: { أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله } [رواه ابن حبان في صحيحه، وهو حديث حسن بشواهده].
فضل التهليل عن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { أفضل الذكر: لا إله إلا الله } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي أنه قال: { قال موسى: يا رب علمني شيئاً أذكرك به، وأدعوك به، قال: يا موسى قل لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقول هذا، قال: قل لا إله إلا الله، قال: إنما أريد شيئاً تخصني به، قال: يا موسى! لو أن أهل السماوات والأراضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهنّ لا إله إلا الله } [رواه النسائي في عمل اليوم والليلة، وابن حبان في صحيحه واللفظ له].
لا إله إلا الله ...ما أعظـمها من الکلمة
اللهم أشهدك وأشهد حملة عرشك بأنك أنت الله لا إله أنت وحدك لا شريك لك ..لك الملك کله ولك الحمد وأنك على کل شيئ قدير
وأشهد بأن محمدا عبدك ورسولك عليه أفضل الصلاة والسلام
المتأملة عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 4/5/2012, 11:40 am
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثله) ]. يعني: يقيض الله عز وجل ملكاً من ملائكته عند رأس الداعي إذا دعا لأخيه بظهر الغيب -وهذا شرط- لأنه أبلغ في الإخلاص والتجرد، ومن أغلق عليه بابه ثم دعا لإخوانه واستغفر لهم فلا شك أن هذا مبعثه الحب في الله عز وجل والإخلاص لهذا المدعو له، ولما كان الجزاء من جنس العمل، فإن الله يكافئه بأن يقيض له ملكاً من ملائكة السماء يقول: ولك مثله. ولما علم السلف رحمهم الله تعالى ورضي عنهم قيمة هذا الدعاء انشغلوا به جداً، وكان الواحد منهم إذا أراد لنفسه شيئاً دعا بهذا الشيء لإخوانه؛ حتى يؤمن الملك على ذلك، ثم يجعل له حظاً مثل حظ إخوانه، فكان الواحد -مثلاً- إذا أراد الزواج دعا في ظهر الغيب: اللهم زوج أخي. حتى يقول الملك: آمين ولك بمثله. وإذا كان بحاجة إلى شيء ما دعا لإخوانه بهذا الشيء في ظهر الغيب؛ حتى يقيض الله تعالى له ملكاً يقول: آمين ولك بمثله. وهذا احتيال مشروع، أو هو شدة الإلحاح على الله عز وجل بجميع الطرق، فبعد أن دعا لنفسه مباشرة ولم ير نتيجة فإنه يدعو لإخوانه، ثم إن الملك الذي وعد به النبي عليه الصلاة والسلام يقيض ويقول: آمين ولك بمثله. أي: استجيب الدعاء لأخيك في ظهر الغيب وسيرد إليك. وهذا الدعاء إذا دعوت لرجل واحد، أو لجماعة من المسلمين، أو للمسلمين عامة؛ لأن كل فرد من المسلمين هو أخ لك.
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 6/5/2012, 11:50 pm
السلام عليکم ورحمة الله وبرکاته
بارك الله فيکي أختي المتأملة ...أبشرك بأني منذ أن قرأت ردك الطيب الذي کتبته أعلاه عن الدعاء لأخيك عن ظهر القلب فكنت دائما أحب أن يرزقني الله احفظ کتابه بأذنه تعالى ..فأصبحت کلما تذکرت ذلك أدعو لأخواتي في المنتدى السائرات في حفظ القرآن أم عمارة وراجية الشهادة أن يسهل الله لهما الحفظ ويثبته في قلبيهما ويجعلاهما وأيانا ممن يعملون به ...آميين لعل الله يکفل لنا ملکا يدعو بالمثل لنا فهل رأيت کم هي طيبة ما کتبت لنا ..بارك الله فيکي ورفع قدرك
حکمة هي النجاح نائب المدير العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 6/5/2012, 11:53 pm
أخرجه أحمد (3/29 ، رقم 11255) ، وعبد بن حميد (ص 290 ، رقم 932) ، وأبو يعلى (2/530 ، رقم 1399) ، والحاكم (4/290 ، رقم 7672) ، وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/333 ، رقم 8788) . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 163). (2) أخرجه أحمد (4/395 ، رقم 19547) ، ومسلم (4/2113 ، رقم 2759) ، والدارقطني فى الصفات (1/20 ، رقم 18) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 197 ، رقم 562) ، والروياني (1/364 ، رقم 556) ، والبيهقي (8/136 ، رقم 16281). (3) أخرجه أحمد (5/166 ، رقم 21504) ، والبخاري (5/2193 ، رقم 5489) ، ومسلم (1/95 ، رقم 94). (4) أخرجه أحمد ( 3 / 238 ) ، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ).
بــدرالزمان المشرف العام
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: مجلس المٶمنين والمٶمنات 7/5/2012, 12:25 am
إن خير المجالس وأزكاها، وأطهرها وأشرفها، وأعلاها قدراً عند الله، وأجلّها مكانة عنده: مجالسالذكر, فهي حياة القلوب، ونماء الإيمان، وزكاء النفس، وسبيل السعادة ، والفلاح في الدنيا الآخرة.
ومما ينبغي للمسلم أن يتفطن له في هذا المقام أن ذكر الله تعالى لايختص بالمجالس التي يذكر فيها اسم الله بالتسبيح والتكبير ونحوه، بل تشمل ماذكر فيه أمر الله ونهيه وحلاله وحرامه ومايحبه ويرضاه, بل إنه ربما كان هذا الذكرأنفع من ذلك لأن معرفة الحلال والحرام واجبة في الجملة على كل مسلم بحسب ما يتعلق به من ذلك, وأما ذكر الله باللسان فأكثره يكون تطوعاً، وقد يكون واجباً كالذكر في الصلوات المكتوبة,وأمامعرفة ما أمر الله به وما يحبه ويرضاه ومايكرهه فيجب على كل من احتاج إلى شيء من ذلك أن يتعلمه. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من الذاكرين له, وأن ينفعنا بما كتبنا, وأن يوفقنا في الدنيا والآخرة, إنه جواد كريم و وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.