1-- عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي، وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.
٢--- بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها، وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب، فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .
3----
إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه .
٤)----
إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .
٥) ---- لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .
٦) ----
العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله
٧)
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه، ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء) قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) --- لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .
9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل
الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال، ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم، حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ) ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .
تابع 9 ----
فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة
فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:
صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،
قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .
فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!
10 ----
عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين) وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة، ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى
١١) احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .
١٢) أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم، وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)
13) لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين ما ذكره الله في قوله تعالى : (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).
ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .
الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ .
موضوع: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 7/12/2018, 2:25 am
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . ماهي العــزة ؟ العزة.. حالة مانعة للإنسان من أن يُغلَب. . لماذا نسأل ؟؟ هي حاجة من حاجات الإنسان ويجب إشباعها. قال تعالى : (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) قال تعالى : ( وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) . ومن هو العزيز؟؟ يقول بعض أهل العلم : .
العزيز من رزقه الله القناعة حتى استغنى بها عن خلقه,وأمدّه بالقوة والتأييد حتى استولى بها على صفات نفسه فقد أعزه الله في الدنيا وأعزه الله في الآخرة بالتقريب إليه. . العزة >> تنطلق من>> النفس...نتيجة القناعة والتأييد فتظهر على >> الذات والاخرين . في المقابل الهزيمة >> تنطلق من >> النفس... نتيجة الإستسلام والتقليد فتظهر على>> الذات والآخرين . العزة تظهر في الإنسان على العقل... اللسان... الجوارح . إذن هناك صورتان متقابلتان : المعتز... المهزوم. . يتصور العالم من مشكاة عقله . (الحياة) المهزوم: *جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ,ثم أبصرت قدامي طريقًا فمشيت وسأبقى سائرًا إن شئت هذا أم أبيت ,كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري. . (الحياة) المعتز: *ومما زادني فخرًا وشرفًا وكدت بأخمصي أطأ الثريا. دخولي تحت قولك ياعبادي وأن صيرّت أحمد لي نبيًا. . (الحاضر) المهزوم: * صورة الحاضر مشوهة لديه . * لا يستطيع تفسير الواقع ولا معالجته . * يفترض حلولًا هزيلة . * يائس من النصر مولع باتباع الغالب طالب رضاه . . (الحاضر) المعتز: * صورة الحاضر سليمة لديه. *له مصادره الصادقة للخبر وله قواعده الثابتة للحكم. *يعلم أن الله هو المعزّ المذلّ. *واثق في النصر،يعلم طريقه. (إن الله لا يغيرّ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) . (المستقبل) المهزوم : *صورة المستقبل قاتمة . *لا يثق بوعد الله. *جاهل بالتاريخ. *مغمض عينيه عن إشارات النصر. *يلوم المستبشرين. . (المستقبل) المعتز: *صورة المستقبل ناضحة بالبشر *يثق في وعد الله فيحاول تحقيق شروطه ”ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ” .
*عالم بأحوال التاريخ ” وتلك الأيام نداولها بين الناس“ *العبرة عنده بتمام النهاية لا بنقص البداية ”والعاقبة للمتقين“ . بما أن تصرفاتنا فرع من تصوراتنا للهزيمة بصمات على الفكر والمجتمع والإقتصاد. .
بقلم/أ.أناهيد السميري.
يتبع..إن شاء الله
كاتب الموضوع
رسالة
الغريب صاحب عيسى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 31/12/2018, 5:20 pm
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرآ أختي رقية وبارك الله فيك ومن أكبر الشرور خروج المرأة من بيتها من جهة ومن جهة أخرى دعاة الافساد الاخلاقي لا زالوا يرفعون شعار ان المرأة مظلومة ومعنفة و و و حتى انخدع بهم كثير من النساء والاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها لا كما يدعي دعاة الفساد الاخلاقي والله اعلى واعلم
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 31/12/2018, 9:37 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرا أخي الفاضل . .... أخبار القضاء/ يقول: زوج شاب تقدم بدعوى "الطلاق للضرر" لمحكمه الأسرة، بعد تعرضه لإهانات وضرب وسحل على يد زوجته. الزوج قال: إن زوجته شعرت بالملل منه، وكانت تفضل الخروج مع صديقاتها، وقد حاول إقناعها بالعدول عن تصرفاتها لكنها رفضت الانصياع لأوامره، وأصبحت تعتدي عليه فترك المنزل وعاد إلى منزل أسرته!.انتهى.. ... . «تَأَنَّثْ أَنْتَ في زَمَنِ الإنَاث» للدكتور/ فواز اللعبون. .
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 31/12/2018, 9:55 pm
السلام عليكم
هههههههه
الضرب للجدعان
حكى لى احد الاصدقاء
ان ابن عمه كان حينما تستفزه زوجته يقول لها
هتسكتى ولا اسكت انا
محمد الليثى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 31/12/2018, 10:01 pm
السلام عليكم
الاحترام المتبادل بين الطرفين اساس العلاقه السويه بين الزوجين
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 31/12/2018, 11:13 pm
والله تعجبت جدا! كيف لشاب تسمح له نفسه أن يتعرض للضرب وسحل عاد! من قِبل زوجته ؟ هذا الشاب موته خير من حياته..شباب آخر الزمان! شيء غير طبيعي أن الزوجة هي التي تضرب الزوج! . نعم نسمع كثيــــرا أن هناك من الأزواج (مريض نفسيا) يده تسبق عقله.. يحب يعرض عضلاته على الضعيف، إلهي تتشل إيده. لكن أن يكون العكس..الزوجة هي التي تضرب! على رأي الشاعر(رِجَالُهُ سُلِبُوا سُلْطَةَ القِوَامَة، وأُلْقُوا عَلَى أَعْقَابِـهِمْ في القُمُامَة )
محمد الليثى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 31/12/2018, 11:50 pm
السلام عليكم ينشل ليه ممكن ان يكون دفاعا عن النفس او حتى لا تستقوى عليه اعلم نساءا يحببن الرجل اللذى يضربهن ويقولون هو افضل ممن يترك الحبل على الغارب
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 12:20 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يالطيف.. ! أي حياة هذه.. وأي عالم هذا؟ هؤلاء اختلت عندهم الموازين، حياتهم أصبحت جحيم . . الحياة الزوجين ليست كذلك ..إنما هي سكن (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) أو.. (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا) .... . السؤال: إن زوجي يضربني ويبصق في وجهي عند أمور لا تستحق هذا فما رأي فضيلتكم؟ الجواب: الواجب على الزوج تقوى الله، وأن لا يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ لأن الله تعالى يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ والرسول ﷺ يقول: استوصوا بالنساء خيرًا فإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. فاستوصوا بالنساء خيرًا. . فالواجب على الزوج أن يتقي الله، ويراقب الله وأن يعاشر زوجته بالمعروف، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، لا يضرب ولا يقبح، وأن يكون كلامه طيبًا وفعله طيبًا، هذا هو الواجب عليه. . لكن إذا عصت الزوجة وخالفت الأوامر، له ضربها ضربًا غير مبرح ضربًا خفيفًا، قال الله تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ هذا إذا خاف نشوزها وصارت تعصي عليه، وتخالف أوامره، له هجرها ووعظها، والضرب يصير في الأخير، يعظها أولًا، كأن يقول: يا بنت فلان خافي الله، عليك بطاعة الزوج، اتقي الله راقبي الله اتركي هذا العمل، أو يهجرها يومًا أو يومين أو ثلاثة في المضجع، لا بأس بهذا. . فإذا ما نفع الهجر ولا نفع الكلام، له ضربها ضربًا غير مبرح ضربًا خفيفًا، لا يكسر عظمًا ولا يجرح بدنها إذا كان الهجر ما أجدى والموعظة ما نفعت، أما كون الزوج عادته التأسد على الزوجة، والاكفهرار وسوء الكلام، فهذا ليس من أخلاق المؤمن، والواجب أن يكون الزوج خلقه طيبًا مع زوجته، فقد كان النبي ﷺ أحسن الناس أخلاقًا مع أزواجه. الشيخ ابن باز رحمه الله.
محمد الليثى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 3:59 am
رُقيَّة كتب:
السؤال: إن زوجي يضربني ويبصق في وجهي عند أمور لا تستحق هذا فما رأي فضيلتكم؟ الجواب: الواجب على الزوج تقوى الله، وأن لا يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛
السلام عليكم
لا يبصق لا عن بصيره ولا بالبصيره
الغريب صاحب عيسى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 7:02 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ههههههه أسعدكم الله في الدارين وجزاكم الله خيرآ وبارك الله فيكم واعرف رجل حكى لي ان احد اقاربه كسرت يده زوجته
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 3:53 pm
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرا، وأسعدنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة. . الأخ محمد الليثي ، طبعا الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لن يقول ولا يليق أن يقول (أن يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ ) أكيد أن هناك خطأ من غير قصد من الكاتب.. أظن ذلك. . الأخ الغريب صاحب عيسى، يكون ذلك من أسباب كثيرة منها تأثير الزوجة من مشاهدتها الأفلام (المصارعة ) مثلا..! لأنها طول النهار وهي عينيها على القنوات.. الفراغ يقتلها. . والزوج أغلب أوقاته غائب.. إما عن الوجود! أو غائب في العمل. إذاً يبقى هو وحظه في ماذا تتفرج الزوجة !؟ لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك"). . أغلب الأزواج لا يراعون مشاعر زوجاتهم ومداعبتهن عند حضورهم في البيت والإنصات لهنّ باهتمام واحترام وحب.. شاطرين بس في التعدد لكن غير ذلك ،صمٌّ بكمٌّ عميٌّ..!
محمد الليثى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 5:15 pm
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يبدو ان لديك قدرات خاصه اخت رقيه كيف استطعت ان تغيرى فى نص المشاركه بعد مرور ساعات ؟؟؟؟؟؟؟
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 5:23 pm
محمد الليثى كتب:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يبدو ان لديك قدرات خاصه اخت رقيه كيف استطعت ان تغيرى فى نص المشاركه بعد مرور ساعات ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تقصد؟ ممكن توضح أكثر لو سمحت؟
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 5:37 pm
يعني إذا كانت الأمور تستحق من الزوج أن يبصق؟ فليبصق ويضرب عن بصيرة ..ويكسر العظام بالمرة؟ . . وإما أني لم أفهم النص!
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 6:02 pm
. رحم الله زوج رأى الحزن في قلب زوجته فأماطه بالكلمة الطيبة... الله يستر لايميط الزوجة نفسها ويُبقي حزنها في قلبها.. ويزيد الطين بله..! عالم crazy! . اللهم أنزل على بيوت المسلمين الحب والسكينة يا أرحم الراحمين.
محمد الليثى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 6:12 pm
رُقيَّة كتب:
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرا، وأسعدنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة. . الأخ محمد الليثي ، طبعا الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لن يقول ولا يليق أن يقول (أن يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ ) أكيد أن هناك خطأ من غير قصد من الكاتب.. أظن ذلك. . الأخ الغريب صاحب عيسى، يكون ذلك من أسباب كثيرة منها تأثير الزوجة من مشاهدتها الأفلام (المصارعة ) مثلا..! لأنها طول النهار وهي عينيها على القنوات.. الفراغ يقتلها. . والزوج أغلب أوقاته غائب.. إما عن الوجود! أو غائب في العمل. إذاً يبقى هو وحظه في ماذا تتفرج الزوجة !؟ لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك"). . أغلب الأزواج لا يراعون مشاعر زوجاتهم ومداعبتهن عند حضورهم في البيت والإنصات لهنّ باهتمام واحترام وحب.. شاطرين بس في التعدد لكن غير ذلك ،صمٌّ بكمٌّ عميٌّ..!
السلام عليكم هذه الكلمه بالاحمر كانت - جاكى شان - الامس لاعليك اخت رقيه ربما لك مميزات خاصه فى هذا المنتدى
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 6:34 pm
محمد الليثى كتب:
رُقيَّة كتب:
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرا، وأسعدنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة. . الأخ محمد الليثي ، طبعا الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لن يقول ولا يليق أن يقول (أن يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ ) أكيد أن هناك خطأ من غير قصد من الكاتب.. أظن ذلك. . الأخ الغريب صاحب عيسى، يكون ذلك من أسباب كثيرة منها تأثير الزوجة من مشاهدتها الأفلام (المصارعة ) مثلا..! لأنها طول النهار وهي عينيها على القنوات.. الفراغ يقتلها. . والزوج أغلب أوقاته غائب.. إما عن الوجود! أو غائب في العمل. إذاً يبقى هو وحظه في ماذا تتفرج الزوجة !؟ لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك"). . أغلب الأزواج لا يراعون مشاعر زوجاتهم ومداعبتهن عند حضورهم في البيت والإنصات لهنّ باهتمام واحترام وحب.. شاطرين بس في التعدد لكن غير ذلك ،صمٌّ بكمٌّ عميٌّ..!
السلام عليكم هذه الكلمه بالاحمر كانت - جاكى شان - الامس لاعليك اخت رقيه ربما لك مميزات خاصه فى هذا المنتدى
لا أبدا عادي جدااا في النهاية كله ضرب إن كان جاكى شان أو المصارعة أو..أو. '' تعددت أنواع المصارعة والنتيجة واحدة'' وكان ردي على الأخ الغريب عن الزوج الذي كسرت يد زوجها. . من الجميل أن نحسن الظن بالآخرين..
محمد الليثى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 6:59 pm
السلام عليكم
لا عليك اخت رقيه انا احسن الظن بك
وعلى فكره انا سمعت افلام جاكى شان القديمه تقريبا كلها
وبالنسبه للمراه وبعيدا عن المزاح
انا اعتقد ان المراه هى من تدير دفه العلاقه مع زوجها
فاى رجل له لحظه معينه لايتحكم فى اعصابه
والزوجه الزكيه هى من تعرف متى تتوقف عن النقاش والاستفزاز فتضع سقف معين له لا تتعداه
هذا اذا ارادت ان تبقى على الاحترام لنفسها اولا
فهى التى تجبر الزوج على احترامها
والاصل فى العلاقات انها تطيعه فى كل ما يامر به ما لم يكن اثما
وكذلك الرجل يجب ان يبقى على هذا الاحترام بما يسمى التغافل
فكما اخبر النبى عليه السلام
يجب ان يكون فطنا متغافل
اى يتعمد التغافل عن بعض السقطات حتى تستقيم العلاقه فنحن بشر فى النهايه ولا احد معصوم
فلا باس ان يعطى لزوجته بعض الحريه فى التعبير بل ويتغاضى عن شىء ما
بل ويتظاهر انها غلبته فى امر ما
بل ويتظاهر بانها اجبرته على امر ما
فالضغط يولد الانفجار - فلا تضغط عليها بحجه القوامه او التظاهر بالرجوله
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 7:00 pm
أما عن مميزات خاصه فى هذا المنتدى فليست عندي أي مميزات خاصه. كل مافي الأمر أخي الكريم أني حذفت الرد عندما وجدت علامة x كانت بجانب الإقتباس/ المتعدد رد مع اقتباس/ فقمت أنا بحذف التعليق وغيرت كلمة - جاكى شان - الى المصارعة. وأعدت الرد من جديد. هذا كل ما في الأمر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 7:16 pm
محمد الليثى كتب:
السلام عليكم
لا عليك اخت رقيه انا احسن الظن بك
وعلى فكره انا سمعت افلام جاكى شان القديمه تقريبا كلها
وبالنسبه للمراه وبعيدا عن المزاح
انا اعتقد ان المراه هى من تدير دفه العلاقه مع زوجها
فاى رجل له لحظه معينه لايتحكم فى اعصابه
والزوجه الزكيه هى من تعرف متى تتوقف عن النقاش والاستفزاز فتضع سقف معين له لا تتعداه
هذا اذا ارادت ان تبقى على الاحترام لنفسها اولا
فهى التى تجبر الزوج على احترامها
والاصل فى العلاقات انها تطيعه فى كل ما يامر به ما لم يكن اثما
وكذلك الرجل يجب ان يبقى على هذا الاحترام بما يسمى التغافل
فكما اخبر النبى عليه السلام
يجب ان يكون فطنا متغافل
اى يتعمد التغافل عن بعض السقطات حتى تستقيم العلاقه فنحن بشر فى النهايه ولا احد معصوم
فلا باس ان يعطى لزوجته بعض الحريه فى التعبير بل ويتغاضى عن شىء ما
بل ويتظاهر انها غلبته فى امر ما
بل ويتظاهر بانها اجبرته على امر ما
فالضغط يولد الانفجار - فلا تضغط عليها بحجه القوامه او التظاهر بالرجوله
تمام.. جزاك الله خيرا أخي محمد الليثي. نعم طاعة الزوجة لزوجها يزول كثير من الإشكال وهذا نشاهده على أرض الواقع أن الزوجة المطيعة هي أكثر استقرارا في حياتها زائد أن زوجها يكون عاقلا في تصرفاته ومحترما..لا إفراط ولا تفريط.. فلا جاكى شان، ولا الضربة القاضية لمحمد علي كلاي.. والله المستعان . سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الغريب صاحب عيسى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 7:19 pm
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ههههههه والمصارعة جابت الكارثة وجزاك الله خيرآ أختي رقية وصدقتي كثير من النساء يردن من ازواجهن العاطفة والحب والاهتمام والكلام الطيب والحسن والجميل وللاسف الشديد كثير من المتزوجين يعانون من الركود العاطفي وله أسبابه وله أيضآ حلوله والله اعلى واعلم.
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 7:30 pm
جزاكم الله خيرا . والحمد لله، وشهد شاهد من أهلها.
الغريب صاحب عيسى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 7:35 pm
وإياكم أختنا رقية ولا ابرئ أي طرف من التقصير وأكيد القوانين الوضعية تساعد المرأة على التمرد وقد رأينا نتائج ذلك في وقتنا الحالي والمعاصر وحسبنا الله ونعم الوكيل
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 8:26 pm
نعم.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالمٍ مفتري .
محمد الليثى عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 1/1/2019, 9:29 pm
السلام عليكم
كنت دائما ما استغرب موضوع ان تضرب المراه زوجها
واقول ما اللذى اوصله الى هذه الحاله من الضعف
هل هو جبان
ام غير قوى ليضربها
ام يخشى على البيت من الدمار
الى ان وصلت ان اسباب ذلك لا تتعدى سببين
اولا
الحاله الماديه للزوج واعتماده على دخل زوجته سواء جزئيا او كليا
ثانيا
عمليه تدمير نفسى تقوم به المراه للرجل على مراحل ربما تتعدى سنوات تصل به فى النهايه الى رهبه نفسيه منها فكثره التوبيخ والمعايره وانتقاصه وانتقاص رجولته على الدوام ومقارنته بغيره من الاقوياء
كل ذلك يخلق عنده حاله من الدونيه والشعور بالنقص ومن ثم عدم الثقه بنفسه
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 11/2/2019, 7:08 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
قال ابن القيم رحمه الله:
" الشيطان يَشُمّ قلب العبد ويَخْتَبِرَه"
اي : أن الشيطان يشم القلوب وينظر في مداخلها ويتحسس ثغراتها ومناطق ضعفها
فإذا لقي فيه نقطة ضعف من هنا يدخل عليه.
.
زائر زائر
موضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. 11/2/2019, 7:14 pm
.
من طرق معرفة عدم صدق الإنسان في أعماله، أن يتقن المهم ويضيّع الأهم
ويحافظ على المستحب ويفرّط في الواجب، ويحرص على المفضول ويترك الفاضل
فلن يُخْلَص مع الصديق من عق الوالد، ولن يتصدق على الفقير من يبخل على الولد.