منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا فأتاهُ رجلٌ فَناداهُ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ ، ما تَرى في رجُلٍ قتلَ مُؤمنًا متعمِّدًا ؟ فقالَ : جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قالَ : أفرأيتَ إِن تابَ وعملَ صالحًا ثمَّ اهتَدى ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، وأنَّى لَهُ التَّوبةُ والهُدى ؟ والَّذي نَفسي بيدِهِ ! لقَد سَمِعْتُ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ثَكِلتهُ أمُّهُ ، قاتِلُ مؤمنٍ متعمِّدًا ، جاءَ يومَ القيامةِ آخذَهُ بيمينِهِ أو بشمالِهِ ، تشخَبُ أوداجُهُ في قِبَلِ عرشِ الرَّحمنِ ، يلزمُ قاتلَهُ بيدِهِ الأخرى ، يقولُ : يا ربِّ سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ وأيمُ الَّذي نفسُ عبدِ اللَّهِ بيدِهِ ! لقد أُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ ، فما نسخَتها مِن آيةٍ حتَّى قُبِضَ نبيُّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وما نَزل بعدَها مِن بُرهانٍ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
منتدى المؤمنين والمؤمنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المؤمنين والمؤمنات

-- قال صلى الله عليه وسلم وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء “
 
الرئيسيةاليوميةالأحداثمكتبة المنتدىالمنشوراتس .و .جبحـثالتسجيلدخولاالمواضيع اليوميه النشيطه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }. ...
فهذه رسالة مختصرة إلى أهل الثغور في الشام،
وكما لهم حق النصرة فلهم حق النصيحة، فأقول:١
1--
عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي،
وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.




٢---
بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها،
وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب،
فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .


3---- إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه . ٤)---- إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .

٥) ----
لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم،
لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية
عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .

٦)
----



العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله

٧)
 
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه،
ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء)
قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم
إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله
وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) ---
لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد
وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش
أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال
وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في
الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .

9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس
أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال،
 ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم  حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم،
حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ)
ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .

تابع 9 ----

فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:

صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،

قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .

فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!

10 ----

عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)
وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا
إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين)
وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة،
ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة)
وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى

١١)

احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً
في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .



١٢)
أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم،
وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم
وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)

13)

لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة
برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين
ما ذكره الله في قوله تعالى
: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).



ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .



الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ
.

 

 المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime7/12/2018, 2:25 am

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
ماهي العــزة ؟
العزة.. حالة مانعة للإنسان من أن يُغلَب. 
.
لماذا نسأل ؟؟
هي حاجة من حاجات الإنسان ويجب إشباعها.
قال تعالى :
(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) 
قال تعالى : 
( وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) 
.
ومن هو العزيز؟؟
يقول بعض أهل العلم :
.
العزيز من رزقه الله القناعة حتى استغنى بها عن خلقه,وأمدّه بالقوة والتأييد حتى استولى بها على صفات نفسه 
فقد أعزه الله في الدنيا وأعزه الله في الآخرة بالتقريب إليه.
.
العزة >> تنطلق من>> النفس...نتيجة القناعة والتأييد
فتظهر على >> الذات والاخرين
.
في المقابل
الهزيمة >> تنطلق من >> النفس... نتيجة الإستسلام والتقليد
فتظهر على>> الذات والآخرين  
.
العزة تظهر في الإنسان على
العقل... اللسان... الجوارح  
.
إذن هناك صورتان متقابلتان :
المعتز... المهزوم.
.
يتصور العالم من مشكاة عقله 
.
(الحياة) المهزوم:
*جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ,ثم أبصرت قدامي طريقًا فمشيت
وسأبقى سائرًا إن شئت هذا أم أبيت ,كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري.
.
(الحياة) المعتز: 
*ومما زادني فخرًا وشرفًا وكدت بأخمصي أطأ الثريا.
دخولي تحت قولك ياعبادي وأن صيرّت أحمد لي نبيًا.
.
(الحاضر) المهزوم:
* صورة الحاضر مشوهة لديه .
* لا يستطيع تفسير الواقع ولا معالجته .
* يفترض حلولًا هزيلة .
* يائس من النصر مولع باتباع الغالب طالب رضاه .
.
(الحاضر) المعتز:
* صورة الحاضر سليمة لديه.
*له مصادره الصادقة للخبر وله قواعده الثابتة للحكم.
*يعلم أن الله هو المعزّ المذلّ. 
*واثق في النصر،يعلم طريقه. 
(إن الله لا يغيرّ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
.
(المستقبل) المهزوم :
*صورة المستقبل قاتمة .
*لا يثق بوعد الله.
*جاهل بالتاريخ. 
*مغمض عينيه عن إشارات النصر.
*يلوم المستبشرين.
.
(المستقبل) المعتز:
*صورة المستقبل ناضحة بالبشر 
*يثق في وعد الله فيحاول تحقيق شروطه
”ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ” 
.
*عالم بأحوال التاريخ ”
وتلك الأيام نداولها بين الناس“
*العبرة عنده بتمام النهاية لا بنقص البداية ”والعاقبة للمتقين“
.
بما أن تصرفاتنا فرع من تصوراتنا 
للهزيمة بصمات على الفكر والمجتمع والإقتصاد.
.
بقلم/أ.أناهيد السميري.
يتبع..إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime7/12/2018, 2:27 am

...

إذن إنتبهي :
أن تكوني مهزومة لا تثقين بوعد الله، أسيرة للواقع ، جاهلة بطريق الإعتزاز 
لكن مالسبب الذي هيأ لهذه الظاهرة الجو للإنتشار والتمكن؟؟
.
الظاهر أنه يجتمع سببان:
*من النفس .
*من البيئة والمجتمع .
.
من النفس : 
الجهل :
*الجهل بالله ولَّد ضعف الثقة به.
*الجهل بالدين ولّد ضعف الاعتزاز به.
*الجهل بمواطن العزة ولد استبدالها.
.
الإستسلام :
*الاستسلام للإعلام فلا انتقاد ،بل ترديد.
الاستسلام للأخبار فلا تثبت بل تأييد.
الاستسلام للقيم الدخيلة فلا تمسك بل تقليد.
.
الكسل :
*الكسل عن القيام بالأوامر الشرعية .
*الكسل عن التفكير والإبداع.
*الكسل عن الإنتاج الفعال، بل عن العمل ، لا في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة.
.
من البيئة والمجتمع :
الإعلام :
* تناقض في المعروض .
* قلب للحقائق، ودس للسموم.
تعظيم للتوافه ، والشواغل ، والصوارف .
.
التعليم :
* معلم مهزوم لا يحترم عقل الطلاب .
*إدارة مهزومة ليس لها خطط للمستقبل.
* ثورة عشوائية على المناهج .
.
التربية :
*أم وأب مهزومان .
*الربط بين التخلُّف والالتزام بالدين.
*الدين ليس مقياسًا للحكم على الأحداث .
*ضعف التربية على الولاء و البراء .
*التشدق بألفاظ ولغات مستوردة .
.
مواطن الإعتزاز :
*الاعتزاز بالعقيدة الصحيحة والمثل العليا.
*الاعتزاز بالقرآن الكريم. 
*الاعتزاز بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . 
*الاعتزاز بالأخلاق الفاضلة والقيم السامية.
.
مظاهر الهزيمة النفسية:
دعوة المرأة إلى التخلي عن أخلاقها .
إشاعة التبرج الصارخ والتمرد على الفطرة.
إفراط النساء في التجمل والتأنق بما يخالف شرع الله .
تقليد النساء الكافرات في الهيئة والمظهر والأفكار والثقافات.
.
*الاعتزاز باللغة العربية والحضارة الإسلامية.
مظاهر الهزيمة: 
الدعوة إلى استعمال العامية . 
استخدام اللغات الأجنبية .
تشويه حقائق التاريخ الإسلامي .
التشكيك في الحوادث التاريخية . 
.
-خططي لتحقيق العزة :
-الحل يجتمع فيه عنصران :
من النفس .
من البيئة والمجتمع .

.
من النفس :
تحمل .
تكلم . بث فى النفوس التفاؤل والأمل
تيقن . فالإمامة في الدين أول طريقها اليقين
تفاعل . لا أحد يعتز بما لا يعمل
تعلم . عش عالمك عالما
لتشرق شمس الإسلام على الأرض 
.
في المجتمع :
التكامل في الدعوة .
التربية الصالحة والاهتمام بالأسرة. 
---
هذه شذرات من دروس للأستاذه /أناهيد السميري حفظهاا الله ..
وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه اللهم آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime7/12/2018, 2:43 am

.
.
هناك أمرين.. 
الأمر الأول: إحياء الوظائف العليا لنفس العاقلة.. 
تفكرا، وتذكرا ، وتدبرا. وسَمَاعَ قَبُول .
.
الأمر التاني: التجردَ من حُجُب الصوارف، والموانع القاطعة ..
والتي ترجع الى مسألتين أو حجابين..''الإستئناس ، والإنغماس''.
فالأنس يقطع عن الفهم.. والعادة أُمُّ البلادة، ومَن أَلِف تَلِف..
.
المسألة التانية: انغماس في الأهواء والفتن، والضلالات المُركسة.
يجعل اشتغال المدارك الراقية.. معطلة .
صاحب الهوى عُوِّدت ملكاته على الإنزلاق، فقلما يقف وقفة، تدل على أنه مازال 
عنده مدارك تشتغل اشتغال متوازن.... 
...إن زاغت الفطرة.. انتهى الخِطاب٠
.
اللهم إنّا نسلك من المعرفة بك ما نحوز به حلاوة اليقين..
ومن الإخبات إليك ما نحوز به برد التطمين.
اللهم آمين

.
 اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا وَ زِدْنا علماً آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime7/12/2018, 7:13 am

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزى الله خيرا الكاتب والناقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime7/12/2018, 1:09 pm

.
السلام عليكم.
اللهم آمين، وإياكم بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime9/12/2018, 1:41 pm

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
كل الخلق إن تصورت أنهم قادرين على إصلاح شيء مِن حياتك 
تكن حينها جاهلاً بصفات ربك وصفات الخلق،
.
 لأن كل الناس لا يملكون إصلاح أمر لم يُصلحه الله تعالى. 
كلما نظرت في أسماء الله كلما دفعتك إلى التوحيد.. 
.
لا يفتح لك الناس باب لم يفتحه الله، 
ولايستطيع الخلق أن يعطوك ما منعك الله، 
.
ولا أن يهبوك شيء لم يهبك الله، 
ولا أن يُحسنوا إليك إحساناً لم يأذن الله به، 
ولا أن يجبروا لك كسراً لم يأذن الله بجبره، 
.
فعاد الأمر كله إلى أن ما تبحث عنه مِن جَبْر قلبك أو جَبْر نقص عندك 
لا تستطيعه بطرق أبواب الناس، 
.
بل في كثير من الأحيان تأتي لشخص وتقول له: 
(أنت أخطأت في حقي وجرحتني وأحتاج أن ترجع عن حالك من أجل أن تهدأ نفسي) 
وأنا ذاهبة إليه متأملة أني لو كنت واضحة معه سيفهم ويحل المشكلة، فتجد الجُرح بدل أن يُجبر يزداد عمقاً! 
.
وبدل أن يصلُح الحال بينك وبينه يزداد فساداً! 
من أجل ذلك لابد أن تتصور أن الله عز وجل حَكَمَ 
في مسألة إرادة الإصلاح بين الزوجين 
فقال: {إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا}
.
أي إذا كان في قلوبهم إرادة الإصلاح، لكن هل هم سَيُصلِحون أنفسهم ؟ لا، 
فالفعل نُسِب لله تعالى، هو الذي يوفّق بينهما. 
.
إذاً في الوقت الذي نجتمع فيه للصلح حتى التوفيق لا يملكه إلا الله، 
لكن المهم أن يكون في قلبك إرادة الإصلاح.
.
بقلم/أ.أناهيد السميري.
يتبع..إن شاء الله
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime9/12/2018, 1:59 pm

.
ومن أجل ذلك عندما نأتي ونَجمَع الناس مِن أجل حَل مشكلة، 
وهذا موجود في كل الأوضاع على مستوى العوائل وعلى مستوى الأعمال، 
.
حيث تكون لديهم مشكلة ونجمع الأطراف ليتقابلوا وتتصافى النفوس إن شاء الله، 
ثم يأتون ونفوسهم ليس فيها إرادة الإصلاح، فيخرج كل واحد وهو مشحون أضعاف ما كان، لماذا؟ 
لأن الذي يجبر الخلل الذي في قلوبنا والنقص والجروح والآلام وإلى آخر ما نتصور من حركات القلب، 
إنما هو الله عز وجل.
.
إذاً القاعدة التي تتعامل فيها مع الحياة: أنَّ استيفاء الحقوق في الحياة يصل إلى حد المستحيل، 
فعلى ذلك ابنِ كل علاقاتك على أنَّ الله يجبر لك ما هو واقع من نقص فيك ومِن حولك، .
فنحن تكون لنا احتياجات معينة، نفسية، في الناس الذين نعاملهم، 
.
وقد تعيشين مع رجل 20 أو 25 سنة 
وهو بهذه النفسية لم يتغير، النقص الذي فيه هو نفسه، والحاجة التي أنتِ فيها هي نفسها، 
.
وتشعرين في لحظات بالحيرة: ماذا أفعل؟! فهو باقٍ على عدم احترامه لي مثلاً، 
وتشعرين أن هذه حاجة لك. 
.
اعلمي أن هذه الحاجة بقيت حاجة فيك مِن أجل أن تطلبي الله أن يجبرها داخِلك، 
والإشكال أن الله يجبرها ولا نَقبل بِجبره! 
.
فهذا شخص واحد في حياتنا لا يحترمنا، وبعد ذلك أعطانا الله 100 شخص يحترمنا، 
ولكننا لا نقبل! 
فإما أن يحترمنا فلان وإما لا، والباقي كلهم المِئة لا حاجة لي بهم ! 
.
هذا خطأ، ففلان هذا باقٍ لا يَحترمك لكي تبقى متعلقًا بالله، تسأله، 
والباقي احترموك مِن أجل أن ترى كيف الله يَجبرك.
.
مثلا لدي مثلًا 4 أطفال، أحدهم عاق، والباقي طيبون مباركون معتدلون نفسيا، 
بينما أنا كل تفكيري في هذا الذي نقص، ولا أرى جَبْر الله لي بالثلاثة. 
فالله تعالى مُحسن إليك، لكنك أعمى عن الإحسان! 
.
الله جابر لك كسرك، لكنك لا ترى حتى جَبره، لأنَّ لك تفكيرًا مُعينًا: 
أنَّ مصلحتك بأن الشيء الفلاني يحدث، وفي العادة تقول: 
(الذي أحببته هو العاق !!). 
.
هل تعرف لماذا هذا عاق بالذات؟ 
لكي لا يقوى تعلقك بهِ، لكي لا تستغني بهِ عن الله، لكي لا يقع في قلبك الوقوف عند بابهِ، 
بل في أحيان كثيرة نأتي مقبلين ونقول أن فلان بالذات لا يفعل كذا، 
وأنا أعرف أن فلان هذا لا يفعل خطأً من هذا النوع ولا يقول هذا الكلام، 
.
ثم لأنك وثقت في فلان، فالله عز وجل يجعله يقول الكلام الذي لا تتصوره، 
والذي لا تنتظره منه. فلا تضع ثُقلك على فُلان، إنما أنواع الإحسان التي تأتي من الخلق 
هي لُطف يجريه الله تعالى على ألسنتهم مِن عنده سبحانه وتعالى، وليس مِن عند أنفسهم. 


يتبع... 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime9/12/2018, 2:05 pm

.
هذه المسافة -مسافة جَمع القلب على باب الله- لابد أن تأتي فيها اختبارات، 
ويأتي فيها {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} 
.
فإذا اقتحمتها وجَمَعت قلبك على باب الله، جَبَر الله عز وجل لك ما وقع في قلبك من نقائص. 
ومِثله الحوائج المادية، ففي كل نقص ينقصك صغيرًا كان أو كبيرًا، 
اعلم أن الله تعالى هو الذي يجبر نقصك، 
.
ومِن النَّقص مثلا المرض، اعلم أن الله تعالى هو الذي يجبر مرضك بالشفاء، 
أيضا قلة التركيز في مواطن كثيرة والنسيان مِن الحالات التي تَمُر علينا...
.
....أنه بِمَنِّه وكرمه سبحانه وتعالى وبِلطفه ورحمته ورأفته يُوصل للعباد الرحمات 
ويَجبر لهم الكسور بألطف ما يكون، المُهم أنك عندما تَنظر لهذا المعنى تَفهم أنَّ هناك عقبة 
تواجهك تجاه هذا المعنى، 
فما هي العقبة ؟ 
.
أن تُوحّد الله تعالى في طلب جَبر كسرك، يعني ما تطلب جبر الكسر إلا من الله، 
كل عسير ما تطلب تيسيره إلا من الله. وخلال هذا العَسير الذي تعيشه قد تأتي أشياء تُعرض عليك 
.
قد تلفت قلبك عن باب الله، وقد يُمَثِّل لك أحد أو أنت تظن أن هذه من الأسباب لتيسير الأمر، 
ثم تذهب مع هذا السبب فتجد أنه ليس من هذا الطريق، وتعود مرة أخرى إلى باب الله، 
ويأتيك أمر آخر في الوسط وتعتقد أنه سبب وتَسير وراءه ثم تجده يُغلق، هذه كلها فِتن، 
.
والمفترض أنك عن باب الله لا تغادر، قلبك ما يغادر باب الله. ماذا إذاً عن الأخذ بالأسباب؟! 
عندما تكون في فِتنة لابد أن تكون حساسيتك للأسباب عالية، بمعنى أنك تيأس مِنها يأسا تاماً، 
.
ثم إذا أتى أمر في ظاهره أنه سبب، تُبقي قلبك مُعلقًا بالله، 
تَسأل الله إن كان سبباً يرضيه أن ييسر لك الاستمرار فيه، وإن كان سببًا لا يرضيه أن يصرفه عنك.
.
نفترض أن عندك مشكلة -أمر عسير- وتقول: يارب يارب، ثم ظَهَرَت لك في الأفُق أسباب، 
قد تقولون: لماذا لا نعتبرها من باب تهيئة الأسباب؟ نقول: نعم، لكن عندما تكون في بلاء 
.
فحتى تهيئة الأسباب هذه يجب أن تكون حَساسًا تجاهها غاية الحساسية، فلا تنزع نفسك من باب الله 
وتذهب تجري للسبب الذي تَهَيّأ.  قِف عند باب الله، وكلما ألَحَّ السبب وظهر في شاشتك كلما زاد منك التوسل لله: 
يارب إن كان هذا سببًا يرضيك ودخولي فيه يرضيك عني فيسره لي، إلى أن تراه ظاهراً، 
.
ثم أنك ترى في أحيان كثيرة أنَّ سببا يظهر ثم ماذا يحصل له؟ يغيب ! 
أو شخص اليوم يتصل يقول لك أعطني أوراقك، فيقع في قلبك الفرح، 
وتقول بأنك ضمنت هذه الوظيفة، وتُعدِّد مآثر فلان هذا فتقول أنه رئيس مكتب كذا ويعمل كذا 
وأصلا طوال عمره يعمل للناس كذا، وتُعدّد مآثره. 
.
هنا جاءك الاختبار! أتتك العقبة! أوَّل ما ظهر لك سبب، التَفّت قلبك عن باب الله 
وبَقيت تُثني على فلان، فتجد أن فلان هذاالذي اتصل عليك اليوم 
وقال لك أعطني أوراقك، غداً لايرد عليك! أُغلق الباب! 
وكان الباب اختباراً! ويتهيأ لك سبب آخر، فماذا تفعل؟! 
.
نحن لا نقول لك لا تأخذ بالسبب، لكن عندما تأخذ بالسبب فلتبقَ يائِساً منه متعلقًا بالله، 
حتى عندما يظهر لك السبب تبقى سائلاً الله أن ينفعك به.
.
إيمانك باسمه الجَّبار يزيدك تعلقاً أنَّه لا ييسر العسير إلا الله، 
فلا تَغتَر بمجرد ظُهور الأسباب، اجعل قلبك من السبب يائسًا، وبالله مُحسنًا الظن، 
ولا تأتي وتُعدِد مآثر هذا الذي أتى إليك  في صورة سبب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime9/12/2018, 2:34 pm

.
وفي داخل هذا النوع من الجبر جبرٌ آخر خاص: 
(ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته، وقلوب المحبين له، الخاضعين لكماله، الراجين لفضله ونواله).  
.
أي أنه تعالى يَجبر قُلوب المؤمنين، فترى أنَّ قلوب الخاضعين لعظمته مجبورةً عن الدنيا، 
فكل ما حصل نقص ترى أثره سريعًا، يعني يقع في قلوبهم شعورهم بالنقص في الدنيا 
ثم يُجْبَر مُباشرة، ويَرمُد، .
.
إلى أن يَكمل قوة تعلقهم بالله، فيصبح إقبال الدنيا عليهم 
أو ذهابها سواءً في نفوسهم.
.
انظر لهؤلاء عندما تقع عليهم المصائب، وعندما يقع عليهم نقص في أموالهم وأولادهم وثمراتهم، 
انظر لهؤلاء كيف تكون قلوبهم، تجدها مجبورة، 
.
ماذا يعني ذلك؟ 
يعني الآلام فيها خفيفة وتذهب بذكر الله، ليس لأن ما عندهم إحساس، 
ليس لأن أولادهم هؤلاء لا قيمة لهم، ليس لأن أزواجهم لا قيمة لهم، 
.
إنما لأن الله عندما أخذ منهم هذه الأمور المحبوبة أنزل مع الأخذ الجبر، 
فجَبَرَ قلوبهم عن النقص الذي حصل في حياتهم، فَسَكَنَت آلامهم. 
.
وهذا هو المعنى العظيم لمعنى التصبّر
أي أنك لو ابتدأت بالصبر على المصيبة، سيقابلها من الله عطاء أن يجبر قلبك على ما أصابك، 
.
وإذا بقيت تُشْعِل في نفسك نار النقص، وتُذكِّر نفسك بالنقائص، فهذا الجبر لا يأتيك، 
وتبقى دائماً شاعراً بالنقص.
.
ولذلك ترى الفوارق بين الناس، فهناك أناس مِن أول ما تنزل عليهم المصائب 
يلجؤون إلى الجبار فيجبر قلوبهم، وهناك أناس متوسطون، فمع مرور الأيام والليالي عليهم 
كأن قلوبهم حصل لها الجبر، 
.
أما القسم الثالث فتجدهم بعد سنين ولازالت آلامهم كما هي. 
ماذا فعل هؤلاء القوم في أنفسهم؟ 
ما رضوا عن الله فما أرضاهم الله عنه! 
ويبقى الألم من أوله كالآخر.
.
قد يقول قائل أنه أحيانا لا يكون الألم طوال الوقت لكن بعد سنة أو سنتين 
أتذكر فيحصل لي ألم؟ 
نقول: لا بأس، فحتى هذا ورد في النص، 
.
فأنت الآن لو صبرت، يأتي الشيطان لك بكل الصورة التي مضت، 
وتجد نفسك تدخل في آلام، وتصبح في حال بكاء، نقول بأن تصبّرك هنا نوع من أنواع العبادة، 
لأن الشيطان مِن أهم مقاصده {لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا } 
.
وهناك فرق بين أنك تُعَيِّشْ نفسك حالة الآلام ، وبين أن يأتي الشيطان بهذا الفِكْر لك 
فيكون ردك الصبر، فرق بين الحالتين، 
والنساء 
أكثر الناس تعرضًا لهذه الحالة -حالة بقاء استجرار الآلام- 
.
هل تعرفون ماذا يفعل الجَمَلْ في أكله؟! 
يَسْتَجِر ويأتي به مرة أخرى، وهناك كثير من النساء يعيشون بهذه الطريقة، 
.
عاشت آلام ثم يتسلط عليها الشيطان فيجعلها تعيش دائماً تحت ظل نقائصها وآلامها، 
مع أن الله يفتح لها بهذه الآلام أبوابًا من الأجور إذا صبرت، 
.
ويفتح لها أيضا باب الجبر لقلبها إذا طلبت مِن الله أن يجبرها. 
هناك ميل في النفوس للشعور بالظلم، 
.
كأن هذه الأقدار وقع فيها نوع ظلم، نحن لا نقول هذا الكلام بلسان مقالنا، 
لكن بلسان حالنا كأننا ندّعي على الله بأنه ظلمنا ببقاء الأحزان متصلة، 
وأنتم تعلمون أن الله {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} 
.
فاعلم أن ما أصابك في وسعك احتماله. جبر القلوب هنا يكون بماذا ؟ 
(بما يفيضه على قلوبهم من المحبة وأنواع المعارف والتوفيق الإلهي والهداية والرشاد)، 
هذا نوع جبر خاص، أولاً يجبر قلوبهم بالانشغال عن النقائص، بالانصراف عنها، 
.
فما يشعرون أن هناك شيئًا ينقصهم، فيُجبرون عن التعلق بالنقائص، 
تنصرف قلوبهم، أي تنجبر نقطة النقائص عندهم، بما يفيضه على قلوبهم 
من المحبة لله سبحانه وتعالى، فتجد قلوبهم مجبورة عن الدنيا 
بمحبة الله والتعلق به، ورؤية أنه من أجل رضاه تُباع الدنيا.
.
أيضاً يَجبر قلوبهم بأنواع المعارف، وهذا الأمر يذوقه طلبة العلم، 
فيجدون لذائذ في الطَّلب تبرّد قلوبهم وتَشرح صدورهم عمّا ينقصهم في الدنيا، 
.
ففي كثير من الأحيان تجد أنَّ الحياة الخاصة لطلبة العلم ليست مستقرة تماماً، 
لكن مِن جَبر الله لهم أن علّمهم عنه، وفهّمهم عنه، وحبّب لهم العلم، 
فيجدون فيه من اللذائذ ما تغنيهم عما نقصهم من أنواع الاستقرار.
.
أيضاً الدعوة إلى الله، من أنواع المعارف أن تعرف فيكون منك دعوة إلى الله، 
والدعوة إلى الله نوع من أنواع الجبر، لأنك عندما تدعو إلى الله تجد قومًا يشتكون لك نَفس حالك، 
فتجد نَفسَك تكلمهم تُصبرهم، وكأن تصبيرك لهم تصبيراً لنفسك، 
وهذا نوع من أنواع الجبر، لأن أقرب أذن سامعة للمتكلم هي أذنه.
.
أيضاً من أنواع الجبر بهذا العلم: أن الله عز وجل عندما يفتح لك بابًا من العلم 
وأنواعًا من المعارف تستحقر الناقص عندك فتراه ليس بشيء، بل مع الأيام ترى 
.
هذا الناقص فتحًا للكمال، فالعلم والدعوة كلها نوع من أنواع الجبر مِن الله عز وجل لعباده.
ومنها الرفعة عنده، أي تُجبر بها وترتفع عنده، يجبرك الله بما علّمك، وترتفع عنده بهذا العلم أيضاً.
.
كذلك يجبر الله عز وجل القلوب بما يفيضه من التوفيق الإلهي والهداية والرشاد. 
والمقصود بالهداية والرشاد الدلالة، أي أنه يجبرك بأن يدلّك على الصواب، 
.
أيضا يجبرك بالتوفيق الإلهي، فكلما رضيت عن الله وتقربت إليه وقَبِلْت منه كلما 
كان سَمعُك الذي تسمع به، وبَصرك الذي تُبصر به، ويدك التي تَبطش بها، 
فهذا كله نوع من أنواع التوفيق الإلهي الذي نرجوه.
.
فكلما زدت تعلقاً بالله وكلما نقصت عليك الدنيا، كان نقص الدنيا عطاءً منه سبحانه وتعالى، 
لأنه سيجبر نقص الدنيا لك بتوفيقه، سيجبر نقص الدنيا لك بأنواع من المعارف، 
سيجبر نقص الدنيا لك بأن يوقع في قلبك حبه، من أجل ذلك لو تبينت لك الحقيقة 
ستأتي اللحظة التي تتمنى فيها أن تنقص الدنيا لكن تُجبر هذا الجبر.


بقلم/أ.أناهيد السميري..حفظها الله بحفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime10/12/2018, 2:31 pm

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
لا يمكن أن ينجو إنسان قبل أن يُبتلى.
.
(إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين)
لابد من أن يوضع الإنسان في خيار صعب ، إما أن يؤثر طاعة الله عز وجل ، 
وإما الدنيا ، لا يمكن أن ينجو إنسان قبل أن يبتلى.


تبتلى بكسب المال ، تبتلى بالمرأة ، تبتلى بالزوجة والأم ، تبتلى بإنفاق المال ، 
تبتلى أحياناً بزوجة إن أرضيتها عصيت الله ! وإن أطعت الله أغضبتها ! 
تختار أي هي الأسهل ؟ 
.
إنسان يعصي الله ويرضي زوجته ، سقط في الامتحان  
فيجب ان تشعر شعور ثابت أنك مبتلى دائماً .. ممتحن دائماً ..
د. النابلسي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب صاحب عيسى
عضو فعال
عضو فعال
الغريب صاحب عيسى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime31/12/2018, 5:20 pm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرآ أختي رقية وبارك الله فيك ومن أكبر الشرور خروج المرأة من بيتها من جهة ومن جهة أخرى دعاة الافساد الاخلاقي لا زالوا يرفعون شعار ان المرأة مظلومة ومعنفة و و و حتى انخدع بهم كثير من النساء والاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها لا كما يدعي دعاة الفساد الاخلاقي والله اعلى واعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime31/12/2018, 9:37 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل .
....
أخبار القضاء/ يقول:
‏زوج شاب تقدم بدعوى "الطلاق للضرر" لمحكمه الأسرة، بعد تعرضه لإهانات وضرب وسحل على يد زوجته. 
الزوج قال: إن زوجته شعرت بالملل منه، وكانت تفضل الخروج مع صديقاتها، وقد حاول إقناعها بالعدول عن تصرفاتها 
لكنها رفضت الانصياع لأوامره، وأصبحت تعتدي عليه فترك المنزل وعاد إلى منزل أسرته!.انتهى..
...
.
«تَأَنَّثْ أَنْتَ في زَمَنِ الإنَاث» 
للدكتور/ فواز اللعبون.
.


.
* تأنث أنت في زمن الإناث *
وهوَ مَثَلٌ يُقَالُ فِيْمَنْ جَارَ عَلَيْهِ زَمَانُه، وهَوَى بِهِ مِنْ عَلْيَائهِ مَكَانُه، واسْتَلَبَ مَنْ دُوْنَهُ سَيْفَهُ وغِمْدَه 
وصَارَ فَضْلَةً وقَدْ كَانَ عُمْدَة، وزَمَنُ الإنَاثِ عَصْرٌ وَاهي الـهَيْبَة، يُـجَرِّرُ رِجَالُهُ أَذْيَالَ الـخَيْبَة، 
فِيْهِ النِّسَاءُ مُسَيْطِرَة، وتَلْبَسُ جِلْدَ القَسْوَرَة.
.
وأَصْلُ المَثَلِ أنَّ حَكِيْماً في زَمَنٍ غَابِر، كَـبَا بِهِ في الـهَوَانِ حَظٌّ عَاثِر، فعَاشَ في عَصْرٍ رَدِيْءٍ رَثّ، 
الأَمْرُ والنَّهْيُ فيهِ للمُؤَنَّث، رِجَالُهُ سُلِبُوا سُلْطَةَ القِوَامَة، وأُلْقُوا عَلَى أَعْقَابِـهِمْ في القُمُامَة، 
.
وصَارَتِ النِّسَاءُ فيهِ مُسْتَـرْجِلات، وفي مَيَادِيْنِ الوَقَاحَةِ صَائلات، يَلْهَجْنَ بِالمُسَاوَاةِ والتَّحْرِيْر، 
وعُقُوْلُـهُنَّ أَرَقُّ مِنْ قِطْمِيْر، لَـهُنَّ أَلْسِنَةٌ مِثْلُ الأَسْيَاف، وأَقْلامٌ تَنْفُثُ السُّمَّ الزُّعَاف، 
نَازَعْنَ الرِّجَالَ في الـحُقُوْق، وأَبْدَيْنَ لَـهُمْ أَعْظَمَ العُقُوْق، وَبَطَشْنَ فِيْهِمْ بَطْشَ الـحَجَّاج، 
.
ونَادَيْنَ إلى تَعَدُّدِ الأَزْوَاج، وتَطَلَّعْنَ إلى المَـنَاصِبِ الـحَسَّاسَة، ولَـمْ يَسْلَمْ مِنْهُنَّ كُرْسِـيُّ الرِّئاسَة، 
وأَوْكَلْنَ بُيُوْتَـهُنَّ إلى الـخَادِمَات، وهِـمْنَ عَلَى وُجُوْهِهِنَّ مُطَالِبَات، تَدْفَعُهُنَّ الغَيْرَةُ والمُشَاكَسَة، 
وما ثَمَّ وُجُوْهٌ لِلْمُنَافَسَة، وفي التَّظَلُّمَاتِ يَرْدَحْنَ بِالرَّقْص، يَـحْمِلُهُنَّ إلَيْها الإحْسَاسُ بِالنَّقْص، 
تَـتْرُكُ إحْدَاهُنَّ المَطْبَخَ والتَّـنُّوْر، ثُمَّ في حَلْقَةِ الفَرَاغِ تَدُوْر، وحِيْنَ تَلْسَعُها الزَّنَابِيْر، تَقُوْلُ: رِفْقاً بِالقَوَارِيْر.
.
ومِـمَّا زَادَ منْ هَمِّهِ وأَشْجَاه، أنَّ رِجَالَ عَصْرِهِ أَشْبَاه، فكَانُوا يُسَايِرُوْنَـهُنَّ ويُـجَارُوْن، 
ويُمْسِكُوْنَ لَـهُنَّ المَاعُوْن، وهُنَّ يَقْذِفْنَ عَلَيْهِمْ بِالقَلِيْل، ويُـهَدِّدْنَـهُمْ بِالصُّرَاخِ والعَوِيْل، 
فنِلْنَ بِذَلِكَ أَرْقَى الوَظَائف، واجْتَنَيْنَ أَحْلَى ما يَـجْتَـنِيْهِ قَاطِف، وإذا رَضِيْنَ عَلَى رَجُلٍ رَفَعْنَه، 
وإنْ سَخِطْنَ عَلَى آخَرَ وَضَعْنَه، ولَـمْ يَنَلِ الرِّجَالُ عَالِيَ الرُّتَب، إلاّ إذا رَبَطَهُمْ بِالكَرِيْمَاتِ نَسَب، 
.
وأَصْبَحَ لِلضَّمِيْرِ المُؤَنَّثِ المُسْتَـتِر، أَشَدُّ مِنْ تَأْثِيْـرِ السَّاحِرِ الأَشِر، ولَـمْ يَعُدْ لِلرَّجُلِ قِيْمَة، مِثْلُهُ مِثْلُ البَهِيْمَة،
فلَوْ تَأَخَّرَ عَنِ الاحْتِرَاث، لَطُلِّـقَ مِنْ فَوْرِهِ بِالثَّلاث، وحَدَثَ أنْ ثَارَ ثُلَّةُ أَبْطَال، ونَادَوا بِـبَعْضِ حُقُوْقِ الرِّجَال، 
وطَمِعُوا بِشَيْءٍ مِنَ المُوَاسَاة، ولَـمْ يَتَطَلَّعُوا قَطُّ إلى المُسَاوَاة، فتَـرَبَّصَ بِـهِمْ بَنَانٌ مَـخْضُوْب، 
وأَبَادَهُمْ بَيْنَ مَشْنُوْقٍ ومَصْلُوْب.
.
أمّا الـحَكِيْمُ فهَجَرَ عَصْرَهُ وما فيه، وانْشَغَلَ عنهُ بِتَصَانِيْفِهِ وقَوَافِيْه، وكَانَ مِنْ ذائعِ مُؤَلَّفَاتِه، 
ونَافِعِ حِكَمِهِ ولَفَـتَاتِه:، «مَا فَاتَ الـجَمَـاعَة، مِنْ عَلامَاتِ السَّاعَة،» 
و«اسْتِـنْسَارُ البُغَاث، في دَوْلَةِ الإنَاث،» و«بُلْغَةُ الغَرْثَى، فِيْمَنْ رَفَعَتْهُ أُنْثَى،» 
وله مِنَ القَوَافي السَّيَّارَة، نُخَبٌ وَافِرَةٌ مُـخْتَارَة، ومِنْ أَشْهَرِ مَا وَشَّاه، قَوْلُهُ رَحِمَهُ الله:
.
أيَا مُرْخِي شَوَارِبَهُ اخْتِيَالاً  
تَأَنَّثْ أَنْتَ في زَمَنِ الإنَاثِ
.
أَتَى زَمَنٌ تُعَدِّدُ فِيْهِ أُنْثَى!   
وإنْ تَغْضَبْ تُطَلِّقْ بِالثَّلاثِ!
.
زَمَانٌ مِثْلُ ذَا زَمَنٌ رَدِيْءٌ   
يَطِيْبُ لِـمَنْ يَعِيْشُ بِلاَ اكْتِرَاثِ
.
تُسَيِّـرُنَا بِهِ مُسْتَـرْجِلاتٌ   
جَثَـثْنَ شُمُوْخَنَا شَرَّ اجْتِثَاثِ
.
وَمِنْ عَجَبِي يُسَانِدُهُنَّ قَوْمٌ   
يُسَارُ بِـهِمْ كَثِيْرَانِ احْتِـرَاثِ!
.
زَمَانِي شُهْتَ مِنْ زَمَنٍ قَبِيْحٍ  
يَذِلُّ النِّسْرُ فِيْهِ لِلْبُغَاثِ
.
فَلَوْ عَصْرِي كَعَصْرِ أَبِي وَجَدِّي 
لَـمَا وَلْوَلْتُ في هَذِي المَرَاثي
.
فَيَا لَـلَّـهِ مَا أَشْقَى زَمَانِي  
وَأَكْثَرَ مَا أَحِنُّ إلى تُـرَاثي.
.
.
الله المستعان..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime31/12/2018, 9:55 pm

السلام عليكم
هههههههه
الضرب للجدعان
حكى لى احد الاصدقاء
ان ابن عمه كان حينما تستفزه زوجته يقول لها
هتسكتى ولا اسكت انا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime31/12/2018, 10:01 pm

السلام عليكم

الاحترام المتبادل بين الطرفين اساس العلاقه السويه بين الزوجين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime31/12/2018, 11:13 pm

والله تعجبت جدا! كيف لشاب تسمح له نفسه أن يتعرض للضرب وسحل عاد! من قِبل زوجته ؟ 
هذا الشاب موته خير من  حياته..شباب آخر الزمان!
شيء غير طبيعي أن الزوجة هي التي تضرب الزوج! 
.
نعم نسمع كثيــــرا أن هناك من الأزواج (مريض نفسيا) يده تسبق عقله.. 
يحب يعرض عضلاته على الضعيف، إلهي تتشل إيده. 
لكن أن يكون العكس..الزوجة هي التي تضرب
على رأي الشاعر(رِجَالُهُ سُلِبُوا سُلْطَةَ القِوَامَة، وأُلْقُوا عَلَى أَعْقَابِـهِمْ في القُمُامَة ) 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime31/12/2018, 11:50 pm

السلام عليكم
ينشل ليه
ممكن ان يكون دفاعا عن النفس
او حتى لا تستقوى عليه
اعلم نساءا يحببن الرجل اللذى يضربهن ويقولون هو افضل ممن يترك الحبل على الغارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 12:20 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يالطيف.. !
أي حياة هذه.. وأي عالم هذا؟
هؤلاء اختلت عندهم الموازين، حياتهم أصبحت جحيم .
.
الحياة الزوجين ليست كذلك ..إنما هي سكن 
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم 
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) 
أو.. 
(وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا)
....
.
السؤال: إن زوجي يضربني ويبصق في وجهي عند أمور لا تستحق هذا فما رأي فضيلتكم؟
الجواب: الواجب على الزوج تقوى الله، وأن لا يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ 
لأن الله تعالى يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ  والرسول ﷺ يقول: 
استوصوا بالنساء خيرًا فإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. فاستوصوا بالنساء خيرًا.
.
فالواجب على الزوج أن يتقي الله، ويراقب الله وأن يعاشر زوجته بالمعروف، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، 
لا يضرب ولا يقبح، وأن يكون كلامه طيبًا وفعله طيبًا، هذا هو الواجب عليه.
.
لكن إذا عصت الزوجة وخالفت الأوامر، له ضربها ضربًا غير مبرح ضربًا خفيفًا، قال الله تعالى: 
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ هذا إذا خاف نشوزها وصارت تعصي عليه، 
وتخالف أوامره، له هجرها ووعظها، والضرب يصير في الأخير، يعظها أولًا، 
كأن يقول: يا بنت فلان خافي الله، عليك بطاعة الزوج، اتقي الله راقبي الله اتركي هذا العمل، 
أو يهجرها يومًا أو يومين أو ثلاثة في المضجع، لا بأس بهذا.
.
فإذا ما نفع الهجر ولا نفع الكلام، له ضربها ضربًا غير مبرح ضربًا خفيفًا، لا يكسر عظمًا ولا يجرح بدنها 
إذا كان الهجر ما أجدى والموعظة ما نفعت، أما كون الزوج عادته التأسد على الزوجة، والاكفهرار وسوء الكلام، 
فهذا ليس من أخلاق المؤمن، والواجب أن يكون الزوج خلقه طيبًا مع زوجته، 
فقد كان النبي ﷺ أحسن الناس أخلاقًا مع أزواجه.
الشيخ ابن باز رحمه الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 3:59 am

رُقيَّة كتب:

السؤال: إن زوجي يضربني ويبصق في وجهي عند أمور لا تستحق هذا فما رأي فضيلتكم؟
الجواب: الواجب على الزوج تقوى الله، وأن لا يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ 

السلام عليكم

لا يبصق لا عن بصيره ولا بالبصيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب صاحب عيسى
عضو فعال
عضو فعال
الغريب صاحب عيسى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 7:02 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ههههههه أسعدكم الله في الدارين وجزاكم الله خيرآ وبارك الله فيكم واعرف رجل حكى لي ان احد اقاربه كسرت يده زوجته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 3:53 pm

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا، وأسعدنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة. 
.
الأخ محمد الليثي ، طبعا الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته 
لن يقول ولا يليق أن يقول (أن يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ )
أكيد أن هناك خطأ من غير قصد من الكاتب.. أظن ذلك.
.
الأخ الغريب صاحب عيسى، يكون ذلك من أسباب كثيرة منها تأثير الزوجة من مشاهدتها الأفلام (المصارعة ) مثلا..!
لأنها طول النهار وهي عينيها على القنوات.. الفراغ يقتلها.
.
والزوج أغلب أوقاته غائب.. إما عن الوجود! أو غائب في العمل.
إذاً يبقى هو وحظه في ماذا تتفرج الزوجة !؟ 
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك").
.
أغلب الأزواج لا يراعون مشاعر زوجاتهم ومداعبتهن عند حضورهم في البيت 
والإنصات لهنّ باهتمام واحترام وحب.. شاطرين بس في التعدد 
لكن غير ذلك ،صمٌّ بكمٌّ عميٌّ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 5:15 pm

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يبدو ان لديك قدرات خاصه اخت رقيه
كيف استطعت ان تغيرى فى نص المشاركه بعد مرور ساعات
؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 5:23 pm

محمد الليثى كتب:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يبدو ان لديك قدرات خاصه اخت رقيه
كيف استطعت ان تغيرى فى نص المشاركه بعد مرور ساعات
؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تقصد؟
ممكن توضح أكثر لو سمحت؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 5:37 pm

يعني إذا كانت الأمور تستحق من الزوج أن يبصق؟ فليبصق ويضرب عن بصيرة ..ويكسر العظام بالمرة؟ .
.
وإما أني لم أفهم النص!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 6:02 pm

.
رحم الله زوج رأى الحزن في قلب زوجته فأماطه بالكلمة الطيبة...
الله يستر لايميط الزوجة نفسها ويُبقي حزنها في قلبها.. ويزيد الطين بله..!
عالم crazy!
.
اللهم أنزل على بيوت المسلمين الحب والسكينة  يا أرحم الراحمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 6:12 pm

رُقيَّة كتب:
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا، وأسعدنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة. 
.
الأخ محمد الليثي ، طبعا الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته 
لن يقول ولا يليق أن يقول (أن يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ )
أكيد أن هناك خطأ من غير قصد من الكاتب.. أظن ذلك.
.
الأخ الغريب صاحب عيسى، يكون ذلك من أسباب كثيرة منها تأثير الزوجة من مشاهدتها الأفلام (المصارعة ) مثلا..!
لأنها طول النهار وهي عينيها على القنوات.. الفراغ يقتلها.
.
والزوج أغلب أوقاته غائب.. إما عن الوجود! أو غائب في العمل.
إذاً يبقى هو وحظه في ماذا تتفرج الزوجة !؟ 
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك").
.
أغلب الأزواج لا يراعون مشاعر زوجاتهم ومداعبتهن عند حضورهم في البيت 
والإنصات لهنّ باهتمام واحترام وحب.. شاطرين بس في التعدد 
لكن غير ذلك ،صمٌّ بكمٌّ عميٌّ..!
السلام عليكم
هذه الكلمه بالاحمر كانت - جاكى شان  - الامس
لاعليك اخت رقيه
ربما لك مميزات خاصه فى هذا المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 6:34 pm

محمد الليثى كتب:
رُقيَّة كتب:
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا، وأسعدنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة. 
.
الأخ محمد الليثي ، طبعا الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته 
لن يقول ولا يليق أن يقول (أن يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ )
أكيد أن هناك خطأ من غير قصد من الكاتب.. أظن ذلك.
.
الأخ الغريب صاحب عيسى، يكون ذلك من أسباب كثيرة منها تأثير الزوجة من مشاهدتها الأفلام (المصارعة ) مثلا..!
لأنها طول النهار وهي عينيها على القنوات.. الفراغ يقتلها.
.
والزوج أغلب أوقاته غائب.. إما عن الوجود! أو غائب في العمل.
إذاً يبقى هو وحظه في ماذا تتفرج الزوجة !؟ 
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك").
.
أغلب الأزواج لا يراعون مشاعر زوجاتهم ومداعبتهن عند حضورهم في البيت 
والإنصات لهنّ باهتمام واحترام وحب.. شاطرين بس في التعدد 
لكن غير ذلك ،صمٌّ بكمٌّ عميٌّ..!
السلام عليكم
هذه الكلمه بالاحمر كانت - جاكى شان  - الامس
لاعليك اخت رقيه
ربما لك مميزات خاصه فى هذا المنتدى
لا أبدا عادي جدااا
في النهاية كله ضرب إن كان جاكى شان أو المصارعة أو..أو.
'' تعددت أنواع المصارعة والنتيجة واحدة''
وكان ردي على الأخ الغريب عن الزوج الذي كسرت يد زوجها.
.
من الجميل أن نحسن الظن بالآخرين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 6:59 pm

السلام عليكم
لا عليك اخت رقيه انا احسن الظن بك
وعلى فكره انا سمعت افلام جاكى شان القديمه تقريبا كلها


وبالنسبه للمراه وبعيدا عن المزاح 
انا اعتقد ان المراه هى من تدير دفه العلاقه مع زوجها
فاى رجل له لحظه معينه لايتحكم فى اعصابه
والزوجه الزكيه هى من تعرف متى تتوقف عن النقاش والاستفزاز فتضع سقف معين له لا تتعداه 
هذا اذا ارادت ان تبقى على الاحترام لنفسها اولا
فهى التى تجبر الزوج على احترامها
والاصل فى العلاقات انها تطيعه فى كل ما يامر به ما لم يكن اثما
وكذلك الرجل يجب ان يبقى على هذا الاحترام بما يسمى التغافل
فكما اخبر النبى عليه السلام
يجب ان يكون فطنا متغافل
اى يتعمد التغافل عن بعض السقطات حتى تستقيم العلاقه فنحن بشر فى النهايه ولا احد معصوم
فلا باس ان يعطى لزوجته بعض الحريه فى التعبير بل ويتغاضى عن شىء ما
بل ويتظاهر انها غلبته فى امر ما
بل ويتظاهر بانها اجبرته على امر ما
فالضغط يولد الانفجار - فلا تضغط عليها بحجه القوامه او التظاهر بالرجوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 7:00 pm

أما عن مميزات خاصه فى هذا المنتدى
فليست عندي أي مميزات خاصه.
كل مافي الأمر أخي الكريم أني حذفت الرد عندما وجدت علامة x كانت بجانب  الإقتباس/ المتعدد رد مع اقتباس/
فقمت أنا بحذف التعليق وغيرت كلمة - جاكى شان  - الى المصارعة.
وأعدت الرد من جديد.
هذا كل ما في الأمر

كما أني كنت من قبل طلبت من الإدارة. إضافة أيقونة التعديل
https://almoumnon.yoo7.com/t16761-topic  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 7:16 pm

محمد الليثى كتب:
السلام عليكم
لا عليك اخت رقيه انا احسن الظن بك
وعلى فكره انا سمعت افلام جاكى شان القديمه تقريبا كلها


وبالنسبه للمراه وبعيدا عن المزاح 
انا اعتقد ان المراه هى من تدير دفه العلاقه مع زوجها
فاى رجل له لحظه معينه لايتحكم فى اعصابه
والزوجه الزكيه هى من تعرف متى تتوقف عن النقاش والاستفزاز فتضع سقف معين له لا تتعداه 
هذا اذا ارادت ان تبقى على الاحترام لنفسها اولا
فهى التى تجبر الزوج على احترامها
والاصل فى العلاقات انها تطيعه فى كل ما يامر به ما لم يكن اثما
وكذلك الرجل يجب ان يبقى على هذا الاحترام بما يسمى التغافل
فكما اخبر النبى عليه السلام
يجب ان يكون فطنا متغافل
اى يتعمد التغافل عن بعض السقطات حتى تستقيم العلاقه فنحن بشر فى النهايه ولا احد معصوم
فلا باس ان يعطى لزوجته بعض الحريه فى التعبير بل ويتغاضى عن شىء ما
بل ويتظاهر انها غلبته فى امر ما
بل ويتظاهر بانها اجبرته على امر ما
فالضغط يولد الانفجار - فلا تضغط عليها بحجه القوامه او التظاهر بالرجوله
تمام.. جزاك الله خيرا أخي محمد الليثي.
نعم طاعة الزوجة لزوجها يزول كثير من الإشكال وهذا نشاهده على أرض الواقع أن الزوجة المطيعة هي أكثر استقرارا في حياتها
زائد أن زوجها يكون عاقلا في تصرفاته ومحترما..لا إفراط ولا تفريط.. فلا جاكى شان، ولا الضربة القاضية لمحمد علي كلاي.. والله المستعان
.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب صاحب عيسى
عضو فعال
عضو فعال
الغريب صاحب عيسى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 7:19 pm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ههههههه والمصارعة جابت الكارثة وجزاك الله خيرآ أختي رقية وصدقتي كثير من النساء يردن من ازواجهن العاطفة والحب والاهتمام والكلام الطيب والحسن والجميل وللاسف الشديد كثير من المتزوجين يعانون من الركود العاطفي وله أسبابه وله أيضآ حلوله والله اعلى واعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 7:30 pm

جزاكم الله خيرا .
والحمد لله،  وشهد شاهد من أهلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب صاحب عيسى
عضو فعال
عضو فعال
الغريب صاحب عيسى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 7:35 pm

وإياكم أختنا رقية ولا ابرئ أي طرف من التقصير وأكيد القوانين الوضعية تساعد المرأة على التمرد وقد رأينا نتائج ذلك في وقتنا الحالي والمعاصر وحسبنا الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 8:26 pm

نعم.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالمٍ مفتري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الليثى
عضو فعال
عضو فعال
محمد الليثى

شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه


المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime1/1/2019, 9:29 pm

السلام عليكم
كنت دائما ما استغرب موضوع ان تضرب المراه زوجها
واقول ما اللذى اوصله الى هذه الحاله من الضعف
هل هو جبان
ام غير قوى ليضربها
ام يخشى على البيت من الدمار




الى ان وصلت ان اسباب ذلك لا تتعدى سببين
اولا
الحاله الماديه للزوج واعتماده على دخل زوجته سواء جزئيا او كليا
ثانيا
عمليه تدمير نفسى تقوم به المراه للرجل على مراحل ربما تتعدى سنوات تصل به فى النهايه الى رهبه نفسيه منها فكثره التوبيخ والمعايره وانتقاصه وانتقاص رجولته على الدوام ومقارنته بغيره من الاقوياء
كل ذلك يخلق عنده حاله من الدونيه والشعور بالنقص ومن ثم عدم الثقه بنفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..   المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية.. I_icon_minitime11/2/2019, 7:08 pm

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
.
قال ابن القيم رحمه الله:
" الشيطان يَشُمّ قلب العبد ويَخْتَبِرَه"    
اي : أن الشيطان يشم القلوب وينظر في مداخلها ويتحسس ثغراتها ومناطق ضعفها 
فإذا لقي فيه نقطة ضعف من هنا يدخل عليه.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة بين الإعتزاز، والهزيمة النفسية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» لباس المرأة أمام المرأة .. مهم جدا
» الراحة النفسية في العزلة ...
»  (المرأة)
» المرأة المجنونة
» فرنسا وحقوق المرأة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المؤمنين والمؤمنات :: {{{{{{{{{{منتدى المؤمنات العام}}}}}}}}}} :: قسم بناء الأسرة المسلمة وتربية الابناء-
انتقل الى: