1-- عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي، وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.
٢--- بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها، وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب، فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .
3----
إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه .
٤)----
إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .
٥) ---- لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .
٦) ----
العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله
٧)
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه، ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء) قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) --- لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .
9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل
الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال، ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم، حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ) ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .
تابع 9 ----
فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة
فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:
صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،
قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .
فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!
10 ----
عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين) وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة، ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى
١١) احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .
١٢) أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم، وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)
13) لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين ما ذكره الله في قوله تعالى : (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).
ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .
الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ .
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 6/2/2018, 4:45 pm
تفصيل رويه الشيخ سلمان العوده للنبي صلى الله عليه وسلم
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرؤيا بإذن الله مبشرة للأمة وللشيخ سلمان فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي رَآه الشيخ في مكة هو وأصحابه إنما هو للدلالة على المهدي رضي الله عنه وأتباعه الذين سيبايعونه في الحرم ومحادثة الشيخ له ومجالسته ومشاورته وسؤاله هو دلالة على أن الشيخ سيجالس المهدي في الحرم وسيعرفه بعلاماته وبمن معه بدلالة أصحابه وسيتيقن منه تماما ولذالك وقع في روع الشيخ أن ذالك فيه دلالة على أن الإسلام سيعود وستزول إسرائيل فالمهدي سيُعيد حكم النبوة كما كان بإذن الله وسيكون مقر تلك الخلافة بيت المقدس بإذن الله فهي بشارة إذا بالمهدي والله أعلى وأعلم ......
عجيب ! لم أجد في السنة أن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه إحتفل بعيد الميلاد أو أجاز ذلك . بل وجدته صل الله عليه وسلم يخبر عن هذا الزمان الذي تنتكس فيه الموازين : لتتَّبعُنَّ سَننَ من كانَ قبلَكُم شبرًا بشبرِ ، وذراعًا بذراعِ حتَّى لَو دخلوا جُحرَ ضبٍّ لسلكتموه. قالوا : يا رسولَ اللَّهِ مَن اليَهودُ والنَّصارى ؟ قالَ فمَن إذًا ؟ ! الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني المصدر:تخريج كتاب السنة الجزء أو الصفحة:74 حكم المحدث:إسناده صحيح
بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له ، و جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي ، وجُعِلَ الذُّلُّ و الصَّغارُ على من خالفَ أمري ، و من تشبَّه بقومٍ فهو منهم الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:2831 حكم المحدث:صحيح
الرئيس حمدي عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 8/2/2018, 10:31 pm
السلام عليكم ورحمة الله اخي الصارم المسلول هل ذكر شي عن الاحتفال بعيد الميلاد اوجواز ذالك في الرؤيا او ماكتبه الاعضاء المشاركين الي بهي يارجل .
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 9/2/2018, 1:15 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . العضو حليم زكى أن الشيخ وقال هو على السنة وأنه محب للسنة . فوجدة تزكيته تتناقض مع مايقول عودة هنا :
فقد نقل موقع المفكر د.سلمان العودة (الإسلام اليوم) ما نصه: (وقال العودة في البرنامج الذي يذاع على فضائية "إم بي سي":"يجوز الاحتفال بمرور عام على الميلاد أو بمرور 20 عاما على أي مناسبة سعيدة للإنسان كالزواج مثلا، وله أن يقيم وليمة احتفالية يدعو إليها الأقرباء والأصدقاء"، مشيرا إلى أن "هذا ليس احتفالا دينيا، إنما هو أمر عادي، وقد يجمع أصدقاء على وجبة، أو ما شابه ذلك.. فلست أرى في هذا حرجا". وأضاف د. العودة: "أما حكم إطلاق تسمية (عيد) على هذا الاحتفال فهو معروف مسبقا بتحريمه، وأن الاحتفال بالمناسبات السنوية -دون ذكر مصطلح العيد- جائز، كمناسبات الميلاد والاحتفال بمناسبة مرور عام أو 20 عاما على الزواج ونحوه"، منوها إلى ضرورة تحاشي كلمة "عيد" التي "تنافي الشرع الإسلامي الذي حدد للمسلمين في العام الواحد عيدين فقط (الفطر والأضحى)". ا.هـ من موقع الإسلام اليوم. إنتهى .
الحمد لله لا نصنع أصنام
الرئيس حمدي عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 9/2/2018, 3:51 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي الصارم المسلول الاخ حليم قال وفي الرؤيا دليل ...... الخ .
و سنكتفي ان شاء الله بما فسرته الاخت في الله ام هاجر بارك الله فيها . والاخ حليم بارك الله فيك افشي السلام يارجل ولا تنساه يااخي و اسال الله عزوجل لي ولكم السلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والفوز باالجنة والنجاة من النار .
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 9/2/2018, 6:26 pm
معذرة السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته الى يوم الدين اخي الصارم.... من ذا الذي لا يخطى ولا يزيغ.... ابن عباس افتى بالمتعة الى آخر عمره عمر اوقف مصرف المؤلفة قلوبهم عائشة انكرت عدة احاديث ابن مسعود يجيز لبس الذهب للرجال...كان يرى ان المعوذتين دعاء وليس قرآن ................رضي عنهم اجمعين ابوحنيفة لا يرى الولي في النكاح مالك رد عدة احادجيث بعمل اهل المدينة الشافعي يجيز بيع العينة.........
لا كفارة على من جامع في نهار رمضان عامدا ! . نسبه العمراني في البيان (3 / 516) . إلى النخعي والشعبي وقتادة وسعيد بن جبير .
36 - عدم وجوب التتابع في كفارة الجماع في رمضان . نسبه ابن عبدالبر في الاستذكار (3 / 212) إلى ابن أبي ليلى .
37 - الاحتجام في نهار رمضان يوجب الكفارة . نسبه في المغني (3 / 36) إلى عطاء .
38 - جواز إمامة المرأة للرجال في التراويح إذا لم يكن ثمة قارئ غيرها ! . نسبه في البيان (2 / 398) إلى أبي ثور والمزني والطبري . وغيرهم والخلاف انواع منه ما يخرج من اهل السنة ومنه ملا يخرج قط............
الرئيس حمدي عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 9/2/2018, 10:30 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كذبت على ابن عباس رضي الله عنهما . {{ فتوى ابن عباس بجواز المتعة ورجوعه عنها }}
كان ابن عباس- رضي الله عنهما- يقول بجوازه وهو لا يعلم بالنسخ ثم رجع عن ذلك.
ويوضح هذا ما رواه الطبراني وغيره عنابن عباس قال : كانت المتعة في أول الإسلام وكانوا يقرؤون هذه الآية: فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ؛ كان الرجل يقدم البلد ليس له به معرفة فيتزوج بقدر ما يرى أنه يفرغ من حاجته لتحفظ متاعه وتصلح له شأنه حتى نزلت هذه الآية حرمت عليكم أمهاتكم إلى آخر الآية ونسخ الأجل وحرمت المتعة وتصديقها في القرآن: إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين" فما سوى هذا الفرج فهو حرام. وفي الترمذي عن علي بن أبي طالب : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر قال وفي الباب عن سبرة الجهني وأبي هريرة قال أبو عيسى: حديث علي حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وإنما روي عن ابن عباس شيء من الرخصة في المتعة ثم رجع عن قوله حيث أخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأمر أكثر أهل العلم على تحريم المتعة، وهو قول الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق. رواه الترمذي وغيره وصححه الألبانيوأصله في البخاري.
وأخرج البيهقي من طريق الزهري قال: ما مات ابن عباس حتى رجع عن هذه الفتيا، وذكره أبو عوانة في صحيحه أيضا. والله اعلم
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 9/2/2018, 11:11 pm
{{ ودفاعآ عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب }} ايها المفتري .
امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان على درجة كبيرة من العلم والفهم والفضل والاستقامة على الطاعة، وراجع كتب الحديث والسير فهي طافحة بذكر مآثر عمر وعلمه وحرصه على اتباع الحق، فقد أخرج البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العلم ، وقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير بإسناده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إني لأحسب عمر قد رفع معه يوم مات تسعة أعشار العلم ، وإني لأحسب علم عمر لو وضع في كفة الميزان وعلم من بعده لرجح عليه علم عمر ، وقد جاء الوحي بموافقته في كثير من اجتهاداته .
ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء، والهيثمي في مجمع الزوائد كثيراً من الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة في فضل عمر رضي الله عنه وقد فصل السيوطي في بيان موافقات الوحي لكلام عمر فقال : فصل في موافقات عمر رضي الله عنه: قد أوصلها بعضهم إلى أكثر من عشرين أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال: كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن، وأخرج ابن عساكر عن علي قال: إن في القرآن لرأيا من رأي عمر. وأخرج عن ابن عمر مرفوعاً ما قال الناس في شيء وقال فيه عمر إلا جاء القرآن بنحو ما يقول عمر.
وأخرج الشيخان عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى. وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة فقلت عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت كذلك.
وأخرج مسلم عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث في الحجاب وفي أساري بدر وفي مقام إبراهيم ففي هذا الحديث خصلة رابعة، وفي التهذيب للنووي: نزل القرآن بموافقته في أسرى بدر وفي الحجاب وفي مقام إبراهيم وفي تحريم الخمر فزاد خصلة خامسة، وحديثها في السنن ومستدرك الحاكم أنه قال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فأنزل الله تحريمها.
وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في أربع نزلت هذه الآية: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ. الآية فلما نزلت قلت: أنا فتبارك الله حسن الخالقين فنزلت: فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ. فزاد في هذا الحديث خصلة سادسة وللحديث طريق آخر عن ابن عباس أوردته في التفسير المسند.
في كتاب فضائل الإمامين لأبي عبد الله الشيباني قال : وافق عمر ربه في أحد وعشرين موضعاً فذكر هذه الستة وزاد سابعاً قصة عبد الله ابن أبي، قلت: حديثها في الصحيح عنه قال: لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فقمت حتى وقفت في صدره فقلت: يا رسول الله أو على عدو الله ابن أبي القائل يوم كذا كذا، فوالله ما كان إلا يسيراً حتى نزلت: وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا. الآية، وثامناً: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ. الآية، وتاسعاً: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ. الآية، قلت: هما مع آية المائدة خصلة واحدة والثلاثة في الحديث السابق.
وعاشراً لما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاستغفار لقوم: قال عمر: سواء عليهم فأنزل الله: سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ. قلت: أخرجه الطبراني عن ابن عباس الحادي عشر لما استشار صلى الله عليه وسلم الصحابة في الخروج إلى بدر أشار عمر بالخروج فنزلت: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ. الآية، الثاني عشر لما استشار الصحابة في قصة الإفك قال عمر: من زوجكها يا رسول الله قال: الله، قال: أفتظن أن ربك دلس عليك فيها سبحانك هذا بهتان عظيم فنزلت كذلك.
الثالث عشر قصته في الصيام لما جامع زوجته بعد الانتباه وكان ذلك محرما في أول الإسلام فنزل: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ. الآية، قلت: أخرجه أحمد في مسنده.
الرابع عشر قوله تعالى: قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ. الآية، قلت: أخرجه ابن جرير وغيره من طرق عديدة وأقر بها للموافقة ما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهوديا لقي عمر فقال: إن جبريل الذي يذكره صاحبكم عدو لنا، فقال له عمر: من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين فنزلت على لسان عمر.
الخامس عشر قوله تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ. الآية، قلت أخرج قصتها ابن أبي حاتم وابن مروديه عن أبي الأسود قال اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما فقال الذي قضى عليه ردنا إلى عمر بن الخطاب فأتيا إليه فقال الرجل قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر فقال أكذاك قال: نعم، فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكم فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فقال يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي، فقال : ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن، فأنزل الله: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ. الآية، فأهدر دم الرجل وبرئ عمر من قتله وله شاهد موصول أوردته في التفسير المسند.
السادس عشر الاستئذان في الدخول وذلك أنه دخل عليه غلامه وكان نائماً فقال: اللهم حرم الدخول فنزلت آية الاستئذان. السابع عشر قوله في اليهود إنهم قوم بهت.
الثامن عشر قوله تعالى ثلة من الأولين وثلة من الآخرين، قلت أخرج قصتها ابن عساكر في تاريخه عن جابر بن عبد الله وهي في أسباب النزول.
التاسع عشر رفع تلاوة الشيخ والشيخة إذا زنيا الآية. العشرون قوله يوم أحد لما قال أبو سفيان أفي القوم فلان ،لا نجيبنه، فوافقه رسول اله صلى الله عليه وسلم، قلت: أخرج قصته أحمد في مسنده.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي في باب مناقب عمر كثير من الأحاديث وأقوال الصحابة نذكر أثبتها مع كلام الهيثمي على سنده فمن ذلك ما روى عن أبي وائلقال: قال عبد الله لو أن علم عمر وضع في كفة الميزان ووضع علم أهل الأرض في كفة لرجح علمه بعلمهم، قال وكيع: قال الأعمش فأنكرت ذلك فأتيت إبراهيم فذكرته له، فقال: وما أنكرت من ذلك فوالله لقد قال عبد الله أفضل من ذلك قال إني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهب يوم ذهب عمر رواه الطبراني بأسانيد ورجال هذا رجال الصحيح غير أسد بن موسى وهو ثقة.
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت في النوم أني أعطيت عسا مملوءا لبنا فشربت حتى تملأت حتى رأيته يجري في عروقي بين الجلد واللحم ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب فأولوها قالوا: يا نبي الله هذا علم أعطاكه الله فملأك منه ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب فقال: أصبتم، قلت: هو في الصحيح بغير سياقه رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بيده حين أسلم ثلاث مرات وهو يقول اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وأبدله إيماناً يقول ذلك ثلاث مرات. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح غير الجهم ابن أبي الجهم وهو ثقة.
وعن علي قال: إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر ما كنا نبعد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن السكينة تنطق على لسان عمر. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
وعن ابن مسعود قال: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر. رواه الطبراني وإسناده حسن، وعن طارق بن شهاب قال: كنا نتحدث أن السكينة تنزل على لسان عمر. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وقد تكلم فيها العلماء فلم يذكروا أن أحدا من الصحابة خطأ فيها عمر ولا اتهمه بمخالفة الوحي، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن عمر رضي الله عنه إنما لم ير إعطاء المؤلفة قلوبهم من الزكاة لعدم الحاجة لتأليفهم نظرا لانتشار الإسلام وقوته ، قال في مجموع الفتاوى : وما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم شرعا معلقا بسبب إنما يكون مشروعا عند وجود السبب كإعطاء المؤلفة قلوبهم فإنه ثابت بالكتاب والسنة ، وبعض الناس ظن أن هذا نسخ لما روي عن عمر أنه ذكر أن الله أغنى عن التأليف ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ، وهذا الظن غلط ، ولكن عمر استغنى في زمنه عن إعطاء المؤلفة قلوبهم فترك ذلك لعدم الحاجة إليه لا لنسخه كما لو فرض أنه عٌدم في بعض الأوقات ابن السبيل ، والغارم ونحو ذلك . أهـ .
وهذه المسألة اختلف فيها العلماء من قديم، وقد رأى بعضهم سقوط المؤلفة قلوبهم من المصارف ورأى بعضهم خلاف ذلك ورأى بعضهم عدم إعطائهم زمن قوة الإسلام لعدم الحاجة لتأليفهم، فإن احتيج لذلك أعطوا من الزكاة وقد بين أقوالهم فيها ابن قدامة في المغني ، والقرطبي في التفسير، فقال ابن قدامة في شأن المؤلفة : وأحكامهم كلها باقية وبهذا قال الحسن والزهري وأبو جعفر محمد بن علي وقال الشعبي ومالك والشافعي وأصحاب الرأي : انقطع سهم المؤلفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أعز الله تعالى الإسلام وأغناه عن أن يتألف عليه رجال ، فلا يعطى مشرك تألفا بحال ، قالوا : وقد روي هذا عن عمر ، ولنا كتاب الله وسنة رسوله ، فإن الله تعالى سمى المؤلفة في الأصناف الذين سمى الصدقة لهم ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء ، وكان يعطي المؤلفة كثيرا ، في أخبار مشهورة , لم يزل كذلك حتى مات . ولا يجوز ترك كتاب الله وسنة رسوله إلا بنسخ والنسخ لا يثبت بالاحتمال ثم إن النسخ إنما يكون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لأن النسخ إنما يكون بنص ولا يكون النص بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وانقراض زمن الوحي ثم إن القرآن لا ينسخ إلا بقرآن و ليس في القرآن نسخ كذلك ولا في السنة ، فكيف يترك الكتاب والسنة بمجرد الآراء والتحكم ، أو بقول صحابي أو غيره على أنهم لا يرون قول الصحابي حجة يترك لها قياس فكيف يتركون به الكتاب والسنة قال الزهري لا أعلم شيئا نسخ حكم المؤلفة على أن ما ذكروه من المعنى لا خلاف بينه وبين الكتاب والسنة ، فإن الغنى عنهم لا يوجب رفع حكمهم وإنما يمنع عطيتهم حال الغنى عنهم فمتى دعت الحاجة إلى إعطائهم أعطوا فكذلك جميع الأصناف إذا عدم منهم صنف في بعض الزمان سقط حكمه في ذلك الزمن خاصة فإذا وجد عاد حكمه ، كذا هنا . وقال القرطبي في التفسير : واخلتف العلماء في بقائهم ( يعني المؤلفة قلوبهم ) فقال عمر والحسن والشعبي وغيرهم : انقطع هذا الصنف بعز الإسلام وظهوره ، وهذا مشهور عن مذهب مالك وأصحاب الرأي ، قال بعض علماء الحنفية : لما أعز الله الإسلام وأهله وقطع دابر الكافرين اجتمعت الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في خلافة أبي بكر رضي الله عنه على سقوط سهمهم وقال جماعة من العلماء : هم باقون لأن الإمام ربما احتاج أن يستألف على الإسلام وإنما قطعهم عمر لما رأى من إعزاز الدين قال يونس سألت الزهري عنهم فقال : لا أعلم نسخا في ذلك ، قال أبو جعفر النحاس : فعلى هذا الحكم فيهم ثابت فإن كان أحد يحتاج إلى تألفه ويخاف أن تلحق المسلمين منه آفة أو يرجى أن يحسن إسلامه بعد دفع إليه ، قال القاضي عبد الوهاب : إن احتيج إليهم في بعض الأوقات أعطوا من الصدقة ، وقال القاضي ابن العربي : الذي عندي أنه إن قوي الإسلام زالوا ، وإن احتيج إليهم أعطوا سهمهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيهم ، فإن في الصحيح : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ .
وفي الموسوعة الفقهية : اختلف الفقهاء في صنف المؤلفة قلوبهم : فالمعتمد عند كل من المالكية والشافعية والحنابلة أن سهم المؤلفة قلوبهم باق لم يسقط ، وفي قول عند كل من المالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة : أن سهمهم انقطع لعز الإسلام فلا يعطون الآن ، لكن إن احتيج لاستئلافهم في بعض الأوقات أعطوا ، قال ابن قدامة : لعل معنى قول أحمد : انقطع سهمهم أي لا يحتاج إليهم في الغالب أو أراد أن الأئمة لا يعطونهم اليوم شيئا فأما إن احتيج إلى إعطائهم جاز الدفع إليهم فلا يجوز الدفع إليهم إلا مع الحاجة ، وقال الحنفية : انعقد الإجماع على سقوط سهمهم من الزكاة لما ورد أن الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن جاءا يطلبان من أبي بكر أرضا فكتب لهما بذلك فمرا على عمر فرأى الكتاب فمزقه وقال : هذا شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيكموه ليتألفكم والآن قد أعز الله الإسلام واغنى عنكم فإن ثبتم على الإسلام وإلا فبيننا وبينكم السيف فرجعا إلى أبي بكر فقالا ما ندري الخليفة أنت أم عمر ؟ فقال هو إن شاء ، ووافقه ولم ينكر أحد من الصحابة ذلك .
قال ابن قدامة : المؤلفة قلوبهم ضربان : كفار ومسلمون ، وهم جميعا السادة المطاعون في قومهم وعشائرهم ، ثم ذكر المسلمين منهم فجعلهم أربعة أضرب : 1 ـ سادة مطاعون في قومهم أسلموا ونيتهم ضعيفة فيعطون تثبيتا لهم . 2 ـ قوم لهم شرف ورياسة أسلموا ويعطون لترغيب نظرائهم من الكفار ليسلموا . 3 ـ صنف يراد بتأليفهم أن يجاهدوا من يليهم من الكفار ويحموا من يليهم من المسلمين . 4 ـ صنف يراد بإعطائهم من الزكاة أن يجبوا الزكاة ممن لا يعطيها ، ثم ذكر ابن قدامة الكفار فجعلهم ضربين : 1 ـ من يرجى إسلامه فيعطى لتميل نفسه إلى الإسلام . 2 ـ من يخشى شره ويرجى بعطيته كف شره وكف غيره معه . أهــ .
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 9/2/2018, 11:53 pm
لم استطع النوم ورب الكعبة فقد شممت رائحة الرفض حسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة الا بالله
{{ ما استدركته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها على الصحابة }} يا ايها الوقح الئيم يجب التأدب حين تذكر ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وتكون في ذكرك لها رضي الله عنها في كامل ادبك واحترامك وتذكر فضلها في نصرة دين الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم واياك ان تنسى انها ام المؤمنين رضي الله عنها وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و لتعلم انت وامثالك ان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إنما ردت ما لم تصح عندها نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، لعلة فيه، أو وهم راويه، أو ما ظنته غير مراد للنبي صلى الله عليه وسلم من حيث الفقه والمعنى. فهي في حقيقة الأمر ترد أوهام الرواة في الإسناد أو في المعنى. قال الحافظ ابن رجب في (شرح علل الترمذي): قد ذكرنا فيما تقدم أن الرواة ينقسمون أربعة أقسام: أحدهما: من يتهم بالكذب. والثاني: من لا يتهم، ولكن الغالب على حديثه الوهم والغلط. وأن هذين القسمين يترك تخريج حديثهم إلا لمجرد معرفته. والثالث: من هو صادق، ويكثر في حديثه الوهم ولا يغلب عليه. وقد ذكرنا الاختلاف في الرواية عنه وتركه. والرابع: الحفاظ الذي يندر أو يقل الغلط والخطأ في حديثهم وهذا هو القسم المحتج به بالاتفاق. وقد ذكر الترمذي حكم الأقسام الثلاثة فيما تقدم. وذكر ههنا حكم القسم الرابع. وهم الحفاظ المتقنون الذي يقل خطؤهم. وذكر أنه لم يسلم من الغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم، وهو كما قال ... قال ابن المبارك: ومن يسلم من الوهم، وقد وهمت عائشة جماعة من الصحابة في رواياتهم للحديث. وقد جمع جزءا في ذلك. ووهم سعيد بن المسيب ابن عباس في قوله: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم. وقرأت بخط أبي حفص البرمكي الفقيه الحنبلي: ذكرت لأبي الحسن ـ يعني الدارقطني ـ: جاء عمرو بن يحيى المازني، في ذكره الحمار موضع البعير في توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر. وأن أحمد لم يضعفه بذلك. فقال أبو الحسن: مثل هذا في الصحابة. قال: روى رافع بن عمرو المزني. قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على بغلة بمنى. وروى الناس كلهم خطبة النبي صلهى الله عليه وسلم على ناقة أو جمل. أفيضعف الصحابي بذلك؟ انتهى. وقد ذكر الأثرم لأحمد أن ابن المديني كان يحمل علىعمرو بن يحيى، وذكر له هذا الحديث: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على حمار". قال: إنما هو على بعير. فقال أحمد: هذا سهل. اهـ. فحقيقة هذه الاستدراكات أنها داخلة في ما اصطلح عليه بعد ذلك في علوم الحديث: بعلم العلل. قال الدكتور تركي الغميز في رسالته للدكتوراه في تحقيق جزء من علل أبي حاتم: علم العلل بمعناه العام قد وجد حيث وجدت الرواية، وذلك في الصدر الأول في عصر الصحابة رضوان الله عليهم، ثم ما زال يتسع ويتشعب تبعاً لاتساع الرواية وتشعب طرقها، ويمكن جمع أمثلة عديدة من مواقف بعض الصحابة من بعض ما يسمعون من غيرهم مما يروونه عن النبي صلى الله عليه وسلم، كرد عائشة لجملة مما رواه غيرها واستنكارها لذلك وتوهيم راويه، بل ربما صححت له لفظ الحديث وبينت سبب وهمه فيه، وهذا اختلاف في لفظ الحديث وهو داخل في العلة بمعناها الخاص. اهـ. وهذا يعني أن هذه الاستدراكات لون من ألوان التثبت في الرواية والتحفظ في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الدكتور محمود الدليمي في رسالته للدكتوراة (جرح الرواة وتعديلهم الأسس والضوابط) في مبحث: (التثبت عند الصحابة): ومن أمثلة التثبت في الحديث عند الصحابة رضي الله عنهم استدراك بعضهم على بعض في رواية الحديث، إذا علم أحدهم أن هناك حديثا يروى على غير وجهه الصحيح. وكان استدراك الصحابة رضي الله عنهم بعضهم على بعض أمرا معتادا وشائعا بينهم لأن أحدهم لم يدع العصمة لنفسه، ولعلمهم أن تركهم لهذا الأمر يجعل العالم منهم كاتما للعلم وهو ما توعد عليه الشارع الحكيم على لسان رسوله الكريم. ومن الجدير بالذكر أنه ليس بالضرورة أن يكون المستدرك أعلى مرتبة من المستدرك عليه، بل الأمر مرهون بالحفظ والسماع، فمن حفظ فهو حجة على من لم يحفظ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يتقبلون ذلك بكل رحابة وانبساط لأن "الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أحق بها". وممن اشتهر من الصحابة رضي الله عنهم بكثرة استدراكاته: عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وزوج النبي صلى الله عليه وسلم ـ وذكر لذلك ثلاثة أمثلة، ثم قال: وغير ذلك كثير مما حفلت به كتب السنن والآثار من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، تقضي بأنهم كانوا أمناء الله على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، اختارهم الله بعلم لتبليغ أحداث عصر الرسالة إلى الأمة الإسلامية بكل أمانة وصدق. اهـ. والمقصود أن عائشة وغيرها من الصحابة الكرام لم يكن استدراك بعضهم على بعض من باب التهمة بالكذب، وإنما كان من باب توهيم الراوي وبيان خطئه في التحمل أو في الأداء، صيانةً لجناب الشرع، وأداءً لأمانة العلم. ولذلك كثر عن عاشة تمهيدها لعذر من تستدرك عليهم من الصحابة، ومن ذلك قولها في حق الفاروق عمر وابنه عبد الله لروايتهما حديث: إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله. قالت: إنكم لتحدثوني عن غير كذّابين ولا مكذّبين ولكن السمع يخطئ. رواهمسلم. وعند مسلم أيضا قولها: يغفر الله لابن عمر أما إنه لم يكذب ولكنه نسي. وكذلك قولها في حق أبي هريرة: رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إجابة. رواه الطحاوي والحاكموالبيهقي. وفي مسند الطيالسي عن مكحول قال: قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاث في الدار والمرأة والفرس. فقالت عائشة: لم يحفظ أبو هريرة؛ إنما دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل الله اليهود يقولون إن الشوم في ثلاث في الدار والمرأة والفرس. فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله. فهذا مثال لاستدراك عائشة على الصحابة. وقد جمع هذا النوع من الأحاديث بعض أهل العلم في رسالة خاصة، كرسالة السيوطي (عين الإِصابة في استدراك عائشة على الصحابة). ومن قبله الزركشي في رسالته (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة).
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 10/2/2018, 1:02 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أخي حمدي تقبل الله منك وجعلك سيفا قاطعا تفرق بين الحق والباطل . ------------------؛؛؛-------------- يا حليم !!! ماهكذا يا سعد تورد الإبل . ألقيت رزمة من الشبهات والكذب هكذا مثل ما يفعل المنافقين عندما يلقوا الإشاعات .
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يُعطى الناس بدعواهم ، لادّعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكن البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر ) حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا ، وبعضه في الصحيحين .
مرة أخرى تدعي شيء أرفق الدليل وألا أنت كاذب حتى لو كنت فقط ناقل للخبر فأنت كذاب بنص الحديث : كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم [المقدمة] الجزء أو الصفحة:5 حكم المحدث:[أورده مسلم في مقدمة الصحيح] .
وتأذب حينما تذكر أم المؤمنين عليها السلام ، وكذا مع الصحابة رضي الله عنهم .
نرجع لقولك ابن مسعود يجيز لبس الذهب للرجال !! أين وجدت هذا الكلام عنه ؟ هل نصدق هذا الأثر أم نصدق إدعائك ؟ وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن خاتم الذهب من وجوه ، منها حديث ابن مسعود وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص وحديث علي بن أبي طالب ، وغيرهم ، وهو أمر مجتمع عليه للرجال . وروى شعبة ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن أبي سعيد ، عن أبي الكنود ، قال : أصبت خاتما من ذهب فأتيت عبد الله بن مسعود فرآه علي فأخذه فجعله بين لحييه فمضغه ، وقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب .
يتبع إن شاء الله .
الرئيس حمدي عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 10/2/2018, 8:56 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي الصارم المسلول وجزاك الله عني خيرآ بما دعوت به لي عدت من اجله فسبقتني اليه عليك بهي نصرك الله ان شاء الله ولاتتركه حتى تمرغ انفه في بحور علم اهل السنة والجماعه وعقيدتهم تقبل الله منك وبارك الله فيك .
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 10/2/2018, 12:02 pm
انا الحليم بن الحليم والله......تلمزوني باقبح الاوصاف والالقاب وانا بريئ منها
هذا الذي قلته مبثوث في كتب الفقه السنية كنيل الاوطار والفتح وكتب التفسير...الا اذا كنتم لا تقرؤا كتب الفقه والحديث والتفسير.... انا لم ارجح في هذ الفقهيات ولم اذكر قولي ....بل ذكرت ان فيه الخلاف من عهد الصحابة الى الائمة الاربعة الى يومنا هذا.....
لا اطيل عليكم .... مثال فقط عن التختم بالذهب
قال بن رجب الحنبلي في كتابه أحكام الخواتيم .ص:34-36 ورخصت فيه طائفة اوردهم اسحاق بن راهويه وقال: مات خمسة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خواتيهم في ايديهم منهم:طلحة وسعد وصهيب..... *اما المتعة فابن عباس كان يفتي بها رغم علمه بنهي عمر عنها فوق المنبر ثم رجع عنها في آخر عمره قد روي عن ابن عباس كذلك رجوعه عن فتواه قبل وفاته. قال ابن حجر في "تلخيص الحبير" (3|158): وروينا في كتاب "الغرر من الأخبار" لمحمد بن خلف القاضي المعروف بوَكِيع، نا علي بن مسلم (بن سعيد الطوسي، ثقة)، نا أبو داود الطيالسي (ثقة)، ناحويل (تصحيف حميد) أبو عبد الله (حميد بن مهران، ثقة)، عن داود بن أبي هند (ثقة متقن)، عن سعيد بن جبير (ثبت فقيه)، قال: قلت لابن عباس: «ما تقول في المتعة؟ فقد أكثر الناس فيها حتى قال فيها الشاعر». قال: «وما قال الشاعر؟». قلت: قال:
كن حذرآ ياحليم بارك الله فيك وكن حذرآ من الشيعه ومجالستهم والخوض معهم في منتدياتهم .
وانت لم تاتي الينا سائلآ متهذب تطلب العلم فنجيبك كما يجاب طالب العلم . جئت متماديآ متعجرفآ في حق زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ولم نحكم على نواياك ياحليم فليس لنا منك الا ظاهر قولك . وحسابك على الله
واياك اياك ياحليم وصحابة رسوله الله صلى الله عليه وسلم وام المؤمنين رضي الله عنها بقصد تجريحهم والتشهير بهم والتنقص من قدرهم والنيل من أعراضهم فإن هذا لا يجوز لمسلم أن يفعله بأخيه المسلم من عامة المسلمين فما بالك بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ام المؤمنين رضي الله عنها مرحبآ بك في منتدى من نحسبهم المؤمنين والمؤمنات اهل السنة والجماعه والله حسيبهم .
نسال الله ان ينفع بك الاسلام والمسلمين كن حليم ياحليم بارك الله فيك واياك ان تقع فيما كان منك مرة اخرى وحسابك على الله .
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 10/2/2018, 6:58 pm
يا اخي انت تقذفني بما ليس في ......رضي الله عن الصحابة اجمعين و زوجات النبي امهات المومنين *اين طعني في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم..... انا اذكر مسائل الفقه قرآناها ولا نزال نقرئها في بطون الكتب ومجالسة العلماء ...... اختلف الصحابة في الفقهيات بل حتى في فروع العقائد كرؤية الله في المعراج عائشة تقول لم ير ربه وابن عباس يقول راى ربه......
فالله حسيبك يا ريس .....وهوالاعلم بالسرائر انا اطعن في الصحابة معاذ الله انه ربي احسن مثواي ....... انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون........
الرئيس حمدي عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 10/2/2018, 8:11 pm
حليم كتب:
معذرة السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته الى يوم الدين اخي الصارم.... من ذا الذي لا يخطى ولا يزيغ.... ابن عباس افتى بالمتعة الى آخر عمره عمر اوقف مصرف المؤلفة قلوبهم عائشة انكرت عدة احاديث ابن مسعود يجيز لبس الذهب للرجال...كان يرى ان المعوذتين دعاء وليس قرآن ................رضي عنهم اجمعين ابوحنيفة لا يرى الولي في النكاح مالك رد عدة احادجيث بعمل اهل المدينة الشافعي يجيز بيع العينة.........
لا كفارة على من جامع في نهار رمضان عامدا ! . نسبه العمراني في البيان (3 / 516) . إلى النخعي والشعبي وقتادة وسعيد بن جبير .
36 - عدم وجوب التتابع في كفارة الجماع في رمضان . نسبه ابن عبدالبر في الاستذكار (3 / 212) إلى ابن أبي ليلى .
37 - الاحتجام في نهار رمضان يوجب الكفارة . نسبه في المغني (3 / 36) إلى عطاء .
38 - جواز إمامة المرأة للرجال في التراويح إذا لم يكن ثمة قارئ غيرها ! . نسبه في البيان (2 / 398) إلى أبي ثور والمزني والطبري . وغيرهم والخلاف انواع منه ما يخرج من اهل السنة ومنه ملا يخرج قط............
السلام عليكم ورحمة الله راجع اقوالك ونفسك بارك الله فيك .
والحساب ان شاء الله بين يدي الله عزوجل ذالك اليوم .
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 14/2/2018, 1:20 am
حليم كتب:
يا اخي انت تقذفني بما ليس في ......رضي الله عن الصحابة اجمعين و زوجات النبي امهات المومنين *اين طعني في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم..... انا اذكر مسائل الفقه قرآناها ولا نزال نقرئها في بطون الكتب ومجالسة العلماء ...... اختلف الصحابة في الفقهيات بل حتى في فروع العقائد كرؤية الله في المعراج عائشة تقول لم ير ربه وابن عباس يقول راى ربه......
فالله حسيبك يا ريس .....وهوالاعلم بالسرائر انا اطعن في الصحابة معاذ الله انه ربي احسن مثواي ....... انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون........
أمرك غريب فعلا !!! هل هذا ماتعلمت من قوله تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) }. الذاريات هل أنت تتعبد الله بالتباعك للشبه وجمعها وإلقائها هكذا ؟؟
الحمد لله قد علمنا الله عز وجل في محكم تنزيله من أخبار من يفعل مثل فعلك في قوله سبحانه { هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) }. آل عمران .
إعلم أنه كما في كلام الله عز وجل متشابه . فسوف تجد في كلام العلماء متشابه !! فلا تعرض عن كلام العلماء الصريح ثم تأتي بشبهة التي قيلت عنهم ولا نعلم صحتها ومصدرها والتي تناقض ماجاؤوا به من صريح قول ، كما قلت أنت عن ( ابن مسعود يجيز لبس الذهب للرجال ). فجواب شبهتك هو هذا الحديث الذي فيه ابن مسعود وروى شعبة ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن أبي سعيد ، عن أبي الكنود ، قال : أصبت خاتما من ذهب فأتيت عبد الله بن مسعود فرآه علي فأخذه فجعله بين لحييه فمضغه ، وقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب .
وحتى لا نخلط الأمور ونرجع إلى أصل الموضوع أنت زكيت الرجل من خلال رؤية على أنه محب ومتبع للسنة ! فكانت تزكيتك خلاف الحقيقة . ★ وهنا قد وضعت أنت نفسك في كفة! فالعبد الفقير من خلال تزكيتك للرجل عرفت أنك لست على إطلاع بشطحات الرجل . فكيف بالله عليك أنت لم تعرف رجل تعاصره وزكيته وهو على خلاف ذلك ! ثم فجأة قفزت إلى الوراء مأت السنين لتنقل شبه عن أناس ماعاشرتهم !!! . فهل يستقيم هذا ؟؟ طبعا لا !! فأنت لم تعدل في رجل عاصرته ، فما بالك تريد أن تتكلم عن رجال لم تعاصرهم وتنقل عنهم الشبهات .
وما ضربته من أمثلة وشبهات بدون دليل هو طامة أعظم من تزكيتك للرجل ، و لا علاقة لها بما ندندن حوله . أقوال العلماء يحتج لها لا بها . حتى تعرف هذا العالم الإفتراضي يلجه المسلم والباطني والمرجئي والجهمي والصوفي والرافضي وغيرهم من أهل البدع والضلال وجميعهم يدعون أنهم على الحق . فالناس هنا تزن بما تخطه والميزان هو الشرع .
الصارم المسلول ايقاف مؤقت
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: العودة يرى النبي صلى الله عليه وسلم 14/2/2018, 2:33 am
حليم كتب:
انا الحليم بن الحليم والله......تلمزوني باقبح الاوصاف والالقاب وانا بريئ منها
هذا الذي قلته مبثوث في كتب الفقه السنية كنيل الاوطار والفتح وكتب التفسير...الا اذا كنتم لا تقرؤا كتب الفقه والحديث والتفسير.... انا لم ارجح في هذ الفقهيات ولم اذكر قولي ....بل ذكرت ان فيه الخلاف من عهد الصحابة الى الائمة الاربعة الى يومنا هذا.....
لا اطيل عليكم .... مثال فقط عن التختم بالذهب
قال بن رجب الحنبلي في كتابه أحكام الخواتيم .ص:34-36 ورخصت فيه طائفة اوردهم اسحاق بن راهويه وقال: مات خمسة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خواتيهم في ايديهم منهم:طلحة وسعد وصهيب..... *اما المتعة فابن عباس كان يفتي بها رغم علمه بنهي عمر عنها فوق المنبر ثم رجع عنها في آخر عمره قد روي عن ابن عباس كذلك رجوعه عن فتواه قبل وفاته. قال ابن حجر في "تلخيص الحبير" (3|158): وروينا في كتاب "الغرر من الأخبار" لمحمد بن خلف القاضي المعروف بوَكِيع، نا علي بن مسلم (بن سعيد الطوسي، ثقة)، نا أبو داود الطيالسي (ثقة)، ناحويل (تصحيف حميد) أبو عبد الله (حميد بن مهران، ثقة)، عن داود بن أبي هند (ثقة متقن)، عن سعيد بن جبير (ثبت فقيه)، قال: قلت لابن عباس: «ما تقول في المتعة؟ فقد أكثر الناس فيها حتى قال فيها الشاعر». قال: «وما قال الشاعر؟». قلت: قال: