رؤى المهدي

السلام عليكم و رحمة الله
لن أخوض كثيرا في المهدي و لكن من وجهة نظري التعبيرية فرمز المهدي يدل على رجل صالح قوي أمين.
و لا أجزم في التعبير أن يكون رمز المهدي يدل على محمد بن عبد الله الهاشمي المشار إليه في السنة الصحيحة. بل و أكره التعبير به.

و لكن أقول رمز المهدي يدل على رجل صالح قوي أمين فإن يكن هو فما أخطأت فيه و إن يكن غيره فما كذبت الناس فيه
و قد قال سفيان الثوري رحمه الله لما سُئل عنه: "لا تبياعه إلا بعد مبايعة الناس له"
و أنا أقول: "لا أعبر الرؤيا بالمهدي المعروف حتى يظهر فينا"
و مهدينا ليس منتظرا أولا و آخرا

و الله تعالى أعلم و رد العلم إليه أسلم

لا تنسونا من صالح دعائكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي كيف لا ننتظر المهدي وكل المنتديات تهتف باسمه وتحوم حوله لو لم نكن ننتظره لما تحدثنا عنه البتة لماذا ننتظره؟ لاننا متفرقون لاننا اتكاليون لاننا ضعفاء مقصرون ننتظره لاننا خطاؤون مصرون ننتظره لان قلوبنا تنبض لكننا ميتون .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اهلاً بالشيخ عبدالرحيم كلام في محلة واحسنت القول وبارك الله في جهدك وزادك الله علما

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا اخي عبد الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حظت تكرار هذه العبارة هنا في هذا المنتدى

مهدينا ليس منتظرا

أود أن أوضح أن هذه العبارة ليست صحيحة عندما ننسبها بلفظ الجمع هكذا وهنا طبعا يقصد بها نسبة لأهل السنة لأنه كما هو معلوم أن علماء أجلاء كبار أطلقوا هذه اللفظة على المهدي ومن أهل السنة والجماعة بمعنى أن هذا الكلام أعلاه الذي بصيغة الجمع ليس صحيحا وعليهم مراجعة قولهم هذا حتى لا ينسبون لغيرهم ما لا يعتقدونه ولا يؤمنون به

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نجد كأنه من يقول هذه القولة وكأنه يستنكر على الناس وكأنه يحملهم مفهوم هذه القولة أنهم يدعون الناس لترك العمل من أجل دولة الإسلام أو ترك واجبات دينه وهذا لم يقل به أحد من أهل السنة ولم يقل به أحد من الذين لقبوا المهدي بالمنتظر وهذا فيه اتهام غير مباشر عندما تأتي هذه الكلمة على سبيل الإستنكار على الناس لأنها كأنها رد على ما يتذاكرون به المهدي بأنه سيقيم القسط والعدل أو سيقيم دولة الإسلام أو سيخلص الناس من الظلم والجور والفتن فيأتيك الرد أحيانا أن مهدينا ليس منتظرا

طيب نحن إذا رجعنا لما جاء في حق المهدي من أحاديث لنرى هل وصفه بالمنتظر له ما يؤيده أم هو ضرب من الهوى

فنجد أن أغلب أحاديثه تبشر بخروجه وأنه سينقذ الأمة وأنه سيخلصها وأنه سيعدل وأن الأمة ستقوى بوجوده وأنه سيخرج في حالة فتن

فهذه هي أغلب أحاديث المهدي

ومن هذا المنطلق تسربت لفظة المنتظر واصطلح عليها كثير من الناس وهي لفظة مشهورة جدا بين عوام الأمة وعلمائها تواطئ على نقلها أجيال وأجيال حتى أنه لو تذكر لفظة المهدي بدون أن تضيف لها المنتظر لما استوعبها كثير من عوام الأمة لأنه ترسخ لدى الأمة في أقصى الأرض وأدناها كلمة المهدي المنتظر فالكل هنا وهناك وحتى من لا يعلمون ضرورات دينهم والعياذ بالله وصلهم لفظة المهدي المنتظر
وهي كما قلت كلمة اصطلحت عليها الأمة أجيالا بما في ذلك كثير من علمائها

فكيف يصح هنا القول أن مهدينا هكذا بلغة الجمع أنه ليس منتظرا

فهل يحق لأي أحد كان أن ينسب الإجماع للأمة أو على الأقل لمذهب أهل السنة ويختزلها كلها في شخصه أو أشخاص أفراد ربما يعدون على الأصابع الله أعلم بهم

فأنا عن نفسي من الأمة وأنتظر خروج المهدي

بل هناك أكثر من ذلك

هناك نص صحيح لأحد الصحابة رضوان الله عليهم عندما سمع بأن المهدي يخرج في مكة بقي فيها ولزمها حتى مات تأملا لخروجه في وقته

فهذا الصحابي لم يفهم الإنتظار كما فهمه بعض الناس بل وقع في نفسه ما سيصاحب المهدي من رحمات وبركات إلاهية فتأمل أن ينال منها

لأنه كما هو معلوم أن الله ما بعث رجلا وما استعمل رجلا إلا ونال الناس من حوله خير كثير وهذا نتدبره في القرآن هذا عدا عن الذي جاء في السنة من فضل لأهل تلك الفترة ففيهم أفضل الشهداء وفيهم من يكونون مثل الصحابة رضوان الله عليهم فهذا كله موجود في السنة
فكيف لا تهفوا النفوس إلى تمني هذا الأمر فتنتظره حتى من باب الأمل

من ناحية أخرى نحن نعيش في أسوإ مراحل الأمة وكل مراحل الأمة مضت ألسنا نحن أحق الناس وأولى الناس بالتأمل أن يخرج المهدي فينا فإذا لم ننتظر نحن المهدي فمن ينتظره أوليست دولة العدل ودولة الإسلام قد أضحت غير موجودة فما العيب في انتظار المهدي فنحن ننتظر بشرى النبي صلى الله عليه وسلم فأي خطيئة يقترفها المسلم إذا استبشر بخروج المهدي

لمذا لا تجاهد الأمة لمذا أرضنا مغتصبة لمذا لا يوجد دولة إسلامية لمذا المسلم مهان

لمذا نحن لا نذهب للجهاد كلنا لمذا كلنا مقصرون مليار مسلم لا يستطيع أن يحرر أرضا محتلة من قبل ثلاث ملايين هناك عجز تعيشه الأمة

هذا الكلام لا ينبغي أن يقوله إلا رجلا نفر في سبيل الله على رأس جيش ليقيم دولة الإسلام وغير ذلك فإن هذا الكلام قد أتى من غير مأتاه
فلا يحق لنا أن نستنكر على الناس ما نقع فيه نحن

أتمنى أن تتقبلوا كلامي هذا وأعتذر عن أي إسائة فلا علم لي بأشخاصكم الكريمة غير أنه توضيح ليس منه بد

بسم الله والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ؛

أخي أبومحمد المهاجر بالنسبة لقولك بأن أهل السنه والجماعه جزء من الأمه بل وقلت مذهب أهل السنه والجماعه وهذا من أشد الأخطاء بارك الله فيك ونحن في هذا المنتدى نتناصح ونوضح لبعضنا البعض أمور ديننا ونحارب أي وضيع يحاول أن يدس دسائسه في ديننا الحنيف .

فأقول لك بارك الله فيك بأن أهل السنه والجماعه هم الأمه أمة محمد صلى الله عليه وسلم وليسوا جزءاً من أمه فأي أمة تقصد ؟؟!!
أهل السنه والجماعه أكرمهم الله بالتقيد والثبات على النهج الصحيح والقويم الذي كان عليه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وصحابته ( أجمعين ) عليهم رضوان الله فمن شذ عن هذا الطريق فهو ليس من أهل السنه والجماعه بل مبتدعاً بدعه وكل بدعةٍ ضلاله وكل ضلالةٍ في النار وقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن الأمه ستفترق إلى ثلاث وسبعين شعبه كلها في النار إلا واحده وقد يحتج البعض بأن الحديث ذكر أن هذه الشعب جميعها من الأمه فأقول أن الحديث ذكر بأن الأمه ستفترق أي أن الشعب الثنتين والسبعين
ستفارق الأمه وتفارق الحق ومن فارق فقد نزح عن الأمه وصار له دين جديد غير الذي جاء به نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم الذي أدى الأمانه وبين كل شي ولله الحمد .

بالنسبة لموضوع إنتظار المهدي فأقول ؛
إن هناك نوعان من الإنتظار
١- إنتظار سلبي ؛ وهو كإنتظار الملل السابقه واللاحقه من الضالين والمغضوب عليهم وهو مما لاشك فيه ضلال مبين .
٢- إنتظار إيجابي ؛ وهو لا يعد إلا من المبشرات التي بشرنا بها الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام التي ستقع لا محاله ولاتثنينا عن العمل بل تزيدنا قوة وإصرارً ويقيناً بأن النصر قادم لامحاله وأن الله سبحانه ينصر من ينصره .
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل فتى الملاحم

اعلم رحمك الله أنه لا يجوز لك تحريف كلامي ولا يجوز لك تغيير ما جاء في تعليقي لأمور جانبية لم أتطرق إليها أصلا فأين ترى في كلامي أني كنت أناقش ما ناقشته أنت بل بالعكس تماما فأنا لم أستشهد بكلامي إلا بأهل السنة أي أن غيرهم لم أعرض قوله ولم أعتد به ومع ذلك فإني أوضح لك وأقول كما قلت سابقا في لفظة المهدي المنتظر

أنه لا يجوز لك أن تختزل لفظ أهل السنة في آرائك ومذهبك ولا يجوز لك أن تختزل الأمة في أهل السنة ولا يجوز أن تنسب هذا لعلماء أهل السنة

لأن أهل السنة قاطبة لم يخرجوا من الأمة أحدا من الفرق الضالة من الأمة وهذا من أصول مذهب أهل السنة وهم لا يقولون أن مذهبهم هو الأمة نفسها ومن خرج عنه خرج من الأمة
لم يقل بهذا أهل السنة فلمذا تنسب لأهل السنة ما لايقولونه

وبنص الحديث الذي ذكرته فإن أهل السنة جزء من ثلاث وستين جزء من الأمة وليس الأمة كلها هذا بنص الحديث وبما فسرته أنت لأنني أختلف في تفسيره معك فأنا أعتقد أن الإنقسام في الحديث والله أعلم مقصود بها فترة معينة من الأمة وهي فترة الفتن الكبرى وقتها ينقسم الأمة ووقتها تكون الفرقة الناجية
وهذا ليس موضوعنا حتى لا تتوغل فيه

باختصار أهل السنة لا يخرجون غيرهم من الأمة حتى الخوارج مع أنهم كفروا الأمة فأهل السنة لم يخرجوهم من الأمة وكل فرقة تقول لاإلاه إلا الله هي من الأمة عند أهل السنة

ولكن أهل السنة يبدعون الفرق الأخرى وهناك فرق كبير بين تبديعهم وإخراجهم من الملة

الاخ فتى الملاحم احسنت القول بارك الله فيك
وبارك في جميع الاخوة المجتهدين في هذا الموضوع

سؤال بسيط ماذا تقول في الروافض ؟

وأتمنى منك إن إستعصت أو أشتبهت عليك مسأله أن ترجع لأهل الثغور وليس لعلماء السوء والضلال .

أخي الفاضل لما تحشر الروافض في نقاشنا أنا عن نفسي سئمت هذه الإسطوانة حتى بت أتشائم من الحرب على الروافض نحن مصيبتنا فينا والرافضة أصبحت شماعة نعلق عليها كل أخطائنا

نعم الرافضة قد ضلوا وأضلوا فهل هذا سيجيبك عن الذي تناقشنا فيه أعلاه أم أنك تريدني أن أقول لك هم كفار حتى تثبت أن أهل السنة هم الأمة أو تنتظر أن أقول لك هم مؤمنون فتلقي بي خارج الأمة
أخي الفاضل لقد جئتك بأصول مذهب أهل السنة وأنهم قرروا أنهم لا يخرجون أحدا من أهل القبلة مهما كان مذهبه أو فرقته بما في ذلك الرافضة وغيرهم كلهم في أصول أهل السنة من الأمة مع أن هذا ليس نقاشنا

وفي هذا الكلام تفصيل كثير لا يمكنك الفصل فيه في مجرد سؤال وجواب لأن هذه الفرق كلها تنضوي تحتها فرق وليست كلها على عقيدة واحدة ولا يمكن إطلاق حكم هكذا
لذلك من منهج أهل السنة إطلاق كلمة الكفر على فعل معين فيقولون هذا كفر ولا يطلقونه على الشخص الذي جاء به لأن في ذلك تفصيل

ولعلمك مذهب أهل السنة ليس أهل الثغور بل أهل الثغور هم طائفة من أهل السنة وكذلك لا يمكن لك اختزال أهل السنة في المجاهدين وإن كنت مقتنعا أنهم هم الفرقة الناجية لكنهم في الحقيقة ليسوا كل الأمة

لاحول ولاقوة إلا بالله

لازلت تعتبر الروافض الذين كفروا بالقرآن وكذبوا وإبتدعوا الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام على حسب مايوافق هواهم بل ويعتدون على عرض نبينا بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام ويكيدوا المكائد صباح مساء ويطعنوا المسلمين من الخلف وووووو ولازلت تعتبرهم من الأمه !!!؟؟؟ السبب الوحيد الذي جعلهم يفعلون مايفعلون هو المخذلين الذين يجملون صورة أعداء الدين بل ويعتبرونهم منا ولايبينون للمسلمين أن هؤلاء الروافض أصحاب عقائد شركيه يدعون ويرجون ويتقربون ويصرفون العباده لغير الله فتعساً لهم ولمن ينافح عنهم ويعتبرهم منا قاتلهم الله أخي باختصار شديد لاتوجد فائده مرجوه من النقاش فالأفضل التوقف هنا وخاصة أني قد بينت لك والله على ما أقول شهيد وحسبنا الله ونعم الوكيل .