بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد
فهذه مجموعة من الرؤى قد رأيتها في بداية العام 2011
ابدأ باولها بالرغم من صعوبة الوصف حيث انها تشبه الفلم السينمائي في تاثيرها
تبدا
الرؤيا بعملة معدنية امريكية تدور حول نفسها مرسوم على وجهها الاول النجمة
السداسية وداخلها الهرم كالذي على عملة الدولار واثناء دورانها تظهر الجهة
الاخرى للعملة المعدنية وعليها صورة عين ثم بسرعة احسست اني انجذبت الى
داخلها او تم تكبيرها بسرعة هائلة كمن يدخل في دوامة ضوئية تختفي بسرعة
ليظهر كل شيئ ابيض ثم يظهر كأن هناك رجل جالس في المقعد الخلفي لسيارة
قديمة جدا من الطراز القديم
كهذه تمام حتى انها نفس شكل المقعد ونفس طبيعة الصورة اي الالوان ابيض واسود ولكن كمن ينظر من الامام فيرى الزجاج الخلفي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المهم هذا الرجل جالس في المنتصف وبجانبه رجلان كانهما خيال كل شيئ اسود لا ترى اي ملامح فقط سواد عظيم على هيئة رجلين
الرجل
الذي في المنتصف تراه طويل الشعر تقريبا يصل شعره الى قرب منكبيه وليس
بالكثيف مجعد وجهه نحيف قليلا شاب في 35 الى 40 لكن له ذقن خفيف جدا
كشخص بدا ينبت له الشعر بعد ان حلقه وعليه جاكت اسود كالذي يرتديه الشباب
اي انه غربي عيناه جاحظتان وغاضب جدا ويقول وهو يصرخ بشدة انا بين ظهرانيكم
تقولون اني اعور ولست باعور الناظر الى الزجاج الخلفي يرى منزل ريفي
كالمنازل الامريكية الريفية وبجنبها طاحونة التي تشبه المروحة ثم ينتهي
الحلم بصراخه انه ليس باعور وانه يقيم بين ظهرانينا وفعلا من يراه يقول انه
ليس باعور وكان هذا الشخص محبوس في هذه السيارة وطبعا السيارة تتحرك
والرجلان موجودين على جانبيه تحس ان اجسامهما قوية وكانهم سجانين لكن لا
تظهر ملامحهم ابدا فقط سواد على هيئة رجلين
الرؤيا الثانية
رايت
نفسي وكانني بمصر او القاهرة وكانني ذهبت للدراسة هناك واقيم في شقة او
غرفة ان صح التعبير المباني قديمة جدا كلها مبنية من طين والاثاث قديم كرسي
نوم ومكتب للدراسة و الغريب ان هناك حاسوب اقرا منه كتاب مهم جدا وكان
هناك نافذة كبيرة تطل على ساحة قديمة كهذه تمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طبعا
كل شيئ اراها بنفس اللون الذي في الصورة ولكن الساحة خالية من المعالم
التي في الصورة فقط ساحة كبيرة وحولها مباني والارض كلها تراب و في آخرة
الساحة المسجد مسجد كهذا تمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك
اناس كثر في الساحة وهم في هلع و خائفون ويهربون وكان كل منهم بدا يجمع
حاجياته ويهرب اغلبهم شباب ورجال ونذر يسير من النساء و الاطفال انا كذلك
مهتم جدا بالخروج من الغرفة لكن وكاني انتظر ان اطبع كتاب مهم جدا من
الحاسوب وقمت بطباعته الاوراق كذلك قديمة جدا اي التي طبعت عليها الكتاب
وكان عنوان الكتاب البداية الى النهاية للكاتب محمد بن عبدالله
وكنت
احاول باي طريقة ان احفظه على وجه السرعة او احفظ اي شيئ منه وبدات افتح
الكتاب بسرعة وبنفس الوقت بحذر حتى لا يتقطع الورق و الناس مازالوا في هلع
وهروب ونزول الى الساحة وكان هناك شخص بجانبي يستعجلني و يصرخ علي بسرعة
الرحيل وقع في اول الامر في بالي انه كصراخة والدتي علي احيانا اذا ارادت
مني ان استعجل في اداء امر ولكن هذا الشخص كصاحب لي في الشقة ولم ارى ملامح
وجهه الا انه نحيف فامرتته ان يذهب ويحضر كتب اخرى من مكان ما اظنها مكتبة
عامة فانطلق بسرعة وانا خائف عليه وسط هذه الفوضى وانا اراه يجري بين
الناس وعدت اقرا من الكتاب وكنت ما اقراه هو عجب عجاب يخبرك فيه بامور
عظيمة في الدين ليس اي كاتب يستطيع ان يكتب مثله او عالم مهما بلغ
وانا
اقرا ماهو مكتب بدات حزينا جدا ومتحسر اني في الاساس لا استطيع ان احفظ
النصوص وهو فعلا لدي هذه المشكلة ان الحفظ عندي ضعيف ولكن الحمد لله الفهم
جيد
عموما عاد هذا الشاب او الشخص ومعه الكتب ولا ادري صراحة ماهي
وخرجنا الى الخارج وكان الشقة المبنى الذي نحن فيه له فناء يفصلنا عن
الساحة ومتوقفة بداخله سيارة فركبناها وانطلقنا
بعد ذلك انتقل بي
الحلم الى مكان اقامتي اساسا وكانني في بيت قديم مبني من الحجر ورايت فيه
مجموعة من المسنين جالسين ومن ظمنهم والدي وعمي رحمهم الله وجميعهم متوفين
وانا جالس معهم و انا في سعادة غامرة لأنني رايت والدي وهو مبتسم وجميعهم
كذلك وكان جدي كذلك معهم بالرغم اني لم اراه من قبل اي توفى رحمه الله اقبل
ان اولد المهم كاننا نستمع لمحاضرة لعالم جليل وكان مايقوله هو نفس ماهو
مكتوب في الكتاب السالف ذكره اوان هذا العالم هو نفسه مؤلف الكتاب
استيقظت وانا حزين جدا والوم نفسي اني
لم احفظ منه شيئ ما اذكره اني حاولت ان احفظ جملة مهمه جدا في الكتاب وفتحت
الصفحات وكاني اعرف مكانها وكاني قرات ان بداية النهاية تكمن في فوضى تعم
الناس فعلى المؤمن ان يتمسك بدينه << شيئا من هذا القبيل
الثالثة
رايت
اني عسكريا في الجيش السعودي وكأن معي رشاش كلاشنكوف وانني و عدد قليل من
الجنود في الصحراء وجميعا نتعرض لاعيرة نارية وكل شخص منا يزحف على بطنه
ليحتمي بشيئ لم يكن هناك شيئ سوى شجيرات قصيرة نحتمي خلفها كل من معي
قتلوا وانا اختبئ خلف شجيرة صغيرة وكنت احس بوقع الرصاص في الرمل وحرارته
حول جسدي وكانه حقيقة ثم بعد ذلك تتوقف الاعيرة النارية واحمد الله على
النجاة وينتهي الحلم
هذا و الله اعلى و اعلم