السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
عموما .. لقد دخلت للمنتدى وفي يدي هذه التغريدات كنت انوي كتابتها
وساكتبها الان ..من باب (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها)
أسال الله القبول والصدق والاخلاص في القول والعمل آمين.
.
وصل الله على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين.
وجزاكم الله خيرا على كل الاحوال.
.
.
(لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل)
رواه البخاري.
فلا تقل (سأتوب في الأربعين)
ليس العمر هو الذي يجعلك تتخذ قرارا؛ إنما عليك مجاهدة نفسك.
لا تتأمل أن مجرد كبرك في السن سيزهدك في الدنيا، فـ حُب الدنيا والحرص عليها
يزيد مع العمر إن لم تسبق له معالجة ومجاهدة.
.
في الحديث (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)
العبد الذي يرى الدنيا بصورتها الحقيقية، لن يغلي قلبه على شؤونها.
المؤمن في الدنيا مسافر، يستعد من الآن بقطع الليالي ليصل إلى داره
وقد قدّم لها وغرس فيها.
ونعوذ بالله من الحسرة، حين يتحسر المتحسر على نفسه
فيقول {ياليتني قدمت لحياتي}
..
.
لله عز وجل ينظر إلى اعتقاد قلبك في لحظة البلاء..
وأول ما يتخطَّفك الشيطان في هذه اللحظة.
لذا عليك أن تُحسن الظن بالله، وتقول:
أن هذا القدر فيه من الخير، والرِّفعة، والدفع إلى النجاح، والدفع إلى المنازل العُلى،
وأنني لو أحسنتُ التعامل معه فإن الله سيعطيني شيئًا فوق الذي أتصوَّره.
.
“عِش حياتك كلها تستهدي الله”
.
في الحديث(كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)
العبد الذي يرى الدنيا بصورتها الحقيقية، لن يغلي قلبه على شؤونها.
المؤمن في الدنيا مسافر، يستعد من الآن بقطع الليالي ليصل إلى داره، وقد قدّم لها وغرس فيها.
.
ونعوذ بالله من الحسرة، حين يتحسر المتحسر على نفسه فيقول {ياليتني قدمت لحياتي}
.
من فوائد الداعية / أ. أناهيد السميري.