[/size]
[size=24]
إعادة المجد و العزّ للشعوب الإسلامية و العودة بها إلى التمكين و الحكم بالقرآن الكريم و سنة النبي الكريم صلى الله عليه و سلم ..
له شرط لا بدّ من توفّره
** الاستقلال - أو شبه الاستقلال - العسكري و الغذائي **
هناك طريقان مطروحان:
1- إما أن تجلس على كرسي السياسة باسم الدين و تريد تحقيق الهدف الذي ذكرناه. وهو هدف يتضارب مع مصالح اليهود و الصليبيين.
في هذه الحالة ستكون حاكما بلا حكم:
لا سلاح و لا غذاء..
السلاح من العدو و الغذاء من العدوّ.
و كلما أردت أخذ قرار يرضي الله و رسوله ثم الشعب المسلم..
تأتي المساومة من الخارج.. و يأتي الابتزاز..
فرتضخ و تبيع و تشتري في الدين و كرامة المسلمين..
مقابل ما يعرفه الجميع..
إنها ببساطة: الطريق نحو النفاق.
2- و إما أن تؤمن بالحقيقة التي تقول: "لكل شيء ثمن و ضريبة"
فتجعل لنفسك مبادئ من دين الله تعالى تنطلق منها..
و لا تساوم عليها
و تبدأ الطريق مقتنعا أن الغاية هي الآخرة و ليست الدنيا.
فلا تخشى الموت..
و تصبر على الجوع إن منعوا عنك الغذاء أو الماء
و تصبر على الفقر و تصبر على الحرب و الحصار..
و تجاهد في سبيل الله..
و تحصل على غذائك و غذاء شعبك شيئا فشيئا مستعينا بالله
و تحصل على سلاحك و سلاح جيشك شيئا فشيئا مستعينا بالله
و تضع أمام عينيك قول الله تعالى:
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين" (الأعراف)
3- آسف لا يوجد طريق ثالث.
و الله المستعان و إن الفجر قريب.
13/8/2012, 10:54 am من طرف حکمة هي النجاح