1-- عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي، وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.
٢--- بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها، وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب، فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .
3----
إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه .
٤)----
إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .
٥) ---- لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .
٦) ----
العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله
٧)
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه، ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء) قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) --- لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .
9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل
الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال، ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم، حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ) ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .
تابع 9 ----
فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة
فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:
صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،
قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .
فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!
10 ----
عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين) وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة، ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى
١١) احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .
١٢) أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم، وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)
13) لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين ما ذكره الله في قوله تعالى : (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).
ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .
الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ .
والواجب على النساء الصبر على الجارة والضرة، يجب على المرأة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصبر وأن تعلم أن هذا حق للزوج، وأنه لا يجوز لها فعل ما لا ينبغي عند وجود زوجة ثانية -ما دام يعدل ويؤدي الحق- فعليها أن تصبر، ولا يجوز لها أن تنفر أو تطالب بالطلاق، هذا لا يجوز لها ما دام الزوج قد أدى الحق الذي عليه، قد قسم بعدل، وأنفق بعدل، فليس لها حق أن تنازع أو تطالب بالفراق أو تؤذيه حتى يفارق، ينبغي أن توجه وتعلم وترشد وتتزود بما ينبغي حتى تكون على بصيرة بشرع الله في هذا الأمر.
المراة التي ترفض ان يتزوج عليها زوجها هي امراة قليلة الايمان
ولو كانت تؤمن بالله واليوم الاخر واتعبن هدي نبيها وهو يقول
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحب لاخيه ما يحب لنفسه
فالواجب عليها ان تحب لاختها المؤمنة ما تحب لنفسها من انشاء بيت وتكوين اسره
وانجاب اولاد ورعايتهم فالمرأة تعيش على الولد باقي حياتها وهي في سعاده غامره
الزورجه في رفضها ان تكون لها شريكه في زوجها تكون قد حرمت اخت لها في الله مؤمنة وظلمتها بان يكون لها بيت وزوج كما لها هي
لكن الشيطان استحوذ على قلوب النساء بالغيره فجلب عليهن من خيله ورجله ونفثه وهمزه
فصور لها ان حياتها سوف تنتهي بهذا الزواج وانها سوف تستحوذ على زوجها
فاغرى قلبها فاصبحت قصيرة الفهم
وينقص ايمانها بقضاء الله وقدره
هذه الزوجه الأولى
لكن لنسال عن الاخرى هل تقبل ان تدخل على زوج عنده اولاد وبنات وترضى ان تكون ثانيه او ثالثه او رابعه فان الغرب اوجد عندنا ثقافة الزوجه الواحده بالمسلسلات الهابطه والاعلام القذر
والله ان الامة لهي بحاجه الى هذا الان
ولو كنت واليا من امر الامة شيء لاجبرت الرجال على الزواج جبرا
تعدد الزوجات شيء شرعه الله لعباده مع القدرة، وفيه مصالح كثيرة للزوجين للرجال والنساء جميعا:
منها: أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة شديد الشهوة فلا تعفه الواحدة ولا تعفه الاثنتان ولا تعفه الثلاث، فجعل الله له طريقا إلى إعفاف نفسه بالطريق الحلال، من طريق أربع من النساء.
ومن ذلك أيضا: ما في التمتع بالأربع من قضاء الوطر وطيب النفس والبعد عن الفواحش، فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله .
ومن ذلك أيضا: إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلا وحده قد يكون الرجال أقل من النساء ولا سيما عند الحروب، ولاسيما في آخر الزمان كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، فمن رحمة الله أن يكون للرجل أربع حتى يعف أربعا وينفق على أربع، ففي هذا مصالح لجنس النساء أيضا، فإن وجود ربع زوج خير لها من عدم زوج بالكلية، يكون لها الربع أو الثلث أو النصف يكون خيرا لها من العدم، ففي ذلك إعفافها، وفي ذلك أيضا الإنفاق عليها وصيانتها والحياطة دونها.
ومن المصالح أيضا الكثيرة: الأولاد، وجود الأولاد وكثرة النسل وتكثير الأمة؛ لأن الرسول ﷺ قال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وفي لفظ الأنبياء يوم القيامة فوجود النسل وكثرة الأولاد في هذه الأمة أمر مطلوب مقصود.
وفي ذلك أيضا من المصالح الأخرى أن في تزوج الإنسان من هنا، ومن هنا، ومن هنا، وجود الترابط بين الأسر والتعاون والتحاب والتآلف؛ فيكثر الترابط بين المجتمع، والتعاون بين الإنسان مع أنسابه وأصهاره في الغالب يتعاون معهم ويكون بينهم صلة مودة وترابط يعين على أمور الدين والدنيا جميعا.
وقد بينا إن هذا من الحكمة تزوج النبي ﷺ من عدة قبائل حتى يكون يقصد بذلك انتشار الإسلام بينهم وتعاونهم مع المسلمين وتأليف قلوبهم على الإسلام بسبب مصاهرته للنبي عليه الصلاة والسلام، والله جل وعلا قال: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ [النساء:3] فهذا كله فيه مصالح للجميع، مصالح للجنسين للرجال والنساء وتكثير الأمة وعفة الفروج وغض الأبصار والإعانة على الإنفاق على النساء المحتاجات، إلى النفقة والتقارب بين الأسر، والترابط بين الأسر والتحاب بين الجميع، فالمصالح كثيرة كما سمعتم بعضها.
اللهم آمين بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع بالفعل المجتمعات المسلمة بحاجة إلى أن يعيدوا النظر الى مفهوم التعدد
لي صديقة قبل سنوات تقدم لخطبتها رجل متزوج، كانت في أواخر العقد الثالث، أخبرتني انها رفضته، سألتها عن السبب قالت: أنه متزوج، سألتها كيف هي سمعته في قريتها قالت: جيدة، سألتها ما هو رأي زوجته وماذا تخبر عنه، قالت: زوجته موافقة وتمدحه. قلت سبحان الله رفضت فقط من أجل نظرة المجتمع للزوجة الثانية، ومضت بها السنين ولم تتزوج إلى الآن.
وفي المقابل تجد بين النساء وهن قلة من تحض زوجها على الزواج بأخرى، وترى ان هذا هو الأفضل، بالرغم أن علاقتها بزوجها جيدة جدا.
the light و غدا نلقى الاحبة11 جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك
مع تزايد حالات الطلاق وانعدام المسؤولية وفوقها ضعف الوازع الديني كيف يتحقق ماذكرت أيها الكريم ؟
لعل في هذا إجابة على سؤالك اختي الكريمة وهو من تفسير الطريفي لآية التعدد
التعدد شريعة فطرية
وفي قول الله سبحانه وتعالى: فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ[النساء:3]، هذا فيه إشارة إلى ما أحل الله عز وجل للرجال من النكاح، وهذه شريعة قديمة جعلها الله سبحانه وتعالى فطرية، وقد تزوج أنبياء الله عز وجل من ذلك عدداً، تزوج إبراهيم الخليل امرأتين، وتزوج داود ألفاً كما جاء في التوراة، وتزوج سليمان مائة، وتزوج النبي عليه الصلاة والسلام اثنى عشر وتوفي عن تسع.
الاختلاف في التعدد
واختلف العلماء في التعدد هل هو سنة أو مباح؟ عامة السلف على أنه سنة، وقد جاء عند البخاري من حديث سعيد بن جبير أن ابن عباس قال له: أتزوجت امرأةً؟ يعني: أخرى، قال: لا، قال: تزوج, فإن خير الرجال أكثرهم نساء، والأصل في الصحابة عليهم رضوان الله تعالى التعدد، وأحد الباحثين أراد أن يجمع الصحابة المعددين فلم يجدهم إلا معددين, فكان الأصل في ذلك هو التعدد، بخلاف الزمن المتأخر فالأصل في ذلك التوحد أو التوحيد.
حد التعدد
وقوله جل وعلا: مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ[النساء:3]، وفي قوله: مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ[النساء:3]، إشارة إلى هذا القيد, وأنه لا يجوز أكثر من ذلك.
وجاء في هذه الآية حد التعدد وهو بالأربع، وكانوا في الجاهلية يتزوجون عشراً كما جاء ذلك عن علي بن أبي طلحة عن عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى, ثم جعل الله عز وجل في ذلك العدد إلى الأربع, ولا تجوز الزيادة عن ذلك وهذا محل اتفاق، والزيادة عن ذلك خصيصة للرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة، والأمة في ذلك على هذه الإباحة؛ ولهذا قال الله جل وعلا: مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ[النساء:3]، فجعل الله حكم الرابعة والثالثة والثانية كحكم الأولى؛ ولهذا قال: مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ[النساء:3].
وفي هذه الآية إشارة إلى معنى أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر اليتيمة، قال: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى[النساء:3]، وما قال: واحدة، إشارة إلى جملة من المعاني, ومن هذه المعاني: أن الأصل التعدد.
وكذلك في هذا إشارة إلى معنى أن الرجل إذا كانت عنده يتيمة فلا يجعلها في داره وهو أعزب، ولهذا قال الله عز وجل: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى[النساء:3]، أين الأولى؟ موجودة مع اليتيمة، أي: أنها لا تكون في حجره وحدها حتى لا يكون في ذلك دافع للشيطان إلى السوء, فإن طول المكث والبقاء من غير وجود ما يدفع تهمة أو شبهة ربما يكون ذلك إضعافاً لوازع النفس, ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ[النساء:3].
المراد بالعدل بين الزوجات
ثم قال الله عز وجل: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ[النساء:3]، يعني: ألا تعدلوا في الإنصاف مع النساء من جهة القسمة، والعدل بين النساء باطن وظاهر، فبالنسبة للباطن هو الميل القلبي, وهذا أمر فطري ونفسي لا يكلف عليه الإنسان، ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في السنن من حديث عائشة مرسلاً وموصولاً، قالت: ( كان النبي عليه الصلاة والسلام يقسم بين نسائه ويعدل, ويقول: اللهم هذا قسمي في ما تملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ). يعني: ميل القلب، فميل القلب إذا كان لا يلزم منه عمل وإجحاف وظلم من جهة العطية بالمال، أو بالقسم فإن ذلك لا يضر الإنسان.
وأما العدل الظاهر فيجب ولا خلاف عند العلماء فيه، والعدل الظاهر يكون في المبيت, والنفقة بالمال والكسوة والسكنى وغير ذلك، فيجب في هذا العدل.
أما الباطن سواء كان في الأبناء والبنات، أو في الأزواج، فإن الله عز وجل لا يؤاخذ عبده بما وجد في قلبه، ولهذا ربما بعض الآباء يجد ميلاً في قلبه لبعض أبنائه، أو يجد ميلاً في قلبه لذكر دون أنثى، أو لأنثى دون ذكر، والله عز وجل لا يؤاخذه بذلك، وإنما يؤاخذه في الأمر الظاهر ولو دق.
ولهذا قد روى الحسين المروزي عن إبراهيم النخعي أنه قال: كانوا يستحبون أن يعدلوا بين أبنائهم حتى في القبل، يعني: في القبلة، إذا قبل صبي غلام له فإنه يقبل الآخر, وذلك من العدل، وقد جاء في خبر مرفوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وجاء عن عمر بن عبد العزيز أنه كان جالساً, فجاء لرجل أحد أبنائه فأجلسه على فخذه, ثم جاء الآخر فأجلسه على الأرض, فقال: أجلسهما جميعاً على فخذك أو جميعاً على الأرض.
وهذا من تمام العدل والإنصاف؛ لأن الأولاد يجدون في نفوسهم من الدقة في عدم الإنصاف ما لا يدركه الولي من دقائق الأمور لاختلاف نفوسهم، وتباينها عن نظرة الآباء، فالعدل الظاهر واجب في ذلك ما استطاع الإنسان إلى ذلك سبيلاً.
حكم التعدد لمن عرف أنه لن يعدل
وفي قول الله جل وعلا: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ[النساء:3]، الله سبحانه وتعالى قيد الأمر بالنكاح أكثر من واحدة أن يكون ذلك بالعدل، وإذا غلب على ظن الإنسان أو تيقن أنه لا يعدل بين نسائه فهل يتحول ذلك إلى التحريم؟
نقول: إذا تيقن الإنسان من ذلك أو غلب على ظنه أنه لا يعدل في الأمر الظاهر فيحرم عليه حينئذ النكاح.
واختلف فيما إذا غلب على ظنه عدم العدل، والوقوع في الحرام، فلا يدفع الحرام إلا بالزواج من ثانية وثالثة، وإذا تزوج من ثانية وثالثة لم يعدل، واختلف في هذا الأمر, منهم من قال: يتزوج ولو غلب على ظنه عدم العدل ويدفع الظلم قدر وسعه وإمكانه.
ومن العلماء من قال: يتوقى الحرام بنوعيه في ظلم المرأة، فلا يتزوج الثانية والثالثة إذا غلب على ظنه، وكذلك يجب عليه أن يحترز من الحرام. وإذا وقع في الحرام فهل له أن يتزوج حلالاً ويظلم المرأة إذا غلب على ظنه ذلك؟
من العلماء من قال: يبقى الأمر حراماً عليه، ويجب عليه أن يتوقى من الزنا؛ لأن الظلم في حق المرأة كبيرة من جهة عدم العدل معها، وقد جاء في الخبر: ( أنه يأتي يوم القيامة وشقه مائل )..
كذلك ما يتعلق بظلم النساء أو ظلم الناس عموماً في أموالهم وأعراضهم يكون من حقوق العباد, وحقوق العباد مبنية على المشاحة، فالعلماء يختلفون في تقديم هذا أو هذا, مع كون كلا الأمرين من كبائر الذنوب، ظلم المرأة من جهة حقها في القسم، وكذلك الظلم فيما يتعلق بأمر الزنا، وكلها كبائر، والمقارنة بين أمر الكبائر مما لا ينبغي, لكن ربما هذه المسألة مما تعرض حال الفتيا.
المراد بعدم العدل في قوله: (ألا تعدلوا)
وهنا في قول الله جل وعلا: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ[النساء:3]، يعني: فانكحوا واحدةً أو ما ملكت أيمانكم مما أحل الله عز وجل لكم من ملك اليمين، قال: ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا[النساء:3].
والمراد بقوله: أَلَّا تَعُولُوا[النساء:3]، يعني: ألا تظلموا وألا تحيفوا، وجاء في كلام بعض المفسرين: أن لا تفتقروا، كما نقل ذلك الإمام الشافعي عن ابن عيينة، أنه قال في قول الله عز وجل: ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا[النساء:3]، يعني: أن لا تفتقروا. يعني: أن الله سبحانه وتعالى يرزق عبده إذا علم قصده الخير، فيعينه ويغنيه بالحلال، سواء كان ذلك من الأزواج، أو من الأموال.
غدا نلقى الاحبة11 جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله
غدا نلقى الاحبة11 جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله
الجنوبي عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دعوة للتعدد (مثنى وثلاث ورباع) 13/6/2021, 12:02 am
هل من فترة كتابة هذا الموضوع الى يومنا هذا هل تجرأ احد منكم على الزواج وتشجع واقدم
the light جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله
ذات النطاقين عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دعوة للتعدد (مثنى وثلاث ورباع) 13/6/2021, 11:43 am
الجنوبي كتب:
هل من فترة كتابة هذا الموضوع الى يومنا هذا هل تجرأ احد منكم على الزواج وتشجع واقدم
اضحك الله سنك اخي الجنوبي وعلى الاغلب لم يفعل احد بسبب الاوضاع المتردية اقتصاديا حيث بالكاد ينفق الرجل على المرأة الاولى واولادها اطلب من زوجي الزواج بأخرى ويرفض ان يفعل لعدم القدرة على الانفاق مع العلم انني انفق على نفسي واولادي في طاجيكستان مهر العذراء ١٢٠ يورو والمطلقات والارامل ٦٠ يورو ومن اجمل الجميلات ماعلى الرجل الا الذهاب لامام مسجد هناك ويتم تزويجه
ماشاء الله تطلبين من زوجك الزواج هذه نادرا ماتحصلها ، انتي من زمن الطيبين كان ذلك الزمن يقبل التعدد وينتشر بكثره فيه لو رجعنا لثلاثين عاما ورى لشاهدناه
المرأة تكبر اسرع من الرجل وقد كبرت بالعمر واحتياجات الرجل تزداد مع تقدم عمر المرأة بحيث تجد صعوبة بتلبيتها وافضل حل هو ان يتزوج بواحدة ثانية بدل ان يتعبها ويضايقها باحتياجاته واموره وكلما كبر الرجل تزداد حساسيته ومشاعره لامور قد تعجز عنها المرأة فمن الافضل ان يتزوج بصغيرات السن فهن اقدر على تلبية هذه الحاجات ولكنه قد يصدم بحاجات الصغيرات المادية والمعتوية قضيت عمري بمصارعة الحياة وتربية الاولاد فانهكتني الحياة بحيث اصبحت لا احتمل المزيد من التطلبات واحتاج لراحة من الهموم المتعلقة بالزوج والاولاد والحمد لله اعتبر انني رضيت ربي بمسؤولية العيلة ولهذا مصممة ان اجعل زوجي يتزوج بأخرى واخطط له بهذا ببعض الاشياء التي انوي فعلها ليتم له الامر زوجي عاطل عن العمل منذ سنتين ويساعده اخوته احيانا الا انني اعمل واقوم بالاتفاق شهريا وأشهر قليلة وانوي ان اجعله يتزوج فلدي خطة
بشرى الإسلام, طويلبة و الجنوبي جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك
السلام عليكم الحقيقة التي اعجب لها ان سمح لكم ايها الرجال بالتعدد وهذا حق لكم والبعض لايريده بحجة المشاكل وعدم القدره على الانفاق واشياء اخرى ولكن يحلل لنفسه النظر للاخريات وعمل علاقات غير شريعيه وهذا بحد ذاته ذنوب ومعاصي وكبائر يرتكبها
الله يهديكم ايها الرجال لو عددتم ماصار نساء في بيوت ابائهم ابدآ وصار المجتمع خالي من الموبقات
ذات النطاقين و بشرى الإسلام جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك
اختي ام طيبة والله قلت مافي نفسي لانني ارى هذا الامر حاصل بين الناس واوافقك انه على الرجل التعدد ليحصن نفسه من الموبقات بدل ان يضايق زوجته ويسيء لها بكلامه تلبية لرغباته وشعوره بأنه يريد الحياة من جديد ولنتكلم بشفافية اكثر فعندما يكبر الرجل بالسن يصبح له مشاعر صادقة وحيوية توجعه وتجعله يشعر بالرغبة بتحقيق ما لم يحققه سابقا بعد تعبه سنوات طويلة من اجل عائلته ليرتاح ويسعد بدون هموم اتعبته ويصبح الرجل بضيق قد يجعله يضايق زوجته لعدم قدرتها ان تحقق له مايريد اجد نفسي لا اطيق متطلبات الزوج وحقوقه ويشهد الله لطالما حاولت تزويجه الا ان الظروف عاكست وقريبا بأذن الله انجح بهذا المسعى فهو غاضب اكثر منه راضي لشعوره انني لم اكن يوما كما يريد واجد ضميري يعذبني انني لا اقدر ان اكون ما يريد وخطتي ماضية له
بشرى الإسلام جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله
الجنوبي يريد الزواج فامره واضح لي ولا اعرف ما يمنعه عن هذا نساء اليمن من ارق النساء واذا اردت من الشام فقط اعطيني المواصفات المطلوبة وازوجك باذن الله
الجنوبي جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله
الجنوبي عضو فعال
شكرا لتفاعلك ومشاركتك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
موضوع: رد: دعوة للتعدد (مثنى وثلاث ورباع) 14/6/2021, 4:31 am
أم طيبة كتب:
السلام عليكم الحقيقة التي اعجب لها ان سمح لكم ايها الرجال بالتعدد وهذا حق لكم والبعض لايريده بحجة المشاكل وعدم القدره على الانفاق واشياء اخرى ولكن يحلل لنفسه النظر للاخريات وعمل علاقات غير شريعيه وهذا بحد ذاته ذنوب ومعاصي وكبائر يرتكبها
الله يهديكم ايها الرجال لو عددتم ماصار نساء في بيوت ابائهم ابدآ وصار المجتمع خالي من الموبقات
هذه الفئه التي تبحث عن الحرام قله قليله وتجدين اكثرهم من المراهقين , الناس تفقهت في الدين وعلمت الحرام من الحلال
السلام عليكم الحقيقة التي اعجب لها ان سمح لكم ايها الرجال بالتعدد وهذا حق لكم والبعض لايريده بحجة المشاكل وعدم القدره على الانفاق واشياء اخرى ولكن يحلل لنفسه النظر للاخريات وعمل علاقات غير شريعيه وهذا بحد ذاته ذنوب ومعاصي وكبائر يرتكبها
الله يهديكم ايها الرجال لو عددتم ماصار نساء في بيوت ابائهم ابدآ وصار المجتمع خالي من الموبقات
هذه الفئه التي تبحث عن الحرام قله قليله وتجدين اكثرهم من المراهقين , الناس تفقهت في الدين وعلمت الحرام من الحلال
السلام عليكم لاأوافقك على ذلك بل الفئة الاكثر من الرجال المتزوجين .حتى من الرجال الكبار في السن المراهين غير متزوجين .
بشرى الإسلام جزاك الله خيرا في موازين حسناتك باذن الله
الرسول ﷺ وصحابته الكرام رضي الله عنهم كانوا يتزوجون ويعددون فيتزوجون الأرامل والمطلقات أما الان إذا أراد الرجل أن يعدد تزوج فتيات بعمر العشرين والله من وراء القصد :joy:
الرسول ﷺ وصحابته الكرام رضي الله عنهم كانوا يتزوجون ويعددون فيتزوجون الأرامل والمطلقات أما الان إذا أراد الرجل أن يعدد تزوج فتيات بعمر العشرين والله من وراء القصد :joy:
زي واحد ملتحي و ليه متابعين كتير على الفيس مراته منتقبة و مغطية جسمها كله و لا جه يعدد اتجوز واحدة بتلبس بناطيل و بتحط ميكب ..و متصور معاها من غير ما يتكسف .. الاشكال دي بصراحة بكرهها جدا .. يعني على الاقل لما تيجي تعدد اختار واحدة كويسة
التعدد سيصبح ظاهرة كبيرة في الايام القادمة لنصرة الرجال بحيث يصبح الرجل قيما على ٥٠ امرأة وتلحق المرأة بالرجل الصالح تسأله الزواج الحاصل ان معظم الفتيات يرغبن بمال وسيارة وبيت وحساب بنكي الان واحيانا اهلها يطلبون الكثير مما جعل الزواج يفقد قيمته كان الصحابة رضوان الله عليهم يتزوج الواحد منهم بالقرآن الذي يملكه او سيف او حتى وسادة يملكها منذ زمن وانا اؤمن بضرورة التعدد في الزواج فقد ارتفعت نسبة العنوسة بين المسلمات عدا عن وجود علاقات خارج الزواج تجعل الشاب ينفر من الزواج والحجة ان البنات اصبحت لا تنظر الا الى المال وليس الرجل نسأل الله تعالى اصلاح المسلمين
أم طيبة و بشرى الإسلام جزاك الله خيرا , ورفع الله قدرك وذكرك
والواجب على النساء الصبر على الجارة والضرة، يجب على المرأة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصبر وأن تعلم أن هذا حق للزوج، وأنه لا يجوز لها فعل ما لا ينبغي عند وجود زوجة ثانية -ما دام يعدل ويؤدي الحق- فعليها أن تصبر، ولا يجوز لها أن تنفر أو تطالب بالطلاق، هذا لا يجوز لها ما دام الزوج قد أدى الحق الذي عليه، قد قسم بعدل، وأنفق بعدل، فليس لها حق أن تنازع أو تطالب بالفراق أو تؤذيه حتى يفارق، ينبغي أن توجه وتعلم وترشد وتتزود بما ينبغي حتى تكون على بصيرة بشرع الله في هذا الأمر.
المراة التي ترفض ان يتزوج عليها زوجها هي امراة قليلة الايمان
ولو كانت تؤمن بالله واليوم الاخر واتعبن هدي نبيها وهو يقول
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحب لاخيه ما يحب لنفسه
فالواجب عليها ان تحب لاختها المؤمنة ما تحب لنفسها من انشاء بيت وتكوين اسره
وانجاب اولاد ورعايتهم فالمرأة تعيش على الولد باقي حياتها وهي في سعاده غامره
[size=61]الزورجه في رفضها ان تكون لها شريكه في زوجها تكون قد حرمت اخت لها في الله مؤمنة وظلمتها بان يكون لها بيت وزوج كما لها هي [/size]
لكن الشيطان استحوذ على قلوب النساء بالغيره فجلب عليهن من خيله ورجله ونفثه وهمزه
فصور لها ان حياتها سوف تنتهي بهذا الزواج وانها سوف تستحوذ على زوجها
[size=61]فاغرى قلبها فاصبحت قصيرة الفهم [/size]
[size=62]وينقص ايمانها بقضاء الله وقدره[/size]
هذه الزوجه الأولى
لكن لنسال عن الاخرى هل تقبل ان تدخل على زوج عنده اولاد وبنات وترضى ان تكون ثانيه او ثالثه او رابعه فان الغرب اوجد عندنا ثقافة الزوجه الواحده بالمسلسلات الهابطه والاعلام القذر
والله ان الامة لهي بحاجه الى هذا الان
ولو كنت واليا من امر الامة شيء لاجبرت الرجال على الزواج جبرا
==============
عدم قبول المراة بشريكه لها
قلة ايمان
غيرة شيطانيه
حسد
اللهم اصلح نسائنا ونساء المسلمين
اللهم اصلح ذرياتنا وذريات المسلمين
اللهم امين
هل يجوز للمرأة الطلاق لو لم يتحقق شرط العدل وهل العدل بالاتفاق ام المحبة والمعاملة
الميل القلبي: لا يجب على الزّوج العدل بين زوجاته فيما يميل إليه قلبه، ولذلك نفى الله -تعالى- عن الأزواج العدل المطلق، قال الله -تعالى-: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ)، فتوضّح الآية الكريمة استحالة العدل القلبي بين الزّوجات، وأنّ الزّوج ليس مُؤاخذ في ذلك، ولكن يجب ألّا يأخذه ميله لإحداهنّ لظلم الأخريات، وإنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذّي كان أعدل النّاس وكان يعدل بين زوجاته، إلّا أنّ قلبه كان يميل إلى عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها-، وكانت أقرب زوجاته لقلبه
===================
ملخص الفتوى: يجوز للمرأة طلب الطلاق إذ لم يعدل زوجها فيما يجب عليه العدل فيه
عدل سابقا من قبل بشرى الإسلام في 16/6/2021, 3:07 pm عدل 1 مرات
اكيد يبنى الزواج على معايير غير الحب ولكن بوجود المودة بين الزوجين تصبح الحياة اجمل بينهما والا كان الزواج متعبا ومرهقا وهموم الحياة كثيرة والمشاكل تدخل من اي مكان سواء الاهل او الاقارب او الاولاد فبوجود المحبة بين الزوجين يهون كل امر وتزول جميع المشاكل والا اصبح الزواج معاناة وكره وانتقام بدل التسامح والصبر وطبيعة الرجل بالبحث عن الراحة داخل بيته فهو الحضن الذي يجعل حياته مقبولة ويعود لمواجهة الحياة بثبات وراحة