1-- عليكم بالاجتماع، فإن لم تجتمعوا على كمالٍ في الحق فلا تتفرقوا
بسبب نقص بعضكم، لا تفرقكم بدعة ومعصية فإنكم تقابلون كفرًا،
فقد اجتمع المسلمون على قتال العبيديين وقائدهم خارجي، وقاتل ابن تيمية التتار ومعه أهل بدع.
٢--- بالفرقة تُهزم الكثرة، وبالاجتماع تنصر القلة، ولن تنتصروا حتى تقتلوا هوى النفس قبل قتل العدو، فالهوى يقلب موازين العداوات فتنتصر النفوس لهواها وتظن أنها تنتصر لربها، وقليل الذنوب يُفرق القلوب، قال النبي ﷺ: (لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم) لم يمتثلوا باستواء صفوف الصلاة فتسبب بانـحراف القلوب، فكيف بانـحراف صفوف الجهاد ولقاء العدو، فإن اختلفت القلوب فالتمسوا سبب ذلك في سوء الأعمال .
3----
إنكم في مقام اصطفاء ومقام ابتلاء، فمن أعلى مراتب الجنة جُعلت لمقاتلٍ قاتل لله، وأول مَن تُسَّعَر بهم النار مقاتل قاتل لهواه .
٤)----
إياكم وحب الاستئثار بالأمر وقد حذّر النبي ﷺ من (الأثَرَة) فاجعلوا همّكم نصرة الدين لا صدارة حزب وجماعة .
٥) ---- لا تخدعكم الألقاب فتوالوا لها وتعادوا عليها، فالله لا ينظر إلى ألويتكم وراياتكم وأسماء جماعاتكم، بل ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، لا تختصموا على اسمٍ فمهما بلغت أسماؤكم شرفاً فلن تكون أعظم شرفاً من كلمة (رسول الله) حيث محاها رسول الله بيده من صلح الحديبية عندما نازعه المشركون عليها وذلك حتى يُمضي الحق وصالح الأمة .
٦) ----
العبرة بأعمالكم، فما ينفع (حزب الله) اسمه عند الله
٧)
لا يجوز لأحدٍ أن يجعل جماعته وحزبه قطبَ رحى الولاء والعداء، فلا يرى البيعة إلا له ولا يرى الإمارة إلا فيه، ومن رأى في نفسه ذلك من دون بقية المسلمين فهو من الذين قال الله فيهم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء) قال ابن عباس لما قرأ هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله وبالاختلاف والتنازع يذهب النصر (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) قال قتادة: لا تختلفوا فتجبنوا ويذهب نصركم .
٨) --- لا يصح فيكم اليوم وأنتم في قتال وجماعات أن ينفرد أحدٌ ببيعة عامة يستأثر بها ولوازمها عن غيره وإنما هي بيعة جهاد وقتال وثبات وصبر وإصلاح ونـحو ذلك، ولا يصح من أحدٍ أن ينفرد بجماعة منكم فيُسمى (أمير المؤمنين) وإنما أمير الجيش أو الجند أو الغزو، فالولايات العامة مردّها إلى شورى المؤمنين لا إلى آحادٍ منهم، والألقاب استئثار تفضي إلى نزاع وقتال وفتنة وشر، وإنما صحت الولاية الكبرى من النبي ﷺ لأنه ليس في الأرض مسلم سواه ومن معه، وليس في الأرض خير من نبي ولا أحق بالأمر منه، فلو استأثر فهو نبي لا يرجع لأحدٍ ويرجع إليه كل أحد .
9---- لا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ، فاتقوا الله في دمائكم، واحذروا مداخل
الشيطان في تسويغ القتل وتبريره فتأخذوا أحداً بظن العمالة أو التجسس أو التخذيل فالله حذر من الظنون التي تفسد أمر الأمة وتفرق شملها (اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) ولا تجوز طاعة أميرٍ في قتل مسلم معصوم ومن أُمر بحرام كقتل معصومٍ فلا تجوز طاعته ولا بيعته حتى بيعة قتال، ولو بايعه فبيعته منقوضة، ولا يجوز لأحدٍ أن يمتثل أمرًا ظاهره التحريم حتى يتيقن من جوازه بعلمٍ وإن جهل سأل من يعلم، حتى لا يلقى الله بدم أو مال حرام، فيُفسد آخرته بجهل أو تأويل غيره، فالله يؤاخذ كل نفس بما كسبت (كل نفس بما كسبت رهينةٍ) ولا أعظم بعد الشرك من الدم الحرام .
تابع 9 ----
فقد صح من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ أمّر خالد بن الوليد إلى جذيمة
فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون:
صبأنا، صبأنا، فأمر خالد بقتل أسراهم، فقال ابن عمر: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره،
قال: فقدموا على النبي ﷺ فذكروا له صنيع خالد، فقال النبي ﷺ ورفع يديه: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين .
فقد عصوا خالدًا لما اشتبه عليهم الأمر، وهذا في دماءِ من الأصل فيه الكفر فكيف بدم من الأصل فيه الإسلام ؟!
10 ----
عند النزاع انزلوا إلى حكم الله كما أمر الله (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) وقال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فالنزول عند حكم الله إيمان والنفرة منه نفاق، وإن اختلف اثنان أو جماعتان فليتحاكموا إلى ثالث من غيرهم، دفعاً لتهمة المحاباة، فقد ورد في الحديث عنه ﷺ قال: (لا تجوز شهادة خصم ولا ظنّين) وفي الحديث الآخر: (لا تجوز شهادة ذي غمر (عداوة) لأخيه، ولا مجرب شهادة، ولا القانع (أي التابع) لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) وقد جاء معناه من طرق متعددة يشد بعضه بعضاً، وهذا في الشهادة وفي القضاء من باب أولى
١١) احفظوا ألسنتكم فإن الوقيعة في أعراض بعضكم تزيد من أحقادكم على بعضكم، فما يزال الواحد واقعاً في عرض أخيه حتى يمتلىء قلبه حقدًا وغلاً عليه فيُصدّق فيه ظن السوء ويُكذّب فيه يقين الخير .
١٢) أحسنوا الظن بالعلماء ورثة الأنبياء واحفظوا قدرهم بالرجوع إليهم والصدور عن قولهم، وأحسنوا الظن بهم واحملوا أقوالهم على أحسن المحامل، فمدادهم في نصرة الحق أثرها عظيم وقد جاء عن جماعة من السلف (مداد العلماء أثقل في الميزان من دماء الشهداء)
13) لا تُرحم الأمة إلا إذا تراحمت فيما بينها، ومحبة الله للمجاهدين ونصرته لهم معقودة برحمتهم بالمؤمنين وتواضعهم لهم، وعزتهم على الكافرين، فإن من صفات المجاهدين ما ذكره الله في قوله تعالى : (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).
ومن الله استمدوا النصر والعون هو المولى فنعم المولى ونعم النصير .
الشيخ عبدالعزيز الطريفي ١٧/ من ذي القعدة / ١٤٣٤ هـ .
موضوع: رد: مقتطفات رائعة من قصائد متنوعة... 14/2/2021, 9:56 pm
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
لِـكُلِّ شَـيْءٍ إِذَا مَـا تَـمَّ نُقْصَانُ
فَـلَا يُـغَرُّ بِـطِيبِ الْعَيْشِ إِنْسَانُ
.
هِـيَ الْأُمُـورُ كَـمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ
مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـنٌ سَاءَتْهُ أَزْمَانُ
.
وَهَـذِهِ الـدَّارُ لَا تُـبْقِي عَلَى أَحَدٍ
وَلَا يَـدُومُ عَـلَى حَـالٍ لَهَا شَانُ
.
أَيْـنَ الْمُلُوكُ ذَوُو التِّيجَانِ مِن يَمَنٍ
وَأَيْـنَ مِـنْهُمْ أَكَـالِيلٌ وَتِيجَانُ؟
.
وَأَيْـنَ مَـا حَازَهُ قَارَونُ مِنْ ذَهَبٍ
وَأَيْـنَ عَـادٌ وَشَـدَّادٌ وَقَحْطَانُ؟
.
أَتَـى عَـَلى الْـكُلِّ أَمْرٌ لَا مَرَدَّ لَهُ
حَـتَّى قَـضَوْا فَكَأَنَّ الْقَوْمَ مَا كَانُوا
.
فَـجَائِعُ الـدَّهْرِ أَنْـوَاعٌ مُـنَوَّعَةٌ
وَلِـلـزَّمَانِ مَـَسرَّاتٌ وَأَحْـزَانُ
.
زائر زائر
موضوع: رد: مقتطفات رائعة من قصائد متنوعة... 1/6/2021, 11:39 am
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء) رواه البخاري ومسلم === . يـاغـــربةً للــدّين في الأبـــدان يـاوحشــةً منها الفــؤاد يعـاني . يـا دمعــةٍ تأتي على ميعــادها فتعيق عن حلو الكـرى اجفاني . ممـــا أرى من غربــــةٍ ونكايةٍ بالــدّين من جهل ومن عدوانِ .
زائر زائر
موضوع: رد: مقتطفات رائعة من قصائد متنوعة... 24/11/2022, 4:16 pm
ابو احمد.. كتب:
. القصيد شعور يطلع على الشاعر دليل … القصيد شعور يطلع على الشاعر دليل ويتضح لناس دق العلوم وجلها . الهزيله ما يغني بها كون الهزيل والجزيلة عند اهلها وهم كفو لها . واكثر الشعار في وقتنا حطاب ليل لا لقى له حاجةٍ في طريقه شلها . وجاك يشعب سابقه تعتدل والا تميل وصفقت له شلته والقناة احتلها . البيوت مكسره والهدف ما من حصيل ويطوي المكره على خيبته ويفلها . وان لقى له عاقلن يرشد القلب الهبيل ينصحه ويقول اخذ ذي وهذي خلها . لا استفاد من النصيحه والا صمَد جميل فيه ناس لو تكب القصيد احسنلها . لابغيت الشعر يبقى لجيلن بعد جيل وكل ما اصغوله هل الصنف قالوا سلها . فرتفع به فوق وابنه على معنى جزيل وكل مامريت هزله بدربك زلها . الكلام الذرب يقنع ولو انه قليل والسماجه كل رجل شريف يملها . والقصيد انواع شيء كما حد الصقيل . كل ماتوحيه الاعداء تزايد غلها . وعند من يعرف معانيه مثل السلسبيل الشعور يهزها والكبود يبلها . وشيء ماينقال وانا على ربي دخيل من هزيلات السوالف ومن طبلها . والجواهر في البحر والبحر قاعه طويل ناس تاصلها لكن ناس ماتاصلها . ودي اسمعكم اللي نظمت اخر موديل واعتبرها من جديد البناء في حلها . ننتقيها مثل ماننتقي طلع النخيل من مطاويح تشابك تحتها ظلها . نتابع…. .
زائر زائر
موضوع: رد: مقتطفات رائعة من قصائد متنوعة... 24/11/2022, 4:19 pm
.
اسمعوها جعلها تشفي القلب العليل
وتنفع اللي دن دنت له وهو دندلها
.
يامفرط مثل حالي وابو حملن ثقيل
لاتفوتك كلمتي لوسمحت افطن لها
.
الفتن قامت تصبح وتهجدنا بليل
ولا مضت فتنه وراحت تجيك اخت لها
.
ومامضى من وقت عمرك رجوعه مستحيل
لو تمنى اللي مضى والدموع تهلها
.
ولو تعيش سنين لابد من يوم الرحيل
والمنايا كان ماجات لك ترحل لها
.
استعد لساعة الموت ماعنها سبيل
ساعتن فيها تضيع الهقاوي كلها
.
ينقطع فيها العمل والنفس فيها يعيل
يوم ينزعها من اقصى الجسد ويتلها
.
استعد لحفرتن مامعك فيها نزيل
ينقلونك فوق الاكتاف وتنزل لها
.
تنفرد غير العمل لا صديق ولازميل
وحفرتن فيها تخلى وحيد اعملها
.
تستوي فوقك وتسال تحت كوم النثيل
اسئله ماكل من وجهت له حلها
.
كون من وفق وحقق رضى الرب الجليل
يلهمه ربه جميع الحجج ويدلها
.
واستعد لموقف العرض في يوم مهيل
وكل نفسن فيه يظهر عليها ذلها
.
في نهارن تقرب الشمس منا طول ميل
ولا شجرت ولاحجرت نجي في ظلها
.
والعرق من شدت الكرب وديانن تسيل
وتنتظر كل المخاليق وش يحصلها
.
ولو تعذر كل شيء عليه الله وكيل
وكل نفس تاجد اعمالها في إسجله
.
الشاعر / الشيخ راجح العجمي رحمه الله .
زائر زائر
موضوع: رد: مقتطفات رائعة من قصائد متنوعة... 11/2/2023, 6:52 pm